لا سؤال العلم ما فيه مذلة اقول سؤال العلم انت تقول او بغيرهم يدخل في قولك بغيره سؤال العلم هذا ما في مذلة وسؤال المال نعم نعم نعم اقول لا يجوز للانسان ان يقول لشخص اسألك بوجه الله وذلك لان لان الله تعالى لا يجعل شافعا بين مخلوق ومخلوق بل هو اجل واعظم ابو زيد حفظه الله تعالى فعليك بالاستكثار من ميراث النبي صلى الله عليه وسلم وابدل الوسع في الطلب والتحصيل والتدقيق. ومهما بلغت في العلم فتذكر كم ترك الاول للاخر في ترجمة احمد بن عبدالجليل من تاريخ بغداد نعم عليك بالاستكثار ان يحثك على الاستكثار من ميراث النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وذلك العلم لان الانبياء عليهم الصلاة والسلام لم يورثوا درهما ولا دينار وانما ورثوا العلم فمن اخذه فقد اخذ بحظ وافر من ميراث الانبياء عليهم الصلاة والسلام ثم اعلم ان ميراث النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اما ان يكون بالقرآن الكريم او بالسنة النبوية فان كان بالقرآن الكريم فقد فقد كفيت اسناده والنظر فيه لان القرآن لا يحتاج الى نظر في السنة لانه متواتر تواتر اعظم التواتر واما اذا كان في السنة النبوية فلابد من ان تنظر اولا هل صحت نسبته الى الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم ام لم تصح فان كنت تستطيع ان تمحص ذلك بنفسك فهذا هو الاولى والا فقلب اذا لم تستطع شيئا فدعه وحاوله الى من؟ ما وجدوا وجاوزه الى ما تستطيع نعم وفي ترجمة وفي وفي ترجمة احمد وهي قول ابدل الوسع في الطلب والتحصيل والتدقيق آآ بذل الوسع يعني الطاقة بذل الطاقة في التدقيق امر مهم لان بعض الناس يأخذ بظواهر النصوص وبعموماتها دون ان يدقق هل هذا الظاهر مراد او غير مراد وهل هذا العام مخصص او غير مخصص وهل هذا المطلق مقيد او غير مقيد فتجده يضرب السنة بعضها ببعض لانه ليس عنده علم في هذا الامر لا يوجد وهذا يغلب على كثير من الشباب اليوم الذين يعتنون بالسنة تجد الواحد منهم الواحد منهم يتسرع تجد الواحد منهم يتسرع في الحكم المستفاد من الحديث او في الحكم على الحديث وهذا خطر خطر عظيم نعم وفي ترجمة احمد ابن عبدالجليل من تاريخ بغداد يقول مهما بلغت في العلم فتذكر كم ترك الاول والاخر هذا طيب لكن نقول ان احسن من ذلك مهما بلغت في العلم فتذكر قول الله عز وجل وفوق كل ذي علم عليم لان هذا من القرآن واوضح في الدلالة من القول الاول كم ترك الاول للاخر كلما بلغت في العلم فتذكر وفوق كل ذي علم عليم. وتذكر الاية الاخرى وما اوتيتم من العلم الا قليلا نعم وفي ترجمة احمد بن عبدالجليل من تاريخ بغداد للخطيب ذكر من قصيدة الله لا يكون السري مثل الدني لا ولا ذو الذكاء مثل مثل الغبي. قيمة المرء كلما احسن المرء قضاء من الامام علي هذا سبقت الكلام هذا لكن لا يكون السري يعني الشريف عالي الهمة مثل الدنيء ونفي المماثلة ظاهر لا ولا للذكاء مثل الغبي ايضا لكم الانسان الذكي مثل الانسان الغبي طيب وبقي ولا ذو العلم مثل الجاهل الا ان يؤخذ من قوله لا يكون السري مثل الدني لان لان ذا العلم سري اما قول قيمة المرء كلما احسن المرء فكلما احسن المرء قضاه قضاء من الامام علي فهو قد سبق قيمة كل امرئ ما شنو؟ وسبغ تعليقنا عليه نعم السادس والعشرون الرحلة الرحلة للطلب من لم يكن من لم يكن رحلة لن لن من؟ من من لم يكن له نعم لعلهم ان لم يكن له رحلة ها فيه بالظم وايضا الظن فيها صدق العبارة ذكر السمع والمتكلم يرجع الى الاصل نعم نعم. فمن لم يرحل في طلب العلم للبحث عن الشيوخ والسياحة في الاخذ عنهم. فيبعد تأهله ليرحل اليه. لان هؤلاء العلماء الذين مضى وقت في تعلمهم وتعليمهم والترقي عنهم لديهم من التحريرات والظبط والنكات العلمية والتجارب ما التجارب والتجارب والتجارب الراء مقصورة. اي نعم والتجارب والتجربة غلط ما هي لغة عربية مع ان هي الشائعة عند الناس الان حتى انت طلبت العلم يقول تجارب وتجربة مع ان الصواب بكسر الراء قال الشاعر قد جربوه فما زادت تجاربهم ابا قدامة الا المجد والفناء الان تبين ان المعنى من لم يكن له رحلة في طلب العلم فلن يرحل اليه يعني فلن يكون له رحلة اي لن ينحل اليه والمعنى ان من لم يبلغ في العلم ما يبلغ فانه لن يرحل اليه ولن يأتي الناس اليه نعم ما يعزلوا ما يعزلوا الوقوف. نعم ولديهم من التحذيرات والظبط والنكات العلمية والتجارب ما يعز الوقوف عليه او على نظائره في بطون الاسفار واحذري واسفار جمعه يعني اه الكتب نعم واحذر القعود عن هذا على مسالك على مسلك المتصوف على مسلك المتصوفة المتصوفة المتصوفة البطالين الذين يفضلون علم الخرق على على علم الورق وقد قيل لبعضهم الا ترحلوا حتى تسمع من عبد الرزاق؟ فقال ما ما فقال ما يصنع ما يصنع بالسماع من الرزاق من يسمع من الخلاق الصوفية يدعون ان ان الله يخاطبه ويوحي اليهم وانه يزورون وانهم يزورونه ويزوره نسأل الله العافية هذا من خرافاتهم وقال اخر اذا خاطبوني بعلم الورق برزت عليهم بعلم الخرق فاحذر هؤلاء فان بالنسبة للوراء نعم لا لا الخناق ما يلبسون لباسا نعم فاحذر هؤلاء فانهم فانهم لا للاسلام نصروا ولا للكفر كسروا بل فيهم من كان بأسا وبلاء الاسلام صحيح هذه العبارة فانه من الاسلام نصر ولا انكسروا مأخوذة من كلام شيخ الاسلام رحمه الله في المتكلمين قال هؤلاء لا للاسلام نصروا ولا للفلاسفة كسروا يعني انهم اعني اهل الكلام ما نصروا الاسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولا كسروا الفلاسفة الذين هادوا وماجوا على الاسلام كله ويدلك لذلك ان هؤلاء المتكلمين حرفوا النصوص عن ظاهرها واولها الى معان او اوجدوها فيما يزعمون انه عقل فتسلط عليهم الفلاسفة وقال انتم اذا اولتم ايات الصفات واحاديث الصفات مع ظهورها ووضوحها فاسمحوا لنا ان نأول ايات المعادن يعني ايات اليوم الاخر فان ذكر اسماء الله وصفاته في الكتب الالهية اكثر بكثير من ذكر المعادي وما يتعلق به فاذا ابحتم لانفسكم ان تؤولوا في اسماء الله وصفاته الواردة في الكتاب والسنة فاسمحوا لنا ان نأول في ايات وننكر المعاد رأسه ولا شك ان هذه حجة قوية للفلاسفة على هؤلاء المتكلمين اذ لا فرق بل يقول شيخ الاسلام ما جاءت به الرسل من اسماء الله وصفاته اكثر بكثير مما جاءت به الرسل من امر من امر اليوم الاخر فان جاز التأويل في الاسماء والصفات جاز التأويل ايش؟ في الميعاد وانكار الميعاد كفر وان لم يجوز انكار الميعاد فانه لا يجوز انكار الصفات نعم السابع والعشرون المهم ان الشيخ وفقه الله قال يعني هاجم الصوفية وهم جديرون بالمهاجرة لان بعضهم يصل الى حد الكفر والالحاد والعياذ بالله حتى يعتقد انه هو الرب كما يقول بعضهم ما في الجبة الا الله يعني نفسه ويقول انا آآ الرب عبد والعبد رب يا ليت شعري من المكلف يقول الرب ام والعبد ربه لانهما شيء واحد يا ليت شعري يعني بيتني اشعر من المكلف الى الى امثال ذلك من الخرافات التي يقولونها لكن ينبغي ايضا ان ان نهاجر ونركز على مهاجمة اهل الكلام الذين سلبوا الله عز وجل من كماله بكلامهم انكر الصفات فمنهم من انكر الصفات رأسا كالمعتزلة واثبت الاسماء لكن جعلها اسماء جامدة لا تدل على معنى وغال بعضهم فقال انها اسماء واحدة وان نستميع هو البصير وان السميع والبصير هو العزيز فهما شيء واحد وبعضهم قال هي اسمى متعددة لكنها لا تدل على معنى مسلوبة المعنى لانهم لو اثبتوا لها معنى على زعمهم لزم تعدد الصفات وتعددها وتعدد الصفات يرون انه شرك لانهم يقولون ان انه يلزم تعدد الصفات القديمة في العلم والسمع والبصر فيلزم من ذلك تعدد القدماء وهذا اشد شركا من من النصارى النصارى ثلة وانتم ظربتم بالمئة والالاف فالحاصل انه ايضا ينبغي ان يهاجم اهل الكلام الذين عطلوا الله عز وجل مما يجب لهم من صفات الكمال في عقول واهية بل دامه بكل نعم بدل ايش العلماء رحمهم الله رحلة ليسوا لا لم يدركوا الاشرطة المسجلة يعني تغني عن الرحلة لكن الرحلة افضل لان الرحلة الى العالم يكتسب الانسان من علمه ومن ادبه واخلاقه ثم رؤيتك الرجل يتكلم ليس كسماعك اياه في الشريط حتى ان مثلا يضرب لكم مثلا بالخطبة انت عند رجل يخطب وكلامه جيد فتتأثر به لكن لو تسمعوا هذا الكلام من الشريط لم تتأثر به تأثرك اذا كنت تشاهد الخطيب نعم السابع والعشرون حفظ العلم كتابة بذلوا الجد وبذلوا ابذل الجهد في حفظ العلم حفظ كتاب لان تقييد العلم ذل مبذل يا همزة همزة وصل لكن عند الابتلاء بها تكون