اه شيخ محمد في بعض حلقاتنا الماضية سألنا عن حكم زيارة بعض المقابر الى كان اه بعض في مدينة خمسة آآ وايضا سألنا او علقتم على لو يمنع الانسان من ان طبعا المقابل فاي دعاء آآ لكن ما الذي يلزم؟ من وجد في قلبه ميلا الى طلب اصحاب هذا ساعة او قضاء الحوائج او الشفاء او غير ذلك الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الذي يجبق في قلبه ميلا الى طلب الشفاعة من اصحاب القبور ان كان ابو القبور من اهل الخير و فالانسان يأمل ان يجعلهم الله تعالى شفعاء له يوم القيامة بدون ان يسألهم ذلك ولكنه يرجو ان يكونوا شفاء فله هذا لا بأس به فاننا كلنا نرجو ان نكون ان يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم شفيعا لنا ولكننا لا نقول يا رسول الله اشفع لنا فلنسأل الله تعالى ان يجعله لنا وكذلك اهل الخير الذين صلاح انهم يكونون شفعاء يوم القيامة فان ساعة يوم القيامة تنقسم الى قسمين اسم خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم لا شكه فيه احد وهي الشفاعة العظمى التي يشفع فيها صلى الله عليه وسلم خلق الى ربهم لي قضي بينهم فان الناس يوم القيامة ينالهم من الكرب والغم ما لا يطيقون فيكون على يذهبون الى من يشفع لنا عند الله عز وجل يعني يبيحهم من هذا موقفه فيأتون الى ادم ثم الى نوح ثم الى ابراهيم ثم الى موسى ثم الى عيسى عليه الصلاة والسلام وكلهم لا يشفع حتى تأتي الى رسول الله صلى الله حتى يأتوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنتهي الشفاعة اليه فيشفع عند الله عز وجل ان يقضي سبحانه وتعالى بين عباده فيجيء الله عز وجل ويقضي بين عباده والشفاعة الثانية شفاعته صلى الله عليه وسلم لاهل الجنة ان يدخلوا الجنة اما الشفاعة العامة التي تكون للرسول صلى الله عليه وسلم ولغيره من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين هذه تكون لمن دخل النار ان يؤخذ منها ان وصاة المؤمنين اذا دخلوا النار به بقدر ذنوبهم فان الله سبحانه وتعالى يأذن لمن شاء من عباده من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ان يشفعوا في هؤلاء بان يخرجوا من النار المهم ان الانسان اذا رجا الله عز وجل ان يشفع فيه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم او يشفع فيه احد من الصالحين بدون ان يسألهم ذلك هذا لا بأس به واما ان يسألهم فيقول يا رسول الله اشفع لي او يا فلان اشفع لي او ما اشفع ذلك هذا لا يجوز بل هو من دعاء غير الله عز وجل ودعاء لله اه اثابكم الله ذكرت مؤذن في المدينة خمسة اه لكن لم ترد اشارتنا سبعة بعض هذه مزارات قد يزورها بعض ما هي حكم الزيارة وذكرنا انه لا يزال سوى هذه الخمسة التي هي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وقبره وقبرك وقبر صاحبيه وهما في مكة وهي في مكان واحد هذه القبور الثلاثة والفقير وفي قبر عثمان رضي الله عنه وشهداء احد وفيهم حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه ومسجد قباء وما عدا ذلك فانه لا يزال وما اشرت اليه من المساجد السبعة او غيره او غيرها مما لم تذكره فكل هذا لا اصل لزيارته وزيارة التعبد لله تعالى بدعة لان ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجوز لاحد ان يثبت لزمان او مكان او عمل ان فعله او قصده قربة الا بدليل من الشرع اه فضيلة الشيخ محمد ما الذي ينبغي لمن وفقه الله تعالى لاتمام اجمل اه ما الذي ينبغي له بعد ذلك الذي ينبغي له ولغيره ممن ممن من الله به له ممن من الله عليه بعباده ان يشكر الله سبحانه وتعالى على توفيقه لهذه العبادة وان يسأل الله تعالى قبولها وان يعلم ان توفيق الله تعالى اياه لهذه العبادة نعمة يستحق سبحانه وتعالى تقرأ عليها فاذا شكر الله وسأل الله القبول فانه حري بان يقبل لان الانسان اذا وفق للدعاء فهو حري بالاجابة واذا وفق للعبادة فهو حري بالقبول وليحرص صلاة الحرف ان نكون بعيدا الاعمال السيئة بعد ان من الله عليه نحوها فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة ويقول صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان لما بينهن ويقول عليه الكبائر ويقول صلى الله عليه وسلم العمرة في العمرة كفارة لما بينهما وهذه وظيفة كل كل انسان يمن الله تعالى عليه بفعل عبادة ان يشكر الله على ذلك وان يسأله قبوله اه هل هناك علامات يمكن ان تظهر على قد يكون هناك علامات ان تقبل الله منهم الحجاج والصائمين والمتفوقين والمصلين وهي انشراح القلب انشراح الصدر القلب ونور الوجه ان للطاعات على ما علامات تظهر صاحبها بل على ظاهره وباطنه ايضا وذكر بعض السلف انه من علامة قبول الحسنة ان يوفق الانسان لحسن بعدها فان توفيق الله اياه لحسن ادهى يدل على ان الله عز وجل قبل عمله الاول ومن عليه بعمل اخر يرضى به عنه اه ما الذي يجب على فانتهى من سافر عن هذه فالذي يجب عليه تجاه اهله وجماعته هذا الواجب هذا الذي اليه واجب على من حج ومن لم يحج واجب على كل من ولاه الله تعالى على رعية ان يقوم بهذه الرعية قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الرجل راع في اهله عن رعيته وعفى عليه ان نقوم بتعليمهم وتأديبهم وما امر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم او كما كان يأمر بذلك النفوس الذين يفدون اليه ان نلت الى اهليهم فيعلموهم ويؤدبون والانسان مسئول عن اهله يوم القيامة لان الله تعالى ولاه عليهم واعطاه الولاية فهو مسؤول عن ذلك يوم القيامة ويدل لهذا قوله تعالى يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة فقال والله تعالى الاهل بالنفس كما ان الانسان مسئول عن نفسه يجب عليه ان يحرص كل الحرف على ما ينفعها فانه مسئول عن اهله كذلك يجب عليه ان يحرص كل الحرب على ان يجلب لهم ما ينفعهم ويدفع عنهم بقدر ما يستطيع ما يضرهم اه الشيخ احمد ما هي اثار الحج على المسلم سبق الماء الاشارة الى شيء منها حيث سألت ما هي علامة قبول من الاثر فمن افعال الحج ان الانسان يرى صراحة نفسي راحة وطمأنينة ويشرح صدره ونور قلب وكذلك قد يكون من اثار الدين يكتشفه الانسان من العلم كافر الذي يسمعه في المحاضرات وجلسات الدروس المسجد الحرام وفي المخيمات في منى وعرفة وكذلك هي من اثاره ان الانسان معرفة يا اخوان العالم الاسلامي اذا وفق لشخص ثقة حدثه من اوطان المسلمين وكذلك من اثاره عرف المحبة وقلوب المؤمنين بعضهم لبعض فانك ترى الانسان وعليه علامات الهدى والصلاح اتحبه وتسكن اليه وتألفون ومن اثار الحج ايضا ان الانسان قد يكتسب امرا ماديا بالتجارة وغيرها لقوله تعالى ليشهدوا منافع لهم ويذكر اسم الله في ايام معلومات على ما بلغهم من بهيمة ولقد ولقوله تعالى لسانكم جناح ان تبتغوا اظلم من ربكم وكم من انسان اكتسب مالا بالتجارة مم قراء وبيعا وهذا من المنافع التي اذا كره الله سبحانه وتعالى ومن اتى للحج ان يعود الانسان نفسه على الصبر على الخشونة تعب لا سيما اذا كان رجلا عاديا من غير اولئك الذين تكون لهم الحال رفاهية عجهم فانه يكتسب بذلك شيئا كثيرا اعني الذي تكون الذي يكون حجه عاديا يكتسبوا خيرا كثيرا بتعويد نفسه على الصبر والخشونة آآ هذه القهوة هذا اللقاء هو اخر فيه عن حج عمره فما هي نصيحتك من الداخل سحر له هو ان الله عز وجل في ادائنا الزمه الله به من العبادات الاخرى والزكاة والحج بر الوالدين وصلة الارحام والاحسان الى الخلق الى الماء المملوكين او والى المملوكات من البهائم وغير هذا مما امر الله به واجماع ذلك كله قوله تعالى ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقض الايمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كثيرا ان الله يعلم ما تفعلون لهذا والى نهاية اللقاء الى هذا الذي سبقنا فيه فضيلة الشيخ الاستاذ في فرع جامعة الامم محمد بن سعود في القصيم وامام خطيب الجامع الكبير عرج شكرا لفضيلته وشكرا لكم والى ان نلتقي بحضراتكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته