وفي الفائدة الرابعة ان انه ينبغي التعبير بما يناسب المقام لقوله تتوبوا الى بارئكم لم يقل الى الله لان ذكر البارئ هنا كاقامة الحجة عليهم في ان العجل لا يكون الها فان الذي يستحق ان يكون الاياء من البالغ يعني الخالق وفيه دليل على الفاظه الخامسة اظن ها تاج الخامسة وجوب التوبة لقوله فتوبوا الفائدة السابعة ان التوبة على الفور السادسة نعم ان التوبة على الفور لن توخذ من قوله فتوبوا لانك للترتيب تمتع فيه غير الترتيب والتعويل وفيه دليل ايضا على اثبات الاسباب لقوله باتخاذكم فان البابا هنا للسببية وفيه دليل على انه ينبغي للداعية كشف الامور وبيانها لان هناك اضعنتم انفسكم واجمل بل بين في قوله باتخاذكم العجل وهو ما يسمى عندنا بالعرف وضع النقط على الحروف لانه لو صدمت انفسهم صحيح ظلم لكن اذا نص تبين كشف المبهم فهو اولى واحسن نعم نعم؟ اذا كان ينفر فانه قد يعرض المفاضل ما يجعله مفقود افضل منه وفيه ايضا دليل على سفاهة بني اسرائيل من اي وجه من اتخاذهم العجل الها العجل هم الذي صنعوه بانفسهم ويعرفون ان العجل المخلوق اللي افضل منه ناصح الى وهم جعلوا هذا الجسد جعلوه اله عجلا جسدا يعني ما في روح ومع ذلك اتخذوه الها فهذا دليل على سفاهاتهم نعم عقولي وفيه دليل على ارجوكم انتم تعدون نعم وفيه دليل على ما وضع الله تعالى على بني اسرائيل بني اسرائيل من الاغلال والاثار حيث كان توبتهم كانت توبتهم بان يقتل بعضهم بعضا نعم لقوله فاقتلوا انفسكم لو وقعت هذه في امة محمد فما هو الطريق للتخلص منها ها ان يتوبوا الى الله ويرجعوا منها الذنب ويقبل على توحيده وعبادته ويتخلص منه نهائيا ولا يشرع لهم ان يقتلوا انفسهم في هذه الامة وفيه ايضا دليل على ان القتل قد يكون خيرا للانسان اذا ادى الى ما هو افضل منه بقوله ذلكم خير لكم عند بارئكم وتعلمون ان القصاص اضافة قتل نفس اخرى الى المقتول ولكن عاقبتهم حميدة ولهذا صار جائزا وسائغا وقال الله تعالى فيه ولكم من خصاص حياتنا يا اولي الاحباب لعلكم تتقون وفي ايضا دليل على ان الله سبحانه وتعالى يتوب على التائبين مهما عظمت توبتهم. مهما عظم ذنبهم بقوله فتاب عليكم فهي اثبات اسمين من اسماء الله وهما التواب والرحيل واثبات ما تضمناه من صفة فهي ايش؟ التوبة والرحمة واثبات ما تضمناه من صفة باقترانهما لا كل انفراد لاقترانهم لانه لما اقترن تولدت او نتج من اجتماعهما صفة ثالثة وهي دفع المضار وجلب المنافع منين لان الثواب به دفع المذاق والرحيم به جل المنافع وفيه دليل على انه ينبغي للانسان ان يتعرض لما يقتضيه هذان الاسمان من اسماء الله ويتعرض لتوبة الله ورحمته فيتوب الى ربه سبحانه وتعالى وارجوه الرحمة وهذا هو احد المعاني التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم من احصاها دخل الجنة فان من احصائها ان يتعبد الانسان لله بمقتضاه هنا هم جسد يعني جسد بما انه ما في روح جسد الجسد معناه كل شيء له جثة مو جسد طيب فيه ايضا دليل على ان الامة كنفس واحدة تنين توحل تقتلوا انفسكم لانه قد سبق ان قلنا ما امر بان يقتلك واحد منهم نفسه بل يقتل بعضهم بعضا وفيه ايضا دليل على تفاضل الاعمال لقوله ذلكم خير لكم عند بارئكم وان الاعمال تتفاضل عند الله سبحانه وتعالى فبعضها خير من بعد. سيدنا اسماعيل ويلقيها قراءته اتخذته اثنان اتخذته ابارئكم عندي فيها قرآن تاريخ هذه القراءة باتخاذه يباريكم وفيها قراءة بارئكم كان الياء اول همزة نعم وفيها اما التختم ما فيها ما هي يعني وينها اللي معهم وش وش الكتاب اللي عندك قوله تعالى معانا ثم اتخذت الاظهار والادغام الادغام اتخذتم الزال بالتاء نعم قد تم يعني تظهر الذال اتخاذتهم التختم التختم نعم الحجة لمن اظهر انه اتى بالكلمة على اصلها واغتنم الثواب على كل حرف منها. والحجة ان هذا ان الضع والتاء والظلم خدوهن من طرف اللسان واطراف محاربة النقد والمجاملة ان ترامب بالذال ما هي بالهمزة الحروف المدغمة هذي لا يعني مشدد حرفي همزة الرسول مات الكلاب لا حرام عليك الا عند الابتلاء طيب ثم قال تعالى واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نوى الله جهره فاخذتهم الصاعقة وانتم تنظرون ثم بعثناكم من بعد موتكم هنا يذكرهم الله تبارك وتعالى بنعمته عليهم لكن لا بكونهم قالوا هذا القول ثم صعقوا ولكن لانهم بعثوا من بعد الموت ان انه عند تذكير النعم ينبغي استيعاب الامر استيعاب الموضوع لتتبين النعم ومواقعها وفي ايضا دليل على سفاهة هؤلاء اي سفاهة بني اسرائيل وما اكثر ما يدل على سفاهتهم فهم يؤمنون بموسى ومع ذلك قالوا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرك وسبق لنا ان العلماء اختلفوا متى قالوا هذا طيب وفيه ايضا دليل على ان من سأل ما لا يمكن فهو حري بالعقوبة نعم لقوله فاخذتكم الصاعقة لان نلفى تدل على السببية وفيه اقول انه ما سال ما لا يمكن حريم بالعقوبة لا سيما مثل هؤلاء الذين قالوا ذلك عن تشكك ففرق بين قول موسى ربي ارني انظر اليك وبين قول هؤلاء لن نؤمن لك حثنا الله جهره فموسى قال ذلك شوقا الى الله عز وجل وليتلذذ بالرؤية اليه اما هؤلاء فقالوهم ها تشبكا يعني ما حنا مؤمنين الا اذا رأيناه جهرا ففرق بين الطلبين وفيه ايضا دليل على قدرة الله سبحانه وتعالى باختصار الصاعقة لهؤلاء في ان واحد وفي دليل على ان الم العقوبة ووقعها عند النظر اشد لقوله وانتم تنظرون فان الانسان اذا رأى الناس يتساقطون في العقوبة والعياذ بالله يكون ذلك اشد وطئا عليه وفيه دني على قدرة الله سبحانه وتعالى حيث احياهم بعد الموت لقوله ثم بعثناكم من بعد موته وفي دليل على وجوب الشكر على من انعم الله عليه بنعمة لقوله لعلكم تشكرون وقد مر علينا كثيرا لان الشكر هو القيام باي شيء؟ بطاعة المنعم استقرارا بالقلب واعترافا باللسان وعملا بالاركان فيعترف بقلبه انها من الله لا يقول انما اوتيته على علم عندي نعم كذلك ايضا يتحدث يتحدث بها في لسانه افتخارا ولا اعتبارا ها اعتبارا لا اقتصاد وكذلك ايضا يقوم بطاعة الله سبحانه وتعالى بجوارحه وبهذه الاركان الثلاثة تكون يكون الشكر وعليه قول الشاعر افادتكم النعماء مني ثلاثة يدي ولساني والضمير المحجبة ثم اخذ الله سبحانه وتعالى في تعداد نعمه عليهم في قوله وهو مثل درس الليلة وظللنا عليكم الغمام سللنا عليكم الغمام الاية الكريمة يقول الله تعالى ظللنا الغمام فظاهرها ان المظلل الغمام كما تقول كللت زيدا بالكساء ها ولهذا ذهب بعض المعربين الى ان تقدير الاية الكريمة وضللنا عليكم بالغمم تضللنا عليكم بالغمام انت الان تقول ظللت فلان هو مضلل ولا مضلل به مضلل هنا قال ظللنا عليكم الغنم نعم ولكن عندي انه لا يحتاج الى تقديم وان الذي بين المعنى تماما هو قوله عليكم ظللنا عليكم لو قال ظللنا الغمام فقط اذا كان الانسان لكان قد يتوهم متوهم ان الغمام مظلل ولكن وتضللنا عليكم اي جعلناه غلا عليكم وكان ذلك في التيه حين تابوا وقد باقوا في التيه بين مصر والشام كم؟ اربعين سنة يتيهون في الارض ولكن الله تبارك وتعالى رحمهم هم ما عندهم ماء ولا عندهم مأوى ولا شي نعم لكن الله سبحانه وتعالى رحمهم فانزل فظلل عليهم الغمام والغمام والسحاب الرقيق الابيض وقيل السحاب مطلقا نعم وقيل السحاب البارد نعم الذي يكون به الجو باردا يتولد منه الرطوبة فيبرد الجو وهذا هو الظاهر وانزلنا عليكم المن والسلوى انزلنا عليكم منه. المن يقولون انه شيء يشبه العسل ينزل عليهم بين طلوع الفجر وطلوع الشمس فاذا قاموا اكلوا منه واما السلوى فانه طائر طائر ناعم يسمى السمانة او هو شبيه به وقال لنا مشائخنا انه هو السفارة تارة معروفة طائر معروف من احسن ما يكون من الطيور والذ به وهو صغير تأترف. الله اكبر الله اكبر الله اكبر. هل هذا الموقف حقيقي؟ او عبدالله حقيقي. نعم. نعم لان النوم يسمى يسمى الوفاة نعم ما هي القصص التي فيها احياء الموتى في غير هذه القصة قصة تأتي سورة البقرة خاصة. نعم. خمس صفحات هذه واحدة. هذه واحدة وقصة ابراهيم وقصة ربي ارني نعم وقصة على القرية نعم مات الله مئة عام ثم بعد ذلك طيب ثلاث نعم صالح والذين خرجوا نعم. قال له الله صالح لاحظوا البقرة. نعم وقصة سهلة امس آآ قصص في هذه السورة فيها احياء الله تعالى موتى في هذه الدنيا