قول البذاذة من الايمان ما هي البذاذة البذاذة عدم التنعم والترف وليست البذاءة فرق بين البداءة وبين البدائل بدال هذا العوض البذاءة محمودة ولا محمودة والبذاذة طيب وخذ بوصية امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في كتابه المشهور وفيه واياكم وزي العجم اياكم وزي العجم هذه الجملة تحذيرية لان العرب عندهم جمل تحذيرية وعندهم جمل اغرائية فان وردت في مطلوب فهي يا غراب وان وردت في محظور فهي تعديل فلو قلت لشخص الاسد الاسد هذا ايش تحذير ولو قلت الغزال الغزال هذا كذلك طيب اما ايا فهي للتعليم قال ابن مالك اياك والشر ونحوه نصب حذر بما استتاره وجب اياكم يعني احذركم والتنعم هذي الواو للعطف وقيل للمعية والمعنى احذركم مع التنعم يعني ان تكونوا مع التنعم كان عمر باللباس بدأ كل شيء والمراد بذلك كثرة لان التنعم بما احل الله على وجه لا اسراف فيه من الامور المحمودة بلا شك ومن ترك ومن ترك التنعم بما احل الله من غير سبب شرعي فهو مذموم وقوله زي العجب وزي العجم ما هو زي العجم شكله سواء كان ذلك في الحلية بشكل الشعر شعر الراس واللحية وما اشبه ذلك او كان باللباس يعني بالتحلي ياسر فاننا منهيون عن زي العجب وليس المراد بالعجم امة ايران بل المراد بالعجم كل ما سوى العرب فيدخل فيه الاوروبيون والشرقيون في اسيا وغيرها كل من سوى العرب فهو عجب لكن المسلم من من العجم التحق بالعرب حكما لا نسب لانه اقتدى بمن بعث في الاميين رسولا صلى الله عليه وعلى اله وسلم كما عدلوا كما عددوا يعني فؤاد كبروا معدتكم عد نفسه لا داود معذب لابن عدنان هذا اه اعلى اجداد الرسول عليه الصلاة والسلام بعد عدنان وهو لا شك من صميم العرب فكأنه يقول اتركوا زي الاعجم وعليكم بزي من بزي العرض معد بن عدنان وما اخشوشلوا فهو من الخشونة التي هي ضد الليونة والتنعم كل هذه وصايا من عمر رضي الله عنه وصايا نافعة لو ان الناس عملوا بها سواء من طلبة العلم او غير طلبة العلم لكان في هذا خير كثير لكن الان في البلاد التي من الله عليها بالامن وطيب العيش وكثرة المال صار الامر ايش بالعكس بالعكس تماما فالثناء بالموجود لا يريد الانسان الا ان يركب مركبا مريحا ويبني قصرا ماشي هي دابا ولا ينال شيء من الاذى لا برد في برد ولا حرف في الحرب ولا ان يمسه شيء وتنعم تماما ولهذا كثر فيهم الاوبئة التي تترتب على عدم الحركة مثل السمنة الظغط ضيق التنفس اه عدم القدرة يعني بعض الناس تجد الشاب تصعد انت واياه الجبل لا ينتصر في الجبل الا وقد صار نفسه حتى كاد يدور بدنه وانت مستريح لماذا؟ لانك تعودت وهو لم يتعود مع انه شاب لكن لم يعود نفسه زي العجم الان موجود يترقبون كل موضة تخرج حتى يقلدوها وقد اتعبت النساء رجالها في هذا الباب تأتي صباح اليوم صباح النهار تأتي صباح النهار بلباس من احسن الالبسة نظيف ساتر واسع ثم تنزل الى السوق في اخر النهار واذا بموضة جديدة تصيح ابا اشتري هذا مع انه اضيق من الاول واسوء من الاول وارجى من الاول لكن هذا شيء جديد لابد من لابد من ان تأخذ منه خصوصا من من الله عليها بالمال كبعض المدرسات وغيره تجده ما يهمه تشتري ما تريد هذا غلط ولهذا كثرت الان بين ايدي النساء ما مجلات تسمى البردة يأخذها مرأة تنظر ما يروق لها حتى وان كان لباسا لا يتناسب مع اللباس الشرعي لكنه جديد نسأل الله السلامة والهداية وغشيانا اغمي فهو مغشي عليه واما غشيانا فمعناه الاتيان قال رحمه الله غشيته غشيانا اتاه وهو الاولى في المعنى بالنسبة بعبارة بعبارة الشيخ ومشيان مواطن الريب اي اتيانها كمال الجزائري مكتوبة عندكم غشية طيب اذا صحن صفحة كم هي ها بعشرة سطر بسم الله الرحمن الرحيم قال الشيخ بكر بن عبدالله ابو زيد بالامر العاشر وهو هجر الترفه وعليه فازور عن زيف الحضارة فانه يؤنس الطباع ويرخي الاعصاب ويقيدك بخيط الاوهام ويصل المجدين دون لغاياتهم وانت لم تبرح مكانك. مشغول بالتأنق في ملبسك. وان كان منها شيات ليست محرمة ولا لكن ليست سنتا صالحا والحلية في الظاهر كاللباس عنوان على انتماء الشخص بل تحديد له وهل اللباس الا وسيلة من وسائل التعبير عن الذات فكن حذرا في لباسك لانه يعبر لغيرك عن تقويمك في الانتماء والتكوين والذوق. ولهذا قيل الحلية في الظاهر تدل على ميل في الباطن. والناس يصنفونك من لباسك. بل ان كيفية اللبس تعطي للناظر تصنيف اللابس من الرصانة والتعقل والتمشيخ والرهبنة او التصابي كله او او التمشخ والرهبنة او التصابي وحب الظهور فخذ من اللباس ما يزينك ولا يشينك. ما ما يزينك ولا يشينك ولا يجعل فيك مقالا لقائل ولا لمزا للامز واذا تلاقى ملبسك وكيفية لبسك بما نعم بما يلتقي مع شرف ما تحمله من العلم الشرعي كان ادعى لتعظيمك والانتفاع بعلمك بل بحسن نيتك يكون قربة انه وسيلة الى هداية الخلق للحق وفي المأثور عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه احب احب الي ان انظر القارئ ابيض الثياب اي ليعظم في نفوس الناس فيعظم في نفوسهم ما لديه من الحق والناس كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كاسراب القطا مجبولون على تشبه بعضهم ببعض فاياك ثم اياك من لباس التصابي. اما اللباس الافرنجي فغيره خاف عليك حكمه وليس معنى هذا ان تأتي بلباس مشوه لكنه الاقتصاد في اللباس برسم الشرع تحفه بالسمت الصالح والهدي الحسن تطلب دلائل ذلك في كتب السنة والرقاق لا سيما في الجامع للخطيب ولا تستنكر هذه الاشارة فما زال اهل العلم ينبهون على هذا في كتب في كتب الرقاق والاداب واللباس والله اعلم ولما ذكر وفقه الله ترفه اطنب في ذكر اللباس لان اللباس الظاهر عنوان على اللباس الباطل ولهذا يمر بك رجلا كلاهما عليه ثوب اسم الاخر فتزدري احدهما ولا تهتموا بالاخر تزدري بمن لباسه ينبغي ان يكون على غير هذا الوجه اما بالكيفية واما في اللوم واما بالخياطة او غير ذلك والثاني لا ترفع به رأسا ولا ترى في لباسه بأسا لان قل لي قالب لا يناسب مثلا العقال لبس العقاب هو في الاصل لا بأس به اليس كذلك بل ان بعضهم يقول انه العمامة العصرية فامامة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كانت تطوى على الرأس وتحتاج الى تعب في طيها ونقضيها لكن هذا مطوي جاهل ليس عليك الا ان تضعه على رأسك فهو العمامة الا انها عمامة ويسره ولهذا كان بعض الناس فيما سبق يجعلون العقل يجعلونها بيضاء يكون كالعمامة تمام هذه العقل لا يلبسها كل الناس على حد سواء يمر بك رجلان كلاهما قد لبس العقال احدهما تزدريه والثاني لا تهتموا به لان الاول لبس ما لا يلبسه مثله والثاني لبس ما يلبسه مثله ولا تهتم به واشياء كثيرة هذا النوع اه مر بك رجلان احدهما ميكانيكي عليه بنطلون نعم ومر بك عالم كبير عليه بنطلون نعم في بلد لا يلبس العلماء مثله تجد انك تزدري الثاني ولا تزدري الاول فالمهم ان الشيخ وفقه الله يقول ان بعض الناس يكون مشغولا بالتألق في ملابسه حتى وان كان مباحة فلا ينبغي ان يكون اكبر همك الهندمة والتأنق اللباس والتعلق بلبس الغترة واجعلها مرزاق ولا مرزابين ولا ثلاثة نعم حسب الاذواق لا تهتم بها ولكن لا تكون ايضا بالعكس لا تهتم بنفسك ولا بلباسه وقد سبق ان ان التجمل في اللباس مما يحبه الله عز وجل وهذا عمر رضي الله عنه يقول احب الي ان انظر القارئ ابيض ثياب لانه جمال وقوم البول الشيخ بكر زيد وفقه الله انه تعبر لغيرك عن تقويمك في الانتماء والتكوين والذوق هذا ايضا صحيح لان كل انسان قد يزن من لاقاه بحسب ما عليه من اللباس كما انه يزنه بالنسبة لحركاته واكلانه واقواله وخفته ورزانة كذلك في اللباس ثم حذر من لباس اقتصادي نعم لا قبله كان شيخ الاسلام ايضا كلام مهم الناس فاسراب القدر مجبورون على تشبه بعضهم ببعض وهذا صحيح ولذلك اذا ظهر اذا ظهر نوع من اللباس جديد تجد الناس يتقاطرون عليه فما تلبث ان يسع الناس كلهم اما لباس اغتصابي بان يلبس الشيخ الكبير سنا ما يلبسه الصبيان دقيق الثياب وما اشبه ذلك فهذا ايضا من الامور التي لا ينبغي للانسان