وله امثلة منها قوله تعالى عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا. العين ليس ليس يشرب بها انما يشرب بالاناء فلماذا قال يشرب بها؟ قال العلماء ان ان يشربوا منها وهذا قول الكوفيين. وقال اهل البصرة بل ان يشرب ذمنت معنى يروى فهم يشربون ريا وحينئذ يصح ان تتعدى بايش؟ بالباقي اذا اذا خلوا الى شياطينهم اي رجعوا الى شياطينهم فظمن ذلك معنى الرجوع والشياطين جمع شيطان والمراد بهم اسيادهم الذين ينتمون اليهم لان المنافقين لهم اسياد فمثلا عبد الله ابن ابي سيد في قوله يذهب قومه الى الرسول صلى الله عليه وسلم والى الصحابة ويقولون نحن معكم فاذا رجعوا اليه وامثاله قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون انا معكم هذا اثبات لولايتهم له لكن يحتاج مع الاثبات للولاية البراءة من ممن؟ من المؤمنين عبروا عن البراءة من المؤمنين بقولهم انما نحن مستهزئون انما نحن بمن؟ بالمؤمنين وتأمل قوله انا معكم تجدها جملة مؤكدة بان وتأمل قوله انما نحن مستهزئون تجدها جملة فيها الحصر يعني ما نحن الا مستهزئين الا مستهزئون. اي ما حالنا مع الذين امنوا الا الاستهزاء. فقط وليس لنا نية ان نؤمن في هذه الاية الكريمة بيان خداع المؤمنين يا اخي اه نعم استغفر الله بيان خداع المؤمنين من المنافقين يعني ان المنافقين يخادعون المؤمنين وهذه طبيعتهم انهم يخادعون الله والذين امنوا لقولهم انا معكم ثم اذا ذهبوا الى شياطينهم قالوا انما ومن فوائد الاية الكريمة انه ليس لنا نحن الا الظاهر ليس لنا الا الظاهر فنعامل الناس بظهرهم حتى ان الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال ايها الناس انكم تختصمون الي ولعل بعظكم ان يكون الحن بحجته من بعظ فاقضي له بنحو مما اسمع فمن قضيت له من اخيه شيئا او من حق اخيه شيئا فانما اقتطع له قطعة من النار او قال جمرة من النار فليستقل او ليستكثر فنحن في الدنيا ليس لنا الا الظاهر لكن الحساب في الاخرة على الباقي. وجه ذلك ان المؤمنين يعاملون هؤلاء المنافقين على انهم ايش؟ مؤمنون لقولهم قالوا امين ومن فوائد هذه الاية الكريمة ان دين المنافقين دين دين اختفاء واستسرار لا يعلنون به لانهم يخافون من القتل بدليل اذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم ومن فوائد ومن فوائد هذه الاية الكريمة صحة اطلاق الشيطان على دعاة الكفر لقوله الى شياطينهم ومن فوائدها ايضا ان الشيء اذا كان محصورا فانه يذكر بصيغة تدل على الحصر حيث قال شياطينهم ولم يقل الى الشياطين وهناك فرق بين شياطينهم وبين الشياطين كما نقول مثلا اذا خاطبنا رئيسا للكفر لا نقول الرئيس فلان وانما يقول رئيس قومه ولهذا كتب الرسول عليه الصلاة والسلام بلا هرقل فقال هرقل عظيم الروم ولم يقل العظيم بل قال عظيم الروم وابراهيم عليه الصلاة والسلام قال بل فعله كبيرهم ولم يقل الكبير قال كبيرهم فمثل هذا يجب التنبه له يعني لا نعطي الاشياء المطلق مع انه مخصوص ومن فوائد هذه الاية الكريمة قوة موالاة المنافقين للكفار لقولهم انا معكم يعني على الزين والشين كما يقول الاعوام على الشدة والرخاء ومن فوائد الاية الكريمة ايضا تأكيد هؤلاء المنافقين لشياطينهم بانهم انما يعاملون المؤمنين معاملته استهزاء لا حقيقة انما نحن مستهزئون قال الله تعالى الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون هذا جزاء من جنس العمل هم يستهزئون بالمؤمنين والله تعالى يستهزء بهم لهؤلاء المنافقين وذلك بما اعطى المسلمين من الاحكام التي تبنى على الظاهر فان هذا استهزاء بهم لان لانهم يعاملون في الظاهر معاملة من؟ المؤمنين وهذا استهزاء ان نجعل الكافر معاملته كمعاملة المسلم وقوله يمدهم في طغيانهم هل في طغيانهم متعلق بيمدهم او بيعمهون الظاهر الثاني انها قدمت على يعمهون لافاتة الحصر ولتناسب رؤوس الايات يمدهم قال العلماء يمد بالشر ونمد في الخير يعني امد الرباعية في الخير قال تعالى وامدناهم بالفاكهة ولحم مما يشتهون يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثير واما مد فهي في الشر قال الله تعالى ونمد له من العذاب مدا وهنا قال يمدهم لان هذا شر ومن فوائد الاية الكريمة ان الطغاة في الغالب يعمون عن الحق والعياذ بالله لما في نفوسهم من الاستكبار والعلو فهم يعمهون في الطغيان ولا يتصورون انه طغيان فيتمادون في هذا الطغيان من فوائد هذه الاية الكريمة اثبات الاستهزاء بالله اي ان الله يوصف بالاستهزاء ولكن هل يوصف به على الاطلاق لا لا يوصف فيها على الاطلاق انما يوصف به في مقابلة من يستهزئ به ورسله وعباده الصالحين ومن فوائد هذه الاية الكريمة ايضا ان الله تعالى قد يملي للانسان بالطغيان ويستمر عليه حتى يزداد اثما ولهذا من علامة حب الله للانسان ان يعجل له العقوبة في الدنيا حتى تكون العقوبة مكفرة لسيئاته ومنبهة له لان كل انسان عاقل مؤمن اذا اصيب بالمصيبة وعلم انه هو السبب سوف يرتدع ان بفساده ومعصيته فاذا اراد الله تعالى تنبيه المؤمن عجل له العقوبة وصار يمشي على الارض وليس عليه من ذنب بسبب تكفير السيئات بهذه البلايا ثم قال اولئك الذين اشتروا الظلالة بالهدى كما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين هذه الاية يكيف عليها اهل البلاغة لانهم يجعلونها استعارة تصريحية تبعية او استرارة مكنية ثم يقولون فيها ترشيح اي تقوية وهو قوله فما ربحت تجارتهم وهذه واحدة للتصريحية وما كانوا مهتدين للمكنية وبناء على اننا لم ندرس البلاغة لاكثر الحاضرين منكم نعرض عن التفصيل في ذلك ونذكر المعنى اولئك الذين اشتروا الضلالة اي اختاروها على ايش على الهدى لكن سمى اختيارهم اياها اجتراء لان المشتري يشتري السلعة على انه راغب فيها فهم رغبوا الظلالة فاشتروها وزهدوا في الهدى فباعوه والباء في قوله بالهدى الباء للبدل والعوض يعني اخذوا الضلالة والعياذ بالله بذلوا الهدى اشتروا الضلال بالهدى كما ربحت تجارته ما نافية يعني هذه التجارة التي ظنوها ربحا هي خاسرة المنافقون الان يرون انهم رابحون المنافقون في معاملتهم للمؤمنين ولشياطينهم يرون انهم رابحون وانهم لعبوا بعقول هؤلاء وهؤلاء لكنهم حقيقة مع مع الكفار فظنوا انهم ربحوا لكن هل هذا ربح؟ يقول الله عز وجل فما ربحت تجارته بل هي خاسرة وما كانوا مهتدين لانهم بقوا على هذا العمل واملي لهم به فظنوا انهم على صواب والانسان اذا فعل المنكر وظن انه على صواب فانه لا يكاد يفلت عنه لا في العقائد ولا في الاقوال ولا في الافعال نعم اه في الاية الكريمة هذه فوائد منها بيان سفه هؤلاء المنافقين حيث اشتروا الضلالة بالهدى ومن فوائد هذه الاية الكريمة ايضا انه يجوز ان نعبر بالعبارة الدالة على المعنى ولو لم تكن موضوعة له في الاصل لان الله عبر باختيارهم الضلالة على الهدى عبر عنه او بانهم اشتروا فاذا ظهر المعنى فلا بأس ان تعبر بما يدل عليه. بل ان هذا يكسب المعنى جمالا ورونقا ومن فوائد هذه الاية الكريمة ان الانسان قد يظن انه احسن عملا وهو قد اساء لان هؤلاء ظنا منهم انهم على صواب وانهم رابحون. فقال الله تعالى فما ربحت تجارتهم ومن فوائد الاية الكريمة ان المدار في الربح والخسران على اتباع الهدى لان الله نفى ربح تجارتهم لانهم اختاروا الضلالة على الهدى فالمدار الذبح والفستان على الهدى ويؤيد هذا قول الله تعالى والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم. اكمل الاية ولك اكمل الاية لا لا اكمل لانك ظنك سرحت تبي افضل من المسجد تسرح عنه ومجلس علم يحيى احسنت ذلكم خير لكم قف ان كنتم تعلمون لو وصلناها بما قبلها صار الخير معلقا بكوننا نعلم وهو خير علمنا ام لم نعلم طيب المهم على كل حال ان التجارة الرابحة هي هذه التجارة الايمان بالله ورسوله والجهاد في سبيل الله بالمال والنفس نعم ومن فوائد الايات الكريمة ان هؤلاء لن يهتدوك وما كانوا مهتدين لانهم يحسبون انهم يحسنون صنعا فلذلك لا يرجعون وهكذا كل فاسق او مبتدع يظن انه على حق فانه لن يرجع فالجاهل البسيط خير من هذا لان هذا جاهل مركب يظن انه على صواب وليس على صواب اللهم اهدنا صراطك المستقيم بعض الاحيان شيخ آآ نبدأ قبل الانتهاء في التفسير ايه في الماضي مرض. نعم صحيح؟ واليوم كذلك انا ويستأذنوا بهم ويمدهم في طغيانه لا لا فسرناه لا فسرناه ما فسرنا الاستهزاء الصحيح ما في الصحيح الاستعجال لكن اهل السنة معلوم ايش لا احنا قلنا معنى يهموني يعني يتيهون في الطغيان فلا يهتدون انتم يعني ذكرتم الفوائد رأسا بدون فصل. ايه طيب. حررتم المسألة البلاغية لان الان الغرض من اعادة الشرح المأساة اولا كيف اعادة الشرح الاول للبكرة يعني الان اي نعم لا ابدا لا لو نجيب الاستعارة المكنية والتصحيحية التبعية والترشيح والتجريد والاطلاق نحتاج الى خمسة دروس نعم تحتاج الى الى دروس. هذا ما هذا صحيح هذا يحتاج يحتاج الى شرع ويحتاج الى تقسيم المرض مرض القلوب يعني قد يكون مرض النفاق قد يكون مرض الشهوة قد يكون مرظ حب الدنيا اي نعم اه ذكرونا ان شاء الله تعالى ها الحجاج يقول ان عندك شي؟ قلت انه مهم. ايش بارك الله فيك نعم ان نوح عيسى عليه السلام هذا لان شرع لكم من الدين ما اوصى به نوحا. والذي اوحينا اليه وما وصانا به ابراهيم. ذكر ابراهيم بعد النية. يمكن هذا ترتيب زمني على كل حال حنا متدبرين الموضوع متأملينه من زمان. لا لا لانه لانه ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك. لان جمع بين اول الرسل واخر الرسل ثم ذكر ما بينهما ما يضحك ما يضحك يعني تأملتها كثيرا ما ظهر لي. اما ان نقول هما في منزلة واحدة وفضلهما الذي عند الله عند الله ما انا ما نتكلم فيه لكن فيما يظهر لنا واما ان نقول نسكت. نعم. انتهى