ليس في الدفع ها اثناء ذهابنا الى المنزل ما ادري ليه كانك انت يمكن فهمت خط اما انك سألت سؤال واجبتك عليه وفهمت تتحدث اللهم اجعلني من الصابرين القانتين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اصبروا ان الله مع مع الصابرين. يعني اية مدثر فهم الجواب عقب اليوم نعم سمير الشخص كان صابرا على راحة الله. وكان غير صابر على يسمى صابيا. لا على سبيل الاطلاق لا كما ان من تاب من ذنب دون غيره لا يطلق عليه صن تائب على الاطلاق لكن يقال تائب من كذا وهذي نقطة ينبغي للانسان ان يعرفها ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ان نقول مثلا الانسان اذا اصر على معصية مع توبته منها يدخل في ذلك لا لان الوصف المطلق انما هو للعمل المطلق نعم صالح ايش نعم نعم اصله ها؟ هذا الحقيقي. يا يا صالح انت من المحدثين قال النبي صلى الله عليه وسلم انهما ليعذبان وما يعذبان في الكبير اي اي شاق عليهم وفي رواية البخاري بلى انه كبير فهو كبير في الاثم غير كبير في الفعل انتهى الدرس يا محمد اسراء يذكرون وهي التي انعمت عليكم وامني فضلتكم على العالمين واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفسه شيئا ولا يقبل بها شفاعة ولا يفقد منها ولا هم ينصرون وان نجيناهم منكم سوء العذاب يذبحون ابدائكم ويستغفرون وفي ذلكم من ربكم عظيم واذ واعدنا موسى اربعين ليلة. هم. وان فرقنا بكم البحر فانجيناكم واغرقنا ال فرعون قال وانتم ترضون وين وعدنا نعوذ بالله من الشيطان الرجيم كل هذه الايات في بني اسرائيل. لان هذه السورة مدنية واليهود في المدينة كانوا كثيرا ثلاث قبائل حين قدم النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الى المدينة فلهذا قص الله من نبأهم في هذه السورة كثيرا منها يقول عز وجل يا بني ما قرنه ما قرنها يقرأ مقرنة يقول عز وجل الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون الذين يظنون ان يتيقنون والظن يستعمل في اللغة العربية بمعنى اليقين وله امثلة كثيرة منها قول الله تبارك وتعالى حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم انفسهم وظنوا ان لا ملجأ من الله الا اليه ظنوا بمعنى ايقنوا اليقين الظن مستعمل بمعنى اليقين كما ان العلم يستعمل بمعنى الظن يعني يتعاكسان فالعلم يستعمل بمعنى الظن كقوله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله اعلم بايمانهن فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن الى الكفار ان علمتموهن اي ظننتموهن وانما قلنا ذلك لان ما في القلب لا يعلمه الا الله فلا يمكن الاطلاع عليه الا بالقرائن والقرائن لا تفيد الا الا الظن والمهم ان الظن يستعمل بمعنى اليقين والعلم استعمل بمعنى الظن يظنون انهم ملاقوا ربهم ان يتيقنون انهم سيلاقوا الله عز وجل وذلك في يوم القيامة كما قال تعالى في عموم الناس يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه. فلا بد من ملاقاة الله وقال النبي عليه الصلاة والسلام ما منكم من احد الا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان كل انسان يكلمه الله ليس بينه وبينهم ترجمان فينظر ايمن منه فلا يرى الا ما قدم وينظر اشأم منه يعني عن يساره فلا يرى الا ما قدم وينظر تلقاء وجهه فلا يرى الا نار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمر فكل انسان سيلاقي ربه لكن لا شك ان المؤمن سوف تناله البشارة في هذه الملاقاة كما قال الله تبارك وتعالى واتقوا الله واعلموا انكم ملاقوه وبشر المؤمنين اذا الحمد لله نحن نسأل الله ان يجعلنا واياكم من المؤمنين يعني لن نخاف من هذا اللقاء لان الله يقول بشر بشر المؤمنين معناه لا خوف عليه ولهذا يخلو الله بعبده المؤمن ويضع عليه كنفه يعني سترة فيقول عملت كذا عملت كذا عملت كذا فيقر فيقول الله تعالى اني قد سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم وملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون اليه راجعون يعني يوم القيامة او اليه راجعون في جميع امورنا الجواب ان نقول اذا كانت الاية تحتمل معنى اعم فخذ بالمعنى الاعم لان كلام الله عز وجل معلوم عنده ويعلم سبحانه وتعالى ما تتضمنه الكلمة وما يترتب عليها ولذلك كان لازم كلام الله حقا ولازم كلام النبي حقا ولازم كلام غير غير الله ورسوله قد يكون حقا وقد يكون باطلا وقد يلتزم به المتكلم وقد لا يلتزم به وانهم اليه راجعون اي يوم القيامة او ان شئت فقل راجعون اليه في كل في كل اموره في هذه الاية الكريمة اثبات ملاقاة الله عز وجل لان الله مدح الذين يتيقنون بهذا الاثبات ومنها كما ذهب اليه كثير من العلماء اثبات رؤية الله عز وجل لان اللقاء لا يكون الا مع المقابل وهذا يعني ثبوت الرؤية فان استقام الاستدلال بهذه الاية على رؤية الله فهذا المطلوب وان لم يستقم الاستدلال وصار فيه منازعة فلدينا ادلة اخرى كثيرة تدل على ثبوت رؤية الله عز وجل الى يوم القيامة ومن فوائد هذه الاية الكريمة ان ان هؤلاء المؤمنين يوقنون انهم راجعون الى الله في جميع امورنا وهذا يستلزم امورا اولا الخوف من الله لانك ما دمت تعلم انك راجع الى الله فسوف تخف منه كذلك ايضا يستلزم مراقبة الله عز وجل والخوف في القلب والمراقبة في الجوارح اي ان انهم اذا علموا انهم يرجعون الى الله فسوف يخشونه في السر والعلانية وكذلك ايضا يستلزم الحياء منه ان يفقدك حيث امرك وان يجدك حيث نهاك ثم قال تعالى يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فظلتكم على العالمين وقبلها بايات ذكرهم الله بهذا قال اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم فهل انعم الله على بني اسرائيل نعما نعم نعم كثيرة جدا لكنهم كفروه ومن اراد مزيد علم في هذا الامر فليقرأ كتاب اغاثة اللهفان لابن القيم رحمه الله فانه بين ما في هؤلاء نعم بين ما اعطى الله هؤلاء من النعم وكشف اه اسرارهم وهتك استارهم رحمه الله وقوله اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم. نعمتي اسم مفرد لكنه مضاف فيفيد العموم والمراد بتذكرها ليس ان يذكر الانسان ان عمله بكذا او عن عمله بكذا بل المراد ان يقوم بشكر هذه النعمة وشكر النعمة هو العمل الصالح والدليل على ان شكر النعمة هو العمل الصالح آآ قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله امر المؤمنين بما امر به المرسلين فقال يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون. وقال في الرسل يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا قال اعملوا صالحا بازاء قول الله المؤمنين اشكروه نعمة الله وقولها التي انعمت عليك فيها اظهار المنة لله عليه حيث ان هذه النعمة من نعم الله عز وجل انعم بها عليهم وايضا واني فظلتكم على العالمين وهذا رفعة الجاه وعلو المنزلة وخصه بالذكر لانه اعظم النعم فان المراتب اه يعني المراتب افضل من العطاء انظر الى سورة البينة ذكر الله في الكفار من المشركين واهل الكتاب ذكر الله جزاءهم قبل ان يثني عليهم بالسوء فقال ان الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين ايه في نار جهنم خالدين فيها خالدين فيها اولئك هم شر البرية اما المؤمنون فقال ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربه لان عدو المرتبة والمنزلة اعظم من كل نعيم وهنا قال واني فضلتكم على العالمين فعطف هذا الخاص على العام لان تفضيله اياهم على العالمين من نعمه لكنه خصه بالذكر بعد التعميم اشارة الى اهميته ان الله تعالى فظلهم على العالمين والعالمون تطلق ويراد بها جميع الخلق ومن ذلك قوله تعالى الحمد لله رب العالمين المراد بالاية اخ انت اي نعم هنا الحمد لله رب العالمين من المراد بهم جميع العالمين تمام اه طيب وهنا العالمين لا يراد بها كل العالم قطعا لان الله قال لهذه الامة كنتم خير امة اخرجت للناس اذا المراد بالعالمين من سبقهم او عالم زمانهم ففيها احتمالان اما عالم عالم زمانهم فقطعت ان الله فضلهم على العالمين واما هذه الامة فنقطع بانه بانها لم تفضل عليه وان هذه الامة افظل منهم واما من سبقهم فمحل تردد محل تردد فلدينا الان ثلاثة احتمالات الاول هل فضلوا على هذه الامة قطعا لا ثانيا هل فضلوا على عالم زمانهم من ال فرعون وغيرهم اطعن ثالثا هل فضلوا على من سبقهم من العالمين؟ هذا عندي محل تردد يحتمل ان يكون فضلوا عليهم. ويحتمل الا على كل حال حتى اذا قلنا فضلوا على عالم زمانهم فهو نعمة كبيرة عليهم ان يشكروا الله عليهم في هذه الاية الكريمة اه في خطاب بني اسرائيل بالذات بشارة الى بلاهتهم وانهم لن يصحو الا بالخطاب المباشر يا بني اسرائيل ومن فوائدها ايضا من فوائد الاية الكريمة انه يجب على بني اسرائيل ان يذكروا نعمة الله عليهم فيقوم بشكره ومن شكرها ان يتبعوا من محمدا صلى الله عليه وسلم ومن فوائدها فوائد الاية الكريمة اظهار ان هذه النعمة لم تأتي بكسبها ولا بكدهن ولا ارث عن ابائهم انما هي بايش بنعمة الله عليه انعمت عليكم ففيها نعم ففيها اظهار المنة ومن فوائد الاية الكريمة ان بني اسرائيل افضل العالم في زمانه لقوله واني فظلتكم على العالمين ومن فوائده ان الله تعالى اذا اذا فظل احدا بعلم او مال او جاه فان ذلك من النعم العظيمة لقوله واني فضلتكم على العالمين خصها بالذكر لاهميتها ومن فوائد الاية الكريمة تفاضل الناس وان الناس درجات وهذا امر معلوم حتى الرسل يفضل بعضهم على بعض كما قال تعالى تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض وقال تعالى ولقد فظلنا بعظ النبيين على بعظ فبماذا يكون الفضل يكون الفضل اولا هو منة من الله عز وجل وقد لا تدرك العقول لماذا فضل الله هؤلاء على هؤلاء لكن المعنى الشامل ان كل من اتاه الله علما وايمانا وعملا صالحا فان هذا سبب لتفضيله قال الله تعالى يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات ثم قال تعالى واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا اتقوا يوما اي اتخذوا وقاية من هذا اليوم. والمراد به عذاب ذلك اليوم يعني اتقوا العذاب الذي يكون في ذلك اليوم ويعني به يوم القيامة لا تجزي نفس عن نفس شيئا اي لا تدفعوا عنها شيئا ونفس نكرة في سياق في اسياق النفي لان نفس فاعل تجزي فهي في سياق النفي والنكرة في سياق النفل تفيد العموم. اذا لا يمكن لاي نفس ان تجزي عن نفس شيئا اي ان تدفع عنها شيئا لا اب ان اولاده ولا ابناء عن ابائهم ولا صديق عن صديقه ولا احد عن احد اطلاقا حتى النبي عليه الصلاة والسلام يقول يا فاطمة بنت محمد لا اغني عنك من الله شيئا ويريد بذلك الدنيا والاخرة وقول الشيئان ايضا في سياق نكرة في السياق النفي واذا كانت النكرة في سياق النفي فانها تشمل اه ان يجلب له نفعا او يدفع عنه ظررا. فيوم القيامة لا احد يجلب لاحد نفعا ولا يدفع عنه ضررا مهما كان