قال الشيخ بكر بن عبدالله ابو زيد ادب الطالب الفصل الثالث ادب الطالب مع شيخه الامر الثامن عشر رعاية حرمة الشيخ اما ان العلم لا يؤخذ ابتداء من الكتب بل لابد من شيخ تتقن عليه
مفاتيح الطلب تأمن من العثار والزلل فعليك اذا بالتحلي برعاية حرمته فان ذلك عنوان النجاح والفلاح والتحصيل والتوفيق فليكن شيخك محل اجلال منك واكرام تقدير وتلطف فخذ بمجامع الاداب مع شيخك
في جلوسك معه والتحدث اليه حسن السؤال والاستماع حسن الادب في تصفح الكتاب امامه ومع الكتاب وترك التطاول والمماراة امامه وعدم التقدم عليه بكلام او مسير او اكثار الكلام عنده
او الالحاح عليه في جواب متجنبا الاكثار من السؤال لا سيما مع شهود الملأ فان هذا يوجب لك الغرور وله الملل طيب اه اه اداب الطالب مع شيخه وهذه من
امن اداب لطالب العلم ان يعتبر شيخه علما مربيا وعن لمن يلقي اليه العلم ربيا يلقي اليه الاداب والتلميذ الى اذا لم يثق بشيخه في هذين الامرين فانه لن يستفيد منه الفائدة المرجوة
مثلا اذا كان عنده تك في علمه  كيف ينتبه ان اي مسألة ترد على لسان الشيخ سوف لا يقبلها حتى يسأل ويبحث هذا خطأ تقدير لوجه وخطأ في التصرف من وجه اخر
اما كونه خطأ في التقديم فان الشيخ المفروض فيه انه لن يجلس للتعليم الا وهو يرى انه اهل وان التلميذ ايضا لم يأت الى هذا الشيخ الا وهو يعتقد انه
اما في المنهج فلان الطالب اذا صار هذا المسجد امتلك هذا المنهج سوف يبقى سوف يبني علمه على شفاه جرف الهوى لان نفسه قلقة ليس واثق من كل الثقة من هذا الشيخ الذي قرأ عليه
فلذلك يضيع عليه وقت ويضيع عليه التحصيل وقول الشيخ بما ان العلم لا يؤخذ ابتداء من الكتب سبق الكلام عليه وانه يرى لا بد من القراءة على شيء بل لا بد من شيخ
نعم يبطل عليه مفاتيح الطلب تأمن من الاثار والزلل فعليك اذا بالتحلي برعاية حرمته فان ذلك عنوان النجاح والفلاح والتحصيل والتوفيق هذا كما قال الشيخ  فليكن شيخك محل اجلال من
واكراما وتقدير  وهذا هل نحن عملنا بذلك ها والله ما ادري لكن اذا كان اذا كان الطالب يمر بشيخه ولا يسلم هذا عمل هذا ليس باهله  بل انه اذا هذا شيخه
مرة مرة الصحابة وعجل بيده ليس من نذكر لما كنا طلبة اذا رأينا شيخنا من بعيد نقف ويسلم ومثلا اذا كان عند دخول المسجد اه يعني يمكن من ان يدخل قبلنا
نعم وانا شخصيا ما اريد هذا انا ما اريد منكم  ادخل قبلكم هذا ما انا سامحكم  لكن اريد السلام الذي امر به الرسول  كذلك بعض الناس يمر الزميل منكم انتم ايها الطفل
يمر مع زميله ثم قنعه برأسه هكذا كانه يزرق في الماء ده غلط ايضا اعجبني الاخ بداية الله كان يمر صافي خارج من المسجد ولا يمر بواحد من الطلبة ولو كان بعيدا الا سلم عليه
هذا طيب لكن كونه يمشي الى جنب هذا جاء من اه اليمين وهذا من اليسار ثم يتلاقيان انا في نفسي لا يسلم احد اخر لاني لا اسمع صوتا ولا ارى حركة
وهذا غلط  يعني ينبغي لطالب العلم ولا سيما مع اقرانه ان نكون على احسن طيب يقول كذلك ايضا خذ بمجامع الادب من جامع الاداب مع شيخك في جلوسك معه هذا صحيح
اجلس ليست يعني مثلا لا تمد رجليك بين يديه هذا  ولا تجلس متكئا  هذا ايضا سوء اثر لا سيما في مكان الطلب. اما اذا كنت في مكان جلوس عادي فهذا الامر اهون
كذلك ايضا التحدث اليه لا تتحدث الى شيخك وانت وكانما تتحدث مع قرين لا يستقيم هذا ادت اليه تحدث الابن الى لابي ارغام وتواضع وحسن لكن شوفوا يا جماعة ترى هذا ما هو بالنسبة
انا ما عندي خاطبوني كاني احد اقرانه ما يهم لكن بس الشيء الذي لا بد منه لابد منه طيب يقول حصن حسن السؤال والاستماع قال الحمد فحسب ما انكم تحسنون السؤال
لا احد يسأل الا باستئذان هذا طيب واذا سأل يسأل  الحمد لله وبعضكم ايضا يقول احسن الله اليك وما وما انتم على مستوى جيد وهل نمشي على هذا نقومكم ولا ما حاجة التقويم
طيب طيب  يقول التحدث اليه وحسن السؤال والاستماع غسل الاستماع ايضا مهم حيث يكون قلبك وقالبك متجها الى  معلم لا تكن جالسا بدنه تائرا بقلبه في غير مكان في غير الدرس
ان هذا يفوتك خير كثير وانت جالس الان وقتك لابد ان يكون مملوكا لهذا الدرس يفترض ابن سعيد قلبي وهل من علامات حضور القلب تشخيص العين ها  ليس لكنه قد تكون قرينة
وان كان قرينة يعني اشية لكنها احسن من كون الله يناظر الكتاب ولا ولا تحس انه طيب كذلك ايضا حسن الادب في تصفح الكتاب امامه ومع الكتاب تصفحوا الكتاب احسن الله اليك
قوة هذا ماسك لابد اذا اذا تصفحت الكتاب يكون بنفس اولا تأدبا مع الشيخ والثاني رفقا بالكتاب بان لا يتمزق ولهذا قال آآ امامه ومع الكتاب وترك التطاول والمماراة امامه
والتطاول في الواقع ليس امرا مأسوسا مدرك بالحكمة طاهر لكن النفس تشعر لان هذا السائل خطاب وقد يكون هذا الاسلوب اظن وقد يكون لفراسة لكن تطاول معروف كذلك المماراة المماراة
يعني في هذه السيرة ثم اذا اجاب واذا كان كذب واذا جا واذا لا يسألك عن مسألة من المسائل تجيبه ثم يجيه مسألة فرظية تجيب على هذا الفرع بفرضا اخر اضيق من الاول
مرة انا جاهل الشيء الذي يمكن ايراده وايراده صحيح هذا يراد عنه شديد الاشكال اما يصل الى كذلك عدم التقدم عليه بكلام او مسير الله المستعان عدم التقدم عليه هذا عندكم موجود
الا ان كان بعض الحبات منكم هي مقابل ان اتكلم عنها نعم ولكني ربما اصرف عليه واقول اتريد ان انزل عن هذا لك فليتحمل مني فعلى كل حال لا ينبغي للطالب ان يتقدم بين يدي
ايه بكلام او مسير هذا لله فيكم ادب منه لكن  ومن ذلك انه اذا تقدم الشيخ مثلا يبي يخرج من المسجد وكان عن يمين الشيخ والطالب عن يساره قطم الشيخ
نعم يأخذ الحذاء هذا التقدم في المسير قدم في المسير واعاقة للسير الشيخ كان يقول للشيخ انتظر حتى اعد وامر هذا ايضا ليس من الادب  وانا مسامحكم فيه يقول ايضا
او اكثار الكلام عنده هذا الكلام عنده فيه سؤال لكن المجالس تختلف اذا كان مجال مجلس مجلس جدة فلا تكثر لكن اذا كان النزهة هذا لا بأس ان يأتي احد
يكثر الكلام وسع الصدر حاضرين كذلك ايضا او مداخلة في حديث ودرسه ودرسه كلام منه داخله معناه شيخ يتكلم مستمرا في كلامه فتأتي انت تدخل فيه  تقطع الكلام هذا لا يصح
لا في الدرس ولا خارج الدرس لانه من سوء الادب او الالحاح عليه في الجواب يحدث الجواب اذا قال سأل الشيخ قال له الشيخ انتظر اعاد قال انتظر اعاد قال انتظر
ربما يجد بعض الناس يقول جاؤوا وهو يقول انتظر هذا ايضا غلط قال انتظر فانتظر حتى هو يقول لك ما سؤال ولا تلح عليه كذلك ايضا اه متجنبا الاكثار من السؤال
لان بعض الناس يحب اكثار من السؤال وقد يكون في غير موظوع الدرس فيقول الشيخ لا لاسيما مع شهود الملأ فان هذا يوجب لك الغرور وله الملل مجلس كبير تبدأ تسأل
تسأل بعض الناس حتى اذا اذا دخلوا في المائدة جلسوا على المائدة اكثر من الاسئلة على الشيوخ هذا يسعى واذا خلص كان يسأل واذا خلص الثالث يسأل والرابع يسأل فيخرج الشيخ لم يأكل الطعام
نعم وهؤلاء مستريح لانه يسأل سؤال ويبدأ ياكل والثاني يسأل سؤاله مية درهم والشيخ مسكين ها واشتغل بالاجوبة ولهذا لا حرج على الشيخ في هذا الحال ان يقول اذا حضر الدرس
بطل الدرس  الهرف او اذا حضر هرس ابين شوي بطل الدرس بعض الناس يعني جربنا طيب تفضل لا تناديه باسمه مجرد او ما على لقبه كقولك يا شيخ فلان بل قل يا شيخي او يا شيخنا فلا تسمه
فانه ارفع في الادب ولا تخاطبه بتاء الخطاب او تناديه من بعد من غير الصراط سبحان الله  لا تناديه باسمه لا تقول يا محمد يا عبد الله يا علي نعم
مجردا او مع العقبة يا شيخ عبد الله يا شيخ علي يا شيخ محمد لا لا تفعل هذا بل قد يقال حتى ولا بلقب لا تقول يا شيخ قل ما تقول احسن الله اليك
وما اشبه ذلك او يقول بل قل يا شيخي او يا شيخنا فلا تسمه فانه ارفع في الادب طيب وهل يقال مثل ذلك بالنسبة لمناداة الاب يعني لا تناديه باسمه
نعم  نعم وهل تقبل عنه باسمه وقال قال فلان طيب اه وقع عن الصحابة انهم يسمون ابائهم فيقول ابن عمر قال عمر وما اشبه ذلك من الكلام فيقال ان الخبر اهون من النداء
لانك لو تنادي اباك فتقول يا فلان ترى من سوء الادب لكن لو تقول قال فلان وهو مشهور بعلم اول امارة او ما اشبه ذلك فانه لا يعد ذلك سوءا
فلكل مقام مقام وباب الطلب اشد يجب ان يكون اشد في الاحترام طيب يقول فلا تسمي فانه ارفع في الادب ولا تخاطبه تاء الخطاب  وشافوه يعني مثلا لا تقل قلت كذا وكذا
انت قلت كذا وكذا قلت في الدرس الماضي كذا وكذا  لان هذي فيها اساءة ادب فيها اشعار لانك لم ترضى صوته ماذا نقول قلنا كذا وكذا مر علينا كذا وكذا
اما قلت كذا وكذا لا يبلغ ما او تناديه من بعد من غير اضطرار باقصى الشارع يا فلان يا فلان ما يصلح متى متى اناديك عجل شوي عجل شوي لين تاصل
اذا وصلت فلا بأس الا من ضرورة اذا كان هناك ضرورة بحيث يكون عليه خطر هو امامهم هذه الحفرة امام السيارات امامه اشيا يخاف عليه منها فهنا لا بأس طيب
او انت مضطر اليه له ضرورة له او لمن ناداه قد تكون انت مثلا تناديه من من بعد للظرورة تريد ان بشيء من الاشياء نعم هذا لا بأس به