و ولا ينجوا علينا ان من الناس من يأخذ من حسنات ظالمه فينتفع بها نقول لان هذا الظالم هو الذي اهدر حسناته بظلمه لعباد الله ولا يقبل وفي قراءة ولا تقبل منها شفاعة فعلى قراءة تقبل الامر فيها واضح ليش لانها مؤنثة الفاعل مؤنث والفعل مع اذا كان فاعله مؤنثا يكون مؤنثا وعلى قراءة الياء نقول المسوغ لكونه بغير التأنيث شيئا الشيء الاول ان التأنيث غير حقيقي والشيء الثاني الفصل بين الفعل والفاعل نعم او نائب الفاعل ولهذا قال قال ابن مالك رحمه الله وانما تلزم فعل مظمر متصل او مفهم ذات حل ثم ذكر انه يجوز التذكير مع الفصل اذا قلت قامت هند ها وجب التأنيث الشمس طلعت يجب التأنيث ابن مالك يسمع ماذا يقول وانما تلزم فعل مضمر متصف اذا يجب التأنيث واذا قلت قالت قالت لقومها هن يجوز التذكير والتأنيث؟ نعم. يجوز التفكير لوجود الفصل واذا قلت سارت السيارة يجوز التذكير والتأنيث لان التأنيث غير حقيقي انتهى عندكم اسئلة ولا نمشي نعم يا ادم في الدرس السابق السابق سابق الا اذا كان هذا السؤال وقع عندك في ذات الوقت. ايه وقع عندي في ذاك الوقت. يلا. نعم قلنا ان الميت لا يسبح ايش؟ ان الميت لا يلعن لعدم الفائدة فيه نعم فبعض الناس قد شرع جداعا شرع بدعا وتمسك به بعض الناس. يعني فلازم فمن لازم من من يرد على هذه المبتدعة ان يتكلم في هذا الرجل بسوء وقد يلعنه لسوء عمله هل له يعني وجه؟ هذا سؤال مبهم في مبهم نعم الف رجل وقال رجل حط لي شيء محدود اي نعم وش البدعة هذي ايه الفاتحة اي نعم يعني اصحابها واحد يلعن الذي اسس البدعة هذي مم ما ارى نفس الشيء بيقول لي نقول هو اذا كان مستحقا لانه فقد لعنه الله سواء لعنت ام لا لكن لك ان تلعن مثلا المبدأ تقول هذا مبدأ ملعون او الطائفة عموما الطائفة عموما لا بأس تقول مثلا الطائفة هذي ملعونة آآ اليهود ملعونون النصارى ملعونون وما اشبه ذلك نعم لعنة الله على الظالمين ونزع لعنة الله الانسان اذا كذب فلنحتمل كذلك او ان في مسألة يجوز على سبيل العموم تقول لعنة الله على الظالمين اما فنجعل لعنة الله على الكريمين فهذا خاص في المباهلة نعم اذا منعنا من لعن معين ان نمتنع من تكفير معين مما كان اصله مسلما كولات الفلاسفة والمناحلة لانه اذا حكمنا بكفرهم عينا فقد حكمنا فقد حكمنا لهم بالنار. بكفرهم عينا فلا يلزمنا ان نلعنه لماذا لكن اما ان نبدعهم ونضللهم لابد ان نبدعهم ونضلهم ونكفرهم عينا اي نعم لكن بشرط ان تقوم عليهم الحجة ونحن لا ندري عن هؤلاء الفلاسفة هل ننظر؟ هل بين لهم الحق ثم هم الان قد ماتوا ترجمة ابن سينا انه قيل مثلا من عنده يعني في اخر حياته لعله تاب او كذا يعني من هذا الاحتمال. مم. فهل ذلك يعني يكون مانع لها من تكفيره؟ ان يثبت عنهم اقوال على كل حال كما قلت نقول من قال بكذا فهو كافر من قال بكذا فهو كافر نعم الله عنه وصار انه منصور. وكثيرا من اه يريدون المفسرون مثل هذا المعنى باية ماذا نقول في غير هذا الادب قلنا ان بعض الناس بعض المفسرين قال هذه منسوخة باية السير وبين ان هذا غلط وقلنا المائدة من اخر ما نزل الاول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم. وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم اذ فرطنا بكم البحر فانتم اغرقنا ال فرعون وانتم توظون واذ واعدنا موسى اربعين بينفا ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون واذ اتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون واذ قال موسى لقومه يا قومه انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا الى بالكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند باليكم. فتابع عليكم انه هو التواب الرحيم. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. قال الله تبارك وتعالى مذكرا بني اسرائيل بما انعم الله به عليه قال واذ نجيناكم اي واذكروا اذ نجيناكم اي اذكروا هذا الوقت الذي كان فيه نجاتكم ونجيناكم اي خلصناكم ها ايه متأكد واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة اي لا يقبل من الناس ان يشفع لها والشفاعة هي التوسط للغير بجلب منفعة او دفع مضرة هذي الشفاعة التوسط للغيب بجلب منفعة او دفع مضرة. فشفاعة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في اهل الموقف ان يقضى بينهم من دفع المضرة لانهم يلحقهم من الهم والغم ما لا يطيقون وشفاعته صلى الله عليه وسلم في اهل الجنة ان يدخلوها من باب جلبنا المنافع والشفاعة تدور على هذا يوم القيامة لا يقبل من نفس شفاعة ولا هم نعم ولا يؤخذ منها عدل اي لا يؤخذ منها ما يعادل نفسها بمعنى لا يؤخذ منها فداء فهي لا لا يشفع لها ولا يمكن ان تقدم فداء وانتم تعلمون الان ان الانسان لو اخذ بذنب ثم اتى بفداء فانه ربما ربما يقبل منه ولو ولو طلب من ذي جاه ان يشفع له ربما يقبل منه لكن يوم القيامة ما في لا شفاعة ولا عدل ولا هم ينصرون اي لا يمنعون من عذاب الله وقوله ولا هم ينصرون فيها التفات من الخطاب الى الغيبة لانه قال واتقوا يوما ولم يقل ولا هم ولا ولا انتم تنصرون بل قال ولا هم ينصر وجعل الضمير جمعا لان نفس عن نفس نكرة في سياق النفي فهي للعموم في هذا الحديث نعم صدقة في هذه الاية التحذير من يوم القيامة وهذا يقع في القرآن كثيرا كقوله تعالى واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله وقوله تعالى يوما يجعل الولدان شيبا يرحمك الله ومن فوائد هذه الاية انه لا تجزي نفس عن نفس شيئا بخلاف الدنيا فانه قد يجزي احد عن احد لكن يوم القيامة لا ومن فوائد هذه الاية الكريمة انه انها لا تقبل الشفاعة بالنفس المجرمة وهو كقوله تعالى فما تنفعهم شفاعة الشافعي ولكن هل هذا على اطلاقه نقول اما اهل البدع فقالوا انه على اطلاقه وان المجرم لا تنفع به الشفاعة وهؤلاء هم المعتزلة والثاني الخوارج والصواب ان ان ان الذي لا تنفع به الشفاعة والكافر كافر لا تنفع فيه الشفاعة اما غير الكافر فقد دلت النصوص على ان الشفاعة قد تقبل وعلى هذا فيكون العموم في قوله ولا يقبل منها شفاعة مخصوصا لماذا؟ بما دلت عليه النصوص الاخرى من كون العصاة يشفع لهم واحاديث الشفاعة في هذا متواترة كما تلي عليكم كثيرا مما تواتر حديث من كذب ومن بنى لله بيتا واحتسب ورؤية شفاعتي والحوض ومسح خفين وهذه بعض الشاهد قوله شفاعة ونعم ومنها ومن فوائد هذه الاية اثبات الشفاعة وان منها ما يقبل ومنها ما ما لا يقبل فان قال قائل اثباتكم الشفاعة قد ينافي قول الله تبارك وتعالى لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة هنا في الشفاعة وهي نكرة في سياق النفي تعم قلنا الحمد لله ليس هذا اول نص يدخله التخصيص اي لا شفاعة بدون اذن الله ويقيد بذلك النصوص الكثيرة الدالة على ان الشفاعة الثابتة باذن الله ومن فوائد هذه الاية الكريمة انه في يوم القيامة ما في فدع لا يمكن ان يقدم الانسان فداء يعدل به لقوله ولا عدل ومن فوائدها انه لانه لا احد ينصر يوم القيامة اذا كان من العصاة ولهذا قال الله تعالى ما لكم لا تناصرون بل هم اليوم مستسلمون فلا احد ينصر احدا يوم القيامة للالهة وللاسياد وللاشراف ولا غيره ثم قال تعالى واذ نجيناكم من ال فرعون اذكروا اذ نجيناكم من الف العون والخطاب لمن لبني اسرائيل في دليل قوله من ال فرعون ونجيناكم اي خلصناكم منهم وانقذناكم من عدوانهم وسيطرتهم وقول من ال فرعون يعني اتباعه وحاشيته وزبانيته الذين يأتمرون بامره فيقتلون ابناء بني الصعيد ويستحيون نسائهم وهل المراد كل اتباعه او اتباعه الذين يعاملونه معاملة القريب الظاهر والله اعلم كل واحد انهم كل اتباعه وان رجال رجال فرعون يفعلون ذلك وكذلك ال فرعون اتباعه يعتدون على بني اسرائيل في دي مسلم ثم يقال يصومونكم سوء العذاب اي يصيبونكم به وسوء العذاب من باب اضافة الموصوف الى صفته. اي العذاب السيء او الاسوأ ثم بين هذا المجمل بقوله يذبحون ابناءكم ويستحيون نساءهم وفي اية اخرى يسمونكم سوء الاعداد ويذبحون ابناؤكم وفي اية ثالثة يسومونكم سوء العذاب يقتلون ابناءكم فتكون العقوبات بل يكون عدوان من ال فرعون على بني اسرائيل على ثلاثة اوجه الوجه الاول القسم باي سبب برمي حجر بخنق بكسر ظهر وما اشبه ذلك الثاني ايش؟ التذبيح ان يأتوا بالانسان من بني اسرائيل ويذبحون بالسكين كما تذبح اشياء الثالث ان يجمعوا بين العذاب بين سوء العذاب والذبح يعني نزل ان يضربوهم يعصر بطونهم ياه يجرح شفاههم وما اشبه ذلك ثم بعد ذلك الذبح فيجمعون لهم بين الامرين ولا تستغرب هذا وقع في هذه الامة واعني امة الدعوة ما هو اعظم من ذلك وشر من ذلك لكن المهم ان اتعنا التعذيب والاجرام الذي يحصل من ال فرعون على بني اسرائيل هو هذه هذه الامور الثلاثة ذبح وقتل وجمع بين الذبح وسوء العذاب وقولها ابنائكم ويستحيون نساءكم لماذا؟ سلطوا على الابناء وابقوا يستحيون نساءكم يعني يستبقونهن والا فحياتهن موجودة من قبل. لكن يستحيونهن ان يبقوهن على قيد الحياة واما الابناء فيقتلون لماذا قال بعض الاسرائيليين انه قد قيل لال فرعون انه يولد من بني اسرائيل ولد يكون زوال ملككم على يده فجعلوا يقتلون الابناء خوفا من ان يظهر ذلك الولد فقال الله عز وجل بقوله القدري ان هذا الولد سيتربى في حضن فرعون لانه لما ولدته امه اوحى الله الى اليها ان ارضعيه فارضعته الربا الذي لابد لكل مولود من رظاعة وقال لها اذا خفت عليه فالقيه في اليمن ابنها اوحى لما خافت عليه امتثلت امر الله امتثلت امرك جعلته بتابوت والقته في اليم اي في البحر وهذا من كمال ايمانها ولكنه قال له ولا تخافي ولا تحزني انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين فوقع في ايدي ال فرعون التقطه ال فرعون ليكون له ليكون لهم عدوا وحزنا واللام هنا للعاقبة وليست للتعليل لان الفرعون ما التقطه الى ما التقطوه لهذا الغرض انما التقطوه فصار عدوا وحزن ثم ذكر الله عز وجل القصة وليس بصدد سياقها لانها معروفة وليست معنا في هذا في هذه الليلة