سبق قادرا جدا بطيء النسيان حفظ الفروع المفلح ثلاث مجلدات كبار وهو حاول لجميع الوفاق والخلاف كان يحفظه كما يحفظ لكن لا يفهم منه انه غير ذكي فكانوا يلقبونه جمال الفروع لقوله تعالى كمثل الثمار واسفارا لكن لا ينتفع بها وكانوا يخرجون به او يأتون اليه على عداد انه نسخة يختلفوا بشيء راجعوا راجعوا ماذا قال ابن مفلح المسألة الفلانية لهم فيكون مراجع يعني كتاب مراجع فبعض الناس يكون عنده حفظ قوة حافظة فاكا وابقاء ولكنه ليس عنده ذكاء وبعض الناس بالعكس ذكاء متوقد لكن ليس عنده هكذا طيب نحويا لغوي طب النحوي هو الذي يعتني اعراب والبناء وهذا يختص بايش اواخر كلمات اللغوي يدخل فيه من علم الصرف وعلم مفرقات اللغة وعلى هذا فلا بد من مراجعة كتب النحو في الصرف خد اللغة كالقاموس ولسان العرب وغير ذلك طيب ذكية الزكي والتقي معناهما فان ذكر فينبغي ان يقبل التقي على من ترك المحرمات والزكي على من قام المأمورات ويعجبني ان اذكر لكم كلمة قالها شيخ الاسلام رحمه الله في اهل الكلام قال انه اوتوا فهوما وما اوتوا ظلما عندهم فهم لكن ما عندهم علم اوتوا ذكاء وما اوتوا زكاة اذكياء لكنهم ليسوا اذكياء طيب حييا لكن بشرط الا يمنعه حياؤه من طلب العلم ولهذا قال بعضهم لا ينال العلم اي ولا مستكبر كن حيا لكنه لا يمنع ذلك من ان يطلب الحق. قالت ام سليم للرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان الله لا يستأذن الحق هل هل على المرأة من غسل استلمت قال نعم لا هي رأس الماء تلفيا يعني يأخذ طريق السلام العقيدة والادب عمل منهج بكل شيء لان السلف هم صدر هذه الامة الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم يكفيه ان يكتب بيديه مئتي مجلد ونقول نعزي انفسنا لان المجلدات عندهم قليلة قد يكون خمسين صفحة مجلدة تكون مجلدة فان كان هذا هو المراد فلعل الله ان يعيننا عليها وان كان المراد المجلد ست مئة صفحة فالواحد منا لو يبقى ليلا ونهارا ما اظنه يكتب مئة مئتي مجلد في ستين كم ها كم اثنين وعشرين الف مئتين في الستين ها وست مئة واثنين اثنا عشر الف طيب ويحصل مادة وين المعتبرة خمس مئة مجلد وين اللي عنده مكتبته على كل حال يقولون على قدر هذه نقول الله المستعان وان لا يفتر عن طلب العلم الى الممات هذا صحيح يعني ان طالب العلم يجب الا يكتب لانه اذا عود نفسه الفتور والكسل اتهادى ذلك ومن طلب العلا طهر الليالي لا تفتر ويقال اعطي العلم كله تدرك بعضه وادرك واعطي بعظك يفوت كله فلم يحتاج الى تعب وعن لكني اقول لكم ان الانسان اذا ترعرع سهل عليه ان يعلم اشياء قد لا تكون في بطون الكتب لاسيما مع النية الخالصة وارادة الحق والحكم بشرع الله فان الله تعالى يهبه علما علما لا لا يطرأ على بال ولا يجدوا وكثيرا ما نبحث عن مسألة من المسائل في الكتب في مظانها ولا نجدها ثم اذا فكرنا في اية من ايات الله من كتاب الله او في حديث من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدنا حل وجدنا الحل لان بركة القرآن والسنة لا يضاهيها اي بركة نعم ونعم يقول بس بنية خالصة وتواضع نعم هذي من اهم ما يكون التواضع اسأل الله ان يرزقني واياكم حقي ولا الخلق من اهم شيء لطالب العلم التواضع لان تواضع خلق من الاداب خلق من الاخلاق عظيمة التي قال الله تعالى فيها رسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وانك لعلى خلق عظيم فاعظم الناس تواضعا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع انه اشرفهم قاما عند الله وعند ورتبة قال والا فلا يتعنى يعني لا يتعب نفسه لم يتصل بهذا فلا يأخذ نفسه ولكن نقول عفا الله عنك يا ذهبي ارجع الى قول الله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم و ولنعامل الناس ما يمكن ان يقوموا به والا لنفر لا نفر الناس لو قلنا للطالب يكفيك ان تكتب مئتي مجلد يديك هذا الكفاية والاكمل ها خمس مئة وست مئة ويكفيك ان يكون عندك مداوين خمس مئة جلد والاكمل الف مجلد لو كنا نتقارب هكذا فثقل عليه الطلب لكن نقول يكفيك ان تكتب بيديك ما تقدر عليه بشرط ان يكون عندك حرص و نشاط في طلب العلم والله الموفق السابعة عشرة الاخ احمد يا اخ احمد عليكم السلام انتهى الوقت عندنا كيف حالهم يقول كم كيف الحالة اليوم الحمد لله الحمد لله واضح ولله الحمد بارك الله فيكم تفضل الاحاديث بارك الله فيك اهون لكن عندكم بارك الله فيك من الحكم الكثيرة ارجعوا الى ديوان المتنبي ارجعوا الى روضة العقلاء تجدون من الحكم ما يملأ البدالة والبدالتين بسم الله الرحمن الرحيم قال الشيخ بكر بن عبدالله ابو زيد الامر السابع عشر تلقي العلم عن الاشياخ الاصل في الطلب ان يكون بطريق التلقين والتلقي عن الاساتيذ والمسافنة للاشياء والاخذ من افواه الرجال لا من الصحف وبطون الكتب والاول من باب اخذ النسيب عن النسيب الناطق وهو المعلم. اما الثاني عن الكتاب فهو جماد. فانى له اتصال النسب هذا ايضا مما ينبغي لطالب العلم مراعاته ان يتلقى العلم عن الاشياخ لانه يستفيد بذلك فائدتين بل اكثر الاولى اختصار الطريق بدل ما يذهب يقلب في بطون الكتب وينظر ما هو القول الراجح ما سبب رجحانه وما هو القول الضعيف؟ وما سبب ضعفه؟ بدلا من ذلك يمد اليه المعلم هذه لقمة سائغة يقول اختلف العلماء في كذا على قولين او ثلاثة واكثر والراجح كذا والدليل كذا وهذا لا شك ان هناك ناقل طالب العلم الفائدة الثانية بسرعة السرعة يعني سرعة الادراك لان الانسان اذا كان على يقرأ على عالم فانه يدرك سرعة اكثر مما لا ذهب يقرأ في الكتب لانه اذا ذهب يقرأ في الكتب ربما يردد العبارة اربع مرات خمس مرات لا يفهمها وربما فهمها ايضا على وجه قطع غير صحيح ثالث الرابطة بين طالب العلم ومعلم فيكون في ارتباط اين اهل العلم من الصغر الى الى الكبر فهذه من فوائد خلقت العلم عن الاشياء لكن سبق ان قلنا ان الواجب ان يختار الانسان من العلماء من هو ماشي ثقة امين قوي امين يعني عنده علم وادراك ليس علمه ليس علمه سطحيا وعنده امانة ذلك ايضا اذا كان عنده عبادة ان الطالب يقتدي معلمين قد قيل من دخل في العلم وحده خرج وحده اي من دخل في طلب العلم بلا شيخ خرج منه بلا علم اذ العلم صنعة وكل صنعة تحتاج الى صانع فلابد اذا لتعلمها من معلمها الحاذق هذا صحيح وقد قيل ان من كان دليله كتابه خطأ اكثر من صواب. هذا هو الغالب بلا شك لكن قد ينذر من الناس من يكرس جهود التكريسا عظيما ولا سيما اذا لم يكن عنده من يتلقى العلم عنده فيعتمد اعتمادا كاملا على الله عز وجل ويدأب ليلا ونهارا ويحصل من العلم ما يحصل وان لم يكن له شيء طيب نعم وهذا وهذا يكاد يكون محل اجماع كلمة من اهل العلم الا من شذ مثل علي ابن رضوان المصري الطبيب المصري الطبيب وقد رد عليه علماء عصره ومن بعدهم قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى في ترجمته له ولم يكن له شيخ بل اشتغل بالاخذ عن الكتب وصنف كتابا في تحصيل الصناعة من الكتب وانها اوفق من المعلمين. وهذا غلط قد بسط الصفدي في الوافي الرد عليه وعنه الزبيدي في شرح الاحياء عن عدد من العلماء معلين له بعدة علل منها ما قاله ابن بطلان في الرد عليه ها كيف الزبيب نسبة الى زبيب