شيخ محمد في لقاء حدثنا عن الحج آآ والعمرة وايضا شروط الحج والعمرة من حيث الاجزاء والوجوب وبدأنا في ابرز اداب سفر الحج وذكرتم ان هناك اداب واجبة واداب مستحبة فمن الاداب الواجبة ان يكمل الانسان واجبات الحج واركانه وايضا يتجنب اه محظورات الاحرام وشرعتم في الاداب المستحبة لكن اذا طلبنا منكم ان تكونوا في بداية لقاءنا هذا فنود ان تذكروا لنا ابرز اداب السفر الى الحج من حيث لا يستحق نعم فالاداب الحمد لله رب العالمين الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الاداب المستحبة بسبب الحد ان يقوم الانسان كل ما ينبغي له ان يقوم به من الكرم النفس والمال والجاه و خفت النفس وخدمة اخوانه تحمل اذاهم والكف عن مساوئهم والاحسان اليهم سواء كان ذلك بعد تلبسه في الاحرام ام قبل تلبسه في الاحرام لان هذه اداب عالية فاضلة تطلب من كل مؤمن في كل زمان ومكان وكذلك الاداب المستحبة في نفس فعل العبادة كأن يأتي الانسان الحب الوجه الاكمل فيحرص على تكميله مستحباته القولية والفعلية التي ربما وتثنى لنا الكلام عليها ان شاء الله تعالى في حلقة قادمة ان شاء الله او في هذه الحلقة ان تيسر. نعم الاداب الواجبة والاداب المستحبة. نود ايضا ان نعرف اه ما ينبغي ان يستعد به المسلم اه لحجه سواء كان قبل السفر او في اثناء السفر نعم الذي ينبغي ان نستعد به المسلم في حجه وعمرته ان يتزود بكل ما يمكن ان نحتاج اليه لسفره من المال والثياب والعتاد وغير ذلك لانه ربما يحتاج اليه في نفسه او يحتاجه احد من رفقائه وان يتزود كذلك بالتقوى وهي اتخاذ وقاية من عذاب الله باوامر الله تعالى واجتناب نواهيه لقول الله تعالى وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقوني يا اولي الالباب وما اكثر ما نجد من الحاجة يأتي الاسفار حيث يحتاج الانسان الى اشياء يطنها بسيطة فلا او يظنها هينة فلا يستصحبها معهم في سفره فاذا به يحتاج اليها او يحتاج اليها احد من رفقائه فليكن الانسان حزما فهما مستعدا لما يتوقع ان يكون وان كان بعيدا اي نعم لا آآ لكن ليس هناك استعداد ايضا بالنسبة للاستعداد المعنوي غير الاستعداد المادي الاستعداد المعنوي هو ما اشرت اليه من التقوى. نعم. فان التقوى استعداد معنوي يستعد بها الانسان في قرارة نفسه للقاء الله تعالى وباليوم الاخر فيحرص على ان يقوم بما اوجب الله عليه ويدع ما حرم الله عليه بالنسبة للمواقيت فضيلة الشيخ محمد ما هي مواقيت الحد الجماعية اه مواقيت الحج الزمنية ابتدأوا بدخول شهر شوال لا وتنتهي اما بعشر ذي الحجة اي في يوم العيد او باخر يوم من شهر ذي الحجة وهو القول الراجح الله تعالى الحج اشهر معلومات واشهر جمع والاصل في الجمع ان يراد به حقيقته ومعنى هذا الزمن ان الشهر ان الحج يقع من خلال هذه الاشهر ثلاثة وليس يفعل في اي يوم منها فان الحج له ايام معلومة الا ان مثل الطواف والسعي وقلنا بان شهر ذي الحجة كله وقت للحج فانه يجوز للانسان ان يؤخر طواف الافاضة وسعي الحج الى اخر يوم من شهر ذي الحجة ولا يجوز له ان يؤخره ان يؤخرهما عن ذلك اللهم الا لعذر فماذا المرأة قبل طواف الافاضة وباقي النفاس عليها حتى خرجوا بالحجة فوائد في تأخير طواف الافاضة لا هذه هي المواقيت الزمنية للحج. نعم. اما العمرة فليس لها ميقات زمني افعل في اي يوم من الايام سنة لكنها في رمظان تعدل حجة وفي اشهر ذي الحجة وفي اشهر الحج اعتمر النبي عليه الصلاة والسلام كل عمره كلهم عليه في اشهر الحج الحديدة كانت في ذي القعدة وامر في القضاء كانت في ذي القعدة وعمرة الجعرانة كانت في ذي القعدة وعمرة الحج كانت ايضا مع الحج في ذي القعدة وهذا يدل على ان العمرة في اشهر الحج لها مزية وفضل واختيار النبي صلى الله عليه وسلم هذه الاشهر لها. نعم نعم لكن ما حكم الاحرام بالحج قبل آآ دخول هذه المواقيت الزمانية سلف العلماء رحمهم الله في الاحرام بالحج قبل دخول اشهر الحج فمن العلم من قال ان الاحرام بالحج قبل اشهره يناقض ويبقى محرم بالحج الا انه يكره ابن حمد بالحج قبل دخول اشهره ومنهم من قال انه اذا احرم في الحج قبل اشهره فانه لا ينعقد ويكون عمرة اي يتحول الى عمرة لان العمرة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام دخلت في الحج وسماها النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم الحج الاصغر كما في حديث عمرو بن حزم المرسل المشهور الذي تلقاه تلقاه الناس بالقبول لا. نعم آآ ايضا اذا عرفنا مواقيت الحد الزبانية لابد ان نعرف مواقيت الحج المكانية المواقيت المكعبة خمسة وهي بالحليفة والجحفة ويلملم وقبل المنازل ولا تعرق اما بالحليفة فهي المكان المسمى الان بابيار علي وهي قريبة من المدينة وتبعد عن مكة بنحو عشر مراحل وهي ابعد المواقيت عن مكة وهي لاهل المدينة ولمن مر به من غير اهل المدينة واما الجحفة فهي قرية قديمة في طريق اهل الشام الى مكة وبينها وبين مكة نحو ثلاث مراحل وقد خربت القرية وصار الناس يفهمون بدلا منها للرابع واما يلملم فهو جبل او مكان في طريق اهل اليمن الى مكة ويسمى اليوم سعدية وبينه وبين مكة نحو مرحلتين واما قرن المنازل فهو سبب في طريق اهلنا الى مكة ويسمى الان السيل الكبير وبينه وبين مكة نحو مرحلتين واما ذات عرق فهي مكان في طريق اهل العراق الى مكة وبينه وبين مكة نحو مرحلتين ايضا فاما الاربعة الاولى وهي ذي الحليفة والجحفة ويلملم وقالوا المنازل فقد وقتها النبي صلى الله عليه وسلم واما ذات عرق فقد وقتها النبي صلى الله عليه وسلم كما رواه اهل السنن من حديث عائشة رضي الله عنها وصح عن عمر رضي الله عنه انه وفقها لاهل الخوفة والبصرة اذا جاءوا اليه فقالوا يا امير المؤمنين ان النبي صلى الله عليه وسلم وقت لاهل نجد قرنا فانها دور عن طريقنا فقال عمر رضي الله عنه انظروا الى حذوها من طريقكم وعلى كل حال فان ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الامر ظاهر وان لم يثبت فان هذا ثبت بسنة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو احد الخلفاء الراشدين المهديين الذين امرنا باتباعهم والذي جرت مرافقاته بحكم الله عز وجل في عدة مواضع ومنها هذا صح عن النبي عليه الصلاة والسلام انه وقتها وهو ايضا مقتبل قياس فان الانسان اذا مر بالميقات لزمه يحرم منه فاذا هذا هو كالمال به وفي اثر عمر رضي الله عنه فائدة عظيمة في وقتنا هذا وهو ان الانسان اذا كان قادما الى مكة بالطائرة يريد الحج او العمرة فانه يلزمه اذا حاب الميقات من فوقه ان يحرم منه عند محاذاته ولا يحل له تأخير الاحرام الى ان يصل الى جدة كما يفعله كثير من الناس. نعم فان المحاذات لا فرق بين ان تكون في الارض او في البر او في الجو او في البحر ولهذا يحرم اهل البواخر التي تمر من من طريق البحر فتحاري ولم لم او رابعا يحرم على الظواهر اذا حالوا هذه هذين الميقاتين لا نعم اه طيب ايضا ما حكم الاحرام قبل هذه المواقيت نعم حكم الاحرام قبل هذه المواقيت المكانية انه مكروه لان النبي صلى الله عليه وسلم وقف وكونه وكون الانسان يحرم قبل ان يصل اليها فيه شيء من تقدم حدود الله سبحانه وتعالى ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام في الصيام لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين الا رجل كان يصومه صوما فليصمه لا وهذا يدل على انه ينبغي لنا ان نتقيد لما وقفته ترى من الحدود الزمانية والمكان ولكنه اذا احرم قبل ان يصل اليها فان احرامه ينعقد وهنا المسألة ايضا احب ان انبه عليها وهو ان الرسول عليه وهي ان الرسول صلى الله عليه وسلم ان نوقف هذه المواقيت قال هن لهن ولمن اتى عليهن من غير اهلهن ممن يريد الحج او العمرة فمن كان من اهل من اهل نجد مر في المدينة لانه يحرم من ذو الحليفة ومن كان من اهل الشام ومر بالمدينة فانه يحرز ولا يحل له ان ينتظر حتى يصل الى ميقات اهل الشام الاصلي هذا القول الراجح من قولي اهل العلم نعم شكرا اثابكم الله