فضيلة الشيخ محمد عرفنا في حلقات فعرفنا وعرفنا ايضا تلاتة تنصرف شيء من انواع لكن يبقى معنا شيء مهم جدا وهو معنى وهو النمر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب اصحابه اجمعين شهادتان شهادة ان لا اله الا الله وان صح امم ولا يمكن الى الاسلام الا به هذا امر النبي صلى صلى الله عليه وسلم قال ابن جبل حين بعثه الى من ان يكون اول ما يدعوه اشهد ان لا اله الا الله وان محمد فاما الكلمة الاولى شهادة ان لا اله الا الله صح فانه وقلبه لا معبود الا الله عز وجل لان اله بمعنى معلوم تأله التعبد معنى لا معبود الله تعالى وحده هذه الجملة على نفس واثبات اما النفي ففي قوله لا اله واما الاثبات في قوله الا الله والله بدل من طرق المحذوف خبر لا فقير لا اله حق الا الله واقرار باللسان بعد ان امن به القلب لانه لا معبود حق الا الله عز وجل هذا يتضمن اصل عبادة الله وحده تقديرنا خبر هذه الكلمة حق بين وهو كيف تقولون لا اله الا الله مع هناك الهة تعبد من ذلة الله الهة معابدها الهة قال الله تبارك وتعالى فما اغنت عنه قال تعالى ولا فجر مع قال تعالى ولا كيف يمكن قول لا اله الا الله مع ثبوت الالوهية لغير الله عز وجل كيف يمكن ان نثبت الالوهية لغير الله والرسل يقولون لاقوانهم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره والجواب على هذا الاشكال يتبينوا بتطوير الخبر لا اله الا الله فنقول هذه الالهة التي تعبد من دون الله يا الهة لكنها الهة باطلة ليست الهة حقة وليس لها الالوهية شيء ويدل لذلك قوله تعالى ذلك بان الله الحق وان ما دون من دونه هو الباطل وان الله هو العلي الكبير ويدل ان ذلك ايضا قوله تعالى افرأيتم اللات والعزى الثالثة الاخرى الكم الذكر وله الانثى تلك جثث من غيظها ان هي ان لا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان قوله تعالى عن يوسف عليه الصلاة والسلام ما تعبدون من دونه الا اسماء سمعتموها عنهم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان اذا فمعنى لا اله الا الله اي لا معبود حق الا الله عز وجل فاما المعبودات سواه الرسل او الملائكة او الاوليا او الاحجار او الاشجار او الشم او القمر او غير ذلك فان الوهيتها التي يزعمها عابدوها ليست حقيقة اي باطلة بل الوهية الحق هي الوهية الله عز وجل فهذا معنى شهادة ان لا اله الا الله. نريد ايضا شهادة ان محمدا. واما معنى شهادة شهادة ان محمدا رسول الله فهو الاقرار باللسان والايمان بالقلب لان محمد ابن عبد الله قرشية الهاشمي رسول الله عز وجل الى جميع الخلق من الجن والانس كما قال الله تعالى قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا الذي له ملك السماوات والارض لا اله الا هو المميت فامنوا بالله ورسوله النبي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم وقال تعالى تبارك الذي نزل الخلقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ومقتضى هذه الشهادة ان تصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما اخبر وان تمتثل امره فيما امر وان تجتنب ما عنه نهى وزجر والا تعبد الله الا بما شرع ومقتضى هذه الشهادة ايضا الا تعتقد ان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حقا الربوبية او او حقا في العبادة بل هو صلى الله عليه وسلم عبد لا يعبد ورسول لا يكذب ولا يملك لنفسه ولا لغيره شيئا من النفع والضر الا ما شاء الله كما قال الله تعالى قل لا اقول لكم عند خزائن الله ولا عالم الغيب ولا اقول لكم اني ملك ان اتبع الا ما يوحى الي فهو عبد مأمور ما امر به وقال الله تعالى قل اني لا املك لكم قل اني لا املك لكم ضرا ولا رشدا قل اني لن ينزير من الله احد ولن اجد من دون فهدف وقال الله تعالى لا امس النفس نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير انا الا نذير وبشير بقوم يؤمنون فهذا هذا معنى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وبهذا المعنى نعلم انه لا يستحق العبادة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من دونه من وان العبادة ليست الا لله تعالى وحده وان رسول الله صلى الله عليه وسلم حقه ان منزله المنزلة التي انزله الله تعالى وهو انه عبد الله ورسوله لكن ما الفرق بين الاعتراف بالنساء وهل ينزل نعم فرق بين الاصناف بالقلب واللسان ظاهر فان من الناس من يعترف بالاسلام فدون قلبه فالمنافقون المنافقون يقول الله عنهم اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله لكن قال الله تعالى والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لك هؤلاء اعترفوا باسمائهم دون قلوبهم وقد يعترف الانسان بقلبه لكن لا ينطق به وهذا الاعتراف لا ينفعه بالنسبة لنا ظاهرا اما فيما بينه وبين الله فالعلم عند الله او فحكمه الى الله لكنه في الدنيا لا ينفعه ولا يختم باسلامه ما دام لم ينطق بلسانه اللهم الا ان يكون عاجزا عن عجزلا حسميا او حكميا وقد يعامل بما يقتضيه او بما تقضيه حاله فلابد من الاعتراف بالقلب واللسان آآ هو الذي جرب هذا السؤال هناك آآ من الناس الان اذا دعي بعده قال ان الله رب القلوب هذا الذي نعم نحن نقول ان الله تعالى رب القلوب واللسان والامس ليس رب القلوب فقط والقلوب لو صلحت صلاحة الجوارح لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول الا وان في جسدي مرة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب وهذا حديث يبطل كل دعوا يدعيها بعض الناس اذا نصحته في امر من الامور مما عصى الله به قال لك التقوى ها هنا وهي كلمة حق اريد بها باطل والكلمة قد تكون حقا في مدلولها العام لكن يريد بها قائل او المتكلم معنى باطل الا ترى الى قول الله تعالى فيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء وهم قالوا ان شاء الله ما اشرك وصدقوا فيما قالوا فلو شاء الله ما اشركوا ولكنهم لا يريدون بهذه الكلمة حقا بل يريدون بها تبرير بقائهم على على شركهم ورفع العقوبة عنهم ولهذا قال الله تعالى كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا فلم ينفعهم الاحتجاز بالقدر اذا ارادوا به الاستمرار على شركهم ورفع اللون عنهم والعقوبة اما الواقع فانه كما قالوا لو شاء الله ما اشرك كما قال الله تعالى لنبيه ات بما اوحي اليك من ربك لا اله الا هو ادعو المشركين ولو شاء الله ما اشركوا لكن هناك فرق بين عليه الله قال النبي ولو شاء الله ما اشركوا ليبين ان شركه ما قوم بمشيئته وان له الحكمة سبحانه وتعالى وقوع الشرك منهم وليسلي نبيه صلى الله عليه وسلم لان هذا الامر الواقع منهم بمشيئته تبارك وتعالى فالمهم ان هذا الذي قال مما نصحته التقوى ها هنا قال كلمة حق لكنه اراد بها باطل الذي قال التقوى ها هنا هو النبي صلى الله عليه وسلم باسم الذي قال التقوى ها هنا هو الذي قال الاوان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله فاذا كان قلبي تقوى لزم ان يكون في جوارح تقوى والعمل الظاهر عنوانه على العمل الباطل اه بقي معنا في وقتنا هذا لا يزيد فاكرين وينقص عن الثلاث ونريد فيه المعرفة والاركان ولو الايمان؟ ما هو الايمان الايمان له مفهوم ان مفهوم لغوي وهو الاقرار والتصديق به ومفهوم شرعي وهو الاقرار المستلزم للقبول والاذعان فلا يكفي في الشرع ان يقر الانسان بما يجب الايمان به حتى يكون قابلا وملهمة فمثلا لو اقر الانسان لان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم تم وعرف انه رسول الله لكن لم يقبل ما جاء به ولم يذهن لامره فانه ليس بمؤمن ولهذا يوجد منهم من اعترفوا واقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة لكنهم لم ينقادوا له ولم يزنوا بل بقوا على دين قومه فلم ينفعهم هذا الاقرار المجرد عن القبول والاذعان الايمان في الشرع اخص من الايمان يقع وقد يكون ايمانه في الشرع اعم من الايمان في اللغة فالصلاة مثلا من الايمان شرعا كما قال الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم اي صلاتكم الى بيت النقد لكنها في اللغة لا تكون لا تسمى ايمانا بانها عمل ظاهر والايمان باللغة من الامور الباطنة فاذا اذا اردنا ان نعرف الامام الشرعي فنقول فيه الاقرار المستلزم بالقبول والاذاعة فان لم يكن مستلزما لذلك ليس بايمان شرعي لكن هذا المفهوم ايضا هل هو المفهوم الذي آآ قال حينما سألهم نعم لان الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله حقيقي يستلزم ابو ولي العهد فمن قال انه مؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ولكن لم يقبل ولم يذعن لن ينفعه هذا القول ولا الايمان لابد ان يزعم ان يقبل اذا سئل من الانسان عن الايمان هل يقول مثلا هو الاقرار المستلزم او يقول له ان تؤمن بالله اي نعم نحن نقول انها القبول القبول والاذهان واذا قلنا بهذا وارادوا ان يفصل. نعم تؤمن بالله وملائكته ورسله ثمان تفسير الايمان اشرنا اليه بشمل الدين كله اذا نجعل التفسير ان شاء الله في بداية الحلقة شكرا اثابكم الله