والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ايحب ربنا ويرضى واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له له الحمد في الاخرة والاولى. واشهد ان سيدنا ونبينا محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله. اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آل بيته وصحابته. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وبعد ايها الاخوة المباركون. كتاب الرسالة اكتسب اهمية من جهات متعددة اجملها فيما يلي. اولها ان المؤلف هو الامام الشافعي نفسه وحسبك به. ولما يكون المصنف او المؤلف او الكتاب خرج من بين بيدي عالم امام ثقة يعرف الناس علمه وانتشر في الامة فضله وكان له ما كان. من القدير اخذي والرواية وتلقي الامة له فهذا يدل على شأن عظيم للكتاب. فانت تتكلم عن مصنف لا كالمصنفين. وعن مؤلف لا كالمؤلفين والامام الشافعي رحمه الله. ولما نتكلم ايضا عن الامام الشافعي باعتباره مؤلف هذا الكتاب ومنه اكتسب الكتاب اهميته ومنزلته ومكانته فانه فوق فوق علم الشافعي وفوق امامته في الدين وفوق ما ذكرته من بعض الصفات التي قالت له وهيأت له ان يكون اماما يأخذ الناس عنه علما ظخما كبيرا دقيقا ذاك الاصول فان الشافعي رحمه الله صاحب لسانه عربي فصيح وهذا له دلالة كبيرة في علم كالاصول. لانه سبق وان اشرت في مجلس سابق ان من هل من اركان علم الاصول هو الالمام والدراية التامة بلسان العرب؟ لانك تتعامل في علم الاصول مع نصوص شرعية مع الكتاب والسنة مع القرآن والاحاديث. وهذه نزلت بافصح ما يكون عليه لغة العرب. فالمتأمل في تلك الادلة والمتعامل معها والمستنبط للاحكام منها. يحتاج اول ما يحتاج اتقانا كبيرا للغة العرب. ودراية كافية بها وامامة بالغة القصوى في مسألة العلم بطرق الاستعمال ودلالات الالفاظ والتراتيب والسياق وما الى ذلك الشافعي رحمه الله ليس لانه ليس لانه قرشي مطلبي فقط. لكنه مع ذلك اعتنى كثيرا في نشأته في بداياته بتعلم اللغة وهو عربي. الشافعي رحمه الله ولد في غزة. ثم انتقل يتيما الى مكة تربى بها نشأ امه التي ربته ويذكر لها فضل عظيم في تربيته وتوجيهه لطلب العلم. ويذكر انه في بداية صباه لم يكن مقبلا على العلم وكان يشتغل بالخروج الى البادية وتعلم الصيد وتعلم الرمي رمي السهام حتى انه كان حاذقا فيها ويذكر انه اذا رمى سهام وتبارز فيها او تنافس كان يصيب عشرة من عشرة او تسعة من عشرة. هذا اقل نتيجة يحققها تسعة من عشرة. اذا حدد هدفا ورمى بالسهام فانه اذا اخطأ من العشرة يخطئ واحدا والا يصيب العشرة من عشرة. فكانت هذه نشأته يخرج من مكة من اول النهار ويعود اليها في اخرها ويحمل على عاتقه قوسه متقلدا اياها داخل مكة مع اخر النهار. ويذكر في شأنه انه دخل ذات مرة مكة فلقيه بعض اخواله واذا به يضع يده على كتفه وقال مثلك ما ينبغي له ان يكون مشتغلا بهذه الامور. لان هذه امور تافهة ومثلك ينبغي ان يكون شأنه فوقعت الكلمة موقعها في قلب الامام الشافعي فاتجه لطالب العلم والتحق بمسلم بن خالد الزنزي وغيرهم من علماء مكة والمحدثين الفقهاء واكب على بالعلم فاصبح كذلك كان خروجه ذاك للبادية يحرص فيه على الخروج الى قبائل هبين. فكان يأخذ عنها اللغة ويحفظ اشعارها. ويعد الامام الشافعي في تاريخ دواوين الشعر احد رواة شعر هذيل. راوي للشعر يعني يحفظه تماما ويعرف ديوانها واخبار شعرها. فبلغ بذلك درجة عالية من اتقان اللغة وحفظ الاشعار والدواوين. وانت تجد حتى في الكتابات حتى هنا في الرسالة اذا روى بيتا ناقشه وصححه هو واوله وفهم معناه وذكر اصول اللغة في لفظة ما واستعمالها ودلالاتها اخو الامامة الشافعي حتى في اللسان العربي ليست انه عربي فقط لكنه اعتنى ايضا بدراسة اللغة واللسان وحفظ الاشعار. وكانت هذه النشأة اكسبته رحمة الله عليه. اكسبته ايضا امام كبيرة في الدراية بل بلغ بالامام الشافعي ان رجل كالاصمعي امام اللغة في عصر بلا منازع يذكر للشافعي امامة في اللغة وانه يحضر مجالسه يتعلم منها فيه. فكان الاصمعي احد مجالس الشافعي ما يريد الفقه للفقه. ولا يريد ما يقرره الشافعي في مجالسه من مسائل منه اللغة يقول فما جلست في مجلس عالم ارى فيه من الفصاحة وقوة اللغة وعدم اللحن كالشافعي. ويذكر انه جلس تعلم عنده بل اذا اشكل على الاصمعي شيء من اشعاره دين على وجه الخصوص سأل عنه الشافعي وتثبت منه وتعلمه منه. بل يقول انه جلس ما تعدد للشاة يقول فلم احفظ عليه لحنة ولا خطأ في اللغة ولا كلمة. هذه الامامة الكبيرة في لغة الشافعي رحمه الله والتي كانت كان يمتلكها هيأت له هيأت له عناية كبيرة بالتعامل مع قواعد الاستنباط من النصوص لانها قواعد لغة. ودلالات لغوية. فبلغ في ذلك رحمة الله عليها بلغ المبلغ الكبير. الذي هيأ له الامامة بابو فنقول من اجل من اجل ما اكتسبه كتاب الرسالة وهو اول مصنف في الاصول ان مؤلفه الامام الشافعي وحسبك به عندما تتكلم عن الامام الشافعي بخصائصه ومزاياه وامامته وعلمه رضي الله عنه فكل ذلك سينعكس اثر على الكتاب. الامر اما الناس من اجل مزايا الرسالة للشافعي كونه اول مصنف فالريادة والصدق اللذين الريادة والسبق اللذان برزا في كتاب الرسالة ينبغي ان تقف ايضا عندها بتأمل وافد. ما معنى ان يؤلف كتاب لم يسبق صاحبه اليه. وان يضع اصولا لعلم لم يسبق في تاريخ الدنيا ان اهل العلم كتبوا فيه. ماذا يعني هذا يعني يعني عبقرية ويعني ذكاء متفردا يعني تميزا في القدرة والملكة. لانه من اصعب ما يمكن ان يكون في البشر على مستوى العباقرة والاذكياء ودهاة البشر اصعب ما يكون ان يخرج فكرة مكنونة في الفؤاد فيستطيع ان يعبر عنها بعبارات يفهمها الاخرون. اذا كانت مجرد فكرة تلوح في ذهن صاحبها فيستطيع ان يعبر عما في نفسه ذكر تلك الجائلة والدائرة وهي شيء يعني لا تدري من اين يبدأ من اين ينتهي فاذا استطاع صاحب الفترة امساكها ثم استطاع اخراجها واستطاع صياغتها وتدوينها فان هذا غاية في العجب. ثم ان يكون هذا علما وليست مجرد افكار وخيالات ولا خواطر. بل هي مسائل علم وكما قلت ما قبل الشافعي كان العلم يتلقى استنباطا ووراثة تتلقاها الاجيال. اخذها الصحابة فكانت عندهم ملكة جلس اليهم التابعون فتفقهوا عنهم واخذوا منهم وسمعوا منهم الفتاوى وكان يتشرب منهج الصحابي عن طول الممارسة تصحب ابن مسعود تشربوا منهجه ليس على طريق الدروس كان يلقنهم فيها قواعد الاصول. ولا على مجالس كان يقرأ عليهم كتابا يدرسون في كيف دلالة الامر ودلالة النهي وكيف يعمل ما تتعارض الادلة؟ وما هي طرق اثبات الناس قبل معرفة المنسوخ؟ ما كان هذا علما يقرر على هيئة مسائل ان كانت كان حديثا عن ايات كانت فتاوى فكان الرجل من طول الصحبة للصحابي والمجالسة له والاخذ عنه يتشرب منهجه ويأخذ طريقته في الاستنباط لكن ما يستطيع ان يعبر. لماذا قلت ان الاية كهذه تفيد كذا والحديث لا يفيد؟ ما الفرق بينهما؟ شيء ما هي ملكة لا استطيع ان اعبر عنها تماما كسائر الملكات التي يمتلكها اصحابها فيبلغون فيها الحلم فلو قلت له علمني من يعلمك جملا يقول لك اصحبني وكن معي ولازمني وستتعلم. واللي ما يستطيع ان يخرج لك شيئا محصوصا على هيئة عبارة مفهومة يعطيك اياها فتتعلم. لكن العلم في مسائل الاصول لما استحال كذلك الى مسائل مقروءة وعبارات وقواعد تكتب فهذا غاية ما يكون كما قلت في عبقرية والقدرة العقلية وهذا احد جوانب الابداع في كتاب الرسالة للشافعي. هو تماما كما تذكر الامامة مثلا في في في تقني العلم العروض. لما كان الشعر على لسان العرب ملكه. كان احدهم اذا اراد ان ينشد بيتا الفترة او المعنى الذي يريد ان يتكلم فيه ثم قال البيت انشده بيتين ثلاثة اربعة اصبحت قصيدة يتفاوتون في جزالة اللفظ وقوة السبق وفصاحة الالفاظ فتفاوت فيه لكن ما عندهم بيت مكسر ولا عندهم قوافل معدومة كان من كان البيت سليم وكانوا يقيمون وزن اقامة سليمة. ومع هذا لما كانوا ينشدون الشعر على مختلف ابحره واختلاف اوزانه وقوافيه. ما كان عندهم ان الشعر يأتي على وان اوزانه تأتي على مجموعة من الانواع ما كان عندهم. فكان هذا ملكه. كانت هذي صنعة العرب وهذا لسانهم. فلما يأتي امام حاول ان يصبر غير تلك الابيات كلها وقصائد العرب. ثم يستطيع ان يحصرها باستقراء تام. فيجد انها لا تخرج على اوزان محددة. ثم ويستطيع ان يمسكها ويصوغها ويقننها في قواعد ويسميها باسماء هذه عبقرية. لما كان علم النحو واللغة كلاما تتلفظ به عرب فكانوا يرفعون الفاعل وينصبون المفعول يرفعون المبتدأ واذا دخل احد النواسخ غير في المبتدأ والخبر الى اخره. فكان كلاما يتكلم به الناس فان تجعل ذلك على شكل قوانين وقواعد وتقسم الكلام الى انواع والجمل الى انواع ثم تعطي كل شيء طريقته وحكمه واعرابه ايضا ليس بالصنيع السهل فلما يقال فالخليل ابن احمد وابو الاسود الدؤلي وغيرهم ممن ممن قنن العلوم بعد ان لم واخرجوا تلك الامور التي كانت ملكات على شكل قواعد وعلى شكل كتب تصنف وعلى شكل علوم تدرس هذه امامة فذة ولما تفسير هؤلاء ابو الاسود الدؤلي والخليل بن احمد والامام الشافعي تجد انهم موصوفين بذكاء كانوا يتميزون به على على باقي طبقتهم واقرانهم. هذا الذكاء والفهم والاستنباط بعد توفيق الله جل جلاله هو الذي هيأ لاحدهم العبقرية التي نتحدث عنها امامة الشافعي رحمه الله هيأت له ان يكتب الرسالة فيضع فيها قوانين وقواعد الاستنباط ويقسم العبارات بكلام لم يسبق من درس فمنكم الوصول اذا فتح كتاب الرسالة وسنقرأ نماذج منه الان ويتكلم عن الصيغ العام والخاص ويقول العام من هو عام يراد به العموم ثم يخصص ومنه عام يراد به في ظاهره اللفظ العام لكنه الحقيقة المراد به الخاص. ستقول هذا نعم اعرفه لانك تتكلم على بعد الف واربع مئة وثلاثين سنة درسته في كتب. لكن قبل ان يكون هذا مكتوبا في الكتاب وقبل ان يخرج على شكل مسألة مكتوبة ثم يأتي بها الشافعي ويكتب ليست مسألة ولا مسألتين ولا خاطرة بل علم قائم بدأ يصنفه ويرتبه. ليس العجب بمجرد الفكرة وان يجمع بينها لا هو نظر كامل في الشريعة. وابواب الاحكام وابواب ثم يستخرج من تلك المسائل قواعد ويرى انها تستطيع ان تطبقها على كل ابواب الفقه. ثم يخرجها على شكل تطبيقات ويضرب لك امثلة ثم بعدها ذلك كله جودة الترتيب وحسن التنظيم لمسائل الكتاب التي تجعل قارئه ومتعلمه يبدأ من خطوة ثم ينتقل الى الثانية التي تليها فيتم الكتاب وقد تسلسل بمنهجية منطقية مرتبة استطاع ان يخطو خطوات للامام وان يفهم ما يراد في مسائل هذا العلم فهي فصيحة اللفظ قوية المبنى مستوفية المسائل على كل فالتصنيف المبكر في عادة في العلوم كثير من النقص والخلل. هذا في كل علم. بدايات التصحيح في العلوم وشبهة نقص وشبهة خلل. يشوبها هو من عدم الاكتمال وهذا طبيعي جدا. باعتباره الخطوة الاولى. ثم تتوالى خطوات التحسين على ايدي العلماء جيلا بعد حتى يكتمل هذا العلم. لكن رسالة الشافعي جاءت على نحو مغاير. فليس فيها الخلل بمعنى الخلل. بمعنى انه دون ان يستدرك عليه اشياء وينتقد في اشياء وتسد من خلال الممارسات في التأليف حتى تسوى فيها جوانب خلل في الكتاب لا وليس فيها جوانب النقص بمعنى ان ابوابا من علم الاصول ومهماته لم تكن موجودة في الرسالة. نحن لا نزعم ان رسالة الشافعي حولت كل القواعد التي الاصوليين الاصوليون لكن في الجملة جمعت اصول هذا العلم. فجاءت المسائل من بعده وجاءت مناهج التهديف من بعده تأخذ منحى التوسع والانتشار والتجويد والتفريع ليس الا. لكن في الجملة استوت مسائل هذا العلم في كتاب الرسالة الشافعي رحمه الله فكان كما قلت سبقا وامامة وريادة وشيئا ما من الاكتمال شبه التام الذي هيأمر كتاب الرسالة كان ولا يزال الى اليوم بين ايدي طلبة العلم وعند الاصوليين على وجه الخصوص مرحلة لا يحسن تجاوزها ومن الخطأ المنهجي البالغ واقولها بكل صراحة من الخطأ المنهجي الفادح. عند طلبة العلم والمتخصصين على وجه بخصوص ان يعتنوا بدراسة علم الاصول ويهتموا به ويدركوا اهميته. ثم يقبل على تعلمه وحفظ بعض المتون فيه. ودراسة بعض كتب ولا يكون بقلب احدهم يوما ما ان يقرأ رسالة الشافعي او يدرسها. ولا يمر بها اطلاقا. بل بعضهم ما اقتناها وليست في مكتبته واذا رجع اليها رجع اليها رجوع الباحث الذي يرجع الى المسألة فينظر ماذا قال فيها الشافعي. حق من اراد ان يكون متبحرا وان شئت فقل بمصطلح اليوم متخصصا في علم في الاصول ان يكون اولى مهماته قراءة الرسالة للشافعي قراءة فيها درس وتأمل وفهم واستنباط. لانك ترسم الخط من البداية في اول كتاب صنف. لو كان الكتاب كثير عظيم النقص قليل الجدوى غير مهم ولو كان المؤلف ليس في امامته كالشافعي لكان يحق لنا ان نزهد في والبدء به. اما ان يبلغ طالب العلم درجة متقدمة في الدراسة. في اقسام الشريعة مثلا او الفقه والاصول او في طلب العلم جملة في غير الدراسات الرسمية او المنهجية المرتبة. ثم يرتقي الى درجة البحث في مسائل العلم او يتخصص فيعد فيها رسائل علمية مراحل الدراسات العليا وايضا لم يكتب له ان يقرأ كتاب الرسالة ولا يبدأه من اوله الى اخره ويدرس دراسة متأنية فاحصة فهذا خلل ما معنى ان يحفظ بعض طلبة العلم؟ بعض المتون في حفظ الورقات او متنها او يحفظ مختصر ابن الحاجب او جمع الجوامع للسبكي ويكون وقد درس له شرحا وشرحين وهذا في في عرف المتخصصين اتقان لا بد منه ان يكون له عناية ودراية بمتون هذا العلم ومسائله وشروحه وان يكون على معرفة بما يقوله الاصوليون في تلك المسائل. لكن اقول اذا كان هذا على حساب العناية بالرسالة للشاقي فهو خلل ينبغي التنبيه عليه والوقوف عنده. موضوعات الرسالة التي وضعها الامام الشافعي في عناوينها يعني اياك ان يجملها كالتالي مقدمة ذكر البيان انواعه تحدث عن القرآن ومكانته في التشريع ثم تناول مسائل العموم والخصوص وبعض صيغه انتقل الى الحديث عن السنية وحجيتها ثم تحدث عن النسخ وانواعه تكلم عن بيان السنة للكتاب ثم انتقل الى ما اسماه بعلل حديث تكلم بعدها عن بيان السنة للسنة ثم انتقل في الدلالات الى النهي وتحدث بعد عن خبر الاحاد وحجيته تناول بعده مسائل الى الاجماع ثم تكلم عن القياس والاجتهاد والاستحسان والاختلاف في الاحاديث ختم ذلك بحجية اقوال الصحابة والعمل عند ما تنقل الرواية عن بعض الصحابة اجتهادا لا في مسألة لا نص فيها. هذا الترتيب المجمل يضعه الامام الشافعي رحمه الله هذه الرسالة وقد صار فيها على ترتيب منهجي وتقسيم كما قلت منطقي مقبول جدا لمباحث الكتاب عادة يترجم بعنوان للباب والمسألة التي يتكلم فيها يقول باب كذا باب كذا وعلى طريقة واضحة يفهمها طلبة العلم من غير حاجة الى شرح كثيرا وهذه اهم مزايا الكتاب اذا ذكر قاعدة او مسألة مثل لها بتطبيقات وامثلة من النصوص الشرعية في الكتاب والسنة اشتماله على في ظل ابواب الاصول طريقتها التي استخدمها في التصنيف فيها اسلوب الحوار. قال كذا فقلت له كذا. قال اما انه كان يحكي مدارسة ومناظرة مع شخص كان يجلس وياها ويتكلم معه وقيل انه يصوغها على طريقة المحادثة والحوار لتكون اقرب الى الفهم اسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والعلم النافع والعمل الصالح وان يغفر لي ولكم ويرزقني واياكم فهما وسدادا وتوفيقا ورضا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين