قال الشابي اذا سمعت شيئا فاكتبه ولو في الحائط. رواه خيثم واذا اجتمعا لديك ما شاء الله ان يجتمع فرتبه في تذكرة او كناش على الموضوعات فانه يسعفك في اضيق الاوقات التي قد يعجز عن الادراك فيها كبار الاثبات طيب هذا ينبغي لك اذا اجتمع اليك ما شاء الله تجمعهم في تذكرة او مفكرة المحفظة او ما شئت فسمي. المهم ان تجمعني ولكن يقول على الموضوعات وهل الاولى ان ترتبها على الموضوعات او ان ترتبها على الف باء نعم نرى انه هذا الف باء احسن وذلك لان لان ترتيبها على الموضوعات تختلف فيه كتب العلماء تجد مثلا ترتيب النابلة غير ترتيب ولا سيما في المعاملات بل ان نفس المذهب الواحد يختلف ترتيبه ترتيب متقدمين منهم والمتأخرين على الموضوعات فاذا رتبناها على الف باء سهل اتفقت الموضوعات على هذا الترتيب تبين لنا الان ان الشيخ بكر تحث على حفظ العلم كتابته ومن العلماء انعكس فقال ينبغي حفظ العلم ايش حفظا حفظ العلم في الصدور لا في الصقور وقال ان اعتماد الانسان على الكتابة يعني انه محى حافظته واهملها لكن لو عود نفسه على الحفظ هذا وهذا له وجهة نظر ولذلك نحن نرى ان الالات الحاسبة الان والكمبيوترات التي وضعت فيها العلوم والفنون ترى انها اثرت على الناس الان مثلا نفرض فيها الان جدول الفرائض في الكمبيوتر يأتي انسان في الشارع يعرف نعم يطلع لك اه الاحكام في المواريث وهو لا يعرف هذا ظرر ظرر عظيم على على على ذاكرة وعلى الحفظ ولا ارى استعمال هذا الشيء الا عند الحاجة كمسألة فرظية وردت على انسان تطلبوا العجلة وحسابها طويل عريض فهنا لا بأس ان نستعمل اما ما دمت يمكنك ان تستعمل الشيء حسب حافظتك وذهنك نبتعد عن الكتاب فالكتابة في الحقيقة يحتاج اليه الانسان اذا كان قليل الحفظ يعني ضعيف الحفر والا فالاعتماد على الحفظ او ولهذا نجد ان الصحابة رضي الله عنهم حملوا الحديث اكثرهم حمله حفظا لا كتاب وان كان منهم من يكسب كعبدالله بن عمرو بن العاص لكن ابو هريرة لا يكتب ومع ذلك عنده من علم الحديث او روى ونقل عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم ينقله غيره مع تأخر الاسلام المسألة هنا لا نقول بفضل الكتابة مطلقا ولا بفظل الحفظ والصدر مطلقا نقول اذا تساويا فالحفظ في الصدر افضل واحسن وان دعت الحاجة الى هذا او هذا فليستعمل الان عندكم في مسجلات لو كنتم تعتمدون على التلقي حفظا لحفظتم اكثر مما تعتمدون على المسجلة لان الانسان المسجل يقول هيا ينام واذا انتهى الدرس فتح هذا المسجل وسمع لكن لو كان ليس له مسجل صار يركز على ما يكون تهدم كان هذا اقوى فاذا نقول الكتابة احيانا يضطر الانسان اليها واذا لم يكن هناك حاجة فالحفظ في الصدر اولى ومن ومن ما يعتري الكتابة انه ربما لا يكون الكتاب معك فتبقى كانك عامي واذا اعتمدت على حفظ الصدر اظن الاخ يمكن لا يكون صدره ماء صح اقول اذا اعتمدت على الكتابة ربما لا يكون الكتاب معك سافر وقتها في البيت واذا كنت تعتمد على حفظ الصدر ربما يكون ربما لا يكون صبرك معه غلط اي نعم صدرك معك هذي من افات الكتاب نعم الثامن والعشرون حفظ الرعاية بيوري الوسع في حفظ العلم حفظ رعاية بالعمل والاتباع. قال خطيب البغدادي رحمه الله تعالى يجب على طالب الحديث ان يخلص نيته في في طلبه ويكون قصده وجه الله سبحانه وليحذر ان يجعله سبيلا الى الى نيل الاغراض وطريقا الى اخذ الاعوام قد جاء عندي انا اذا الاعراب اعراض حنا عن برا بالعلم الاعوام الثانية الاعوام داخل الثانية الاولى الاعراض بالعين ولا بالغين؟ بالعين انت قرأتها بالغيب وليحذر اي وليحذر ان يجعله سبيلا الى نيل الاعراض وطريقا الى اخذ الى اخذ الاعوام. فقد جاء الوعيد لمن ابتغى ذلك وليتقه نعم جاء الوعيد في ذلك بان من طلب علما وهو مما يبتغى به وجه الله لم يجد عرف الجنة ايديها وقد وما ذكره الخطيب البغدادي رحمه الله حق ان يخلص الانسان النية لطلب العلم بان ينوي امتثال امر الله تعالى والوصول الى ثواب طلب العلم وحماية الشريعة والذب عنها ورفع الجهل عن نفسه ورفع الجهل عن غيره كل هذه تدل على الاخلاص وان لا يكون قصده نيل الاعراض جمع عرب يعني نيل شيء من اعراض الدنيا كالجاه والرئاسة والمرتبة او طريقا الى اخذ الاعوام كالراتب لا لا لا يريد هذا فاذا قال قائل كل الذين يطلبون العلم في الكليات الان انما يقصدون الشهادة ولذلك نرى بعضهم يحاول الوصول الى هذه الشهادة ولو بالباطل في الشهادات المزيفة والغش وما اشبه ذلك فيقال يمكن للانسان ان يريد الشهادة في الكلية مع اخلاص النية وذلك بان يريد بها الوصول الى منفعة الخلق لان من لم يحمل الشهادة لا يتمكن من ان يكون مدرسا او مديرا او ما اشبه ذلك مما يتوقف على نيل هذه الشهادة فاذا قال انا اريد ان انال الشهادة لاتمكن من التدريس الكلية مثلا ولولا هذه الشهادة ايش ما درسنا اريد الشهادة لاكون داعية لاننا في عصر لا يمكن ان يقوم الانسان داعي الى الله الا بشهادة وبطاقة والا لتعرظ نفسه اريد ان ان اكون مديرا على مصلحة على جماعة من الناس وهذا لا ينهى الا بالشهادة فاذا كان هذا فاذا كانت هذه نية الانسان فهي نية حسنة لا تضر ان شاء الله هذا في العلم الشرعي او ما يساندني واما العلم الدنيوي انوي به ما شئت مما احل الله لو تعلم الانسان هندسة وقال انا اريد ان اكون مهندسا ليكون الراتب لتكون وظيفتي عشرة الاف ريال مثلا فهل هذا حرام عليه لماذا ان هذا عمل دنيوي كالتاجر لاجل لاجل ان يحصل على ربح كذلك ايضا لو تعلم انسان علم الميكانيكا علم المكان واصلاحه وقصد بذلك ان يحصل على مال فهل هذا حرام لا هذا ليس حرام لانه ليس مما يبتغى بوجه الله والنبي عليه الصلاة والسلام لما قال من طلب علما وهو مما يبتغى به وجه الله لم يجد نعم هذا قول الخطيب قطيب فقد جاء الوعيد لمن ابتغى ذلك بعلمه اي اي العلوم الشرائع او ما يساندوه كعلم العربية نعم وليتق المفاخرة والمباهاة به وان يكون قصده في طلب الحديث نيل الرئاسة واتخاذ الاتباع وعقد المجالس فان الافة الداخلة على العلماء اكثرهم من هذا الوجه اكثرها اكثرها من هذا الوجه طيب وقد جاء الوعيد لمن طلب العلم ليجاري به العلماء او يماري به السفهاء فانت لا تقصد بعلمك المفاخرة والمباهاة وان يكون قصدك ان تصرف وجوه الناس اليك وما اشبه ذلك هذي نيات سيئة وهي ستحصل لك مع النية الصالحة اذا نويت نية صالحة صرت اماما صرت رئيسا وجه الناس اليك بقولك نعم وليجعل حفظه للحديث حفظ رعاية لا حفظ رواية فان رواة العلوم كثير ورعاة ورعاتها قليل رب حاضر كالغائب وعالم كالجاهل وحامل للحديد ليس معه منه شيء اذ كان في اضطراحه لحكمه بمنزلة ذاهبي عنه معرفة معرفته وعلمه بمنزلته. بمنزلة الذاهب عن معرفته وعلمه نعم هذا ايضا يجب ان نعتني به حافظ الحديث رعاية ومعنى رعاية ان يفقه الحديث ويعمل به ويبينه للناس لان مجرد الحفظ بدون فقه للمعنى ناقص نقص جدا وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام رب مبلغ او عن لسانه والمقصود بالاحاديث او القرآن الكريم هو فقه المعنى حتى يعمل به الانسان ويدعو اليه ولكن الله سبحانه وتعالى بحكمته جعل الناس اصنافا منهم من هو راوية فقط ولا يعرف من المعنى شيئا الا شيئا واضحا بينا لا يحتاج الناس الى ثم نقش فيه لكنه في الحفظ والثبات قول ادا ومن الناس من اعطاه الله تعالى فهما وفقها لكنه ضعيف الحفظ الا انه يفجر يفجر ينابيع العلم من النصوص الا انه ضعيف ومن الناس من يعطيه الله الامرين قوة الحفظ وقوة الفقه لكن هذا نادى وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لما اتاه الله تعالى من العلم والحكمة بغيث مطر اصاب ارضا فصارت الارض ثلاثة اقسام قسم قيعان ابتلعت الماء ولم تنبت الكلام فهذا مثل من اتاه الله العلم والحكمة ولكنه لم يرفع به رأسا ولم ينتفع به ولم ينفع غيره والقسم الثاني ارض امسكت الماء ولكنها لم تنبت الكلام هؤلاء من الرواة امسكوا الماء فسقى الناس واستقوا وزرعوا لكن هم بانفسهم هم بانفسهم ليس عندهم الا حفظ هذا هذا الشيء ثالث الارض الثالثة ارض رياض قبلة الماء فانبتت العشب والكلام فانتفع الناس اكلوا واكلوا مواشيهم وانتفعت هؤلاء من هؤلاء الذين من الله عليهم بالعلم والفقه فنفعوا الناس وانتفعوا بهم نعم انتهى الوقت نعم ما باقي لا شيء نعم بالنسبة نأتي في وقتنا هذا يعني صعب اي نعم هو صعب عند اكثر الناس صعبة اقول عندي اكثر ناس صعبة بان اه المشاكل كثيرة والحوادث كثيرة وتنسي الانسان هنا السلف يتلقونه مرة واحدة ويحفظونه يحفظونه يأتي الشاعر في عكاظ او غيره ويوطن القصيدة مئتين بيت او اقل او اكثر