بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة الاعزاء سلام الله عليكم ورحمته وبركاته واسعد الله اوقاتكم بكل خير نحييكم في لقاء جديد مع مجموعة من الرسائل والتي سوف نعرضها في حلقتنا اليوم على الشيخ محمد ابن صالح العثيمين المدرس بكلية الشريعة بجامعة الامام محمد ابن سعود الاسلامية بالقصيم وامامي وخطيب المسجد الجامع الكبير بعنيزة فباسمكم جميعا نرحب به في بداية هذا اللقاء ونعرض اولى الرسائل وقد وردت اه ثم يقول اذا طلق الرجل زوجته طلاق السنة وطلقة واحدة فقط ولم يراجعها في العدة ورغب في الرجوع اليها علما بانها ام ولد. فهل يجوز له ذلك؟ مع انه اي الطلاق من مدة تزيد عن السنة وكيف يكون ذلك اذا طلق الرجل زوجته طلاق السنة ولم يسبق ان طلقها مرتين قبل ذلك وانتهت عدتها فانها تحل له لكنها لا تحل له الا بعقد بعقد جديد تتم فيه شروط العقد وكأنه يتزوجها من الان فلابد من ولي ولابد من جميع شروط النكاح المعروفة اما لو كانت هذه الطلقة اخر ثلاث تطليقات فانها لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره ويطلقها الزوج الجديد وتنقضي عدتها ولابد ان يكون نكاح الزوج الجديد نكاح رغبة فان كان نكاح تحليل ليحلها للزوج الاول فانه نكاح فاسد باطل ولا يحلها لزوجها الاول نعم نعم بارك الله فيكم آآ هذا السائل مدحت احمد محمود عمارة مصري مقيم بالمانيا اه بعث برسالة تضمنها ثلاثة اسئلة في سؤاله الاول يقول انا مصري الجنسية واعيش في المانيا وقد حاول الكثير ممن اعرفهم يدينون بالمسيحية حاولوا استمالة وترغيبي في اعتناق دينهم ولقلة معرفتي بدين الاسلام وعدم توفر القرآن عندي جعلني احتار واشك في اي الدينين هو الصحيح وقد قرأت الانجيل الذي اهدوه الي ولم اجد فيه شيئا يقبله العقل السليم ولا المنطق مما يؤكد لي انه محرف وغير صحيح مما قوى ايماني بالله وتمسكي بديني الاسلام واخيرا حصلت على نسخة من القرآن الكريم واخذت اقرأ فيها وفي بعض التفاسير وزادني ذلك والحمد لله قوة ايمان ويقين. بان دين الاسلام هو الدين الحق واخذت بعد ذلك احاول فيهم هم ان يعتنقوا دين الاسلام فهل علي اثم في حيرة الاولى؟ وبماذا تنصحوني ان افعل نحو هؤلاء؟ كما ارجو ارشادي الى من اه اجد عنده الكتب الدينية والقرآن خط واضح والتفاسير الصحيحة هذا الذي حصل لك ايها الاخ هو من نعمة الله عليك حيث ثبتك الله عز وجل في حال الشبهة والتلبيس من هؤلاء ولا ريب ان ما فتح الله به عليك من معرفة الحق ومعرفة الانجيل المحرف لا ريب ان ما فتح الله عليك به خير ونعمة ولهذا يسر الله لك حيث كنت تريد الحق يسر الله لك هذا او هذه النسخة من القرآن الكريم وكذلك ما تقرأه من التفاسير وما حصل لك من الحيرة ابان دعوتهم اياك لا يضرك ما دمت والحمد لله قد ثبت على دين الاسلام ثم ازددت يقينا بما حصل لك من هذا من هذه النسخة من القرآن الكريم والتفاسير القيمة فنرجو لك الثبات ونرجو ان تمضي قدما في دعوة هؤلاء وغيرهم الى دين الاسلام ببيان صحته من الوجهة النقلية ومن الوجهة العقلية فانه الدين الحق الذي لا يشك فيه اي عاقل منصف اذا علمه انه الحق وحينئذ استمر في دعوتك اليه ولا ان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من محمد النعم واما ما ذكرت من ارشادك الى من يكون عنده تفسير او كتب دينية فاننا يرشدك الى ان تتصل برئاسة ادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد في الرياض المملكة العربية السعودية وتطلب منها الكتب المناسبة لعل الله ان ينفع بها من يطلع عليها نعم آآ ايضا هناك المراكز الاسلامية منتشرة والحمد لله في كل دولة وبامكان الاخ الاتصال باحدها ليحصل على ما يريد اه سؤاله الاخر يقول ما معنى قوله تعالى والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم معناها ان الله سبحانه وتعالى يبين فمال قدرته وعزته وحكمته ورحمته بعباده حيث قدر هذا القمر منازل كل يوم له منزلة غير المنزلة الاخرى فيعود في اخر الشهر كما هو في اوله العرجون القديم والعرجون و غصن ثمر النخل لانه اذا قدم يلتوي ويضعف وهكذا القمر فانه يبدو في اول الشهر هلالا ضعيفا ثم ينمو شيئا فشيئا حتى يمتلئ نورا في منتصف الشهر ثم يعود في النقص شيئا فشيئا حتى يعود جود النخل القديم ملتويا ضعيفا والله سبحانه وتعالى قدره هذه المنازل لنعلم بذلك عدد السنين والحساب ويتضح لنا الامر كما قال الله عز وجل ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق الله يوم خلق السماوات والارض منها اباة حرم وقال تعالى يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج ولهذا لا لا شك ولا ريب ان التوقيت العالمي للعالم وبهذه الاهلة لان الله يقول قل فما وقيت للناس عموما نعم اه له سؤال اخير ايضا حول تفسير قوله تعالى فاذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان هذا يكون يوم القيامة نعم فان هذه السماوات العظيمة الواسعة الارجاء كبيرة يقدرها اذا كان يوم القيامة فان الله تعالى يطويها وطي السجل للكتب كما قال الله تعالى يوم نطوي السماء فطي السجل للكتب كما بدأنا اول خلق نعيده وعد علينا انا كنا فاعلين. وقال تعالى وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون فاما الاية التي سألت عنها فان الله تعالى اخبر بان السماء تنشق وذلك لنزول الملائكة كما قال الله تعالى ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا الظاهر والله اعلم ان قوله فاذا انشقت السماء اشارة الى هذا وقوله فكانت وردة كالدهان اي تكون كحمرة الورد والدهان قيل انه الجلد الاحمر الجيل الاحمر وقيل ان الدهان و ما ينظر من الدهن يكون متلونا بالوان متعددة وعلى كل حال فهي تشير الى ان هذه السماء سوف تكون بهذا اللون وعلى هذه الصفة في ذلك اليوم العظيم وجواب ايذاء في قوله فاذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان محذوف وانما حذف لاجل التهويل والتفخيم اي كان من الهول ما يكون وما هو امر عظيم ولهذا قال بعدها فيومئذ لا يسأل عن ذنبه انس ولا جان نعم بارك الله فيكم. هذا السائل ابو العرابي حسين من المملكة المغربية في الحقيقة بعث بثلاثين سؤال ولكن اه اكثر الاسئلة قد تناوله البرنامج في حلقات مضت ولذلك فسوف نعرظ بعظ اسئلته في هذه الحلقة يقول ما الحكم الشرعي في تحديد النسل نقول ان تحديد النسل امر لا ينبغي لان الذي ينبغي في الامة الاسلامية تكثير النسل وزيادته فان كثرة النسل وزيادته من نعمة الله عز وجل كما قال الله تعالى عن شعيب حين قال لقومه واذكروا اذ كنتم قليلا فكثركم فبين وعيب عليه الصلاة والسلام ان تكفير الله لهم من نعمة الله عليهم وكذلك امتن الله به على بني اسرائيل حيث قال وجعلناكم اكثر نفيرا فالامة لا شك انها تقوى لكثرة افرادها وتزداد كما ان في ذلك ايضا بنشر الشريعة والعمل بها وهذا مما يفخر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن لا حرج فيما اذا كان الانسان يرى انه لا بد من تنظيم النسل اذا كانت الزوجة لا تتحمل الحملة تباعا فانه لا حرج ان ينظم النسل بمعنى ان يجعل كل سنة ونصف او كل سنتين حسب حال المرأة وظروفها واعني للظروف الظروف الجسمية واما التربية وما اشبهها فهذه امرها الى الله والله تعالى يعين الانسان على قدر مؤونته على قدر كلفته كلما كثر الاولاد زاد الله الانسان الانسان نشاطا في تربيتهم اذا كان قصده حسنا والمهم ان تحديد النسل لا يجوز واما تنظيمه فلا حرج فيه اذا دعت الحاجة اليه اه سؤاله الثاني يقول هل يجوز للمسلم ان يعمل في مصنع للمسكرات علما انه لا يتناولها؟ وما حكم دخله من ذلك العمل لا يجوز للمسلم ان يعمل بمصنع المسكرات فان هذا من المعونة على الاثم والعدوان والله تعالى قد نهى عنه فقال ولا تعاونوا على الاثم والعدوان وكسبه من هذا العمل كسب محرم خبيث فيجب على المسلم ان يتقي الله عز وجل في نفسه وفي مأكله ومشربه لان الامر عظيم فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ان الله طيب لا يقبل الا طيبا وان الله امر المؤمنين بما امر به المرسلين قال تعالى يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون وقال تعالى يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم ثم ذكر النبي عليه الصلاة والسلام الرجل اشعث ابر يطيل السفر يمد يديه الى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فانى يستجاب لذلك فاستبعد النبي عليه الصلاة والسلام اجابة الدعاء من هذا الرجل المتغذي بالحرام اكل الحرام ليس بالامر الهين الواجب على المؤمن ان ينظر في مأكله ومشربه وفي جميع مكاسبه حتى تكون على الوجه الذي يرضي الله ورسوله نعم اه سؤاله الثالث يقول ما حكم صنع التماثيل المجسمة وبيعها صنع التماثيل المجسمة ان كانت من من ذوات الارواح فهي محرمة لا تجوز. نعم لان النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه انه لعن المصورين وثبت ايضا عنه انه قال قال الله عز وجل ومن اظلموا ممن ذهب يخلق كخلقي وهذا محرم اما اذا كانت التماثيل ليست من ذوات الارواح فانه لا بأس بها وكسبها حلال لانها لانه من العمل المباح اه يسأل ايضا اه عن معنى زواج المتعة وحكمه زواج المتعة ان يتزوج الانسان المرأة الى اجل فيقول مثلا زوجني ابنتك لمدة اسبوع لمدة شهر لمدة سنة وما اشبه ذلك وهذا النوع من النكاح كان حلالا ثم حرمه النبي صلى الله عليه وسلم الى يوم القيامة ووجه ذلك ان النكاح انما يراد به البقاء والاستمرار والعيش مع الزوجة بسعادة واما نكاح المتعة فاشبه ما يكون به الاستئجار على الزنا لانه انما يتزوجها لهذه المدة المعينة فيقظي وتره منها ثم بعد انتهاء المدة ينفسخ النكاح رظي بذلك ام لم يرضى لانه نكاح مؤقت لعب وبمقتضى هذا العقد ينفسخ بانتهاء اجله ومن اجل ذلك كرمه النبي صلى الله عليه وسلم الى يوم القيامة فلا يحل للمسلم ان يتزوج ان يتزوج عقدا بنكاح المتعة نعم آآ ايضا يقول ما الحكم في تعليق التمائم التمائم لا يخلو اما ان تكون من القرآن او من غيره فان كانت من القرآن وفيها خلاف بين اهل العلم من السلف والخلف فمن العلماء من يقول ان تعليقها جائز ولا بأس به و ربما يستدل لقوله تعالى وهذا كتاب انزلناه مبارك ويجعل هذا من بركة القرآن ان الله تعالى يدفع به العين والشر عن من علقه وقال بعض اهل العلم من السلف والخلف ان تعليقه محرم وذلك لان مثل هذه الامور لا يجوز اثباتها الا بدليل من الكتاب والسنة وليس في السنة وفي الكتاب والسنة دليل على ان تعليق القرآن يكون نافعا لصاحبه وانما ينفع من يقرأه وقد قال الله تعالى كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب فنيل البركة بالقرآن انما يكون على حسب ما جاءت به الشريعة وهذا القول هو القول الراجح انه لا يجوز ان تعلق التمائم من القرآن على الصدر ولا ان تجعل تحت الوسادة وما اشبه ذلك ومن اراد ان يستشفي بالقرآن فليستشفي به على حسب ما جاءت به السنة واما اذا كانت التمائم من غير القرآن من طلاسم لا يطرش ما معناها او كتابة النقوص لا تقرأ وما اشبهها فانها محرمة بلا شك ولا يجوز للمرء ان يعلقها باي وجه من الوجوه لانها قد تكون اسماء شياطين او اثناء عفاريت من الجن وما اشبه ذلك والشيء الذي لا لا تدري ما معناه لا يجوز لك ان تتناوله تعمله في مثل هذه الامور يسأل ايضا يقول الحكم في الرشوة لرفع الظلم عن الراشي اذا لم يتم الا بذلك هذه المسألة مسألة عظيمة يقع فيها كثير من الناس وذلك ان بعض المسؤولين نسأل الله السلامة يماطلون بتنفيذ اعمال الخلق الا اذا اعطوا رشوة هذه الرشوة مأخوذة من الرشا الذي يتوصل به الانسان الى الماء في البئر فهي عبارة عن الشيء الذي يبذله الانسان ليتوصل الى مقصوده وهذا المقصود اما ان يكون حراما واما ان يكون حلالا فان كان المقصود حراما مثل ان يبذل الرشوة ليتوصل الى باطل يدعيه وليس له او ليتوصل الى اسقاط حق عليه وهو ملزم به فهذه الرشوة حرام بلا ريب من وجهين الوجه الاول انها اعانة على اكل المال بالباطل حيث يأكل المرت شمالا بالباطل بغير حق والثاني انه يتوصل بها الى ابطال حق او الى اثبات باطل ولا ريب في تحريم هذه وانها والعياذ بالله من افسد ما يكون اذا وقعت في المجتمع اما القسم الثاني في الرشوة فهي التي يتوصل بها الانسان الى حقن له ثابت لكنه يماطل به حتى يسلم هذه الرشوة وهذه جائزة للدافع اذا لم يتوصل الى حقه الا بها ولكنها حرام على المدفوع اليه لانه يكون بذلك خائنا ويكون آكلا بالمال بالباطل خائنا لامانته التي ولي عليها واكل للمال بالباطل لانه لا يحق ليس له حق في هذا المال الذي بذل له وهو عن المسؤول يجب عليه اقامة العدل ويجب عليه القيام بوظيفته سواء اعطي ام لم يعط لان هذا مقتضى الامانة ولكن في مثل هذه الحال ينبغي للناس ان يرفعوا الى ولاة الامور هذا الرجل وامثاله لاجل ان يقيموا فيه العدل ويؤدبوه ويفعل ما يجب عليهم فعله من تعزير هذا تعزيرا يردعه وامثاله عن مثل هذا العمل المشين والعياذ بالله نعم اه يقول ايضا ما الحكم في المرأة التي تخرج من بيت زوجها بدون اذنه اولا هذا السؤال نوجه فيه نصيحة قبل ان نجيب عليه وهو اننا ننصح جميع اخواتنا المؤمنات الا يخرجن من بيوتهن الا في حاجة لابد من الخروج فيها لان بيتها اصون لها وابعد لها من عن الفتنة واسلم لدينها وخلقها واحفظ لزوجها فلا ينبغي للمرأة ان تخرج الا اذا دعت الحاجة الى ذلك ثم اذا خرجت يجب الا تخرج متبرجة بثياب جميلة او نعال او نعال رفيعة او رائحة طيبة وما اشبه ذلك بل تخرج تفلة متبذلة لابسة ثيابا لا تجلب النظر ولا توجب الفتنة ثم نقول الجواب على السؤال ثانيا انه لا يجوز للمرأة ان تخرج من بيت زوجها بلا اذنه ولا لزيارة اقاربها فاذا كان يمنعها من الخروج فانه لا يجوز لها ان تخرج الا باذنه واذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل لامرأة ان تصوم وزوجها شاهد الا باذنه مع ان الصيام عبادة كذلك الخروج من باب اولى فلا يجوز لها ان تخرج من بيت زوجها حتى يأذن ويرضى بذلك ويجب على الزوج ان لا يأذن لها في الخروج او ان لا يأذن لها بالخروج في حال تكون فيها فاتنة بثيابها او رائحتها او ما اشبه ذلك وان يراعي هذا الطلب الذي تقدمت به للخروج. هل هو خروج لحاجة او لا؟ فان كان لحاجة هل يأذن بها؟ فليأذن لها بالشروط التي اشرنا اليها وان كان لغير حاجة فليمنعها اللهم وفقه بارك الله فيكم آآ يسأل ايضا يقول اه ما الحكم في الصائم الذي يسافر من منطقته الحارة الى منطقة باردة في الجو او الى بلد يكون النهار قصيرا فيه لا حرج عليه في ذلك اذا كان قادرا الا هذا الشيء فانه لا حرج ان يفعل بان هذا من فعل ما يخفف العبادة عليه وفعل ما يخفف العبادة عليه امر مطلوب وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يصب على رأسه الماء من العطش او من الحر وهو صائم وكان ابن عمر رضي الله عنه يبل ثوبه وهو صائم و ذكر ان لانس بن مالك رضي الله عنه حوض من الماء ينزل فيه وهو صائم كل هذا من اجل تخفيف اداء العبادة وكلما خفت العبادة على المرء صار انشط له على فعلها وفعلها وهو مطمئن مستريح ولهذا نهى النبي عليه الصلاة والسلام ان يصلي الانسان وهو حاقن اي محصور بالبول فقال عليه الصلاة والسلام لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافع الاخبثان كل ذلك من اجل ان يؤدي الانسان العبادة وهو مستريح مطمئن مقبل على ربه وعلى هذا فلا مانع من ان يبقى الصائم حول المكيف وفي غرفة باردة وما اشبه ذلك جزاكم الله خيرا. اه في الحقيقة نظرا لكثرة اسئلة الاخ السائل ابو العرابي حسين من المملكة المغربية فاننا نعتذر عن بقيتها نظرا لضيق الوقت في هذه الحلقة ولحرصنا على ان تتناول اجاباتكم اكبر قدر من اسئلة الاخوة المستمعين سنعده ان شاء الله باكمالها في الحلقة القادمة اخوتنا الكرام في نهاية لقائنا هذا نتوجه بشكرنا الى الشيخ محمد بن صالح العثيمين المدرس بكلية الشريعة بجامعة الامام محمد ابن سعود الاسلامية وقد اجاب مشكورا عن اسئلة الاخوة عين شين البقومي من تربة البقوم والاخ مدحت احمد محمود عمارة مصري مقيم بالمانيا الغربية. والاخ ابو العرابي حسين من المملكة المغربية اخوتنا الاعزاء لكم جزيل شكرنا على حسن متابعتكم والى لقاء قادم ان شاء الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته