الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله هذه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين معناه الامساك ومنه قوله تعالى فاما فرين من البشر احدا فقولي اني نذرت للرحمن قوما فلم اكلم اليوم انسيا اينذرتم اذا كان هذا الكلام فلن اكلم اليوم انثورا منه قول الشاعر خير صيام وخير غير صائم غير صائمة العجائب واخرى تعرف اما الشرف هو التعبد لله تعالى بالامساك عن المخدرات من طلوع الفجر الثاني الى غروب الشمس آآ ما هي احكام الصيام الى قسمين بس المفروض وهو صوم رمضان والمفروض قد يكون بسبب قد يكون من غير سبب كصيام رمضان انه واجب في اصل الشرع اي بغير سبب من المكلف واما غير غير مرفوض قد يكون معين وقد يكون مطلقا مثال معين صوم يوم الاثنين والخميس ومثل مطلق صيامه اي يوم من الايام سلام لانه ورد النهي عن في يوم الجمعة فلا يصوم يوم الجمعة الا ان يصام يوما قبله او يوما بعده كما وردت ثبت النهي يعني يومي العيدين بالفطر والنحر وكذلك عن صيام ايام التشريق الا لمن لم يجد الهدي نقارن ومتمتع فانه يكون ايام التشهير عن الايام الثلاثة اذن نريد ان نعرف حكم صيام شهر رمضان صيام شهر رمضان واجماع المسلمين قال الله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون الى قوله شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والقرآن فمن شهد منكم بشارة فليقل وقال النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام وقال عليه الصلاة والسلام اذا رأيتموه فصوموا واجمع المسلمون على ان صيام رمضان فرض وانه احد اركان الاسلام فمن تركه ومن انكر فرضيته سفر الا ان يكون ناشئا ببلاد بعيدة لا يعرف ما احكام الاسلام فيعرض بذلك ثم ان اقر بعد اقامة الحجة عليه كفر ومن تركه بفرضيته فهو على خطر فان بعض اهل العلم يرى انه كافر مرتد ولكن الراجح انه ليس بكافر محتد بل هو لكنه على خطر عظيم آآ نريد ان نعرف مكانك فالصيام في اه الدين وفضله في العبادة وخاصة نعم نعم مكانة الصيام فيها في الاسلام انه احد اركانه عظيمة التي لا يقوم الا بها ولا يتم الا بها واما فضله في الاسلام قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه آآ نحكم الفطر في نهار رمضان دون علم الفطر في نهار رمضان بدون عذر من اكبر الكبائر فيكون بها الانسان فاسقا ويجب عليه ان يتوب الى الله وان يقضي ذلك اليوم الذي اصدره يعني لو انه وفي اثناء اليوم افطر بدون عذر فعليه ان يقضي ذلك اليوم الذي اصدره لانه لما شرع فيه التزم به ودخل فيه على انه فرض اما لو ترك صومك من الاصل متعمدا بلا عذر الراجح انه لا يلزمه القضاء لانه لا يحتفل به شيئا اذ انه لن يقبل منه فان القاعدة ان كل عبادة موقتة وقد انتهى الوقت معين فانها اذا اخرت عن ذلك وقت معين بلا عذر لم تقبل من صاحبها لقول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ولانه من تعدي حدود الله عز وجل واجعلت حدود الله تعالى الظالم لا يقبل منه قال الله تعالى ومن يتعدهم عند الله فاولئك هم الظالمون ولانه لو قدم هذه العبادة على وقتها لو فعلها قبل كل وقت المستقبل من كذلك اذا فعلها بعده لم تقبل منها الا ان يكون معذورا نعم اه اذا عرفنا الحكم عرفنا مكان السلام فلماذا يثبت شهر يهبط شهر رمظان اللي هو يثبت دخول شهر رمظان اما برؤية هلاله اما باكمال شعبان الثلاثين يوما قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وان غدي عليكم فاكملوا عدة شعبان ثلاثين اه ما حكم من رأى الجبال وحده ولم يسلم عليه من رأى الهلال وحده فيجب عليه نبلغ به محكمة شرجية ويشهد به ويسكت دخول شهر رمضان بشهر واحد دار تضارب القاضي فان عنده شهادته قد قال بعض العلماء انه يلزمه لانه تيقن انه رأى الهلال وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لرؤيته وهذا قد رآه قال بعض اهل العلم لا يلزمهم لان الصوم يوم يصوم الناس والفطرة يوم ينصر الناس وموافقته للجامعة للجماعة خير من افرادهما وفصل اخرون فقالوا يلزمه الصوم سرا لا يلزمه قومه لانه رأى الهلال ويكون سرا لان لا يظهر مخالفة الجماعة آآ ما هي اركان الصيام لانه ركن واحد وهو التعبد لله عز وجل بالامساك عن المفطرات من طلوع الفجر الى غروبها ومراده الفضل هنا الفجر الثاني دون الفجر الاول ويتميز في البستان عن الاول بثلاثة مميزات اول ان الفجر الثاني يكون معترظا في الافق الفجر الاول يكون مستطيلا اي ممتدا من المشرق الى المغرب اما الرجل الثاني فهو يمتد من الشمال الى الجنوب الميزة الثانية ان الفجر الثاني لا اقول متبادلة يهتم الامور في ازدياد حتى تطلع الشمس واما الفجر الاول فيظلم بعد ان يكون له فرعون ويميز الثالث ان الفجر الثاني متصل ثيابه بافق واما الحكم الاول وبينه وبين الافقيون معه والفجر الاول ليس له حكم في الشرع فلا تحرموا به صلاة الفجر ولا يحملها الطعام على الصائم بخلاف بخلاف البدء الثاني نريد ان نعرف على من يجب اداء على كل مسلم فعلا عاقل قادر قالوا من المواهب فهذه صدفة قصة مسلم قال عاقل قادر قال من الموانع فاما الكافر الا يجب عليه الصوم ولا ولا غيره من العبادات ومعنى قولنا لا يجب عليه القول انه لا يلزم به حال كفره ولا يلزمه قضاؤه بعد بعد اسلامه لان الكافر حال كفره كقوله تعالى وما منعه من حق لهم منافقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله ولا ذنب قضاء العبادة اذا اسلم وقوله تعالى قل للذين كفروا ان ينتهوا يقال لهم ما قد سمعوا لكنه يعاقب على ما تركه واجبات على كفره لقوله تعالى اصحاب اليمين وهم يتساءلون عن المسلمين فقط قالوا لم يكن المصلين ولم نكون انا نخرج مع الخائفين وكنا نكذب بيوم الدين حتى اتى لنا اليقين فذكرهم ترك الصلاة واطعام المسكين من اسباب دخولهم النار يدل على ان لذلك تأثيرا في دخولهم النار بل ان الكافر يعاقب على كل ما يتمتع به من نعم الله طعامه وشراب الولدات قول الله تعالى ثم اتقوا وامنوا ثم اتقوا واحسنوا والله يحب المحسنين الجناح عن المؤمنين فيما طعموا على ثبوت الجماح على غير المؤمنين فيما بعد ولقوله تعالى قل من حرم زينة الله التي اخرجت لعباده والطيبات من الرزق بني للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة قل الذين امنوا الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة يدل على ان الحكم في غير المؤمنين تختلف عن الحكم بالمؤمنين ولكن اذا اقدم الكافر في اثناء رمضان لم يلزمه قضاء ما سبق اسلامه فاذا اسلم صلة الخامس عشر مثلا الايام الاربعة عشر اربعة عشر فيلزمه قضاؤها واذا اسلموا في اثناء اليوم لزمه الامساك دون القضاء فاذا اسلم عند سواء الشمس مثلا قلنا له امسك بقية يومك ولا يلزمك قضاء لانه صار من اهل الوفود ولا نأمره بالقضاء انه قام بما وجب عليه وهو الامساك من حين اسلم ومن قام بما يجب عليه لم يكلف شهادة المباركة مرة ثانية