آآ الشيخ محمد آآ في لقائنا الماضي سألناكم عن بعض الاخطاء او عن الاخطاء التي تقع في الحلق والتقسيم وذكرتم شيئا منها آآ اما ان يحلق بعض الرأس ويترك بعظه او آآ يقصر تقصيرا قليلا لا يرى اثره على آآ اه فهل هناك اخطاء اخرى غير هذه الاخطاء التي الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين نعم الى الناس ان يخطوا في الحلق او التقصير خطأ ذلك وذلك انه اذا اتى انه اذا فرغ من السعي ولا نجد قلاقا يحلف عنده او يقصر ذهب الى بيته ولبس ثيابه ثم حلق او قصر بعد ذلك وهذا خطأ عظيم لان الانسان لا يحل من العمرة الا بالحلق او التقصير قول النبي صلى الله عليه وسلم ان عمر اصحابه في حدث الوداع امر من لم يسوق الهدي ان يجعله عمرة قال فليقصر ثم يحلب وهذا يدل على انه لا حل الا بعد التقصير وعلى هذا فاذا فرغ الحاج من السعي ولم يتحلاقا او لن نقصره اصل رأسه فليبقى على احرامه سيحدث او يقصر ولا يحل له ان يتحلل قبل ذلك فلو قدر ان شخصا فعل هذا جاهلا بان ان قبل ان يحرق او يقصر ظنا منه ان ذلك جائز فانه لا حرج عليه سهلة ولكن يجب علينا حين يعلم ان يخلع ثيابه ويلبس ثياب الاحرام لانه لا يجوز له التمادي بالحلم مع علمه بانه لم يحل ثم اذا حلق او قصر نعم اذا هذه هذا ما يكون الان من الاخطاء في الحلقة والتقسيم اه طيب بالنسبة للاحرام يوم الثروة هل هناك اخطاء نعم هناك اخطاء الاحرام الحد يوم التروية منها وسبق ذكره من الاخطاء الاحرام في العمرة وهو ان ان بعض الناس يعتقد وجوب الركعتين الاحرام وانه لابد ان تكون ثياب الاحرام جديدة وانه لا بد ان نحرم بالنعلين وانه يتبع بالرداء من حين احرامه الى ان نحل ومن الاخطاء في في احرام الحج ان بعض الناس يعتقد انه يجب ان يحرم من المسجد الحرام تجده يتبلى ويذهب الى المسجد الحرام ليحرم منه وهذا الذل خطأ فان الاحرام من المسجد الحرام لا يجب السنة ان يحرم الانسان من مكانه الذي هو نازل فيه اي ان يحل بالحج من مكانه الذي هو نازل فيه لان الصحابة الذين حلوا من احرام العمرة بامر النبي صلى الله عليه وسلم ثم احرم بالحج يوم التروية لم يأتوا الى المسجد الحرام ليحرموا منه فلا احرم كل انسان منه من موضعه وهذا في عهد النبي عليه الصلاة والسلام فيكون هذا هو السنة مثل المحرم بالحد ان يقول احرامه من المكان الذي هو نازل فيه طبعا كان في مكة او في منى كما يفعله بعض الناس الان حيث يتقدمون الى منى من اجل و من الاخطاء ايضا مع بعض انه لا يصح يفهم بثياب الاحرام التي احرم بها في عمرته الا ان نغسلها وهذا ظن خطأ ايظا لان ثياب الاحرام لا يشترط ان تكون جديدة او نظيفة صحيح انه كلما كانت انظف فهو اولى واما انه لا يصلح محرم بها لانه احرم بها في العمرة فان هذا ظن ليس بصواب هذا في اخطأ التي يرتكبها بعض الحجاج الاحرام الحدث ايضا بعد ان عرفنا بعض الاخطاء التي الاحرام التروية لابد ايضا ان نعرف الاخطاء التي تكون الى اه من الاخطاء التي تكون في الذهاب فيه الى منى ما سبق ذكره من الخطأ في التلبية حيث ان بعض الناس لا يجهر بالتلبية مع مشروعية الجهل بها فتمر بك الحجاج ولا تكاد تسمع واحدا يدبر وهذا خلاف السنة وخلاف ما امر به النبي صلى الله عليه وسلم حاضر سنة الانسان في التلبية ان يجهر بها ويرفع صوته بذلك ما لم يشق عليه وليعلم انه لا يطمعه شيء من حجر ومدر الا شهد له يوم القيامة عند الله سبحانه ومن ذلك ايضا ان بعض الحجاج يذهب رأسا الى عرفة ولا يبيت في منى وهذا وان كان جائزا ان المبيت في منى قبل يوم عرفة ليس بواجب لكن الافضل للانسان ان يتبع السنة اذ جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحيث ينزل في منى من ضحى يوم الثامن الى ان تطلع الشمس من اليوم التاسع فان رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك وقال لتأخذوا عني من اخذت لكنه لو تقدم الى عرفة ولم يبت اليه التاسع فلا حرج عليه في حديث عبس بن المغرس انه اتى الى النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر يوم العيد في مزدلفة وقال يا رسول الله لا ترحل في واسعدت نفسي فلم ارى جبلا الا وقفت عنده يعني فهل يعمل من حد فقال النبي صلى الله عليه وسلم من شهد صلاتنا هذه ووقف معنا حتى ندفع وقد وقف قبل ذلك في عرفة ليلا او نهارا فاصلنا حجه وقضى سكته ولم يدخل النبي صلى الله عليه وسلم ان يبيت في منى وهذا يدل على انه ومن الاخطاء في بقاء الناس في منى اليوم الثامن ان بعض الناس تقصد واجب في منى فيجمع الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء وهذا خلاف السنة لان المشروع للناس في منى ان يقصروا الصلاة هكذا جاءت السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وان كان الجو جائزا لانه في سفر والمسافر يجوز له جمع وسائرا لكن الافضل بمن كان حامل ونازل من المسافرين الافضل الا يجوز الا لسبب ولا سبب يحفظ الجمع في منى. ولهذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يجمع فينا ولكن يقتل الصلاة الرباعية الى ركعتين فيصلي الظهر ركعتين في وقتها والعصر ركعتين في وقتها والمغرب ثلاثة في وقتها والعشاء ركعتين في وقتها والفجر في وقتها هذا ما يحصل الان وحنا نكون من الاخطاء في الذهاب الى منى والمكث فيها في اليوم الثامن. نعم اه طيب بالنسبة اخطاء التي يمكن ان يقع آآ فيها بعض الحجاج في الخروج الى عرفة والوقوف نعم الاخطاء ذهب الى عرفة وان جاء جامعون بك ولا تسمعهم يربون فلا يجهرون بالتلبية في مثيلهم من منى الى عرفة وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة يوم العيد ومن الاخطاء العظيمة الخطيرة الوقوف بعرفة ان بعض الحجاج ينزلون قبل ان يصلوا الى عرفة ويبقون في منزلهم في منزلهم حتى تدوم الشمس ويمكثون هناك الى ان تغرب الشمس ثم ينطلقون منه الى مزدلفة وهؤلاء الذين وقفوا هذا الموقف ليس لهم حد لقول النبي عليه الصلاة والسلام الحج عرفة فمن لم يقف بعرفة في المكان الذي هو منها وفي الزمان الذي عين للوقوف بها فان حجه لا الحديث الذي اشرنا اليه وهذا امر خطير والحكومة وفقها الله هنا سعودية وفقها الله عز وجل قد جعلت الاماكن واضحة في حدود عرفة لا تخفى الا على رجل مفرط متهاون الواجب على كل حاد ان يتفقد حتى يعلم انه وقف في عرفة ومن الاخطاء في الوقوف بعرفة ان بعض الناس اذا اشتغلوا بالدعاء في اخر النهار تجدهم يتجهون الى الى الجبل الذي وقف عنده رسول الله صلى الله عليه وسلم معاني القبلة ستكون خلف ظهورهم او عن ايمانهم او عن شمائلهم وهذا ايضا جهل وخطأ فان مشروع بالدعاء يوم عرفة ان يكون الانسان مستقبلا سواء كانوا الجبل وامامه او خلفه او عن يمينه او عن شماله وانما استقبل النبي صلى الله عليه وسلم الجبل لان موقفه كان خلف الجبل وكان صلى الله عليه وسلم يستقبل القبلة واذا كان الجبل بينه وبين القبلة فبالضرورة سيكون مستقلا له ومن الاخطاء التي يحتكبها الحجاج في يوم عرفة ان بعضهم يظن انه لا بد ان يذهب الانسان الى موقف الرسول صلى الله عليه وسلم الذي عند الجبل ليقف فيه فتجدهم وتجشمون المقاعد ويركبون المشاق حتى يصلوا الى ذلك المكان وربما يكون مشافا شاهدون بالطرق فا ويدورون اذا لم يجدوا ماء وطعاما ويظلون ويأتيهون في الارض ويحصل عليهم ضرر عظيم بسبب هذا الظن الخاطئ وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف وكأنه صلى الله عليه وسلم يشير الى انه ينبغي للانسان ان لا يتكلف يقف في موقف النبي صلى الله عليه وسلم فليفعل ما تيسر له فان عرفة ثم هموت ومن الاخطاء التي يظن بعض الناس الوقوف بعرفة فيها غير صحيح ان بعض الناس يعتقدون ان الاشجار في عرفة الافكار في منى ومزدلفة اي انه لا يجوز للانسان ان يقطع منها ورقة او غصنا وما اشبه ذلك لانهم يظنون ان قطع الشباب له تعلق بالاحرام وهذا ذنب خطأ فان قطع الشجر لا علاقة له الاحرام وانما علاقته بالمكان فما كان داخل حدود الحرم بداخل الاموال من الاشجار فهو محترم لا يعبد ولا يقطع منه ورق ولا عصاة وما كان خارج عن حدود الحرم انه لا لا بأس بقطعه ولو كان الانسان مسلما وعلى هذا فقط الاشكال في عرفة لا بأس به ولا نبل اشجار هنا الاشجار التي حصلت في غير فعل واما الافكار التي حصلت في كل حكومة فانه لا يجوز قطعها لا لانها محترمة احترام الشجر في في داخل الحرم ولكن لانه اعتداء وحق الحكومة وعلى حق الحجاج ايضا فان الحكومة غرست وفقها الله اشكالا في عرفة بتلطيف الجو يستظل بها الناس الاعتداء عليها اعتداء على حق الحكومة وعلى حق المسلمين عموما هل هناك اخطاء ايضا نعود الى هذا النص نعم شكرا لك اثابكم الله