آآ الشيخ محمد آآ في لقائنا السابق آآ سألناكم عن الاخطاء التي تقع في السعي وفي المسعى آآ وقلتم ان هناك مجموعة من الاخطاء ذكرتم منها آآ من هذه الاخطاء النطق بالنية ورفع اليدين على الصفا والمروة كما ترفع على الصلاة يعني ينشر بها وترك السعي الشديد بين العلمين والرمل ايضا في جميع السعي من الصفا الى المروة ومن المروة الى الصفا وتخصيص كل شوط بدعاء والدعاء من كتاب لا يعرف الداعي معناه ثم البداءة بالمروة اه يقول اه الساعي قد التغى عليه الشوط الاول ولم يأتي الا بستة هل هناك اخطاء غير هذه الاخطاء في المسعى او في السعي؟ نعم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين من الاخطاء التي يحالها بعض الحجاج في السعي وهو الخطأ فاصل باعتبار ان عدد سابق في الحلقة سابقة نهاية ان بعض الناس يعتبر الشوط الواحد من الصفا الى الصفا يظن انه لابد من اتمام دورة كاملة كما اكون في الطواف من الحجر الى الحجر يبدأ بالصفاء وينتهي الى المروة ويجعل هذا بعض الشوق لا كله فاذا رجع من المروة الى الصفا اعتبر هذا شوقا واحدا وعلى هذا فيكون سعيه اربعة اربعة عشر شوطا وهذا ايضا خطأ عظيم وضلال بين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سعى بين الصفا والمروة سبعة اشواط لكنه ابتدأ بالصفا واختتم بالمروة وجعل الذهاب من الصفا الى المرأة شوقا والرجوع من المروة الى الصلاة شوطا اخر لا وهذا الذي وقعوا من بعض الحجاج انما يكون جهلا منهم سنة وتفريطا منه في عدم التعلم وقد اشرنا مرارا الى انه ينبغي بل يجب على المسلم اذا اراد ان يفعل عبادة ان يتعلم حدود ما انزل الله فيها قبل ان يفعلها وهذا التعلم من فروض الاعيان لانه لا يستقيم دين المرء الا به اعني تعلم حدود ما ما انزل الله في عبادة يريد الانسان ان يفعلها ومن فرض الاعيان فيجب عليه ان يتعلم حدود ما انزل الله في هذه العبادة ليعبدوا الله تعالى على بصيرة الخطأ العاشر السعي وغيره يعني ان بعض الناس يتعبدوا لله تعالى بالسعيد بين الصفا والمروة في غير مشد. اي في غير حج ولا عمرة يظن ان التطوع بالسعي المشهور في التطوع بالطواف وهذا ايضا خطأ والذي يدلنا على هذا انك تجد بعض الناس في زمن العمرة حيث زمن الحد يسعى بين الصفا والمروة بدون ان يكون عليه ثياب الاحرام مما يدل على انه محل واذا سألت واذا سألته لماذا فعلت قالوا لاني اتعبد لله عز وجل كما اتت وتعبد بالطواف وهذا جهل مركب دهن مركب لانه صار جهلا بحكم الله وجهل بحاله حيث ظن انه عالم وليس بعالم اما اذا كان طيب في زمن الحج بعد الوقوف بعرفة ويمكن ان يسعى الانسان وعليه ثواب ثيابه المعتادة لانه يتحلل يرمي جمرة العقبة يوم العيد وبالحلق او التقصير ثم يلبس ثيابه ويأتي الى مكة ليطوف ويسعى بثيابه المعتادة على كل حال اقول ان بعض الناس يتعبد لله تعالى بالسعي من غير حج ولا عمرة وهذا لا اصل له بل هو بدعة ولا يقع غالبا الا من شخص جاهل لكنه يعتبر من الاخطاء في الاحسان الخطأ الحادي عشر التهاوي بالسعي على العربة بدون هبة فان بعض الناس وتهاون لذلك ويسعى على العربة بدون عذر مع ان كثيرا من اهل العلم قالوا ان السعي راكبا لا يصح الا العذر وهذه المسألة مسألة خلاف بين العلماء اي انه هل يشترط في السعي ان يكون ماشيا الا من عذر او لا يشترط ولكن الانسان ينبغي له ان يحتاط بدينه وان يسعى ماشيا ما دام قادرا فان عجز فلا يكلف الله نفسا الا وسعها قد قال النبي صلى الله عليه وسلم لام سلمة حين قالت اني اريد ان اطوف واجدني شاكية قال توفي من وراء الناس وانت راكبة فادع لها في الركوب في الطواف لانها مريضة وهكذا نقول في السعي ان الانسان اذا كان لا يستطيع او يشق عليه السعي مشقة يتعبه فلا حرج عليه ان يطوف هل ان يسعى على العرب على العربة لا نعم وهذا ما يحضرني من الاخطاء استاذ اه فضيلة الشيخ محمد اه من المعروف ان الصفا اه ضيق والبروة اضيق ايضا منهم آآ نرى النساء يسعدن الى الصفاء والمروة ويزاحم الرجال. فهل من السنة صعود المرأة المعروف عند الفقهاء انه لا يسن للمرأة تصعد الصفاء المروة وانما تقف عند اصولهم ثم تنحرف لتأتي بقضية الاشواط لكن لان هؤلاء النساء اللاتي يشاهدن قائدات على الصفا والمروة وكل من على حال بهم ولا ولا يتسنى لهن مفارقة المحارم لانهن يخشون يخشون من الضياع نعم والا هو ان الاولى بالمرأة اللاتي نحن الرجال في امر ليس مطلوب منها آآ ايضا ذكرتم من الاخطاء ترك السعي الشديد بين العلمين الاخضرين وذكرتم انه آآ اقرب الى السفر بعدين اقرب الى الصفا وذكرتم ان السعي يكون في الذهاب من الصفا الى المروة. فهل يلزم ايضا السعي الشديد في العودة بين العلمين الاخضرين من المروة الى الصفا نعم السعي الشديد ليس بلازم لكن الافضل نعم ان يسعى سعي شديدا بين العملين في ذهابهم الى الصفا الى المروة وفي رجوعهم من المروة الى الصفاء لان كل مرة من هذه شوط والسعي بين العلمين وسوء في كل طيب نعم ايضا ذكرتم ان من الاخطاء ان الناس او بعض الناس يدعوا او يتلو الاية ان الصفا والمروة الاية في عند الصعود وبروح كل شوط وكذلك الصفا اه كل شوط. وقلت ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال اه او تلى اول الاية آآ ان الصفا والمروة من شعائر الله ابدأوا بما بدأ الله به فهل يقول للرسول ابدأ بما بدأ الله به او اكمل الاية. نعم الوارد عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث جابر قوله اي جابر فلما دنا من الصفاء قرأ ان اصطفى والمروة من شعائر الله ويحتمل انه قرأ الاية كلها ويحتمل انه قرأ هذا هذا الجزء منها فان كمل الاية فلا حرج عليه واما قوله ابدأ بما بدأ الله به ويقولها الانسان ايضا فداء برسول الله صلى الله عليه وسلم واشعارا لنفسه انه فعل ذلك طاعة لله عز وجل حيث ذكر الله انهما من شرع الله وبدأ بالصفاء ايه ده ايضا ذكرتم من الاخطاء التي تقع في السعي الدعاء من خلال كتابه اه فهل ينطبق هذا ايضا على الذين اه يطوفون بالناس ويسعون بهم ويقولون ادعية ايضا ويترددها الناس خلفهم نعم هو ينطبق على هؤلاء لان هؤلاء ايضا كانوا قد حفظوا هذه الادوية من هذا الكتاب ولعلك لو ناقشت بعضهم اي بعض هؤلاء المغوثين لو ناقشته عن معاني ما يقول لم يكن عنده من ذلك خبر ولكن مع ذلك قد يكون بين خلفه لا يعلم اللغة العربية ولا يعرفون معنى ما يقول وانما يرددونه تقليدا لصوته فقط وهذا من الخلل الذي يكون في المطوفين ولو ان المطوفين امسكوا الحجاج الذين يطوفونهم وعلموهم تعليما عند كل طواف وعند كل سعي فيقول له مثلا انتم الان ستطوفون فقولوا كذا وافعلوا كذا وادعو بما شئتم ونحن معكم نرشدكم ان ظللتم فهذا طيب وهو احسن من ان يرفع اصواتهم لتلقينهم الدعاء الذي لا يعرفون معناه والذي قد يكون فيه تشويش على الطائفية فهم اذا قالوا نحن امامكم وانتم من قبل كذا يعني اشير مثلا الى الحجر او استلموه لتيسر لكم او ما اشبه ذلك وقولوا كذا وكبروا عند محاذاة الحجر الاسود يكون بينه وبين الركن اليماني ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار الى غير ذلك من التوجيهات لكان هذا انفع للحاج واخشاه اما ان يؤتى بالحاج وكأنه ببغى يقلد بالقول والفعل هذا المطوف ولا يدري عن شيء ابدا وربما لو قيل له بعد ذلك شوف ما استطاع ان يطوف لانه لم يعرف الطواف وانما كان يمشي ويردد وراء هذا المطوف فهذا هو الذي ارى انه انفع للمطوفين وانفع للطائفين ايضا نعم اثابكم الله بالنسبة التقصير والحلق آآ بعد طيب آآ للعمرة او آآ الاحلال من ايضا الحج اه في منى. هل هناك اخطاء يعني في الحلق او التقصير في العمرة يحصل اخطاء منها ان بعض الناس يحلق بعد رأسه حلقا تاما بالموس وانت البقية وقد شاهدت ذلك بعيني وقد شاهدت رجلا يسعى بين الصفا والمروة وقد حلق نصف رأسه تماما وابقى شعره واقوى شعر بعظه وهو شعر كثيف ايضا بين فامسكت به وقلت له بماذا سنتهب فقال صنعت هذا لاني اريد ان اعتمر مرتين وحلقت نصفه للامرة الاولى وابقيت نصفه للعمرة هذه وهذا جهل وضلال لم يقل به احد من اهل العلم من الخطأ ايضا ان بعض الناس اذا اراد ان يتحلل من العمرة قصر شعرات قليلة بالرأس ومن جهة واحدة وهذا خلاف ظاهر الايات الكريمة فان الله تعالى يقول محلقين رؤوسكم ومقصرين فلابد ان يكون للتقصير اثر بين على الرأس ومن المعلوم ان قص شعرة او شعرتين او ثلاث شعرات لا يؤثر ولا يظهر على المعتمر انه قصر لا سيكون مخالفا لظاهر الايات الكريمة ودواؤها بين الخطأين ان يحرق جميع الرأس اذا اراد حلقه وان يقصر من جميع الرأس اذا اراد تقصيره ولا تقتصر على شعرة او شعرتين