هذا هذا الخداع وهذا المكر يتوصل الى ايش؟ الايقاع بالخصم من حيث لا يشعر هذا هو هذا هو الخداع. هؤلاء اذ اذا قالوا انا مؤمنون قال اغنمنا الان يقولون غنمنا لاننا خدعنا محمدا واصحابه ولكنه في الحقيقة هل خدعوا الرسول واصحابه؟ خدعوا الله. ولهذا قال يخادعون الله والذين امنوا. وعلى رأس الذين امنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى وما يخدعون الا انفسهم يخدعون انفسهم في الواقع لانهم غروها حيث اظهروا خلاف ما ما يبطنون وهم يعلمون ان ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام حق لكنهم لم يؤمنوا به بل انكروه فخدعوا انفسهم بذلك فان قال قائل ما وجه خداع لله والذين امنوا قلنا وجه خداعهم انهم اذا اظهروا الايمان سلمت اموالهم ورقابهم من القتل وصار لهم حرمة فيكون خدعنا محمد واصحابه حيث قالوا انهم مؤمنون وليسوا بمؤمنين لكنهم بقولهم هذا نجوا من المعاملة كما يعامل الكفار قال تعالى وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون اي انهم لا شعور لهم يتبين به انهم خاضعون لانفسهم لان على ابصارهم غشاوة ابوه مختوم عليها وكذلك السمع نعم تعلق الفلاح والايمان والتدبر على القلب واحيانا يضع ذلك في العقل مثل ما يتذكر الا اولي الالباب اين اكون؟ نعم. لكن المراد بالعقول هنا يقول الرشد لا عقول ادراك والقلب هو محل العقل ولهذا قال تعالى افلم من سلف الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور نعم النبي صلى الله عليه وسلم نعم اصحابه. نعم فالناس في هذا الطرفان نعم بعضهم يقول انا ما علي في الناس ما دمت يعني اسير يعني في الدرب الصحيح ما هو الضابط مراقبة الناس الضابط ان الانسان معتمد على دينه ولا يحل للانسان ان يراقب احدا في دينه ابدا. اللهم الا اذا كان هناك شبهة قوية واراد ان يتأكد والا فلا يجوز لان الاصل ان المسلم محترم. محترم في عرضه محترم في ماله محترم في نفسه بعض الناس يا شيخ اذا قلت له لا تفعل هكذا بين الناس يعني يظنون بك كذا وكذا يقول انا ما علي في الناس كيف؟ خل الناس يقولون يعني هو قصده يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر اي شي حتى في المعاملات العالمية. ايه. الذي ينبغي ان نساء يكون مبتعدا عن هذا الامر لان لان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى اذا لم تستحي فاصنع ما شئت الشيخ خالد الله تعالى ايش؟ الا يؤيد قول من قال انه لا تقبل تكررت سنته نعم في مخرج لكن احيانا احيانا يمن الله على من يشاء من عباده تتكرر الردة وعلم الله عليه بالايمان الصادق ونحن نقول الذي تتكرر ردته لا بد ان يحتاط الانسان له ثم ليس بمجرد ان نقول انه امن وانه تاب يرفع عنه القتل فلننظر نعم على ايش؟ وش وجهه الله عز وجل ذكر الاية ها؟ نعم. كيف الزكاة. نعم ليس واضحا لكن عندي فيها ادلة غيرها. نعم غفر الله لكم دخلنا في قال تعالى لا اذ اذا قلنا المعنى بشر فيما يسوء اللغة العربية ان المقصود بذلك التهكم بها فالرسول لو بشرهم بهذا ليس له شرف بما يسره به بل متهكما به سبحانه وتعالى ايه نعم المقتضى مقتدى اللغة العربية ان يقال هذا نعم ابو الحسين كان اشعريتنا معتزلية. كان معتزلي. ثم بعد اربعين سنة من الاعتزال اتصل بعبدالله المسيل من الطلاب مؤسس المذهب الطلابية واخذ منه بعض الشيء وبقي على ذلك مدة ليست طويلة ثم وفقه الله عز وجل الى ان اخذ بقول الامام احمد رحمه الله لا عندنا درس يلا عبد الله منه كما امن السفهاء الا هم السفاء ولكن لا يعلمون. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تبارك وتعالى ومن الناس من يقول ان لله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين. اي نعم في هذه الاية الكريمة فوائد منها النص على هذا الصنف من الناس. وهم المنافقون. من يقول امنا بالله الاخر وما هم بمؤمنين ومن فوائدها نفي الوصف على من لم يتحقق فيه من جانب لانهم يقولون انهم مؤمنون ولكن مؤمنون بالظاهر وليسوا مؤمنين بالباطل ولهذا قال وما هم بمؤمنين. اي باطنا ومن فوائدها ان الاستسلام الظاهر اذا لم يكن مبينا على عقيدة فانه لغو لا فائدة منه لقوله وما هم بمؤمنين ومن فوائد الاية الكريمة ان من قلب الحقائق وادعى ما لم يكن ما لم يكن عليه من الاوصاف ففيه شبه بمن بالمنافقين ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم اية المنافق ثلاثا منها اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان نعم ومن فوائد هذه الاية وما بعدها ان المنافقين يخادعون الله والذين امنوا يستفاد من ذلك ان المخادعة من صفات المنافقين فان قال قائل التورية فيها نوع مخادعة فهل يكون الموري متصلا بصفات المنافقين لانه اظهر خلاف ما يريد فالجواب ان يقال التورية اذا كان لها مقصود صحيح خرجت عن عن مشابهة المنافقين واذا لم يكن لها مقصود صحيح فانه يخشى ان يكون الانسان مشابها للمنافقين. ولهذا حرم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله التورية الا لحاجة او ضرورة ولكن اكثر العلماء يقولون ان التورية من غير ظالم لا بأس بها ومن فوائد هذه الاية الكريمة يخادعون الله والذين امنوا جواز عطف غير الله على الله بحرف يقتضي المشاركة لقوله يخادعون الله والذين امنوا ولم يقل ثم الذين امنوا ووجه ذلك ان العلة واحدة فمخادعتهم لله مخادعة للمؤمنين مخادعة للمؤمنين مخادعة لله عز وجل بخلاف الامور الكونية فيجب ان تذكر ما سوى الله معطوفا بثم لان الامور الكونية تتعلق بالربوبية وما يتعلق بالربوبية فان فعلنا فيه تابع لفعل الله عز وجل بخلاف الامور الشرعية ولهذا يقال قال ولهذا قال الله تعالى في في ايات كثيرة آآ او نسب الشيء اليه والى رسوله بالواو فئات كثيرة لكنها في امور شرعية ومن فوائده هذه الاية ان من خادع الله والمؤمنين فانما يخادعون نفسه لانهم سوف يعاملونه بالظاهر ويستمر على هذا الباطل وهذه لا شك انها انه خداع للنفس حيث يظن انه على على صواب فيستمر في عمله فيخدع نفسه بذلك ومن فوائد الايات الكريمة ان هؤلاء المنافقين يخادعون الله والذين امنوا وهم في الحقيقة يخدعون انفسهم لكن ليس عندهم شعور في انفسهم ولذلك استمروا على هذا ولو شعروا انهم يخدعون انفسهم ما استمروا على ذلك ثم قال عز وجل في قلوبهم مرض هذا مثل الدرس اليوم؟ نعم ها في هذه الاية الكريمة فوائد اولا ان المنافقين مرظى القلوب لقوله في قلوبهم مرض وجعل المرض محفوفا بظرفية القلب كانه متمكن من القلب والعياذ بالله في قلوبهم مرظ فما هو مرض هؤلاء مرض هؤلاء الشك او الكفر والجحود والمخادعة والمكر وما اشبه ذلك ومن فوائد هذه الاية الكريمة ان من علم الله فيه شرا وسوءا زاده من سوءه وشره. ولهذا قال فزادهم الله مرض وهذا اشد من قوله تعالى فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم لان هذا طريق بان الله تعالى زادهم مرضا واذا زاد المرض المآل نعم الهلاك ومن فوائد الاية الكريمة ان هؤلاء لهم اي نعم واعيد وعيد هؤلاء المنافقين بالعذاب الاليم المؤلم لقوله تعالى ولهم عذاب اليم ومن فوائدها اثبات السببية لقوله بما كانوا يكذبون وفي قراءة يكذبون كما مر فهم كاذبون مكذبون وهذي من فوائد القراءتين ان الاولى تدل على انهم هم بانفسهم يكذبون والثانية انهم يكذبون الحق والصدق واثبات الاسباب هو ما دل عليه الشرع والعقل والواقع وانتفاؤها نقص في الشرع في العقل ونقص في الدين يعني نفيها لان كل احد يعلم ان كل شيء له سبب لكن منه ما اسبابه معلومة ومنه ما اسبابه مجهولة لنا وقد اختلف العلماء هنا علماء الملة بالاسباب فمنهم من غالى فيها ومنهم من فر ومنهم من توسط تأمل مغالون فيها فقالوا ان الاسباب مؤثرة بنفسها لا بمحل قابل ولا بسبب فاعل هي مؤثرة بنفسها وليس لله فيها اي تعلق وهؤلاء هم الطلائعيون والفلاسفة الذين يجعلون الشاة تتفاعل بنفسها وليس ولا علاقة لله تعالى بها وهذا لا شك انه شرك وجحود للخالق والقسم الثالث فرطوا في الاسباب. القسم الثاني فرطوا في الاسباب وقالوا الاسباب ما له تأثير ابدا ولو جعلنا لها تأثيرا لاثبتنا لله شريكا وان احتراق ما يقبل الاحتراق بالنار ليس بالنار لكنه احترق عند ما جعل فيها لا بها وكذلك يقولون في الكسر اذا انكسر شيء انكسر الزجاج بالحجر يقول الحجر ما كسر الزجاج انما انكسر عند الصدمة لا بالصدمة. ولا شك ان هذا سفه في العقل وضلال في الدين اما السبب في الحق فواضح لو تأتي اي اي صبي من الصبيان ترمي بالحجر على على الزجاج وتنكسر تاسر واش اللي كسره وش يقول؟ الحجر بفطرته وطبيعته واما كونه ضلالا في الدين فلان والسنة مملوءان بذكر الاسباب وتأثير الاسباب لكن تأثيرها بما اودع الله فيها من القوى المؤثرة ومن فوائد الاية الكريمة ان الله تعالى حكم عدل لا يعذب الا من يستحق لانه قال لهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون ومن فوائد الاية ان ان اختلاف القراءات يكون فيه زيادة معنى فان قوله يكذبون هذي قراءة يكذبون قراءة اخرى. لو كانت الاية ليس فيها الا يكذبون صار الوعيد على كذبي هم بانفسهم يقولون امنا وهم غير مؤمنين ولو كانت يكذبون لكان الوعيد ايضا على تكذيبهم على تكذيبهم لا على كذبهم فاذا اقترنت الايتان حصل بذلك معنى زائد ولها نظائر منها ملك يوم الدين ومالك يوم الدين بالالف وبدونها تزداد الفائدة باجتماع القراءتين بان الله ملك ايش؟ مالك اذ يوجد من المخلوقين من هو ملك لكنه ليس بمالك ويوجد من هو مالك ولكنه ليس بمالك ولهذا مثلا مثل ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا وفي قراءة فتثبتوا هذي جمعت بين معنيين التبين اولا والتثبت ثانيا. يعني حتى تثبتوا حتى يبين لكم التثبت اولا والبيان الثاني. يعني عكس ما قلت التثبت اولا ثم البيان ثم التبين ثانيا