الان زمر ولا نقول احزابا زمر بعضهم ينتمي الى جماعة دون الاخرى لكن ليت ان بعضهم سلم من بعض بل بالعكس هم والعياذ بالله وتناحروه الالسن ولا ادري لو حصل ان يتناحروا بالسيوف ايفعلون ام لا الله اعلم لكن الالسن متناحرون يسب بعضهم بعضا وينفر بعضهم البعض يمضي اوقاتا كثيرة في مجالس عديدة للقذف في الطائفة الاخرى مع ان الهدف واحد كلهم يريدون الوصول الى تحقيق العبادة والى الاقبال الى الله عز وجل وربما يكون هناك من اهل البدع المصرحين بمخالفة السنة من لا يتكلمون عليه وهذه محنة احنا لمسناها في بعض الزمر التي كل طائفة او كل زمرة ينحاز الى شيء معين او الى منهج معين فتجد بعضهم ظلموا بعضهم وهذه محنة فمثل هذه الزمر يجب ان يسلم بعضهم على بعض ويجب ان ينصح ان ينصح بعضهم بعضا وان نبين كل واحد لاخيه ما هو مخطئ فيه حتى يصحح الخطأ تعترف القلوب واما ان تضرب القلوب بعضها ببعض والعياذ بالله من اجل اختلاف في المنهج مع مع اتحاد الهدف هذا غلط عظيم انتهى الوقت الان بسم الله الرحمن الرحيم قال الشيخ بكر ابن عبد الله ابو زيد بالامر الثامن من اداب الطالب في نفسه وعليه تتنكر خوارم المروءة في طبع او قول او عمل من حرفة مهينة او خلة رديئة كالعجب والرياء والبطر والخيلاء واحتقار الاخرين وغشيان مواطن الرياء نعم لما ذكر المروءة انه ينبغي لطالب العلم ان يتحلى بها قال تنكر يعني ابعد عن خوارم المرأة في طبع او قول او عمل يعني في طباعتك حاول ان تكون طباعك ملائمة للمرور ومن المعلوم انه ليس التكحل في العينين كالكحل وليس التطبع كالطبع لكن الانسان مع ممارسة الشيء ربما يكون الكسب والتتبع طبيعة والا فان الانسان لو حاول ما يحاول من الاخلاق وطبعه ليس كذلك سيجد صعوبة لكنه مع التمرن يحسن او تحسن الحال وهذا مجرب لقد سمعنا عن بعض الناس الذي كان بعيدا عن العلم وعن طلب العلم له اخلاق سيئة ثم لما من الله عليه بالعلم والهداية صارت اخلاقه طيبة لانه مرن نفسه على على هذه هذه الاخلاق كأنها من طباعه وغرائزه من حرفة مهينة او خلت الرديئة الخل يعني خصلة والحرفة المهينة كل ما يعترف به الانسان من عمل ثم ضرب لذلك امثلة بقوله كالعتب ان يعجب الانسان نفسه بنفسه فاذا استنبط فائدة قال هذي الفائدة ما شاء الله انا استنبطها هذي ما استنبطها اكبر اهم ثم اعجب بنفسه ورأى نفسه كبيرا وانتفخ الرياء ان يراعي الناس بان يتكلم في في العلوم امامهم حتى يروا انه عالم فيقال هذا عالم البقر رده ارجو الحق وهذه تحصل في المجادلات والتعصب لرأي من الاراء او لمذهب من المذاهب تجده يغمط الاخرين يرد الحق لانه خلاف ما ما يراه الخيلاء نتيجة العذر يعني يظهر نفسه مظهر العالم الواسع العلم ومن ذلك ان ان يكون للعلماء في بلد ما زي خاص باللباس فيأتي هذا الانسان البادئ بالعلم يلبس لباس كبار نعم ليرن الظان انه انه من كبار العلماء هذا من الخيلاء كذلك ايضا افتقار الاخرين البطل هو احتقار الاخرين هو الكبر كما قال النبي عليه الصلاة والسلام الكبر بطل الحق وغمض الناس اي اعتقارهم وغشيان مواطن مواطن وغشيان ثم عندهم غشي عن ها ما اعرف المصدر هكذا اعرف مو غشية ويراجعها من مال طيب مواطن الرياء يعني المواطن التي تكون محل الشك فيه مروءته واخلاقه يتجنبها رحم الله امرءا كف الغيبة عن نفسه واذا كان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اطهر الخلق قال للرجلين الانصاريين وهو مع زوجه صفية قال انها صفية فكيف بغيره حاصل انك لا لا تثق بنفسك وتقول ان الناس لن يظنوا بي شيئا فانت وان كنت عند الناس بهذه المثابة لكن الشيطان نلقي في قلوبهم الشر حتى يتهموك بما انت منه بريء تتجنب مواطن الريب حتى تسلم من الريبة نعم ايش ما عندنا هاه فاللي فوق اي نعم اذ انف ابن غير كبرياء؟ يعني ان ان يأنف الانسان من الاشياء المهينة التي توجب طاعته عند الناس لكن بدون كبريات العزة في غير جبروت ان يكون عزيز النفس قويا لكن من غير جبروت بمعنى ان لا يذل امام خصمه عند المناظرة او غير المناظرة يتصور انه غالب لكن بشرط ان الا يؤدي ذلك الى الجبروت فانه اذا ادى الى الجبروت صار خلقا ذميما عكس ذلك من يكون دليلا حتى وان كان عنده علم لا يستطيع ان يناظر ولا ان نجادل ولا ان يتكلم مع الغير فتجده يهزم حتى في مواطن الحق التي اصاب فيها الشهامة في غير عصبية واظح ان يكون الانسان شهما تزم بنفسه لكن من غير عصبية لا يقول انا من القبيلة الفلانية ولشهامة انا من تميم انا من قريش انا من كذا انا من كذا والحمية في غير جاهلية ان يكون عند انسان حمية وغيره لكن بالحق لا لا في الجاهلية نعم الامر التاسع التمتع بخصال الرجولة تمتع بخصال الرجولة من الشجاعة وشدة البأس في الحق ومكارم الاخلاق والبذل في سبيل المعروف حتى تنقطع دونك امال الرجال وعليه فاحذر نواقضها من ضعف الجأش وقلة الصبر وضعف المكارم فانها تهضم العلم وتقطع اللسان عن قوله الحق وتأخذ بناصيته الى خصومه في حالة تلفح بسمومها في وجوه الصالحين من عباده هذا كم تكميم الاول لان التمتع باخسال الرجولة من المروءة بلا شك فان الانسان اذا نزل النفس منزلة الرجال الذين هم رجال بمعنى الكلمة فانه سوف يتمتع بما ذكروا الشجاعة شدة البأس حق مكارم الاخلاق الباذل في سبيل المعروف حتى تنقطع دونك امال الرجال يعني حتى لا يهم احد بان يسبقك بما انت عليه من من هذه الخصال فالشجاعة الاقدام في محل الاقدام هذي الشجاعة واذا كانت الشجاعة هي فقدانه في محل الاقدام لزم من ذلك ان تسبق برأي تفكير وحنكة ولهذا قال المتنبي الرأي قبل شجاعة الشجعان هو اول وهي المحل الثاني فاذا هما اجتمعا بنفس حرة بلغت من العلياء كل امان او قال نعم كل امان فلابد من رأيي لان الشجاعة لان الاقدام في غير رأي تهور تهور تكون نتيجته عكس ما يريده هذا هذا القارئ او المقدم كذلك ايضا شدة البأس في الحق حيث يكون قويا فيه صادر على ما يحصل من اذى او غيره بجانب الحق مكارم الاخلاق سبق الكلام عليها وانها تشمل كل خلق كريم يحمد الانسان عليه البذل في سبيل المعروف بذل يشمل بذل المال والجاه والعلم وكل ما يبذل للغير لكن في سبيل المعروف اما البذل في سبيل المنكر فهو منكر والبذل فيما ليس بمعروف ولا منكر قد يكون من اضاعة الوقت او من اضاعة المال العاشر هجر الترفه لا تسترسل في التنعم والرفاهية فان البذاذة من الايمان وخذ بوصية امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في كتابه المشهور وفيه واياكم والتنعم وزي العجم وتمعددوا واخشوشنوا وعليه فازور عن زيت الحضارة. طيب لا تستغسل في التنعم والرفاهية وهذا وهذا هذه النصيحة وقال لطالب العلم ولغير طالبه لان الصرف لان الاسترسال في ذلك مخالف لارشاد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقد كان ينهى عن كثرة الارفاح ويأمر بالاحتفاء والانسان الذي يعتاد الرفاهية يصعب عليه معاناة الامور لانه قد تأتيه الامور على وجه لا يتمكن معه من الرفاهية ولنضرب بذلك مثلا بهذا المثل الذي آآ ذكرناه في الحديث يأمر بالاحتفاء احيانا بعض الناس لا يحتدي دائما عليه الجورب وعليه الخفق وعليه النعل لا تجده يمشي هذا الرجل لو عرظ له اهله وقيل له تمشي خمس مئة متر بدون وقاية للرجل لوجدت ذلك يشق عليه مشقة عظيمة وربما تدمع قدمه من من ممارسة الارض لكن لو عود نفسه على الخشونة وعلى ترك الترفه دائما حصل له خير كثير ثمان البدن لم يعود على مثل هذه الامور لم يكن عنده مناعة فتجده يتألم من اي شيء من ذلك لكن اذا كان عنده مناعة لا يهتم به ولهذا تجد ايدي العمال الان اقوى بكثير من ايدي طلبة العلم ما في مانع من اجل طلبة العلم لانها تعودت واعتادت على ذلك حتى ان بعض العمال في فيما سبق لما كانوا يعانون الطين واللبن اذا اذا مسستها كانما مسست حجرا من خشونتها ولو انه ضم اصابعه على يدك لا المك كثيرا لانه اعتاد على ذلك فترفيه الانسان نفسه لا شك انه