اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على خير المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فانه بعد مراجعة كثير من كتب اللغة لم ارى احدا من علمائها اشار الى اشتقاق كلمة عامي من العامة او العوام او العمى او اي مصدر او صفة من هذه المصادر بيد ان بعض اللغويين اشار الى معنى اخر لكلمة عامي غير المتعارف عليه بين الناس اليوم نشير اليه في حينه ان شاء الله تعالى قال ابن منظور في لسان العرب قد تعالجت ابن حجر هي التحويلات نعم قال ابن منظور في لسان العرب المجلد الخامس عشر الصفحة الخامسة والتسعون والنسبة الى اعمى اعمويت وقال في الصفحة التالية السادسة والتسعون والعام الذي لا يبصر طريقه وانشد كانه يريد الكوميت لا تأتيني تبتغي لين جانبي برأسك نحو عاميا متعاشيا فقال الفيروز بادي في القاموس المحيط المجلد الثالث الصفحة الثامنة والسبعون بعد المائتين والاعماء الجهال جمع اعمى وتعقبه الزبيدي في تاج العروس المجلد العاشر الصفحة الخامسة والخمسون بعد المائتين وقال هو غلط من وجهين الاول تفسير الاعمى بالجهال وانما هي المجاهل ايش وانما هي؟ المجاهد جاهل والثاني جعله جمعا لاعمى وانما هي جمع عمى فتأمل وفي معجم متن اللغة للشيخ احمد رضا عضو المجمع العلمي العربي بدمشق المجلد الرابع الصفحة الثالثة عشر بعد المئتين قال رحمه الله العامي الذي لا يبصر طريقه والعامية البكاءة من النساء وقال في الصفحة ثلاثة وخمسون بعد المئتين رسم عامي امين عامية يا شيخ ايش دي رسم عامي اتى عليه عام وكذلك عامي بدون تجديد يا شيخ يمين عامي نسبة للعام للشدة الشدة على اليد ايه لكن مين مخففة بكسرة؟ رسم عامي اتى عليه عام وكذلك النبت اذا كان يابسا واتى عليه عام انتهى وبقية كتب اللغة والمعاجم كمختار الصحاح والوسيط وغيرها ذكرت نحو مما نقل ها هنا ولقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم امر العامة في احاديث كثيرة كقوله صلى الله عليه وسلم وبعثت الى الناس عامة قوله ولائمة المسلمين وعامتهم كقوله صلى الله عليه وسلم ودع عنك امر العوام قوله وعليك بخاصتك واياك وعوامهم وهذه الكلمة قد جاءت على السنة الصحابة كقول بعضهم وكانت بيعة العامة على المنبر الى غير ذلك فعودا على بدء كأن العرب لا تفرض كلمة عامة واذا ارادوا نسبة رجل الى العامة قالوا هو من العامة او العوام ولم يرد انهم قالوا عامي بالافراد وها نحن لا نقول من الخاصة خاصي مما يدل على ان هذا التصريف مولد غير صحيح والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين تابعوا اهلا وسهلا ليبلنون والله اعلم انها من العموم يعني من عموم الناس وبعث الناس عامة يعني عموما الظاهرة هذي انها من العموم ويدل على هذا انه تقرن بعض الاحيان لان خاصهم حاشية الانسان اقاربه نعم نعم هنا الظاهر انه من العموم عامة يعني عموم الناس يتميزون عنه شيء هذا بحث جديد اه على كلمة العام عامي لان الشيخ بكر قال انه من العمى وطلبت من القارئ الاخ مصطفى وهو من اهل الشام اه طلبت منه ان ان يبحث الموضوع فتبين لنا ان مقتضى المادة انه مأخوذ من العموم وان العامية المنسوب للعامية لعامة الناس الذين لا لا يتميزون بشيء يختصون به بنا نحن الان ما بعد ما بعد بدأنا في الاصل هذا بحث من اجل كلمة العامة نعم اذا اخطأنا عليكم وانتم تقلبون الاوراق من زمان نعم وعن سليمان نبدأ الان عن سليمان صفحة ثلاثة واربعين الله الرحمن الرحيم قال الشيخ بكر ابن عبد الله ابو زيد وعن سليمان ابن يسار ان رجلا يقال له صبيغه قدم المدينة فجعل يسأل عن متشابه القرآن فارسل اليه عمر رضي الله عنه وقد اعد له عراجين النخل ما تجيني يا شيخ رجينا قد اعد له عراجين النخل. عندكم الكسر غلط غلط طباجين النخل بالفجر فقال من انت قال انا عبدالله صبيغ فاخذ فاخذ عرجونا من تلك الاراجيل فضربه حتى دمي رأسه ثم تركه حتى برأ ثم عاد ثم تركه حتى برأ فدعا به ليعود فقال ان كنت تريد قتلي فاقتلني قتلا جميلا فاذن له الى ارضه كتب الى ابي موسى الاشعري باليمن لا يجالسه احد من المسلمين رواه الدارمي قيل كان متهما برأي الخوارج والنووي رحمه الله تعالى قال في كتاب الاذكار اه هذا مئة لصح سنده واتصاله فهو يدل على شدة عمر رضي الله عنه على اولئك الذين يريدون المتشابه من القرآن لانه كان يورد ايات متشابهة مثل يقول لا يؤذنونه فيعتذرون ثم يأتي بالايات الاخرى التي تدل على انهم يعتذرون ولا يقبلوا منه ويأتي يقول ولا يكتمون الله حديثا ثم يأتي باقرار باية اخرى تدل على اقرارهم بذنوبهم وما اشبه ذلك وهذا لا شك انه سعي في الارض تشفيك الناس وحق لمن هذه حاله ان يفعل به امير المؤمنين رضي الله عنه ما فعل وفيها ايضا بعض الناس قد يولد المتشابهات اشتباهها عليه هذا لا يلام قد يورد متشابهات لانه من الاصل لم يركز نفسه على ارادة الجمع بالنصوصة فتجده دائما يتتبع الاشياء المتشابهة ثم يأتي ما الجمع بين كذا وكذا وهذا وهذا في الحقيقة مهنة ليست جيدة واذكر ان محمد خلوتي الله كان له حاشا على وكان كل ما اتى بحث قال يحتمل كذا ويحتمل كذا فلقب عند بعض طلبة العلم بالشكاك لا يستقر على الرأي ولهذا ينبغي ان تتخذ لنفسك طريقا بان تبني على ان واظحة ولا تتبع متشابهة لانك ان تتبعت متشابهات ربما نزل اه عرجول النخل تعرفونه ها ها العذق اللي فيه التمر هذا هو العرجوب قال الله تعالى حتى عاد والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم نعم والنووي رحمه الله تعالى في كتاب الاذكار قال في كتابه قال النووي رحمه الله تعالى في كتاب رحمه الله قال والنووي رحمه الله تعالى قال في كتاب الاذكار باب التبري من اهل البدع والمعاصي وذكر حديث ابي موسى رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم برئ من الصالقة والحالقة والشاقة متفق عليه هذه ثلاثة انا هواه الصادقة التي ترفع صوتها نياحة والحالقة التي تحلق شعرها تسخطا وسواء حلقته بموسى او نتفته باليد والثالثة الشاقة التي تشق الجيب عند المصيبة وانما برئ النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا ها لعدم ارظاهن بالقدر ومن فعل من الرجال مثلهن حكمه حكم لكنه ذكر ذلك بان الغالب ان ان هذا يقع من لان الرجال اشد تحملا من النساء نعم وعن ابن عمر براءته من القدرية رواه مسلم والامر في لانه لما حدث لان عندهم قوم يقولون بان عندهم قوما يقولون ان الامر انف يعني مستأنف ان الله لم يقدره من قبل قال للذي بلغه اخبرهم لان ابن عمر منهم بريء لانهم انكروا قضاء الله وقدره السابق نعم والامر في هجر المبتدع ينبغي ان يعتذرون من هم القدرية هل هم الذين يثبتون القدر او الذين ينفون القدر الذين ينفون القدر وهي نسبة عكسية لان اللي يسمع القدرية يظن ان المعنى هم الذين قدر والامر بالعكس هي نسبة سلب لا ايجاب وهؤلاء القدرية سمونا مجوس هذه الامة وقد ورد في ذلك احاديث ووجه ذلك انهم جعلوا للحوادث محدثين الحوادث الكونية التي من فعل الله احدثها الله عز وجل كانشاء الغيم كالمطر وما اشبه ذلك والحوادث التي تكون من فعل العبد استقل بها العبد هم يرون ان العبد مستقل بعمله وان الله تعالى لا علاقة لا علاقة له به اطلاقه ولهذا سموا مجوسا بانهم كالمجوس الذين يقولون ان للحوادث خالقين النور يخلق الخير ظلمات تخلو مشى نعم الامر في هجر المبتدع ينبني على مراعاة المصالح وتكثيرها ودفع المفاسد وتقليلها وعلى هذا تتنزل المشروعية مع من عدمها كما حرره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مواضع والمبتدعة انما يكثرون ويظهرون. اذا عاد الشيخ الى ما ذكرنا امس وهو ان ان ينظر الى لما صعد ينظر الى المصالح فاذا رأينا من ان من المصلحة الا نهجره ولكن نبين الحق لا نداهنه ونلقيها على بدعته ونقول انت على بدعته كونه على سنته اذا رأينا من المصلحة هذا فترك الهجر اولى واذ رأينا من المصلحة الهجر بان يكون اهل السنة اقوياء واولئك ضعفاء مهزومين فالهجر اولى والمبتدعة انما يكثرون ويظهرون اذا قل العلم وفشى الجهل فيهم يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فان هذا الصنف يكثرون ويظهرون اذا كثرت الجاهلية واهلها ولم يكن هناك من اهل العلم بالنبوة والمتابعة لها من يظهر انوارها الماحية لظلمة الضلال ويكشف ما في خلافها من الافك والشرك والمحال انتهى فاذا اشتد سعدك في العلم اقمع المبتدع وبدعته بلسان الحجة والبيان والسلام اشتد ساعدك في العلم اما اذا لم يكن عندك العلم واقي في رد البدعة فاياك ان تجادل لانك اذا هزمت وانت سني لعدم قدرتك على مدافعة هذا المبتدع فهو هزيمة لمن هذا من السنة ولذلك لا لا نرى انه يجوز للانسان ان يجادل مبتدعا الا وعنده قدرة على مجادلته وهكذا ايضا مجادلة غير المبتدعة فار لا نجادلهم الا ونحن نعلم اننا على يقين من امرنا والا كان الامر عكسيا بدل ان يكون الانتصار لنا ولما نحن عليه دين وسنة يكون الامر بالعكس ومن ذلك يعني من قوة الحجة ان يكون معك ان يساعده ما قال الشاعر لا تخاصم بواحد اهل بيتك فظعيفان يغلبان قوي اذا صار معه احد فان حجتك سوف تقوى لان لان هو يقمعه من الخد الايمن وانت يقمعهم الخد الايسر حتى يظيع الفصل الرابع ادب الزمالة احذر الامر الثالث والعشرون الان خلصنا منكم وخلصتم منا ها اداب التلميذ مع الشيخ انت ها بعضكم مع بعض