السادسة يوجد في الكتاب اشياء تصد عن العلم وهي معدومة عند المعلم وهي التصحيف العارض من اشتباه الحروف مع عدم اللفظ والغلط بزوغان البصر وقلة الخبرة بالاعراب او فساد الموجود منه واصلاح الكتاب وكتابة ما لا يقرأ وقراءة ما لا يكتب ومذهب صاحب الكتاب وحكم النسخ ورداءة النقد وادماج القارئ مواضع المقاطع وخلط مبادئ التعليم وذكر الفاظ مصطلح عليها في تلك الصناعة والفاظ يونانية لم يخرجها الناقل من اللغة جنة وروس فهذه كلها معوقة عن العلم قد استراح المتعلم من تكلفه عند قراءته على المعلم. واذا كان الامر على هذه الصورة فالقراءة على العلماء اجدى وافضل من قراءة الانسان لنفسه وهو ما اردنا بيانه. قال الصفدي ولهذا قال العلماء لا تأخذ العلم من صحفي ولا مصحفي يعني لا تقرأ القرآن على من قرأت يعني لا تقرأ القرآن على من قرأ من المصحف ولا الحديث وغيره على من اخذ ذلك من الصحف انتهى والدين المادي والدليل المادي القائم على بطلان نظرة ابن رضوان ابن رضوان انك ترى الاف التراجم والسير على اختلاف الازمان الاعصار وتنوع المعارف مشحونة بتسمية الشيوخ والتلاميذ ومستقل من ذلك ومستكثر وانظر شذرة وانظر جذرة من المفسرين عن الشيوخ حتى بلغ بعضهم الالوف العزاه من الاسفار لراقمه كان ابو حيان محمد بن محمد يوسف الاندلسي المتوفى سنة خمس واربعين وسبعمائة اذا ذكر عنده ابن ما لك يقول اين شيوخك فقال الوليد كان الاوزاعي يقول كان هذا العلم كريما يتلقاه الرجال بينهم. فلما دخل في الكتب دخل فيه غير اهله. الله اكبر وروى مثلها ابن المبارك عن الاوزاعي ولا ريب ان الاخذ من الصحف وبالاجازة يقع فيه خلل ولا سيما في ذلك العصر حيث لم يكن بعد نقص ولا شك فتتصحف الكلمة بما يحيل المعنى ولا يقع مثل ذلك في الاخذ من افواه الرجال. وكذلك التحديث من الحفظ يقع فيه الوهم بخلاف الرواية من كتاب محرر انتهى نعم ولابن خلدون مبحث نفيس في هذا كما في المقدمة كما في المقدمة له ولبعضهم من لم يشافه عالما باصوله فيقينه في المشكلات ظنونه وكان ابو حيان كثيرا ما ينشد يظن الغمر ان الكتف تهدي اخا فهم لادراك العلوم وما يدري الجهول بان فيها غوامض حيرت عقل الفهيم اذا رمت العلوم بغير شيخ ضللت عن الصراط المستقيم وتلتبس الامور عليك حتى تصير اضل من ثوم الحكيم هذه فيها ما اشرنا اليه من قبل ان الاخذ عن العلماء المشايخ افضل من الاخذ من الكتب وبين ما نقله هنا الرد على ابن بطفلان قال يوجد في الكتب اشياء تصد عن العلم وهي معلومة عند المعلم وهي التصحيف العارض من اشتباه الحروب مع عدم النقط وكانوا فيما سبق يكتبون بلا نقط يخطئ الانسان فمثلا ربما تجد كلمة بزا اشتريت بزا بصاع من تمر بدون مقابلة اذا لم يكن فيها نقطة برا ومعلوما انك اذا اشتريت برا بتمر بدون مقابلة فالبيع غير صحيح تختلف الاحكام ائتلاف النقط كذلك هذا غلط لزوغان البصر يعني يزيغ البصر فيرى الكلمة على صورة غير حقيقتها لاسيما اذا كان الكتاب ليس جيدا فمثلا بعض الناس اذا كتب كلمة زين ربط طرف النون بطرفها اول فتكون كانها زيه اليس كذلك فيحصل الخطأ كذلك قلة الخبرة بالاعراب والاعراب له اثر تغيير المعنى فاذا قرأ مثلا وكلم الله موسى تكليما والله الانسان ما يعرف الاعراب والكلمة ما شكلت ربما يقول وكلم الله موسى تسليما فيختلف المعنى اختلافا عظيما او فساد الموجود منه في علم الاعراب واصلاح الكتاب جابت ما لا يقرأ قراءة ما لا يكتب كل هذا يعتري من يأخذ العلم عن انا الكتاب كذلك مذهب صاحب الكتاب ثم يكون مذهبه مذهب معتزل او جهم او غيره وانت ما تدري كذلك سقم النسخ غداءة النقل ماجي القاري مواضع المقاطع وهذا كل هذه قلم عظيم ادماج مواضع نقاطي يعني معناها ان الكلمة تكون لابد ان تقف عليها فيأتي القارئ ليقرأ الكتاب ويقرأها مع ما بعدها ويختلف المعنى طيب الفاظ ذكر وخلط مبادئ التعليم اذ لا يميز بعضها عن بعض الكاتب يعني بمعنى ان ان الكاتب قد فلا يكون متقنا في هذا مع هذا والمبتدئ لا يعرف ذكر الفاظ مصطلح عليها في تلك الصناعة وهو نادي في كلمة في المصطلح معضل منقطع اذا لم يكن عنده علم اشكل عليه هذا الشيء يقول الفاظ يونانية لم يخرجها الناقل من اللغة النورس او النوروس تعال لابد ان افهموها انتم الفاظ يونانية لم يخرجها الناقل من اللغة كالنوبوس ما هو النغوص ها لا النيروز هذا طائرة نعم ايش طائر لان طائر ما يكون الفاظي امامية فلعله العلم من العلوم يقول فهذه كلها معوقة على العلم وقد استرح المتعلم من تكلفها عند قراءته على المعلم واذا كان الامر على هذه الصورة فالقراءة على العلماء اجدى وافضل من قراءة الانسان لنفسه. وهو ما اردنا بيانه ثم نقل عن بعض العلماء انه قال لا تأخذوا العلم من صحفي ولا ولا عن مصحفي يعني لا تقرأ القرآن على من قرأ من المصحف ولا الحديث وغيره على من اخذ ذلك من وهذا كله فيما اذا كانت الاشياء الكتب التي يقرأ منها ليس فيها بيان اما اذا كان فيها بيان الموجود الان من المصاحف والحمد لله فهو واضح اظن الباقي ما في اشكال نعم ها نعم يعني معناها ان الانسان كلمة غير مكتوبة ظن منه ان المعنى لا يتم الا بها فيقرأ ما ما ليس مفهوم طيب فيه ايضا الابيات اللي ذكر من لم يشافه عالما طولهم فيقينه في المشكلات ظنوه يعني اذا وردت المشكلة وقال الحكم كذا وكذا يقينا فهو ظن حتى يكون عن عالم اما يظن الغمر ان الكتف تهدي اخا فهم لادراك من هو الغمر طيب اه اخاف من الادراك العلومي وما يدري الجهول بان فيها غوامض حيرت عقل الفهيم العلوم بغير شيخ ضللت عن الصراط المستقيم وتلتبس الامور عليك حتى تصير اضل من من توما الحكيم الحكيم مشهور بالغباوة لكنه يدعي العلم يدعي العلم وقال على هذه بعض الناس بعض الشعراء قال حمار الحكيم توما قال ثمار الحكيم لو انصف الدهر كنت اركب لانني كاهل بسيط وصاحبي جاهل مركب فهمتم يقول لو انصف الدهر طبعا الكلمة هذه غير بولة هذا الشاعر يقول هكذا كنت اركب يعني هو هذا الحمار يركب على صاحبه وليس العكس لانني جاهل بسيط وصاحب الجاهلون وهنا يقول اذا رمت العلوم بغير شيء بغير شيء فان ظللت عن الصراط المستقيم وتلتمس الامور عليك حتى تصير اظن يقوم الحكيم البيت الثالث البيت اللي بعد تصدق بالبنات على رجال بذاك جنات النعيم يعني انه زوج بلا مهر اذا رأى شابا فقيرا ليس عنده مهر قال تصدقت عليك بهذه الفتاة قال كما انك تتصدق شف القياس العجيب تصدق بالمهر الذي يدرك به الزوجة فتصدق عليه بالزوجة بدون مهر اقرب اما تقول يا بهلول موافق على هذا موافق موافق اذا كان فقير تصدق عليه بالبنت ببلاش الله يهديك هذا لا يجوز لان الله قال في القرآن الكريم وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين ولهذا لو شرط على الزوج اللامهر عليه بل العلماء في هذه المسألة قولا القول الاول انه يثبت مهر المسك والقول الثاني لا يصح النكاح اصلا هذا القول الثاني هو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قال لان الله اشترط في الفيلم شرط ان يكون ذلك بمهر فقال واحل لكم ما وراء داركم ايش ان تبتغوا باموالكم محسنين غير مصابحين فهمت يا ما في صدقة بالنساء نقول اذا كان عندك بنت ووجهي فقير يطلب واعجم اعطه المهر جزاك الله خير ما في مانع اعطه المهر ثم يخطب منك وتزوجه بالمهلين ياسر اي نعم يعني مع انه ما قرأ هذا الشيوخ اه انتهى الوقت الان