بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم هذا الذي تستضيف فيه ايه ده؟ الشيخ محمد بن سعد الاستاز لفرعي جامعة الامام وامام خطيب الجامع الكبير بالمدينة مرحبا اه شيخ محمد في بداية لقائنا هذا في نود ان نعرف ما هي الغاية وصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله اصحابه اجمعين اما بعد فانه قبل ان اجيب على هذا السؤال وننبه على قاعدة عامة فيما يقول الله عز وجل وفيما يشرعه وهذه القاعدة مأخوذة قوله تبارك وتعالى وهو العليم الحكيم ان الله كان عليما حكيما وغيرهما من الايات الكثيرة الدالة على اثبات الحكمة لا هذا ما يخلق فيما يخلقه وفيما يشفع اي في احكامه والشرعية فانه ما من شيء يخلقه الله عز وجل الا وله الحكمة سواء كان ذلك في ايجاده او في اعدامه وما من شيء يشرعه الله سبحانه وتعالى الا لحكمة سواء كان ذلك في او تحريمه او اباحته لكن هذه الحكم اكيد ضمنها حكمه الكون قد تكون معلومة لنا وقد تكون مجهولة قد تكون معلومة بعض الناس هنا بعض فلما يأتيهم الله سبحانه هذا من العلم والفهم اذا تكرر هذا فاننا الله سبحانه هذا خلق الجن والانس حكمة عظيمة وغاية حميدة وهي عبادته تبارك وتعالى كما قال الله سبحانه قالوا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون قال تعالى عبثا وانكم الينا لا ترضون قال تعالى ايحسب الانسان ان يسر الى غير ذلك من الايات الدالة على ان لله تعالى حكمة بالغة لخلق الجن والجن وهي عبادته والعبادة يستدلوا بالله عز وجل تعظيما اوامره وجهنا على الوجه الذي جاءت به شرائعه قال الله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين هذه هي الحكمة وعلى هذا على ربه استكبر عن عبادته فانه نابذا بهذه الحكمة التي خلق العباد من اجلها وفعله يشهد لان الله سبحانه قال خلق الخلق عبثا وسدى وهو وان لم يصرح بذلك لكنها فهو لكن هل للعبادة مفهوم وهل لها مفهوم العام نعم العام ثالثا لانها التذلل لله عز وجل وتعظيما اوامره واجتناب نواهيه على الوجه الذي جاء فيه شرائعه هذا المفهوم العام والمفهوم الخاص اعني تفصيلها قال شيخ الاسلام ابن تيمية هي والجامع لما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والامال الباطنة والظاهرة كالخوف والخشية والتوكل والصلاة والزكاة والصيام وغير ذلك من شرائع الاسلام آآ ما هو اول واجب ثم اذا كنت تقصد معنى الخاص اه ذكره بعض العلماء من ان العبادة اه كونية او العبادة الشرعية معنى قد يكون لله سبحانه قال تلاملا كونيا شرعيا فالعبادة ونية عامة تشمل المؤمن والكافر والبر والفاجر قوله تعالى ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبده كل ما في السماوات والارض فهو خاضع قادرا لله سبحانه وتعالى كونه لا يمكن ابدا يضاد الله او يعارضه فيما اراد قال ارادة واما سادة خاصة وهي العبادة الشرعية ويستدل لله سبحانه وتعالى شرعا فهذه خاصة للمؤمنين سبحانه وتعالى القائمين بامره وان منها ما هو خاص اخص قاف فوق ذلك القاف الاخص كعبادة الرسل عليهم الصلاة والسلام لقوله تعالى تبارك الذي قام على عبده وان كنتم في ريب مما واذكر عبادنا ابراهيم واتحاق ويعقوب وغير ذلك من الرسول عليهم الصلاة والسلام اه لكن بدولة عرفنا شاف عبادكم الذين او من اختصوا بالعبادة هذا هؤلاء لا يثابون عليها لانهم خاضعون لله تعالى شاؤوا وامه فالانسان يمرض ويفطر ويقول محبوبه غير ان يكون مجيدا لذلك بل هو كاره لذلك لكن هذا لله عز وجل وعن كوني آآ ما هو اول واجب على اول واجب على هو اول ما يدعى الخلق اليه وقد بينه النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل حين بعثه لليمن انك تأتي قوما اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فهذا اول واجب عليه نوحد الله عز وجل وان يشهدوا لرسوله صلى الله وسلم في الرسالة وبتوحيد الله سبحانه وتعالى والشهادة لرسوله صلى الله عليه وسلم بالرسالة يتحقق بالاخلاص والمتابعة اللذان هما ترك وقبول كل هذا هو اول ما يجب على يوحد الله واشهد برسله اه اذا يعني شرف ان لا اله الا الله هي التوحيد لا تشمل كلها اما بالتضمن واما وذلك ان قول القائل لا اله اشهد ان لا اله الا الله صح بادروا الى المفهوم بها توحيد العبادة وتوحيد العبادة الالوهية بل متضمن الربوبية لان كل من عبد الله وحده فانه لن يعبده حتى يكون مقرا له في الربوبية وكذلك متضمن توحيد الاسماء والصفات الانسان لا يعبد لا من علم انه قل للعبادة ما له من الاسماء ولهذا قال ابراهيم لابيه يا ابت ما تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك وتوحيد العبادة وهو توحيد الالوهية متضمن له الاسماء اثابكم الله نريد ان نعرف ما بعده توحيد معناه مفهوم وذلك انه مصدر وحد يوحد اي جعل الشيء واحد وهذا لا يتحقق الا بنفس واثبات نفي الحكم الموحد صفاته له فمثلا نقول انه لا يتم الانسان للانسان اشهد ان لا اله الا الله تامة سوى الله ويثبتها لله وحده وذلك ان النفي المحض تعطيهم معه المحض لا يمنع مشاركة العين في الحكم فلو قلت مثلا كان قائم فهنا اسست له قيام لكنك لم توحده به من الجائز ان يشركه غيره في هذا القيام ولو قلت لا قائم قد نفيت محضن اذا قلت لا قائما الا زين لا قائم الا فلان فعلا القيام هو تحقيق التوحيد في الواقع اي ان التوحيد لا يكون توحيدا حتى يتضمن نفيا واثباته آآ ما دمنا عرفنا لم يبق معنا بعد القليل نود ان نعرف اه انواع التوحيد ونتركه انواع التوحيد حسب ثلاثة الالوهية وعلموا ذلك نظر فوجدوا ان لا يخرج هذه انواع الثلاثة فنوهوا التوحيد الى ثلاث تجمعات