نعم والتحلي بها يسلب منك سفاسف الامال والاعمال ويجتث منك شجرة الذل والهوان والتملق والمداهنة فكبير الهمة ثابت الجأش لا ترهبه المواقف وفاقدها جبان الرعديد تغلق شغلة تغلق فمه الفهاهة هذا صحيح التحلي بعلو الهمة اه يسلب عنك سفاسف الامال والاعمال الامال هي ان يتمنى الانسان شيء دون السعي باسبابه فان المؤمن تجلس فطن لا تلهيه الامال فلينظر الاعمال يرتقب النتائج واما من تلهيه الامال ويقول ان شاء الله اقرأ هذا اراجع هذا الان بستريح وبعد ذلك اراجع او تلهيه الامال في ما يحدث للانسان احيانا يتصفح الكتاب من اجل مراجعة مسألة من المسائل ثم ينظر يمر به قلت اهرس او في الصفحات مسائل تلهيه عن المقصود الذي من اجله فتح الكتاب ليراجع وهذا يقع كثيرا فينتهي الوقت وهو لم يراجع المسألة التي من اجلها صار يراجع هذا الكتاب او فهرس هذا الكتاب فاياك والامال المخيبة اجعل نفسك قوي العزيمة عالي الهمة وقد مر علينا هنا حديث تدل على ان العناية بالمقصود قبل كل شيء مثل اثنان من ماذا اتباني بن مالك دعا النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الى البيت الى بيته ليصلي في مكان يتخذه عتبان مصلى فوعده النبي عليه الصلاة والسلام فاعد لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم طعاما واخبر الجيران بذلك فخرج النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فلما وصل البيت اخبره اتبان بما صنع ولكن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال ارني المكان الذي تريد ان اصلي فيه فاراه المكان وصلى قبل ان يأكل الطعام وقبل ان يجلس الى القوم لانه جاء لغرض فلا تشتغل عن الغرض الذي انت تريد باشياء لا تريدها من اصل ان هذا يضيع عليك الوقت وهو من علو الهمة نعم ولا تغلط فتخلط بين كبر الهمة والكبر فان بينهما من الفرق فما بين السماء ذات الرجع والارض والارض ذات الصدع كبر الهمة خلية ورثة الانبياء والكبر داء المرضى بعلة الجبابرة البؤساء. نعم اه كبر الهمة ان الانسان يحفظ وقته ويعرف كيف يتصرف ولا يضيع الوقت بغير فائدة واذا جاءه انسان يرى ان مجالسته فيها اهمال والهاء عرف كيف يتصرف واما واما كبر النفس فهو الذي يحتقره ولا يرى الناس الا ظفاده ولا يهتم وربما يصعر وجهه وهو يخاطبه فكما قال الشيخ فكر بينهما فما بين السماء ذات الرجع والارض فيا طالب العلم ارسم لنفسك كبر الهمة ولا تنفلت منه قد اومأ الشرع اليها في فقهيات تلابس حياتك لتكون دائما على يقظة من اغتنامها ومنها اباحة التيمم المكلف عند فقد وعدم الزامه بقبوله هبة ثمن الماء للوضوء لما في ذلك من المنة التي لا تنال من الهمة التي من لما بذلك من المنة التي لا تنال التي تنال تنالوا من الهمة منال. التي تنال ضم الشيخ هنا التي تنال من الهمة منال وعلى هذا فقس والله اعلم يعني من من علو من علو الهمة الا تكون متشوفا لما في ايدي الناس لانك اذا تشوفت ومن الناس عليك ملكوك لان المنة ملك للرقبة في الواقع لو اعطاك الانسان قرشا لوجد انه ان يده اعلى من يدك كما جاء في الحديث اليد العليا خير من اليد السفلى واليد العليا هي المعطية والسفلى هي الاخرة تبسط يدك للناس ولا تمد الكفة اذا كان الانسان عالم الماء لو وهب له الماء لم يلزمه قبوله بل يعدل الى كم خوفا من المنة مع ان الوضوء بالماء فرض للقادر عليه ولهذا فرق الفقهاء رحمهم الله بين ان تجد من يبيعه ومن يهديه فقالوا من يبيعه؟ اشتر منه وجوبا لانه لا منة له حيث انك تعطيه العوظ ومن اهدى عليك لا يلزم قبول من اجل ايش من اجل ان منته تقطع رقبته ولكن اذا كان الذي اهدى اليك الماء لا يمن عليك به بل يرى انك انت المان عليه بقبوله او ممن جرت العادة لانه لا منة بينهم مثل الاب مع ابنه والاخ المشفق مع اخيه وما اشبه ذلك فهنا ترتفع العلة واذا ارتفع العلة ارتفعت العلة ارتفع الحكم والمهم ان من من علو الهمة وكبرها ان لا يكون الانسان مستشرفا لما في ايدي الناس بعض الناس يكون عنده اسلوب في السؤال اي في سؤال المال اذا رأى مع انسان شيئا يعجبه اخذه بيده وقام يقلبه ما احسن هذا! ما شاء الله من اين اشتريته هل يوجد في السوق نعم الشنيف اشناط هي لان الكريم سوف يخجل ويقول انه ما سأل هذا السؤال الا من اجل ان اقول تامر عليه فخذ نعم هو اذا قال تامر عليه ماذا يقول نقول لا يا رجال اخذوه منك واخليك بلا الم او بلا ساعة مثلا المهم ان بعض الناس يستشرف او يسأل بطريق غير مباشر وكل هذا مما يحط قدر طالب العلم وقدر غيره ايضا نعم النهمة في الطلب الامر الخامس والعشرون النهمة في الطلب اذا علمت الكلمة المنسوبة الى الخليفة الراشد علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قيمة كل امرئ ما يحسنه قد قيل ليس كلمة ليس كلمة احب على طلب العلم منها فاحذر غلط القائل ما ترك الاول للاخر وصوابه كم ترك الاول للاخر فعليك بالاستكثار نعم كون اذا علمت الكلمة المنسوبة الى الى الخليفة الراشد علي ابن ابي طالب قيمة كل امرئ ما يحسنه هذا صحيح اذا كان الانسان يحسن الفقه صار له قيمة اكثر ممن يحسن قتل الحبال مثلا لان كلا منهما يحسن شيئا لكن فرق بين هذا وهذا فقيمة كل امرئ ما يحسنه وقد قيل ليس كلمة احظ او احظ على طلب العلم منه وهذا القيل ليس بصحيح يعني اشد كلمة للحظ على طلب العلم قول الله تبارك وتعالى قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون وقوله تعالى يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات وقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم العلماء ورثة الانبياء واشبه ذلك من من مما جاء في الكتاب والسنة بالحث على طلب العلم لكنها لكن ما نقل عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قيمة كل امرئ ما يحسنه هي كلمة لا شك انها كلمة جامعة لكنها ليست احسن ما قيل حتى على طلب العلم وقوله احذر غلط القائل ما ترك الاول للاخر وصوابه تم ترك الاول الاخر ما الفرق بين العبارتين لا ايوب ما ترك الاول الاخر خطأ كم ترك الاول الاخر تمام من داوود كل كل العلم الذي يمكن ان يتعلمه وليس تدخل عليه والثانية ان هناك مم يعني لا تسوى الصواب يا ام داوود نعم وكذلك طيب ثلاثة معنى العبارة الاولى ما ترك الاول والاخر اما ان تكون ما نافية او استفهام اقول اما هذا او هذا فان كانت نافية فالمعنى ما ترك الاول للاخر شيئا اسلامية المعنى اي شيء تركه الاول للاخر وكلا المعنيين يوجب ان يتثبط الانسان عن العلم ويقول كل العلم اخذ من قبلي فلا فائدة فيكون في ذلك تثبيت لهمته لانه اذا قيل لك ان من قبلك اخذوا كل شيء ستقول اذا ما الفائدة اما اذا قيل تم ترك الاول الاخر فالمعنى ما اكثر ما تركه الاول للاخر وهذا يحملك على ان تبحث اما قاله الاولون ولا يمنعك من الزيادة على ما قاله الاولون ولا شك ان المعنى الصواب او القائل كم ترك الاول في الاخر فان قيل ان الشاعر الجاهلي يقول ما ارانا نقول الا معارا او معادا من قولنا مكبورا فهل هذا صواب الجواب لا ليس بمصور وما اكثر الاشياء الجديدة التي تكلمنا بها ولم يتكلم بها من قبلنا نعم ان اراد بهذا حروف الكلمات او الكلمات هذا صحيح اما ان اراد المعاني فلا بل يحدث من الاشياء الكثيرة ما يكون له معنى جديد لم يعرفه السابقون ولعل الشاعر الجاهلي اراد هذا اراد انه ان كل ما يقال من الكلمات اوف فانه اما معار يعني اخذناه من غيرنا واما معاذ لكن اذا كان اذا كان البيت بهذا المعنى فقيمته ضعيفة جدا قيمته ضعيفة رخيصة لان هذا معلوم لا يحتاج الى ان ينشئ الانسان في بيته نعم ونقف على هذا ان شاء الله فعليك بالاستكثار يعني رديئة رديئة نعم نعم لا شك ان ان المطلوب يختلف والمأخوذ يختلف من الناس من اذا قلت يا فلان اعني او اقرضني تكون انت اللي من عليه ومن الناس ومن الناس من يستثقل ذلك ولكل مقام مقال كما ان الناس يفرقون بين ان تقول اعطني يا فلان قلمك وبين ان تقول اعرني اياه هنا المطار قاضي والرسول عليه الصلاة والسلام استعار ولم يكن ذلك ولم يكن في ذلك مذلة بل طلب احيانا يطلب ان يعطى كما في قصة الذين ااخذوا الغنم بالقراءة عن عن على المريض قال خذوا واضربوني معكم بسهم