المهم ان هذا ما قاله بعض العلماء باخبار منقولة عن بني اسرائيل لماذا؟ ما الذي قالوا اي نعم ليش يذبحون بابنائهم ويستحون النساء طيب فقالوا لقتل الابناء لاجل ان لا يخرج هذا الابن ولكن هناك قول اخر قد يكون اشد وقعا وهو انهم يذبحون الابناء ويصلحون النساء من اجل ان تكون لهم ان يكون لهم تمام السيطرة فتضعف الامة وتضطر النساء الى ال فرعون وهذا غاية ما يكون من من الاذلال ان يستبيح ان يستبيح اعراض حرمك من كان عدوا لك وهذا غاية الاذلال ولو صح ما قيل عن بني اسرائيل لقلن يمكن ان يكون المراد هذا وهذا لكان يمكن ان يراد هذا وهذا نعم يستحي نسائكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم. بلى اي اختبار وقوله في ذلك هم اتى بالجمع ذلكم مع ان مع ان اسمي شعرة مفرد لا فلماذا نقول لان اسم الاشارة بحسب المشار اليه والكاف المتصلة به بحسب المخاطب تنتبه للقاعدة اسم الاشارة بحسب المشار اليه. والكاف المتصلة به بحسب المخاطب فاذا اشرت الى اثنين مخاطبا واحد تقول اذا اشرت الى اثنين تخاطب واحد واحدا ذلك قال الله تعالى فذلك برهانان من ربك الى هل واذا اشرت الى واحد تخاطب اثنين ما تقول يا رشاد ها اين ذهبت اه طيب اذا اشرت الى واحد تخاطب اثنين تقول ذلكم كما قال الرسوف ذلكما مما علمني ربي. هنا وفي ذلكم بلاغ المشرد ايه واحد ايوة يشير الى العذاب والمخاطب جماعة لانه قال واذ نجيناكم من ال فرعون فقال وفي ذلكم بلاء اي اختبار ومحنة من ربكم الذي له ملك السماوات والارض والمتصرف فيكم كما يشاء ولهذا قال بلاء من ربكم لم يقل من الله قال من ربكم اشارة الى انه اذا كان هو الرب فله ان يفعل فينا ما يشاء عظيم اي مستعظم مستكبر وصدق الله عز وجل هو بلاء عظيم. نسأل الله ان يقينا شر الفتن. يعني يسلط عليك عدو يذبحك كما تذبح يذبح الخراف ويستبقي النساء ينتهك حرمتهن ويستدلهن ويجعلهن عنده من الخدم بينما هي ملكة في في بيتها قبل ان يذبح ايما هذا اذ بلى عظيم. نسأل الله السلامة الى الاسئلة او نستمر ماذا يقال نعم اولا بعض الناس يقول ان لو ما هو بصحيح ليس بصحيح يعني ما بينه وبينه محرم نعم ايش ايش الواحد الالهامي هو الذي ليس بشرع يعني لمصلحة موحى اليه لقوله تعالى واوحى ربك الى النحل الهمها الهمها لان اصل الاتهام في اللغة الاعلام بسرعة وخفاء هذا اصل فاذا الهم الله مثلا هذا الطير او الهم اللي هو نحل ليس معناه انه ارسل جبريل ليحيى اليه وانما جعل له فهما والهمه مصالحه نعم نعم هذه خاصة بالرسول وخاصة بابي طالب ايضا النبي عليه الصلاة والسلام لم يشفع بابيه لم يشفع لابيه لكن شفع لعمه كما ذكرنا سابقا قلنا الشفاعة لعمه لا لانه عمه ولكن لما حصل منه من من نصرة الاسلام والدفاع عنه والله عز وجل شكور حليم اذن لنبيه ان يشفع في هذا الرجل خاصة اي نعم عليك يكون اي نعم نعم واوحينا الى انوسة ان ارضعي يعني القى الله في فهمها وفي عقلها ان تفعل هذا وكذلك في قلبها الهمها هذا اليقين انه يرده اليها ويجعله من المصلين نعم يحيى وش هي وين لا لا لا بارك الله فيك هو الذي هي التي سبقها كون منفي هذه فقط واضح ايش ايش اذا ايش ها هل تعلمون انفسكم اوت زكاة اي الذكاء معروف ولا مو معروف طيب من لم يعرف الذكاء فليس بذكي عدا كان معروف ولا الزكاة زكاء النفس يعني ما ما اعطوا انفسهم زكاة من التزكية واعطوا فهوما ولم يعطوا علوما لانه ما عندهم علم ولذلك لا تكاد تجد في كتب اهل الكلام اية من كتاب الله يستدلون بها ولا حديث عن رسول الله دابا يذبحون ابنائكم ويستحون نسائكم هذه الاية يذكر الله بها بني اسرائيل. فيقول اذ نجيناكم من ال فرعون نعم بس الفوائد ولا التفسير؟ الفوائد نعم بالشر الفوائد ايه الفرق ما اخذنا منه بلشين ابد ها طيب اه قال وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم اي في فيما وقع ابتلاء من الله عز وجل عظيم والله سبحانه وتعالى يبتلي من شاء اما بالخير واما بالشر كما قال تعالى ونبلوكم بالشر والخير فتنة والين ترجعون والمؤمن والحمد لله جعلنا الله واياكم من المؤمنين المؤمن اذا ابتلي بهذا وبهذا صار على اعلى المقامات ان اصابته سراء شكر وان اصابت الضراء صبر وكان خيرا له في الحالين لكن من الناس من اذا ابتلي بالظراء انتكس والعياذ بالله كما قال الله تعالى ومن الناس من يعبد الله على حرف يعني على طرف فان اصابه خير اطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه قصر الدنيا والاخرة ذلك هو الخسران المبين فالله تعالى يبتلي الانسان بهذا وبهذا فعليك بالصبر وانتظار الفرج فان الله تعالى قد يبتلي وهو سبحانه وتعالى احكم بعباده وقوله عظيم عظمه الله عز وجل لانه حقيقة عظيم ان يسلط عليهم عدو يذبح ابناءهم ويستحي نسائهم وتبقى النساء ارامل ويبقى الرجال المدافعون عنهن مترفين بالذبح تارة وبالقتل تارة في هذه الاية من الفوائد آآ خطاب ان خطاب اخر الامة بما كان نعمة في اولها لقوله واذ نجيناكم ومعلوم ان الذين في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام لم يقع هذا الانشاء عليه مباشرة لكنه وقع على ابائهم واسلافهم فيكون ما حصل لاول الامة من الخير حاصلا لاخر هذه الامة وعلى هذا فلنا ان نقول نحن انتصرنا في بدر وانتصرنا في حنين وانتصرنا في غزوة الفتح لان نصر من سلفنا نصر لنا ومن فوائد الاية الكريمة انه يجب على متأخر الامة شكر الله على نعمته على اول الامة لان الله تعالى يذكرهم بهذا ليقوموا بالشكر ومن فوائد هذه الاية الكريمة ان الله تعالى قد يسلط بعض الناس على بعض بعض الناس على بعض حيث سلط فرعون على بني اسرائيل وهذه سنة الله في الاولين والاخرين ولهذا لما قال لما قال الله عز وجل قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال النبي صلى الله عليه وسلم اعوذ بوجهك او من تحت ارجلكم قال اعوذ بوجهك قال او يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض قال هذه ايسر او قال هذه اهون ولا شك انها ايسر واهون لان الانسان فيما يبتلى به من بأس الغير قد يدافع عن نفسه ويكون الانتصار له. لكن اذا جاء امر من الله من فوق او من تحت ما يستطيع ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام هذه ايسر او قال هذه اهون ومن فائدة هذه الاية الكريمة آآ بيان شدة حنق فرعون على بني اسرائيل حيث استعمل فيهم هذه العقوبة وهي ايش؟ ذبح الابناء واستبقاء النساء وهذه لا شك ان نكاية عظيمة لا بالاموات ولا بالاحياء. نسأل الله السلامة والعافية ومن فوائد هذه الاية الكريمة ان الله تبارك وتعالى يبتلي الانسان بما يكره ليعلم جل وعلا من يصبر ومن لا يصبر ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو اخباركم ومن فوائد الايات الكريمة ان من مقتضى الربوبية العامة ان يبتلي الانسان بما يكره الربوبية الخاصة يذكر الله تعالى فيها ما يحبه المرء والعامة تكون فيما يكره العبد وفيما يحبه العبد لقوله وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ومن فوائدها عظم هذا البلاء الذي اصاب بني اسرائيل وكذلك ما لو اصاب غيرهم فانه من البلاء العظيم الانسان الام تشهد ابنها يقتل امامه او يذبح كما تذبح الشاة وكذلك آآ البنت تشاهد يفعل به هكذا لا شك انه بلاء عظيم ثم قال تعالى واذ فرقنا بكم البحر يعني اذكروا نعمة اخرى ان نجاكم من ال فرعون فرق الله بهم الرحم وفرق بمعنى فصل وذلك حين انفلق فلق البحر الاحمر يعني فصله وفلقه حتى مروا منه فنجوا اذ فرقنا بكم البحر ومتى كان هذا كان هذا حين امر موسى عليه الصلاة والسلام ان يسري لمن معه من المؤمنين خوفا من ال فرعون لان فرعون لما رأى ما رأى من صنيع السحرة جمع الناس وقال ان هؤلاء لشرذمة قليلون. وانهم لنا لغائضون وانا لجميع الحاذرون وجمع الناس وخرج من مصر واوحى الله تعالى الى موسى ان يسقي بان اه يسري بعباده المؤمنين ليلى الى نحو الشر فخرج به فاتبعه فرعون بجنوده ولما وصلوا الى البحر قال اصحاب موسى انا لمدركون قال كلا ان معي ربي سيهدين انظر الفرق بين قوة التوكل من موسى وظعفه من من المؤمنين مع انهم مؤمنون ولكن عند الشدائد التضييق قد يضيع الحزم قال كلا ان معي ربي سيهدين لان يعني كانه يقول ان الله لم يأمرني ان اخرج الا ليهديني فامره الله تعالى ان يضرب بحر بعصاه فضربه في لحظة انفلق البحر كم كان من طريق كان اثني عشر طريقا وفي لحظة يبس البحر الله في لحظة وصارت كل المنفرط صار كل فرق كالطود العظيم اي كالجبل العظيم حتى قال بعضهم ان الله سبحانه وتعالى اراد ان يطمئن بنو اسرائيل فجعل في كل قطعة من هذا الماء الذي صار كالجبال جعل فيها اه ثقبة حتى يشهد بعضهم بعضا ويطمئن بعضهم الى بعض المهم لما تكامل موسى وقومه خارجين دخل فرعون فامر الله تعالى ان ينطبق البحر عليهم فانطبق ولهذا يذكرهم الله بهذه النعمة اذ فرقنا بكم البحر اي فلقناه لكم حتى عبرتموه فانجيناكم يعني خلصناكم من الغرق واغرقنا الة فرعون والغرق معروف وال فرعون هنا اول من يدخل فيهم فرعون ولكنه عبر بالال عن فرعون لان لا يظن ظان ان الغرق او ان عقوبة اختصت بفرعون فقط فقال ال فرعون وهذا اخصم من فرعون واله لان العبارة اما ان يقال واغرقنا فرعون او اغرقنا ال فرعون او اغرقنا فرعون واله اما الفرعون فمن المعلوم انهم انما اغلقوا لتبعهم فرعون وهل يمكن ان يغلق الفرع دون الاصل غير ممكن ولهذا قال الله تعالى عن فرعون يقدم قومه يوم القيامة فاوردهم النار وبئس الولد المغضوب اغلق الله ال فرعون حتى هلكوا عن اخره وحين ادرك فرعون الغرق قال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين فقيل له الان وقد عصيت قبلي وكنت من المفسدين فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك ادم اي لمن يبقى من بعدك ولم يبقى الا بنو اسرائيل لان ال فران كونوا مغردون وانما نجاه الله عز وجل ببدنه ليطمئن بنو اسرائيل على غرقهم لان بني اسرائيل كانوا قد رهبوا منه رهبة عظيمة فاراهم الله عز وجل بدنه حتى يتيقنوا انه قد غرق اذ لو لم يروا بدنهم لكان يأتيهم كل احتمال انه نجا وانه سيخرج فاراهم الله تعالى بدنه غارقا ليطمئن وقوله اغرقنا ال فرعون قال وانتم تنظرون. الجملة هنا حالية ايها الحال انكم تنظرون وهذا من اكبر النعم ان يهلك الله عدوك وانت تنظر اليه لانه سوف يزداد فرحه وسروره ان ترى عدوك يمزق كل ممزق وانت قد نجيت من هذا ولهذا ذكرهم الله هذه النعمة وهي انه ان عدوهم اغرق وهم وهم ينظرون اه ففي هذه الاية الكريمة ايضا من فوائدها تذكير بني اسرائيل بما انعم الله تعالى به عليهم حين فرق بنا البحر ووجه توجيه الخطاب الى من كانوا موجودين في عهد الرسول ان انعام الله على الامة في اولها انعام عليها في اخرها هذا وجه وجه اخر ايضا اذكره الان وهو ينسحب على ما سبق ان هؤلاء الموجودين ذرية في السابقين ولو هلك السابقون ما وجد الآخرون فيكون انجاء الاولين انجاء لهم في الواقع لكنه غير مباشر فصار خطاب هؤلاء بالنعم السابقة من الانجاء من الغرق او من قتل فرعون له وجهان الوجه الاول ان ما حصل لاول الامة امشوا فهو لاخره الوجه الثاني ان هؤلاء ذرية السابقين ولو هلك السابقون ما فرق لهؤلاء فيكون في بقائهم بقاء هؤلاء المتأخرين من فوائد هذه الاية الكريمة بيان قدرة الله عز وجل