في اصول الفقه الورقات من جويني رحمه الله تعالى ثم روضة الناظر لابن قدامة قفزة جيدة الورقات هذا اسمه ورقات صغيرة لكن بعد هذا الى روضة الناظر فرق بينهما بعيد كبير لكن هناك كتب مختصرة في في اصول الفقه جيدة يمكن ان يعتمد الانسان عليها وربما تغنيها ايضا عن روضة الناظر اصول الفقه ادارة عن قواعد وضوابط يتوصل الانسان بها الى معرفة استنباط الاحكام الشرعية من ادلتها التفصيلية في الفرائض الرحمية مع شروح ثم مع شروحها وفي الفرائض الرقمية يعني مع شروطه والفوائد الجلية اما الرحبية فهي الرحبي شرح جروحها متعددة والفوائد الجليه للشيخ عبد العزيز بن باز لكن ارى ان البرهانيه احسن من الرحمية البرهانية اجمع من من الرحبية من وجه واوسع معلومات من وجه اخر ففي مقدمتها ذكر الحقوق المترتبة على في التركة او المرتبة في التركة من بعد موت الانسان يعني المتعلقة بالتركة ذكرها ولم تذكر الرحابية ذكر اركان الإرث وشروط الارث ولم تذكر في الرحابية ذكر الرد وذوي الارحام ولم تذكر بالرحبية على انها اخصر من الرحبية واجمع في باب الثلثين الرحبي ذكر اربعة ابيات والبرهان ذكر بيتا واحد فقال والثلثان الاثنتين استوتا فصاعدا ممن له النصف اتى بيت واحد الثلثان الاثنتين استوتا فصاعدا ممن لهم نصف اكل كل واحد له النصف اذا صار له معها نظيرها صار لهما الثلثان طيب ولها شرح لابن سلوم مطول ومختصر مفيد جدا فلذلك انا ارى ان البرهانيه احسن من الرحبية للوجوه التي ذكرتها نعم بالتفسير يقول تفسير ابن كثير وهو جيد بالنسبة للتفسير في الاثر لكنه قليل الفائدة بالنسبة لاوجه الاعراب والبلاغة وخير ما قرأت في اوجه الاعراب والبلاغة الكشاف للزمخشى وكل من بعده فهم عيال عليه احيانا تجد عبارة منقولة نقلا لكن تفسير الزمخشري فيه فيه بلايا من جهة العقيدة لانه معتزلين في اصول تفسير المقدمة لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى معروفة المقدمة في التفسير وهي كتاب مختصر جيد مفيد في السيرة النبوية مختصرها للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله واصلها لابن هشام وفي زاد المعاد لابن القيم رحمه الله لكن السيرة النبوية المختصر والاصل مجرد تاريخ اما زاد المعاد فانه تاريخ وفقه فقه للسيرة قد يكون في التوحيد وقد يكون في الفقه في الامور العملية وفي لسان العرب العناية باشعارها كالمعلقات السبع والقراءة في القاموس للفيوز ابادي رحمه الله العناية باشعارها كالمعلقات السبع المعلقات سبع قصائد من من اجمع القصائد واحسنها واروعها اختارتها قريش لتعلق في الكعبة ولهذا تسمى المعلقات ولما ذكر ابن كثير رحمه الله اللامية لابي طالب قال هذه اللامية يحق ان تكون مع المعلقات لانها اقوى منها واعظم وفيها يقول ابو طالب لقد علموا ان ابننا لا مكذب لدينا ولا يعنى بقول الاباطل يعني الرسول عليه الصلاة والسلام وهذه شهادة للرسول عليه الصلاة والسلام بانه صادق لكنه لكن هذه الشهادة من ابي طالب لم تستلزم القبول والاذعان فلذلك لم وخذل عند موته فكان النبي عليه الصلاة والسلام يقول قل لا اله الا الله ولكن لم يقل نسأل الله العافية طيب هي ايضا يقول نعم. القراءة في القاموس لكن هل نقرأ في القاموس او نراجع القاموس الثاني مراجع لما نقل القاموس مهما قرأت ما ما تستفيد الفائدة المرجوة لكن فيه فيه مقدمات مشروحة جيدة في الصرف لو قرأ الانسان يكون ذلك طيب وهكذا من مراحل الطلب في الفنون نتا اذا وكانوا يأخذون نقف على هذا يقول ليش اللي عندي ما اعلنت اعلنت اخ احمد انتهى الوقت عندنا سلام عليكم نبدأ ان شاء الله نعم. بسم الله الرحمن الرحيم قال الشيخ بكر بن عبدالله ابو زيد وهكذا من مراحل الطلب في الفنون وكانوا مع ذلك يأخذون بجرد المطولات مثل تاريخ ابن جرير وابن كثير وتفسيريهما ويركزون على كتب شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله تعالى وكتب ائمة الدعوة وفتاويهم لا سيما محرراتهم في الاعتقاد وهكذا كانت الاوقات عامرة في الطلب ومجالس العلم فبعد صلاة الفجر الى ارتفاع الضحى. الشيخ بكر يتحدث ان الطلب في قطرنا ما هو انا بطلب عموما ولهذا هذه الكتب التي عينها انما هي في قطرنا وقد يكون ما يساويها او يشابهها في الاقطار الاخرى على هذا النمط واما قوله يركزون على كتب الشيخ اسلام ابن تيمية تلميذه ابن القيم رحمهما الله هذا صحيح غالب المتأخرين يركزون عليه وكان شيخنا عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله تحثنا على قراءتهما اي قراءة كتب شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم لان فيهما من من التحقيق والتحرير والتقعيد ما لا يوجد في غيره وتحس ان تقرأ لان كلامهم بان كلامهما ينبع من القلب ولهذا يؤثر من زيادة الايمان واما اه تمزيله ايضا بتاريخ المنجرين ديال هذا ايضا عند المراجعة لا بأس. اما كون انسان قراءة يقرأها فهذا طويل ربما يقطع عليه وقتا كثيرا وقوله كتب ائمة دعوة المراد بهم بان الدعوة شيخ شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب ووبنه واحفاده ومن تتلمذ عليه نعم وهكذا كانت الاوقات عامرة في الطلب ومجالس العلم فبعد صلاة الفجر الى ارتفاع الضحى ثم تكون القيلولة قبيل صلاة الظهر وفي اعقاب جميع الصلوات الخمس تعقد الدروس وكانوا في ادب جم وتقدير بعزة نفس من الطرفين على منهج السلف الصالح رحمهم الله تعالى ولذا ادركوا وصار منهم في عداد الائمة في العلم جمع غفير والحمد لله رب العالمين فهل من عودة الى اصالة الطلب في دراسة المختصرات المعتمدة لا على المذكر لا على المذكرات وفي حفظها لا لا الاعتماد على الفهم فحسب حتى ضاع الطلاب فلا حفظ ولا فهم وفي خلوك تلقون وفقه الله الاعتماد على هذه المفهوم الاصيلة لا على المذكرات هذا صحيح لان المذكرات قد يكون واظعها مما لا يعرف من هذا الفن الا معرفة صحية فتجده يلتمس كلمات من هذا وكلمات من هذا وكلمات من هذا ولا يكون الكلام قررا تناسقا لكن هذه الكتب القديمة الاصيلة محررة مخدومة وكذلك ايضا الحفظ هو الاصل علم بلا حفظ يزول سريعا وكانوا بالاول يلعبون علينا لما كنا في الطلب قل لا تتعب نفسك بحفظ المدح عليك بالفهم الفهم الفهم لكن وجدنا اننا ضائعون اذا لم يكن عندنا قف ما نفعنا الله تعالى الا بما حفظنا من المسلمين ولولا ان الله نفعنا بذلك لضاع علينا علم كثير فلا تغتر بمن يقول الفهم ولهذا هؤلاء الدعاة الى الفهم لو سألتهم او ناقشتهم لوجدتهم ليس عندهم الا علم ضعف سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا نعم وفي خلو التلقين من الزغل والشوائب والكدر سير على منهاج السلف الله المستعان وقال الحافظ عثمان بن خرز زاد كل الثقيل يعني تلقين العلم من الزغل والشوائب والكدر خير على منهاج السلف يعني ينبغي للعالم والمتعلم ان يكون تعلمهما ان يكون ان يكون التعليم والتعلم منهما خاليا هذه العيوب بل ينبغي ان يكون صافيا حيث يكون المعلم يريد بذلك ايصال العلوم الى الطلاب دون الاستعلاء عليه او اظهار علمه عليهم او ما اشبه ذلك ويكون التلميذ كذلك واثقا مطمئنا الى ما يقوله معلمه لانه اذا كان يتعلم منه يقول انا اتعلم الان ولكن اذا خرجت ابحث مع انسان اخر مع عالم اخر فكأنه لم يأخذ عن هذا العالم اخذ واثق او مستلهم وهذا يضيعه هذا يضيعه بلا شك لكن اذا اخذ عن العالم اخذ مستفيد واثق ثم بعد ذلك اذا كبر ترعرع في العلم قال عنده ملكة فلا مانع ان يخالف شيخه فيما يرى ان الصواب فيه خلاف لكن ما دام في زمن الطلب فليتكأ على من يتعلم على يديه وليأخذ كلامه بثقة واطمئنان حتى اما ان يأخذه ويقول اذا خرجت ابا ابحث مع ناس او مع طلاب علم هذا ما يصلح ما يصلح ابدا ولا يستقيم للطالب طلب على هذا الوجه وقال الحافظ عثمان بن خرة زاد المتوفى سنة اثنين وثمانين ومائتين رحمه الله تعالى يحتاج صاحب الحديث الى خمس فان عدمت واحدة فهي نقص يحتاج الى عقل جيد ودين وضبط وحداقة بالصناعة مع امانة تعرف منه قلت اي الذهبي الامانة جزء من الدين والضبط داخل في الحفظ الذي يحتاج اليه الحافظ ان يكون تقيا ذكيا نحويا لغويا ذكيا حييا سلفيا يكفيه ان يكتب بيديه مئتي مجلد ويحصل من الدواوين المعتبرة خمسمائة مجلد والا يفتر من طلب العلم الى الممات بنية خالصة وتواضع والا فلا يتعن شروط ثقيلة هذي من الذهبي رحمه الله ولو بقينا على كلام الحافظين عثمان ابن ايش فرزات لكان احسن يعني اهون علينا الامانة جزء من الدين فيكون تدخل في قوله وديني يحتاج الى عقل جيد ودين والظب داخل في الحفظ ينحذق الشيء بمعنى فهمه وادركه جيدا كم يبقى من الخمس كم قتلة لكن دخل علينا اكثر من الثلث يحتاج ان يكون تقيا هذا صحيح والتقوى رأس كل عبادة وهي الاصل والتقوى هي فعل اوامر الله واجتناب نواهيه لان بذلك تكون الوقاية من عذاب الله ذكيا يعني ليس غبيا الذكاء الغباء بان يكون عنده وكم من انسان حافظ