بسم الله الرحمن الرحيم ايها المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا ومرحبا بكم في هذا فالذي يستضيف به فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الاستاذ في فرع جامعة الامام محمد بن تنمية القصيم وامام وخطيب الجامع الكبير بمدينة عنيدة مرحبا بك فضيلة الشيخ محمد مرحبا بكم واهلا. اه شيخ محمد في لقاء الماضي سألنا عن الاخطاء التي تقع في الى المزدلفة والوقوف بها وذكرتم من هذه الاخطاء الانصراف قبل الغروب وغروب الشمس والاسراع الشديد الذي يضر بالحاج نفسه ويضر بالحجاج والنزول قبل المزدلفة والبقاء حتى صلاة الفجر ولم يقف بمزدلفة وصلاة المغرب والعشاء آآ في الطريق قبل المزدلفة مع بقاء الوقت هل هناك ايضا اخطاء يمكن ان آآ يلفت نظر الحجاج اليها في الاسراف الى المزدلفة والوقوف بها الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين نعم هناك اخطاء منها عكس ما ذكرناه الذين يصلون المغرب والعشاء قبل الوصول الى مزدلفة لان بعض الناس لا يصلي المغرب والعشاء حتى يصل الى مزدلفة ولو خرج وقت صلاة العشاء وهذا لا يجوز وهو حرام من كبائر الذنوب لان تأخير الصلاة عن وقتها حرم بمقتضى دلالة الكتاب والسنة قال الله تعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا وبين النبي صلى الله عليه وسلم هذا الوقت وحدده وقال الله تعالى ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه وما يتعدى حدود الله فاولئك هم الظالمون فاذا خشى الانسان خروج وقت العشاء قبل ان يصل الى مزدلفة فان الواجب عليه ان يصلي وان لم يصل الى مزدلفة يصلي على حسب حاله ان كان ماشيا وقف وصلى الصلاة بقيامها وركوعها وسجودها وان كان راكبا ولم يتمكن من النزول فانه يصلي ولو على ظهر سيارته لقول الله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم وان كان عدم تمكنه من النزول في هذه الحالة الحال امرا بعيدا لانه بامكان كل انسان ان ينزل ويقف على جانب الخط من اليمين او اليسار ويصلي على كل حال لا يجوز لاحد ان يؤخر صلاة المغرب والعشاء حتى يخرج لصلاة حتى يخرج وقت صلاة العشاء بحجة انه يريد ان يطبق السنة فلا يصلي الا في مزدلفة فان تأخيره هذا مخالف للسنة لان الرسول عليه الصلاة والسلام اخر لكنه صلى الصلاة في وقتها ومن الاخطاء ايضا وقوف مزدلفة ان بعض الحجاج يصلون الفجر قبل الوقت فتسمع بعضهم يؤذن قبل الوقت بساعة او باكثر او باقل المهم انهم يؤذنون قبل الفجر ويصلون وينصرفون وهذا خطأ عظيم فان الصلاة قبل وقتها غير مقبولة بل محرمة لانها اعتداء على حدود الله عز وجل فان الصلاة مؤقتة وقت حدد الشرع اوله واخره فلا يجوز لاحد ان يتقدم والصلاة قبل دخول وقتها فيجب على الحاج ان ينتبه لهذه المسألة وان لا يصلي الفجر الا بعد ان يتيقن او يرد على ظنه دخول وقت الفجر صحيح انه ينبغي المبادرة بصلاة الفجر ليلة مزدلفة لان الرسول صلى الله عليه وسلم بدر بها ولكن لا يعني ذلك او لا يقبل ذلك ان تصلى قبل الوقت فليحمد الحاج من هذا العمل ومن الخطأ في الوقوف في مزدلفة ان بعض الحجاج يدفعون منها قبل ان يمكثوا فيها ادنى مكان فتجده يمر بها مرورا ويستمر ولا ويقول ان المرور كاف وهذا خطأ عظيم فان المرور غير كافية بل السنة تدل على ان الحاج يبقى في مزدلفة حتى يصلي الفجر ثم يقف عند المشهد الحرام يدعو الله تعالى حتى يصبر جدا ثم ينصرف الى الى منى ولخص النبي عليه الصلاة والسلام بالضعفة من اهله ان يدفعوا من مزدلفة بليل وكانت اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما ترقب غروب القمر فاذا غاب القمر دفعت من مزدلفة الى منى وهذا ينبغي ان يكون هو الحد الفاصل لانه صحابي والنبي عليه الصلاة والسلام اذن بالضعف من اهل ان يكفروا بليل ولم يبين في هذا الحديث حد هذا الليل ولكن لان الصحابي قد يكون مبينا له ومفصلا له وعليه كالذي ينبغي ان يحدد الدفع للضعفة ونحوهم ممن يشق عليهم من مزاحمة الناس ممن يشق يشق عليهم مزاحمة الناس ينبغي ان يقيد بذلك او بغروب القمر وغروب القمر في الليلة العاشرة تكون قطعا بعد منتصف الليل يكون حوالي مضي ثلثي الليل و هذا ما يحضرني الان من الاخطاء التي تقع في المبيت في مزدلفة آآ لكن بالنسبة آآ اثابكم الله للذين يشتغلون ايضا بعد النزول في اه بالنسبة ليفة بلقط الحصى وترك الصلاة. او يشتغلون بلقط الحصى وترك النوم والاستعدادات. هذا ان شاء الله سنتكلم عليه في الاخطاء التي يقولون في رمي الجمرات ايه نعم لان الكلام عليه هناك انسب من الكلام اثابكم الله ايضا دمتم وعدتمونا انكم تتكلمون عليه في رمي الجمرات فايضا نود ان نبكر في هذا السؤال ونطلب من فظلتكم الاخبار نعم من المعلوم ان الحاج يوم العيد يخدم الى منى من مزدلفة واول من يبدأ به ان يرمي جمرة العقبة والرمي يكون بسبب حصيات متعاقبة يكبر مع كل حصاة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكمة من رمي الجمار في قوله انما جعل الطواف بالبيت وبالصفا والمروة ورمي الجمار لاقامة ذكر الله هذه هي الحكمة من مشروعية رمي الجمرات و الخطأ الذي يرتكبه بعض الناس رمي الجمرات من وجوه متعددة فمن ذلك ان بعض الناس يظنون انه لا يصح الرمي الا اذا كانت الحصى من مزدلفة ولهذا تجدهم يتعبون كثيرا بلقط الحصى من مزدلفة قبل ان يذهبوا الى منى وهذا ظن خاطف الحصى يؤخذ من اي مكان من مزدلفة من منى في اي مكان كانوا المقصود ان يكون حصل ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه التقط الحصى من مزدلفة فنقول انه من السنة اذا فليس من السنة ولا من الواجب ان يعتقد الانسان الحصى من مزدلفة لان السنة اما قول الرسول عليه الصلاة والسلام او فعلها وقاره وكل هذا لم يكن هي لقط الحصى من مزدلفة ومن الخطأ ايضا ان بعض الناس اذا لقط الحصى غسله واما احتياطا من خوف ان يكون احد قبال عليه واما تنظيفا بهذا الحصى بظنه ان كونه نظيفا افضل وعلى كل حال فغسله حصى الجمرات بدعة لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله والتعبد بشيء لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم بدعة واذا فعله الانسان من اجل تعبد كان سفه من ضياع للوقت ومن الاخطاء ايضا ان بعض الناس يظنون ان هذه الجمرات شياطين وانهم يرمون الشياطين تجد الواحد منهم يأتي بعنف شديد وحنق وايظا منفعلا انفعالا عظيما فان الشيطان امامه ثم يرمي هذه الجمرات ويحدث من ذلك مفاسد اولا ان هذا ظن خاطئ فانما نرمي هذه الجمرات اقامة لذكر الله واتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتحقيقا للتعبد فان الانسان اذا عمل طاعة وهو لا يدري فائدتها انما يفعلها تعبدا لله كان هذا ادل على على كمال ذله وخضوعه لله عز وجل ثانيا مما يترتب على هذا الظن ان الانسان يأتي بانفعال شديد وغيظ وحنط والدفاع فتجده يؤي الناس بداءا عظيما حتى كان الناس امامه عشرة لا يبالي بهم ولم ولا يسألوا عن ضعيفهم وانما يتقدم فانه جمل هائل ثالثا مما يترتب على هذه العقيدة الفاسدة ان الانسان لا يستحوذ انه يعبد الله عز وجل او يتعبد لله عز وجل وهذه بهذا الرمي ولذلك يعدل عن الذكر المشروع الى بل الى قول غير مشهود رجل يقول ثم يرمي اللهم غضبا للشيطان ورضا للرحمن مع ان هذا ليس بمشروع عند رمي الجمرة بل المشروع ان يكبر كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم رابعا او خامسا انه بناء على هذه العقيدة الفاسدة تجده يأخذ احزانا كبيرة يرمي بها بناء على ظنه انه كلما كان الحجر اكبر كان اشد اثرا وانتقاما من الشيطان وتجده ايضا يرمي في النهاية والخشب وما اشبه ذلك مما لا يشفع الظن به ولقد شاهدت رجلا قبل بناء الجسور على الجمرات جالسا على نبرة الحصى التي رمي بها في وسط الحوض هو وامرأة معه يغلبان العمود بجزماتهما بحنق وشدة وحصى الرامية تصيبهما ومع ذلك فكأنهما يريان ان هذا في سبيل الله وانهما يصبران على هذا الاذى وعلى هذا هذا هذه الاصابة ابتغاء وجه الله عز وجل اذا يقولن ان هذا الاعتقاد اعتقاد فاسد فما الذي نعتقده في رمي الجمرات اعتقد في رمي الجمرات اننا نرمي الجمرات تعظيما لله عز وجل وتعبدا له واتباعا وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم اه اذن فيها ايضا دقيقة هي ايضا اخطأ رمي لو تركناه لان الوقت انتهى. طيب اثابكم الله