قوله يا شيخ لكافة العلوم. نعم. يقول ان كلمة قد لا تأتي الا حالا. وليتينة مرفوعة مرفوعة من اللهج اي نعم لكن المستعمل الان انها تجر باللام وتجر بكافة انحاء العالم وما اشبه ذلك. فهم سائغ استعمال ومنها ما يشمل ايش يفنى الامام يسمى فاعله لا ماء من لا بأس ما هي بهذه الطريقة العني به نعم الفرض اللغة العربية ولهذا يقول ان عناه عناه بكذا يعني اراد نعم ومنها ما يشمل عموم الخلق من كل مكلف ومنها ما يختص به طالب العلم ومنها ما يدرك بضرورة الشرع. ومنها ما يعرف بالطبع ويدل عليه عموم الشرع من الحمل على محاسن الاداب ومكارم الاخلاق. ولم اعني الاستيفاء لكن لكن سياقتها تجري على سبيل ضرب المثال قاصدا الدلالة على المهمات فاذا فاذا وافقت نفسا صالحة فاذا وافقت نفسا صالحة لها تناولت هذا القليل فكثرته وهذا المجمل ففصلته ومن اخذ بها انتفع ونفع وهي بدورها مأخوذة من ادب من بارك الله في علمهم وصاروا ائمة يهتدى بهم جمعنا الله بهم في جنته امين. بكر بن عبدالله وزيد في اليوم الخامس من الشهر الثامن عام ثمانية واربعمئة والف ذكر كتب متعددة في في الحاشية جيدة نعم اقرأ الحج يا شيخ ها اقرأ الحاشية ولا اظنه معلومة من بين ايديكم الفصل الاول اداب الطالب في نفسه اولا العلم عبادة. اصل الاصول في هذه الحلية بل ولكل امر مطلوب علمك بان العلم عبادة. قال بعض علماء العلم صلاة السر وعبادة القلب وعليه فان شرط العبادة واحد العلم عبادة بل هو من اجل العبادات وافضل العبادات. حتى ان الله تعالى جعله في كتابه قسيما للجهاد في سبيل الله الجهاد المسلح فقال جل وعلا وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون ليتفقهوا يعني بذلك الطائفة القاعدة ليتفقهوا بالدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون وقال الامام احمد رحمه الله نعم وقال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين فاذا رزقك الله الفقه في دينه والفقه هنا يعنى به العلم بالشرع لا يدخل في علم العقائد والتوحيد وغير ذلك فاذا رأيت ان الله من عليك بهذا فاستبشر خيرا لان الله تعالى اراد بك خيرا وقال الامام احمد العلم لا يعدله شيء لمن صححت نيته قالوا وكيف تصلحوني يا ابا يا ابا عبد الله؟ قال ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره نعم وعليه فان شرط العبادة اولا اخلاص النية لله سبحانه وتعالى لقوله وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء الاية وفي الحديث الفردي المشهور عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان انما الاعمال بالنيات الحديثة فان فقد العلم اخلاص النية انتقل من افضل الطاعات الى احط المخالفات ولا شيء يحطم العلم مثل الرياء اتقياء الشرك او رياء اخلاص ومثل التسميع بان يقول مسمعا علمت وحفظت وعليك وعليه فالتزم التخلص من كل ما يشوب نيتك في صدق الطلب اذا قال قائل بما يكون الاخلاص بطلب العلم قلنا الاخلاص في طلب العلم يكون في امور الامر الاول ان تنوي بذلك امتثال امر الله لان الله تعالى امر بذلك فقال فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنوبك وحث سبحانه وتعالى على علم والحث على الشيء يستلزم محبته والرضا به والامر به اه ثانيا ان تنوي بذلك حفظ شريعة الله لان حفظ شريعة الله يكون بالتعلم ويكون بالكتاب يعني بالتعلم والحفظ في الصدور ويكون كذلك بالكتابة. كتابة الكتب والثاني ان ان تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها لانه لولا العلماء ما حملت الشريعة ولا دافع عنها احد ولهذا نجد مثلا شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره من اهل العلم الذين تصدوا لاهل البدع وبينوا بطلان بدعهم نرى انهم حصلوا على خير كثير والرابع ان تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم لانك لا يمكن ان تتبع شريعته حتى تعلم هذا الشريعة واضح؟ هذه هذه امور اربعة كلها يتضمنها قومنا انه يجب الاخلاص لله في طلب العلم انت الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه قال الشيخ بكر بن عبدالله ابو زيد وعليه فالتزم التخلص من كل ما يشوب نيتك في صدق الطلب كحب الظهور والتفوق على الاقران وجعل سلما لاغراض واعراض من جاه او مال او تعظيم او سمعة او طلب محمدة او صرف وجوه الناس فان هذه وامثالها اذا شابت النية افسدتها وذهبت بركة العلم ولهذا يتعين عليك ان تحمي نيتك من شوب الارادة لغير الله تعالى بل وتحمي الحمى وللعلماء في هذا اقوال هل هذا صحيح ما قاله من وجوه حماية النية من هذه المقاصد السيئة فهو صحيح ومن طلب علما وهو مما يبتغى به وجه الله لا يريد الا ان ينال عرضا من الدنيا لم يجد رائحة الجنة نسأل الله العافية ثمان هذه المحمدة والجاه والتعظيم وانصراف وانصراف وجوه الناس اليك. ستجده اذا حصلت العلم حتى وان كانت نيتك سليمة بل اذا كان نيتك سليمة فهو اقرب الى حصول هذا لك نعم بل وتحمي الدين ايش؟ فما نقول بل وتحمي الحمى في قوله ولهذا يتعين عليك ان تحمي نيته من شرب الارادة لغير الله. بل وتحمي الحين نعم تحمل نية وتحمي ما حولها حمى الشيء ما حوله كما في الحديث الا وان لكل مالك حمى الا وان حمى الله بارك الله فيكم ما هو الفرق بين حب الظهور الواحد لا بد انه يظهر بينفع الناس لا لا بالظهور انه ما يريد بذلك الا ان يظهر امام الناس فقط اما حبنا في الناس ثم يأتي من بعده الظهور ما ما يظر هذا وهذا يجد الانسان الفرد حب الظهور يعني يظهر ويشار اليه بالاصابع يثنى عليه بالالسن وما اشبه ذلك اما من عاد النفع ما يهمه سواء ظهر عند الناس او ما ظهر ها ما هو متداسم لا لكنه من احسن نية حصلت له هذه الامور يعني تعظيم الناس له وتصديرهم اياه واعتبار قوله وما وما اشبه ذلك هذا يحصل مع النية السليمة ففرق بين ان ان يريد النتائج الحاصلة من امور من مظاهر الدنيا وبين ان يريد الاخرة ثم تأتي هذه النتائج الحاصلة من مظاهر الدنيا مبادر جماع واظح نعم خالد نعم ما اظن فيها تفصيل نعم لها المنافسة غير هذه المنافسة يسبق لكن لا يريد ان يسبق ليكون فوق صاحبه فيكون اعلى منه الفرق دقيق يعني فرق من يقول انا اريد ان اطلب العلم لاكون فوق الناس وافوق اقران فقط وبين من يحب ان يتفوقه في العلم للعلم بينهما فرق واضح مبارك؟ اي نعم. والا فهذا عمر رضي الله عنه تمنى ان ابن عمر اجاب النبي صلى الله عليه وسلم لما قال ان من الشجر شجرة مثلها مثل مؤمن وخاض الصحابة في شجر البوادي وكلهم ما عرفوه يقول ابن عمر فوقع في قلبه انها النخلة لكن كنت اصغر القوم فلم اتكلم فتمنى عمر انه تكلم اي نعم وللعلماء في هذا اقوال ومواقف كيف العراق الارظ الذي عرض الدنيا كل ما كل ما يحصل في الدنيا هو عرظ من اعراظها سيزول نعم وللعلماء في هذا اقوال ومواقف بينت طرفا منها في المبحث الاول من كتاب التعالم. ويزاد عليه نهي العلماء عن وهي المسائل التي يراد بها الشهرة. وقد قيل احسن الطبوليات المسائل التي يراد بها الشهرة لماذا سمعتموليات لانها مثل الطبل لها صوت ورنين فهذا اذا جاء في مسألة غريبة عن الناس نعم واشارت عند كانها صوت الطبغ فهذي يسمونها الطبوليات ولم اسمع بهذا لكن وجهها واضح نعم. وقد قيل زلة العالم مضروب لها الطبل. وعن سفيان رحمه الله تعالى انه قال كنت اوتيت فهم القرآن فلما قبلت الصرة سلبته فاستمسك رحمك الله تعالى بالعروة الوثقى العاصمة من هذه الشوائب. قل هذا سفيان يقول كنت اوتيت فهم القرآن فلما قبلت الصرة سلبت السرة يعني من السلطان لما اعطاه فهم القرآن وهؤلاء هم الذين يدركون الامور ولهذا يتحرز السلف من عطايا السلطان ويقولون انهم لا يعطوننا الا ليشتروا ديننا بدنياهم فتجدهم لا يقبلونه. ثم ان السلاطين فيما سبق قد تكون اموالهم مأخوذة من من غير من غير حلها ليتبرعون عنها ايضا من هذه النعمة ومن المعلوم انه لا يجوز للعالم ان يقبل هدية السلطان اذا كان يريد يريد اذا كان السلطان يريد ان تكون هذه مطية له يركبها ما تشاء بالنسبة لهذا العالم اما اذا كانت اموال السلطان نزيهة ولم تكن ولم يكن يقبل الهدية منه ليبيع دينه بها فقد قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لعمر ما جاءك من هذا المال وانت غير مشرك ولا سائل فخذه وما لا فلا تفدعه نفسك وغرروا سفيان رحمه الله من ذلك التحذير من هذا وتبكيت نفسه على ما صنع نعم تستمسك رحمك الله تعالى بالعروة الوثقى العاصمة من هذه الشوائب بان تكون مع بذل الجهد في الاخلاص شديد خوفي من نواقضه عظيم الافتقار والالتجاء اليه سبحانه ويؤثر عن سفيان بن سعيد الثوري رحمه الله تعالى قوله ما عالجت شيئا اشد علي من نيتي وعن عمر بن ذر انه قال لوالده وفي معنى ذلك ما ادري هل هو قول اخر او نقل بالمعنى يقول ما عالجت نفسي على شيء اشد من معالجتها على الاخلاص وهذا بمعنى كلام سفيان لان الاخلاص الشديد ولهذا من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه فانه يدخل الجنة وهو اسعد الناس بشفاعة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم