نعم شيخ بارك الله فيكم بعض اهل العلم ان موسى عليه السلام لا غلط باطل هذا القول باطل تبطله قلنا لا تخف انك انت الاعلى وهذا يدل على انه خاف منها نعم نعم وهو نعم واياي اخاف اياي اخاف افقرونها لتحسين اللفظ اذا اذا قدرنا خافوا فهنا قد نقول انها لا لا يصح ان تكون لتحسين الظرف عاطفة؟ تكون عاطفة لكن اذا قلنا انه يجوز ان يتوجه العامل على على مأمولين صارت لتحسين اللفظ نعم نعم عاطف يعني فاذا خفتم مني فارهبوني نعم ايش المسح نقول صلي لكن لا لا نقول صل على ان نلزمه. فاذا قلنا صل وقال انه غير مسلم نتركه لكننا نقول لا تبقى عند المسجد لان في هذا احراج المسلمين وتحد له تحديا لهم اما ننزل ونقول ادخل صلوا يقولون كافر ما ننزل نعم ايش هذا عن شيء يرجع للمسؤول عن هذا نعم قوله ونحن نعلمون حال الواو حالية الجملة كلها حالية نعم لا في قوله ولا تكتب وهو المعية في قوله لا تكتب ان يخاف من العين ومن الجن قال له تعمل لاوراد نافعة اية الكرسي والايتين الاخيرتين في سورة بقرة والله احد وقل اعوذ برب الفلق قل اعوذ برب الناس وانا اقول لك ان خفت من الجن فانهم سوف يعتدون عليه ابد ولهذا اكثر ما يصاب الانسان الجن اذا كان يخاف منهم فاياك اياك لا اذا كنت في مكان مظلم صافي ابد القدر استعن بالله ولا ولا يهمنا الصلاة. نعم المسجد اردت ان تصلي فتوضأ اما اذا اردت ان تأتي للمراجعة فلا فليس عليك واجب نعم يجلس لانه على غيره يقول الرسول اذا دخل احدكم المسجد فلا فلا حتى يصلي ركعتين معلوم ان المخاطب منه على وضوء كمل اقرأ اقرأ اعوذ بالله من وامنوا بما انزلتم كيف اقرأ؟ اقرأ اعاد ما قرأت الاية لا غلط ايه والواقع الواهم شيء ظمير امنوا امنوا بما انزلتم لما معكم ولا تكونوا اول كافر به ولا تشتروا باياته ولا تلبسوا الحق بالباطل واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين قول الله تبارك وتعالى اوفوا بعهدي واوفوا بعهدكم ما هو عهد الله وما هو عهدهم عهد الله ان ان صالح اعاده الله اليهم ان يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ويعذر الرسل طيب وعهدهم وعهدهم وعهد الله نعم وعهد الله اذا فعلوا ذلك احسنت اين وجدت ذلك ما ما هي الآية لقوله تعالى ان امنتم برسلي وحذرتم ووقاكم الله فرضا حسنا لا يكفرن عنكم سيئاتكم. ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منهم اثنى عشر دقيقة وامنتم بفضل الله احسنت طيب قول اياي فارحمون ذكرنا انها اعرابا بما سبق فمن يعرف العراق عبيد الله ايش نعم على رأي من يرى جواز معمولين لعامل واحد طيب رأي اخر نعم طيب هذا راب اخر يقول ان اياي مفعول لفعل محذوف يقدر اي ارهبوا اياه اي ايا يرهب او اياه يحذروا او ما اشبه ذلك طيب هل هناك فرق بين الرهبة والخوف يحيى ايه والخوف الخوف معلوم. نعم مزيد عن خوف من مخاطر المعروف طيب اولا يجب ان نعرف ان الانفعالات النفسية لا يمكن تعريفها ابدا اي انسان يقول يحاول انه يعرف الانفعالات النفسية ما يستطيع لو قيل لك مثلا ما هي المحبة نعم لو قلنا ما هي الكراهة ايش ما هو الخوف هذا يقول ابن القيم رحمه الله في كتاب روضة المحبين يقول لا يمكن للانفعالات النفسية ان تعرف ابدا باكثر من لفظها وهذا صحيح طيب قوله اركعوا مع الراكعين اقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين اذا قال قائل الركوع من اقامة الصلاة فهل في الايات تكرار نعم وانما باداء الصلاة امرهم ان يؤدون جماعة مع المؤمنين يوم امة محمد صلى الله عليه تمام بارك الله فيك اذا الامر الثاني ليس هو الامران الاول وان كان في الحقيقة ان اقامة الجماعة من اقامة الصلاة لكنها نص عليها لاهميتها طيب قوله تعالى لا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق تكتم الحق وتكتم الحق ما اعرابها ها على ايش الا معطوفة قبلها ما الذي قبلها لا تلبسه طيب اذا كتم الحق يكون منهيا عنه كما نهي عنه فكم يكون المنهي عنه الان نعم هما لبس الحكم الباطل وكتم الحق طيب في وجه اخر ايش لا ان الواو للمعية على هذا يكون المنهي عنه كل واحد منهي على انفراد او ماذا ها لان المنهي عنه الجمع بينهما ولا ينهى عن عن افراز كل واحد ايهما اولى من حيث المعنى ايش ان يكون النهي عن كل واحد من فراشه لانه اذا نهي عن كل واحد انفراده منذر شسمك اسمك مدثر نعم اه لا تروح عنه شوي فالجمع بينهما يكون ابلغ نعم طيب ناخذ الفوائد الان اخر مكتبنا هذا قوله لا تكون اول كافر به اه من فوائد هذه الاية الكريمة ان من اشترى بايات الله ثمن قليلا ففيه شبه من اليهود نعم فالذين يقرأون العلم الشرعي من اجل الدنيا يكون فيهم شبه من اليهود لان اليهود هم الذين يشترون بايات الله ثمن قليل وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من طلب علما مما يبتغى به وجه الله لا يريد الا ان ينال عرضا من الدنيا لم يرح رائحة الجنة وحينئذ يشكل على كثير من الطلبة اولئك القوم الذين يقبلون يزفون الى الجامعات والى المدارس يريدون بهذا الشهادة فهل يكونون ممن اشتروا بثلاث من قليلا الجواب حسب النية اذا كان الانسان لا يريد من ذلك الا ان يتوظف ويعيش لهذا اشترى بايات الله من قلبه وعلامة ذلك انه لا يهمه الا ان يصل الى هذه المرتبة ولو على حساب العلم والشر واما اذا كان لا يريد ذلك انما يريد ان يصل الى المرتبة التي ينالها بالشهادة من اجل ان يتبوأ مكانا ينفع به المسلمين فهذا لم يشتري بايات الاية من قليل لان المفاهيم الان تغيرت وصار الانسان يوزن بما معه من بطاقة الشهادة واضح اذا نقول لهؤلاء الذين يزفون الى الجامعات لا عليكم اذا كنتم لا تريدون بذلك الدنيا فالمحظة وانما تريدون ان تتبوأوا مكانا تنفعون به عباد الله ومن فوائد هذه الاية الكريمة ان جميع ما ما في الدنيا قليل ويشهد لهذا قوله تعالى قل متاع الدنيا قليل والاخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا ومن فوائد الايات الكريمة ان شرائع الله من اياته لقوله باياته ثمنا قليلا وهم عن اليهود يبيعون الدين بالدنيا ووجه كون الشرائع من اياته انها تدل على حكمته عز وجل وتأتي على اكمل الوجوه بخلاف ما يسنه البشر فانه ناقص اولا لنقص علم البشر وعدم احاطته تايا لخفاء المصالح عليه فقد يظن ما ما هو ما اصلحه وليس نعم فقد يظن ما ليس بمصلحة المصلحة ثالثا اننا لو قدرنا ان هذا الرجل الذي سن النظام او القانون من اعقل الناس واعلم الناس باحوال الناس فان علمه هذا محدود محدود في زمانه ومحدود في مكانه اما في زمانه فظاهر لان الامور تتغير قد يكون المصلحة للبشر في هذا الزمن كذا وكذا وفي زمن اخر خلافه من مكاني ايضا قد يكون هذا التشريع الذي سنه البشر مناسبا لاحوال هؤلاء الامة في مكانه ولكن في اموات اخرى لا يصح ولهذا ظل كثير من المسلمين مع الاسف الشديد في اخذ القوانين الغربية وتطبيقها على مجتمع اسلامي لان هناك فرقا بين المجتمعات الاوروبية الكافرة وبين المجتمعات الاسلامية ولا يمكن ان نطبق ما يصلح لحال اولئك على ما لا يصلح لحال المسلمين هذا اذا قلنا انه صالح في مكانه فكيف اذا لم يكن صالحا في مكانه والعجب ان بعض الناس نسأل الله العافية تجدهم قد مشوا على قوانين شرعت من عشرات السنين واهلها الذين شرعوها قد عدلوا عنها فصار هؤلاء كالذين يمشمشون العظام بعد ان ترمى في الزبالة وهذا شيء واضح هناك قوانين شرعت لقوم كفار ثم تغيرت الحال فغيروها ثم جاء بعض المسلمين الى هذه القوانين القشور الملفوظة وصاروا يتنششونه هل يدخل في قوله لا تشربي اتياما قليلا نعم يدخل في هذا نعم ومن فؤاد ومن فوائد الاية الكريمة وجوب تقوى الله عز وجل وافراده بالتقوى نعم لقوله واياي فاتقوه فان قال قائل اليس الله تعالى يأمرنا ان نتقي الوقت الذي فيه العذاب احيانا وان نتقي العذاب احيانا فقال عز وجل واتقوا يوما يرجعون فيه الى الله وقال واتقوا النار التي اعد للكافرين وقال واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم الذين ظلموا منكم خاصة فكيف الجمع نقول كل هذه الاشياء التي امرنا باتقائها اتقاؤها من تقوى الله اقام تقوى الله لانها مخلوقة لله عز وجل فاتقاؤها من تقوى الله عز وجل