آآ شيخنا محمد آآ هناك مواقف آآ يقفها الحجاج وامور يفعلونها في الحج وهذه المواقف والامور يقع فيها اخطاء ولعله من الترتيب ان نبدأ في الاحرام وما يقع فيه من اخطاء اذا كان هناك اخطاء ترونها الان. نعم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وبعد فقبل ان اجيب على هذا السؤال احب ان ابين ان كل عبادة لابد لقبولها من شرطين. نعم الشرط الاول الاخلاص لله عز وجل بان يقتل الانسان بعبادته التعبد لله تعالى وابتغاء ثوابه ومرضاته فان هذه هي الحال التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في قوله تعالى محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم فضلا من الله ورضوانه وقال تعالى ولئن صبروا ابتغاء ربهم في وجه ربهم واقاموا الصلاة وانفقوا ما ويدعون بالحسنات السيئة اولئك لهم عقبى الدار يدخلونها وما صلح من ابائهم وازواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ولقوله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين خلفاء ويقيموا الصلاة ويؤتي الزكاة وذلك دين القيمة الى قول النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كان سيرته لا بما يصيبها او امرأة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه ولقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي القدسي عن الله تعالى انه قال انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه ولقوله صلى الله عليه وسلم لسعد ابن ابن ابي وقاص رضي الله عنه انك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله الا اجبت عليها والايات والاحاديث في هذا المعنى كثيرة جدا كلها تفيد ان اساس العمل الاخلاص لله عز وجل واما المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهي ايضا شرط لصحة العمل وقوله تعالى وان هذا الصراط المستقيم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذاكم وصاكم به لعلكم تتقون ولقوله تعالى قل ان كنتم تحبون الله تابعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ولقوله تعالى وما اتاكم من رسل فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ولقول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وفي لفظ من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد ولقوله صلى الله عليه وسلم اياكم من محدثات الامور فان كل بدعة ضلالة والآيات والحديث بهذا المعنى كثيرة جدا ايضا. نعم وبناء على ذلك فان كل من تعبد لله تعالى عبادة غير مقتصد فيها فانها باطلة بفقد الاخلاص منها وكل من تعبد لله تعالى بشيء يقصد به التعبد ولم ولم يرد به الشرع فان ذلك مردود عليه بعدم المتابعة برسول الله صلى الله عليه وسلم وبناء على هذه القاعدة العظيمة انه من شرط العبادة ان تكون خالصة لله موافقة لشريعة موافقة لشريعته وهي التي اتبع فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فان هناك اخطاء يفعلها بعض المسلمين في عباداتهم وما دمنا نتحدث مم موضوع الحج وما دام السؤال الذي ورد منكم يطلب به بيان الاخطاء في الاحرام فان اود ان ابين شيئا منها فمن ذلك ترك الاحرام انه يقال فان بعض الحجاج ولا سيما القادمون بطريق الجو يدعون احراما من الميقات حتى ينزلوا الى جدة مع انهم يمرون به من فوق وقد وقف النبي صلى الله وقد وقت النبي صلى الله عليه وسلم المواقيت باهلها وقالهن لاهلهن ولمن اتى عليهن من غير اهلهن وثبت في صحيح البخاري عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه لما شكى اليها اهل الزواق ان قرن المنازل التي وقتها رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهل نجد دور عن طريقهم اي بعيد هميل وما الى عن الطريق قال رضي الله عنه انظروا الى حذوها من طريقكم وهذا يدل على ان محاذاة الميقات المرور به والذي يأتي والذي يأتي وهذا للموقات من فوق الطائرة المار به فعليه ان يسلم اذا هذا الميقات. نعم ولا يجوز له ان يتعدى الميقات لينزل في جدة ويحرم منها والطريق بتصحيح هذا الخطأ ان يغتسل الانسان في بيته او في المطار ويتأهب فائضة في لباس ثوب الاحرام وخلع ثيابه المعتادة فاذا حال الميقات احرم منه فلبى بما يريد ان يحرم به من عمرة او حج ولا يحل له ان يؤخر ذلك الى شدة فان فعل فقد اخطأ وعليه عند جمهور اهل العلم فدية يذبحها في مكة ويسعها الفقراء لانه ترك واجبا من الواجبات الامر الثاني مما يخطئ فيه بعض الناس ان بعض الناس يعتقد انه لابد ان يحرم بالنعلين وانه اذا لم يقول انها لا نعليه من الاحرام فانه لا يجوز له لبسهما وهذا خطأ فان الاحرام بالنهار ليس بواجب ولا شرع الاحرام ينعقد بدون ان يكون عليهم اعلام ولا لما اذا احرم من غيرها دين لا يمنع ان يلبسهما في مبادئ فله ان يلبسن عليه فيما بعد وان كان لم يحرم بهما ولا حرج عليه في ذلك اه ثالثا بالرابحة ان بعض الناس يظن انه لا بد ان يحرم بثياب الاحرام وتبقى عليه الى ان يحل من احرامه وانه لا يحل له تبديل هذه الثياب وهذا خطأ فان الانسان المحرم يجوز له ان يغير ثياب الاحرام بسبب او لغير سبب اذا غيرها الى شيء يجوز لبسه في الاحرام ولا فرق في ذلك بين الرجال والنساء كل من احرم بشيء من تاب الاحرام واراد ان يغيره فله ذلك لكن احيانا يجب عليه تغييره كما لو تنجس بنجاسة لا يمكن غسله الا بحال ايه واحيانا يكون فغيره احسن اذا تلوث تلوثا كثيرا بغير نجاسة فينبغي ان يغيره الى ثوب نظيف او الى ثوب احرام نظيف وتارة يكون الامر واسعا ان شاء غير وان شاء بذل. المهم ان هذا الاعتقاد غير صحيح وهو ان يعني اعتقد الحاج انه اذا احرم بثوب لا يجوز له خلعه حتى يحل من احرامه و قالت ان بعضنا نعم يتبعون بالاحرام من حين الاحرام ومن حين عقدنا مية والاتباع ان يخرج الانسان كتفه الايمن ويجعل طرفي الرداء على كتفه الايسر فنرى كثيرا من الحجاج ان لم يكن اكثر الحجاج يتبعونه من حين ان يحرموا الى ان يحلوا وهذا خطأ لان الاتباع انما يكون في طواف القلوب فقط بالطواف فقط لا تكون في السعي ولا فيما قبل الطواف هذه من هذه من الاخطاء التي يخطئ فيها بعض الحجاج وتلافي هذا كله ان يدعوا هذه الاخطاء وان يصحح المسار على حسب ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم هناك ايضا خطأ اه اية زائد على ما قلت وهو اعتقاد بعضهم انه يجب ان يصلي ركعتين عند الاحرام وهذا خطأ ايضا فانه لا يجب ان يصلي الانسان ركعتين عند الاحرام بل القول الراجح الذي ذهب اليه ابو العباس شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله انه لا يسن للاحرام صلاة خاصة لان ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم فاذا قتل الانسان ولبس ثياب الاحرام احرم بدون صلاة الا اذا كان وقت الصلاة مثل ان تكون صلاة الفريضة قد حان وقتها او قرب وقتها وهو يريد ان ينتفع في الميقات حتى يصلي فهنا الافضل ان يكون احرامه بعد صلاة اما ان يتعمد صلاة معينة في الاحرام فان القول الراجح انه ليس للاحرام صلاة تخصه هذا ما يحضره الان نعم مما يخطئ فيه الناس عند الاحرام. نعم. اه اذا انتقلنا من الاحرام عند دخول الحرم هل هناك اخطاء ايضا يقع فيها الحجاج في اخطاء في الواقع تكون بعض الميقات او بعد الاحرام من الميقات الى الوصول الى المسجد الحرام وذلك في التلبية فان المشروعة في التلبية ان يرفع الانسان صوته بها لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اتاني جبريل فامرني ان ارفع ان امر اصحابي ان يرفعوا اصواتهم بالاهلال يعني بالتلبية. نعم ونرى افواج الحديد تمر باعداد ضخمة لا نسمع احدا يلبي فلا يكون للحج مظهر في ذكر الله عز وجل نعم بل انهم تمر بك الافواج وكأنهم لا ينتصر والمشروع للرجال ان يرفعوا اصواتهم بقدر ما يستطيعون من غير مشقة بالتلبية لان الصحابة كانوا يفعلون هكذا النبي صلى الله عليه وسلم امتثالا لعمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك كما اشرنا اليه اهلكم و خطأ اخر في التلبية ان بعض الحجاج يلبون بصوت جماعي فيتقدم واحد منهم او يكون في وسط او في الخلف ويلبي ثم يتبعونه بصوت واحد وهذا لم يرد عن الصحابة رضي الله عنهم بل قال انس بن مالك كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يعني في حديث الوداع فمن المكبر ومن المهلل ومنا الملبي وهذا هو المشهور المسلمين ان يلبي كل كل واحد لنفسه وان لا يكون له تعلق بغيره. نعم اه اما ما سألت عنه اذا لعلنا نترك آآ سؤالنا ان شاء الله لنبدأ به عدم النظر عن الحلقة او قال هذا قدم انت طيب اه شكرا اثابكم الله