آآ الشيخ محمد آآ تحدثنا آآ في لقائنا الماضي آآ او سألنا عن الاخطاء التي تقع في الاحرام وايضا آآ آآ بدخول الحرم ولكن تحدثتم ايضا آآ عن آآ التلبية اللقطة التي تقع في التلبية الناس لا يرفعون بها اصواتهم او يلبون جماعيا وهذا خلاف السنة آآ بقي علينا ان نعرف آآ اثابكم الله الاخطاء التي تأتي عند دخول الحرم اه الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين من الاخطاء التي تكون من من بعض الحجاج عند دخول المسجد الحرام اولا ان بعض الناس يظن انه لابد ان يصل الحاج او المعتمر من باب معين الحرام فيرى بعض الناس مثلا انه لا بد ان يدخل اذا كان معتمرا من الباب الذي يسمى باب العظام وان هذا امر لا بد منه او امر مشهور ويرى اخرون انه لا بد ان يدخل من باب السلام وان الدخول من غيره يكون اثما او مكروها وهذا لا اصل له الالحاد والمعتمر ان يدخل من اي باب كان واذا دخل المسجد فليقدم رجله اليمنى وليقل ما ورد في الدخول لسائر المساجد فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول اللهم اني اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي ابواب رحمتك اه ثانيا ان بعض الناس يبتدع ابيات معينة عند دخول المسجد ورؤية البيت يبتدأ ادعية لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيدعو الله بها وهذا من البدع فان التعبد لله تعالى بقول او فعل او اعتقاد لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه بدعة وضلالة حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم هناك شيء ثالث يخطئ فيه بعض الناس حتى من هذه الحجاج وهو انهم يعتقدون ان تحية المسجد الحرام الطواف بمعنى انه يسمم كل من دخل المسجد الحرام ان يطوف اعتمادا على قول بعض الفقهاء في ذلك في ان ثم المسجد الحرام الطواف والواقع ان الامر ليس كذلك المسجد الحرام كغيره من المساجد التي قال فيها رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل احدكم المسجد الا يجلس حتى يصلي ركعتين ولكن اذا دخلت المسجد الحرام بالطواف سواء كان الطائف وطواف النسك سواء في العمرة والحج او كان طوافا تطوعا طواف التطوع في العطوفة في غير النسك فانك يجزئك ان تطوف وان لم تصلي ركعتين هذا هو معنى قولنا ان المسجد الحرام تحيته الطواف وعلى هذا فاذا دخلت وغيره من الطواف ولكن ننكر على الصلعات او بحضور مجلس العلم او ما اشبه ذلك فان المسجد حرام كغيره يسن فيه ان يصلي ركعتين قبل ان يجلس بامر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك. نعم انما هذا الذي يحضرونه الان في الناس عندما تكون مسبحة. طيب اذا دخل الحاج معتمر او ايضا غيرهما في الحرم واراد ان يطوف آآ لا شك انه وقع هناك بعض الاخطاء حبذا لو آآ وضحتموها لنا وللاخوة المستمعين تقع في الطواف بين الاسلام اه في الطواف ايضا اخطأ كثيرة تقع من بعض السجاد او غير الحجاج ومنها النطق بالنية عند ارادة الطواف يجد الحاج يقف مستقبل الحجر اذا اراد الطواف فيقول اللهم اني نويت طوف سبعة اشواط للعمرة اللهم اني او سنطوف بسبب اشواط الحج اللهم اني نويت ان اطوف سبعة اشواط تقربا اليك وما اشبه هذا. نعم والتلفظ بالنية بدعة لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله ولم يأمر امته به وكل من تعبد لله تعالى بامر لم نتعبد به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يأمر امته به فقد ابتلع في دين الله ما ليس منه التلفظ بالنية عند الطواف خطأ وبدعة وكما انه خطأ من ناحية الشرع فهو خطأ من ناحية العقل فما الداعي الى ان تلفظ بالنية؟ مع ان النية بينك وبين ربك والله سبحانه وتعالى عالم بما في الصدور وعالم لانك سوف اطوف هذا الطواف واذا كان الله تعالى عالم بذلك فلا حاجة ان تظهر هذا لعباد الله فان قلت انا اقوله بلساني ليطابق ما في قلبي قلنا العبادات لا لا تسقط بالاقدسة والنبي عليه الصلاة والسلام قد طاح قبلك ولم يتكلم بالنية عند طوافه والصحابة رضي الله عنهم قد طافوا قبلك ولم يتكلموا بالنية عند طوافهم ولا عند غيرهم من العبادات هذا خطأ الخطأ الثاني آآ الخطأ الثاني ان بعض الضعيفين مزاحم مزاحمة شديدة عند استلام الحجر وركن يماني مزاحمة يتأذى بها ويؤذي غيره مزاحمة قد تكون مع امرأة ويحصل في قلبه اذا نذره من الشيطان نزغ يحصل في قلبه شهوة عندما يزاحم المرأة في هذا المقام الضنك والانسان بشر قد تستولي عليه النفس بامر بالسوء فيقع في هذا الامر المنكر تحت بيت الله عز وجل وهذا امر يكبر ويعظم باعتبار مكانه كما انه فتنة في اي موضع كان والمزاحمة الشديدة بسبب الحجر دولة اليمانية لست مشروعة بل ان تيسر لك بهدوء كذلك المطلوب وان لم يتيسر فان تفسير الى الحجر الاسود اما الركن اليماني فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اشار اليه ولا يمكن قياسه على الحجر الاسود لان الحجر الاسود اعظم منه والحجر الاسود ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اشار اليه والمزاحمة كما انها غير مشروعة في هذه الحال وكما انه يخشى من الفتنة بما اذا كان الزحام مع امرأة فهي ايضا تحدث تشويشا في القلب الفكر لان الانسان لا بد عند المزاحمة من ان يسمع كلاما يكرهه او يسمع هو كلاما يكرهه ويتندم عليه فتجده يشعر بانتعاظ وغضب على نفسه اذا فارق هذا المحل والذي ينبغي للطائف ان يكون دائما بهدوء وطمأنينة من اجل ان يستحضر ما هو متلبس به من طاعة الله. وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام انما جعل الطواف بالبيت وبالصفا والمروة ورمي الجمار لاقامة بيت الله الخطأ الثالث مما يقع في الطواف ان بعض الناس يظنون ان الطواف لا يصح بدون تقبيل الحجر وانها تقبيل الحجر شرط لصحة الطواف ولصحة الحج ايضا او العمرة وهذا من خطأ وتقبيل الحجر سنة وليست السنة المستقلة ايضا فهي سنة للطائف ولا اعلم ان تقبيل الحجر يسن بغير طواف وعلى هذا فاذا كان تقول الحجر سنة وليست بواجب ولا بشرط فان من لم يقبل الحجر لا نقول الا طوافه غير صحيح او ان او ان طوافه ناقص نقصا يأثم به بل طوافه صحيح بل نقول انه اذا كان هناك مزاحمة جديدة فان الاشارة افضل من من الاستلام لانه هو العمل الذي فعله الرسول عليه الصلاة والسلام عند الزحام ولان الانسان يتقي به اذى يكون منه لغيره او يكون من غيره له فلو سألنا سائل وقال ان المطاف مزدحم اما ترون هل الافضل ان ازاحم استلم الحجر واقبله ام الافضل ان يشير اليه؟ قلنا الافضل ان تشير اليه لان السنة هكذا جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخير الهدي ابي محمد صلى الله عليه وسلم الرابع من الاخطاء التي يفعلها بعض الطائفين تقبيل الركن اليماني وتقبيل ركن الايماني لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والعبادة اذا لم تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي بدعة وليست القربى وعلى هذا فلا يشرع للانسان ان يقبل الحجر الركن اليماني لان ذلك لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما ورد فيه الحديث ضعيف لا تقوم به الحجة وكذلك ايضا نجد بعض الناس عندما يمسح الحجر الاسود او يمسحه بيده اليسرى كالمتهاوذ به وهذا خطأ ان اليد اليمنى اشرف من اليد اليسرى واليد اليسرى لا تكون او لا تقدم الا بالاذى بالاستنجاء بها والاستجمام بها والامتحاط بها وما اشبه ذلك واما مواضع التقدير والاحترام فانه يكون لليد اليمنى اه خامسا او الخامس من الاخطاء الذي التي يرتكبها بعض الطائفين انهم يظنون ان استلام الحجر والركن اليماني بالتبركات لا للتعبد ويتمسحون به تبركا وهذا بلا شك خلاف ما قصد به فان المقصود بالتمسح به او بمسحه وتقبيله بالنسبة للحجر الاسود المقصود تعظيم الله عز وجل ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا الحجر قال الله اكبر تارة الى ان المقصود بهذا تعظيم الله عز وجل وليس المقصود التبرك يمثل هذا هذا الحجر قال امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه والله اني لاعلم انك حجر لا تضر ولا تنسى ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدمك ما قبلته هذا الظن الخاطئ من بعظ الناس وهو انهم يظنون ان المقصودة بمسح الركن الايماني والحجر الاسود تبرك ادى ببعضهم الى ان يأتي لابنه الصغير ويمسح الركن او الحجر يده ثم يمسح ابنه الصغير او طفلة بيده التي مسح بها الحجر او الركن اليماني وهذا من الاعتقاد الفاسد الذي يجب ان ينهى عنه وان نبين للناس ان مثل هذه الاحجار لا تضر ولا تنفع وان المقصود بها اي بوسعها تعليم الله عز وجل واقامة ذكره والاقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم وننتقل من هذا الى خطأ يقع ايضا المدينة المنورة عند حجرة قبر النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان بعض العامة يتمسحون بالشباك الذي على الحجرة ويمسحون به وايديهم وجوههم رؤوسهم وصدورهم اعتقادا منهم ان في هذا بركة وكل هذه الامور وامثالها مما لا الشرعة فيه بل هو بدعة ولا ينفع صاحبه بشيء لكن ان كان صاحبه جاهلا ولم ولم يطرأ على باله انه من البدع هل يرجى ان يعفى عنه وان كان عالما او متهاونا لم يسأل عن دينه فيخشى بل فانه يكون اهنا نعم الناس في هذه الامور التي يفعلونها اما جهل جهلا مطبقا لا يكره في باله ان هذا محرم فهذا يرجى ان لا شيء عليه فانه عالم متعمد ليضل ويضل الناس فهذا آثم بلا شك وعليه اثم من تبعه واقتدى به فاما رجل جاهل ومتهاون سؤال اهل العلم ويخشى ان يكون اثما لتفريطه وعدم سؤاله. نعم. شكرا جزاكم الله خير بهذا ذاتي ايها السادة على نهاية القائد هذا الذي استلفنا فيه فضيلة الشيخ محمد ابن صالح العثيمين الاستاذ بفرع جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية في القصيم وامام وخطيب الجامع الكبير من مدينة عنيزة شكرا يا فضيلة الشيخ وشكرا لكم ايها السادة. والى ان نلتقي بحضراتكم نستودعكم الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته