ثم قال تعالى واذ قال ربك للملائكة الى اخره نعم محمد ذكر بعض اهل العلم وان بعضهم حرة في الارض ثم التي بعدها كذلك البيضة واحدة بداخلها. نعم. فهو الدليل ان يستدلوا به واضح الان السما محيطة بارض ممكن لجهة اليس كذلك من كل جهة والسماء الدنيا بينها وبين السماء الثانية مسافة مسافة خمس مئة عام ان صح الحديث او اقل او اكثر المهم من بينها مسافة بدليل حديث المعراج قال ثم عرج به الى السماء الثانية ثم عرج به الى السماء الثالثة وهكذا وعلى هذا فتكون يكون الكون محيط محيطا بعضهم ببعض الى السماء السابعة ولهذا سميت السدرة التي في التي هناك سترة المنتهى ان يلجأ اليها كل شيء يعني هذا دوائر صغيرة اي نعم وفين مالك كون عظيم نعم السماوات ايش ولا ترب له ابواب الذي كذبوا بآياتنا واستغفرونا لا تفتح لهم ابواب السماء نعم ثم ذكر ايش نعم تحتاج الى تأمل يعني مثلا ان الله اراد ان ان يبين قدرته على البحث بانه خلق له الارض جميعا ثم ذلك قصة ادم تحتاج الى تأمل ما هي بواضحة نعم عبيد الله ظاهر الاية نعم نعم هادي نحتاج الى جواب قال الله عز وجل اانتم اشد خلقا ام السماء بناها رفع سمكة فسواها واغطش ليلها واخرج ضحاها والارض بعد ذلك دحاها هذه البعدية هل هي بعدية زمن او بعدية ذكر منهم من قال انها بعدية ذكر يعني وزيادة على ذلك ومنهم من قال ان الله خلق الارض عز وجل ثم خلق الارض قبل السماوات كما هي العادة يعني في البناء يكون اسفله هو الاول ثم بعد ذلك دحى الارض ويقول الدح معناه فسر بنفس الاية اخرج منها ماءها ومرعاه وهذا اقرب لان الاصل ان البعدية بعدية الزمن لا بعدية الذكر نعم يجوزون استخدام ايش اي نعم اي نعم القات غير معروف عندنا والحمد لله وهو معروف في اليمن ويستعملونه لكن المحققين من علماء اليمن نظرا لما شاهدوه من مما يحدث منه يرون انه حرام وانه لا يحل طيب لو قال قائل مثلا الدخان حلال لانه ما خلق الله في الارض ماذا نقول له نقول نعم وهذا هو الاصل لكن دلت الادلة على تحريمه مما يحصل منه من الظرر واضاعة المال واضاعة الاوقات ايضا واشياء كثيرة ذكرناها فيما سبق ايضا محرما محرما اي نعم هذا ذكر بعد ذكر الحيوان لا اجد فيما اوحي الى محرما على طاعة من الحيوان. ولهذا قال الا ان يكون ميتا والشجر ما في ميت او دما مسموحا او لحم الخنزير فانه نرجس نعم يا شيخ اذا كان الانسان ايش؟ اذا كان الرجل مثلا عامي كثيرا الشريعة ومثلا انتقلت الارض ايش سوى؟ انتقل تجول. هم. فتطبيقا لهذه الاية جعل هو الذي خلق لكم في هذه التقسيط؟ اي نعم هذا الذي يعني اذكرها تقول ان حلالا لكل شيء حلال ايه فالان مثل ما ارتاب في شيء هل يعمل هل يعني يستعمله ويسبقني الاية؟ اي نعم اي نعم. يعني لو شككنا في حل في حل مطعون او مشروب فالاصل حل اي نعم انتهى الوقت وايه قال ربك ان ملائكته جاعلهم في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من ها نحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون وعلم ادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انذروا باسمائها اولئك هم صادقين قالوا سبحانك سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم قال يا ادم انبأ باسمائهم الم اقل لكم يعلم غيب السماوات والارض واعلم ما تبدون اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تبارك وتعالى واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة اذ تأتي دائما في القرآن الكريم قال المعربون وهي مفعول محذوف التقدير اذكر اذ قال فهي منصوبة في هذا المحذوف هذا هذا التقدير واذ قال ربك للملائكة الخطاب في قول ربك للنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولما كان الخطاب له صارت الربوبية هنا من اقسام الربوبية ايش الخاصة اذ قال للملائكة اللام التعدية اي تعديلة القول المقول له والملائكة جمع ملأك واصله مألك لانه مشتق من الالوكة وهي الرسالة لكن صار فيها اعلان للنقل اي نقل حرف مكان اخر مثل اشياء اصلها شيئا ولذلك قد تتعجب تقول كيف لا ينصرف اسماء كيف ينصرف اسمى جمع اسم ولا ينصرف اشياء جمع شيء والسبب في ذلك ان اسماء التي يجب المسلم الهمزة فيها اصلية وان اشياء الهمزة فيها همزة التأنيث طيب المهم الملائكة نقول مشتق من ايش؟ الالوكة وهي الرسالة ولهذا قال الله تعالى جاعل الملائكة رسلا والملائكة عالم غيبي خلقوا من نور لا يحتاجون الى اكل وشرب وهم عالم الغيب لا يرونه والا فهم موجودون معنا ويحفرون مجالس العلم ويحضرون مجالس الذكر ويقفون عند ابواب المساجد يوم الجمعة يكتبون الاول في الاول ثم اذا حضر الامام تووا الصحف ثم اتوا يستمعون الخطبة لكن هل نحن نراهم لا نراه وهذه من حكمة الله عز وجل وابتلائه ان يخبرنا الله ورسوله عن هؤلاء بهذه الصفات يبتلينا هل نؤمن او او لا نؤمن لكن مع ذلك احيانا يتشكلون بصور البشر كما قال الله تعالى عن جبريل قابل مريم تمثل لها ايش بشرا سويا بشر عادي ما في شيء وكما جاء جبريل الى رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهو جالس في اصحابه بصورة رجل كما قال عمر رضي الله عنه شديد شديد بياض السياق شديد اسود الشعر لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه من الصحابة احد وجلس الى النبي عليه الصلاة والسلام جلست المتأدب الى ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وسأله الاسئلة المعروفة وكما اتى ملك الموت الى موسى عليه الصلاة والسلام ليقبض روحه صورة انسان وكان موسى عليه الصلاة والسلام شديدا قويا فسكة دفاعا عن نفسه لانه لم يعلم انه انه رسول الله عز وجل والا لو علم ما فعل هذا لكن كعادة البشر يدافع الانسان عن نفسه وكما ومعهون من موسى صلى الله عليه وسلم انه رجل قوي شديد لما استغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه وكزه وكسة واحدة فقضى عليه هلك نعم فعلى كل حال الملائكة الاصل الاصل فيهم انهم عالم الغايبين قال لهم اني جاعل في الارض خليفة خليفة يخلف الله او يخلف من سبقه او يخدف بعضهم بعضا يتناسلون ام ماذا اما الاول فيحتمل ان الله تعالى اراد من هذه الخليقة ادم وبنيه ان يجعل منهم الخلفاء يخلفون الله تعالى في عباده في ابلاغ شريعته والدعوة اليها لا عن جهلا بالله سبحانه وتعالى وحاشاه من ذلك ولا عن عجز لكنه يمن على من يشاء من عباده. فيما قال تعالى يا داوود انا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس هو خليفة يخلف الله في الحكم بين عباده وكذلك ايضا يخلفون من سبقهم اليفة يخلفون من سبقوا وعلى هذا فتكون الخليفة هنا على هذا الاحتمال بمعنى الفاعل او المفعول الفاعل وعلى الاول بمعنى المفعول او انه يخلف بعضهم بعضا معنى انهم يتناسلون هذا يموت وهذا احيا وعلى هذا التقدير او على هذا على هذا التفسير تكون خليفة صالحة باسم الفاعل وسن المفعول كل هذا معتمل وكل هذا واقع لكن قول الملائكة اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء يدل على انهم خليفة لمن ايش؟ لمن سبقهم انه كان على الارض رقاة قبل ذلك تسفك الدماء وتفسد فيها فسألت الملائكة ربها عز وجل ايجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون يعني وستتغير الحال ولا ولا تكن ولا تكون تكون كالتي سبقت وقولهم ونحن نسبح بحمدك سبح بمعنى منزل والذي ينزله الله عنه شيئان اولا النقص والثاني النقص في كماله وزد ثالثا ان شئت مماثلة المخلوقين كل هذا ينزه الله عنه النقص يعني كل صفة نقص لا يمكن ان يوصف الله بها ابدا لا وصفا دائما ولا خبرا الثاني ايش؟ النقص من كماله الا يمكن ان يكون في كماله نقص قدرته لا يمكن ان يعتريها عجز قوته لا يمكن ان يعتريها ضعف علمه لا يمكن ان يعتليه نسيان وهلم جراء ولهذا قال عز وجل ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب لا قليل ولا كثير فهو عز وجل كامل الصفات لا يمكن ان يعتري كماله نقص ثالث عن مماثلة المخلوقين مماثلة يا محمد انتبه لها مماثلة ولا تقل مشابهة عن مماثلة المخلوقين هذه ان شئنا افردناها الذكر لان الله تعالى افردها بالذكر فقال ليس كمثله شيء وقال وله المثل الاعلى وقال فلا تضربوا لله امثال وان شئنا جعلناها داخلة في اي الاقسام القسم الاول النقص لان تمثيل الخالق بالمخلوق يعني النقص بل ان المفاضلة بين الكامل والناقص تجعل الكامل ناقصا كما قال القائل الم ترى ان السيف جيش ينقص قدره متى اذا قيل ان السيف امضى من العصا لو قلت لفلان عنده سيف امضى من العصا ماذا تقول يفيد يتبين لك ان السيف هذا قوي ولا رديء ردي امضى من العصا معناه انه ليس بشيء فربما ندخل هذا القسم الثالث ربما يدخله في القسم الاول وهو النقص على كل حال التسبيح ينبغي لنا عندما نقول سبحان الله او اسبح الله او ما اشبه ذلك ينبغي لنا ان نستحضر هذه المعاني يعني لا نقولها على انها ذكر نقولها عن الذكر وعلى العلم والرأس. لكن نستحضر ما دلت عليه من المعاني وانك اذا قلت سبحان الله فالمعنى ان الله عز وجل منزه عن كل نقص منزه عن كل عيب منزه عن نقص في كماله وقوله بحمدك نسبح بحمدك قال العلماء ان الباهون للمصاحبة اي تسبيحا مصحوبا بالحمد مصحومة بالحمد فيكون هذه فتكون الجملتان تتضمن التخلية ايش والتحلية يعني نفي النقص واثبات الكمال لان الحمد وصف المحمود بالكمال ولا تقل هو الثناء بالجميل على الفعل الاختياري كما يقول بعظ المتكلمين بل هو وصف المحمود بالكمال زيد على ذلك محبة وتعظيمه فان وصفت مرة اخرى بكمال فسمه لنا ان والدليل على هذا ما جاء في الحديث الصحيح الله تعالى قال قسمت الصلاة بيني وبين عبدي رزقين قال الحمد لله رب العالمين قال حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك وقدم التسبيح على الحمد من اجل ان التخلية تكون قبل التهنئة يعني نفي النقص يكون قبل اثبات الكمال من اجل ان يرد الكمال على محل خال من النقص نسبح بحمدك ونقدس لك وقول نقدس لك التقديس معناه التطهير وهو امر زائد عن التنزيل لان التنزيه تبرئة وتخلية والتطهير امر زائد ولهذا نقول في دعاء الاستفتاح اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقط ثوب الاب من الدنس اللهم اغسل لي من الضياع بالماء والثلج والبرد فالتقديس يعني التطهير فيجمع الانسان بين تنزيه الله عز وجل عن كل عيب ونقص وتطهيره انه لا اثر اطلاقا بما يمكن ان يعلق في الذهن من النقص