اه شيخ محمد سألنا عن بعض الاخطاء التي تقع من بعض الحجاج في الحج فوصلنا الى الاخطاء التي تقع في ركعتي الطواف آآ وما يكون فيها ايظا من دعا واطالة وما الى ذلك آآ الان نريد ان نعرف الاخطاء التي يرتكبها بعض الحجاج او يقعون فيها آآ عند الخروج الى المسعى وفي المسعى وفي الدعاء فيه الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الاخطاء التي يرتكبها الحجاج او بعض الحجاج على الاصح بهذه الامور اما بالنسبة فيه الخروج الى المسعى فلا يحضرني الان شيء من ذلك واما بالنسبة في المسعى يحترمني الاخطاء السابقة الاول ان ندخل النية فان بعض الحجاج اذا اقبل على الصفا قالت اني نويت ان اسعى السبعة اشواط لله تعالى ويعين النسك الذي يسعى يقول ذلك احيانا اذا اقبل على الصفا واحيانا اذا صعد الى الصفا وقد سبق ان النخبة بالنية من البدع لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينطق بالنية لا سرا ولا جهرا وقد قال الله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان خير الحديث كتاب الله وخير هدي هدي محمد وهذا الخطأ ثلاثة بان يغتسل الانسان على ما في قلبه من النية وهو انما ينوي لله عز وجل والله تعالى عليم بذات الصدور الخطأ الثاني ان بعض الناس اذا صعدا الى الصفا واستقبل القبلة وعلى يرفع يديه ويشير بهما كما يفعل ذلك في تكبيرات الصلاة صلاة الجنازة او عندك تكبيرة الاحرام او الركوع او الرفع منه او القيام من التشهد الاول فيرفعون هكذا اذا حول منكبيه وهذا خطأ فان الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم لذلك انه رفع يديه وجعل يده وهذا يدل على ان رفع اليدين هنا رفع ان رفع اليدين هنا رفع دعاء وليس رفع رفع التكبير وعليه فينبغي للانسان الى قائد الصفاء ان يتجه الى القبلة ويرفع يديه للدعاء ويأتي بالذكر وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المقام ويده كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الخطأ الثالث ان بعض الحجاج يمشي بين الصفا والمروة مشيا واحدا ولا يلتفت الى السعي الشريف بين العلمين الاخبرين وهذا خلاف السنة فان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسعى سعيا شديدا في هذا المكان اعمل في المكان الذي بين العلمين الاخبرين وهما اذا اصطفاه اقرب منهما الى المروة المشروع الانسان اذا وصل الى العلم من اول الى العلم الاخضر الاول الذي اصطفاه ان يسع سعيا شديدا بقدر ما يتحمله بشرط الا يتأذى ولا يؤذي احدا اياك وهذا انما يكون حين يكون المسعى قديما فيسعدون هذين العالمين ثم يمشي الى المروة نفسه المعتاد هذه هي السنة لا الخطأ الرابع على العكس من ذلك فان بعض الناس اذا كان يسعى تجده يرمل من جميع السائل من الصغائر المروة ومن المروة الى ويحصل في ذلك مسألتان او اكثر المرتبة الاولى مخالفة السنة والمسألة الثانية الاشقاق على نفسه فان بعض الناس نجد المشقة الشديدة في هذا العمل لكنه يتحمل بناء على اعتقاده ان ذلك هو السبب من السفر الى المروة ومن المروة الى السفر وهكذا حتى ينهي سعيها من الناس الذين فعلوا ذلك عريا للخير ولكن حبا للعجلة وانهاء السعي بسرعة وهذا فروا مما قبله بان هذا ينبئ عن تبرم الانسان في العبادة وملله منها وحبه الفرار منها والذي ينبغي للمسلم ان يكون قلبه مطمئنا وصدره منشرحا بالعبادة يحب ان يتأنى فيها على الوجه المشهور الذي جاءت فيه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ان يفعلها وكأنه يريد الفرار منها فهذا دليل على نقص ايمانه وعدم اطمئنانه في العبادة والمفسدة الثانية من الرمل في جميع وفي السعي بل النسبة الثالثة لاننا ذكرنا الاولى هي مخالفة السنة والثانية الاشفاق على نفسه المرتبة الثالثة انه يؤذي سعيد احيانا يصطدم بهم ونهديهم واحيانا يكون قاطما عليهم ويتأذون بها فنصيحتي لاخواني المسلمين في هذا في هذا المقام ان يتأسوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فان هديه خير هدي وان يمشوا في جميع الاشواط الا فيما بين العلمين فانهم يسعون سعيا شديدا كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يتأدوا بذلك او بغيرهم الخطأ الخامس ان بعض الناس يتلو قوله تعالى ان الصفا والمروة من شاعر الله من كل شيء انما اقبل على الصفاء وكلما اقبل على المروة وهذا خلاف السنة فان السنة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلاوة هذه الاية انه تلاها حين بنى من الصفا بعد ان اتم الطواف وركعتي الطواف وخرج الى في المسعى فلما دنا من الصفا قرأ المصطفى والمروة من شعائر الله ابدأوا بما بدأ الله به اشارة منه صلى الله صلى الله عليه وسلم انه انما انه انما جاء ليسعى لان هذا من شعائر الله عز وجل وانه انما بدأ من الصفا لان الله تعالى بدأ به فتكون تلاوة هذه الاية مشروعة عند ابتداء السعي اذا دنا من الصفا وليست مشروعة كلما بان من اصطفاء في كل شوط ولا كلما دنا من المروة واذا لم تكن مشروعة فلا ينبغي للانسان ان ان يأتي بها الا في الموضع الذي بها فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم الله السادس ان بعض الذين يسعون يخصص لك كل شيء بدعاء معين وقد سبق ان هذا من البدع وان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يخصص كل شوق بدعاء معين لا في الطواف ولا في السعي ايضا واذا كان هذا من البدع فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل بدعة ضلالة وعليه اللائق المؤمن ان ندع هذه الادعية وان يشتغل بالدعاء الذي يرغبه ويريده يدعو بما يشاء من الحياة والدنيا والاخرة ويذكر الله ويقرأ القرآن وما اشبه ذلك من من الاقوال المقربة الى الله سبحانه وتعالى فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انما بعطاءكم في البيت وبالصفا والمروة ورمي الجمار لاقامة بيت الله. نعم الخطأ سابع الدعاء للكتاب لا يعرف معناه فان كثيرا من الكتب التي بعيد الحجاج لا يعرف معناها بالنسبة لحامليها وكأنهم يقرأونها تعبدا لله تعالى بكلاواتها الفاظها لانهم لا يعرفون المعنى لا سيما اذا كانوا غير عالمين باللغة العربية وهذا من الخطأ ان تدعو الله سبحانه وتعالى بدعاء لا تعرف معناه والمشروع لك ان تدعو الله سبحانه وتعالى بدعاء تعرف معناه وترجو حصوله من الله عز وجل وعليه الدعاء بما تريده انت بالصيغة التي تريدها ولا تخالف الشرع افضل بكثير من الدعاء بهذه الادعية التي لا تعرف معناها وكيف يمكن تحت ان نسأل الله تعالى شيئا وهو لا دماء ماذا يفعله وهل هذا الا من اضاعة الوقت والجهل ولو شئت لقلت ان هذا من سوء الادب مع الله عز وجل ان تدعو الله سبحانه وتعالى بامر لا تدري ما تريد منه الخطأ الثامن البداءة بالمروة فان بعض الناس يبدأ بالمروة جهلا منه يظن ان الامر سواء مما اذا بدأ من الصفاء او بدأ من المروة او يسوقه التيار الخارجين من البناء المسجد حتى تكون المرأة اقرب اليه من الصفا نعم نعم فيخرج من باب يكون تكون تكون تكون المرة اليه اقرب من الصفا فيبدأ المروة يحرم منها واذا بدأ الساعي بالمروة فانه يلغو الشوط الاول فلو فرضنا انه بدأ بالمروة واتم سبعة اشواط فانه لا يصح منها الا ستة لان الشوط الاول يكون وقد اشار النبي صلى الله عليه وسلم الى وجوب البدائل بالصفاء حيث يقال ابدأ بما بدأ الله به الخطأ اذا شيخ محمد نظرا القائد وتوقفنا عند هذه الثمانية على ان نكمل ان شاء الله في اللقاء القادم مع تعليق على اه بعض هذه المسائل اذا كان هناك اسئلة طيب اثابكم الله