فيا ايها الطالب تحلى بالنظر والتفكر والفقه والتفقه لعلك ان تتجاوز من مرحلة الفقيه الى فقيه النفس كما ايقول الفقهاء وهو الذي يعلق الاحكام بمداركها الشرعية او فقيه البدن كما في اصطلاح المحدثين نعم فيه فقه ثالث ظهر اخيرا وهو فقه الواقع الذي علق عليه بعض الناس العلم وقالوا من لم يكن فقيها بالواقع فليس بعالم ونسوا ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ثم غفلوا عن كون الانسان يشتغل فقه الواقع ان ذلك يشغله عن فقه عن فقه الدين بل ربما يشغله عن الاتجاه بالتعبد الصحيح عبادة الله وحده وانصراف القلب الى الى الله والتفكر في اياته الكونية والشرعية والحقيقة ان اشغال الشباب بتفقه الواقع صد لهم عن الفقه في دين الله لان القلب اذا امتلأ بشيء ايش امتنع عن الاخذ لا يمكن ان نمتلئ بهذا وهذا فاشتغال الانسان بالفقه في الدين وتحقيق العبادة والتوحيد والاخلاص خير له من البحث عن الواقع وماذا فعل فلان؟ وماذا فعل فلان وربما يتلقون الفقه الواقع من روايات ضعيفة او موظوعة في وسائل الاعلام مسموعة والمقروءة والمرئية او يبنون ما يظنونه فقه واقع على تقديرات وتخمينات يقدرها الانسان ثم يقول هذا فعليها ويعلل بتعديلات قد تكون بعيدة من الواقع او ينظر الى اشياء خطط لها الاعداء من قبل على واقع معين تغير الواقع وزال بالكلية فبقيت هذه الخطط لا شك والمهم ان الفقه ثقه لنفسه ثق البدن هذا هو الذي يطلب من الانسان ان يحققه ففقه النفس الذي هو صلاح القلب العقيدة السليمة ومحبة الخير للمسلمين وما اشبه ذلك هذا ينبني عليه ايضا فقه البدن معرفة هذا القول حرام هذا هذا حلال هذا الفعل حرام هذا حلال وما اشبه ذلك اما فقه الواقع فالانسان اذا احتاج اليه فلا شك انه لا بد يعني يعرفه واما ان تصرف الهمم كلها الى فقه الواقع واقع في الحقيقة غير غير واقع احيانا يكون غير واقع كان يكون كذبا ودجلا وتقديرات وتخمينات ليست مبنية على اصلها نعم فاجل النظر عند الواردات بتخريج الفروع على الاصول وتمام العناية بالقواعد والضوابط واجمل للنظر في فرع في فرع ما بين تتبعه وافراغه في قالب الشريعة العام من قواعدها واصولها المضطردة كقواعد المصالح ودفع الضرر والمشقة وجلب التيسير وسد باب الحيل وسد الذرائع وهكذا هديت اجل النظر عن وارداتك بتخريج الفروع على الاصول اذا لابد لطالب العلم من الاصول يرجع اليها والاصول ثلاثة الادلة من الكتاب والسنة اثنان والضوابط قواعد المأخوذة من الكتاب والسنة هذا هو الثالث ايضا فابنها على الاصول وتمام العناية بالقواعد والضوابط قد سبق ذكر ذلك وان من المهم ان يكون لدى الانسان علم بالقواعد والضوابط حتى ينزل عليها الجزئيات والفرق بين القاعدة والضاد والضابط ان الظابط يكون بمسائل مكسورة معينة والقاعدة اصل تفرعوا عليه اشياء كثيرة الضابط اقل رتبة منه من القاعدة كما يدل على ذلك اللفظ الظابط يقبض الاشياء ويجمعها في قالب واحد والقاعدة اصل تؤسس عليها اصل برأوا عنه الجزئيات الواقع الذي نحتاج اليه ها؟ امن ناخذه انا عن تفكر الانسان باحوالنا الواقع فقه الواقع نحتاج اليه ان يتفقه الانسان في احوال الناس او في الاخبار الصادقة نعم ايش هاد العلماء في بعض الفتاوي يقولون انهم لا لا يعرفون ثقة واحد الله اعلم اذا ارادوا ان يفهموا المسألة هو هذا بلانا فقه الواقع في الحقيقة اتباع الهوى لان كل انسان يتصور الواقع على على شكل معين بيننا وبينهم كتاب الله اذا كان الرسول قال من كان من يرد له به خير ينفقه بالدين هذا هذا هو سهل الله امرهم ان شاء الله يجيبوها انتهى الوقت ثلاثة انتهى يا اخوان ثلاثة ثلاثة بارك الله فيكم السلام عليكم عليكم السلام ورحمة الله وبركاته مساء الخير تسمعون الان بسم الله الحمد لله نبدأ ان شاء الله بسم الله الرحمن الرحيم نعم قال الشيخ بكر بن عبدالله ابو زيد وهكذا هديت لرشدك ابدا فان هذا يسعفك في مواطن المضايق. وعليك بالتفقه فاجل النظر شافونا والله وشرحناه لا لا لم نشرحه قرأناه ولم نشرحه وهذا هو الجمع بين الخلافين انا حاط مبلغ عند قوله فاجل النظر دخل ما يضر فاجروا اقرأي من هنا يا شيخ؟ ايه من هنا فاجن النظر عند الواردات بتخريج الفروع على الاصول وتمام العناية بالقواعد والضوابط واجمع هذا من اهم ما يكون ان ان الانسان يجعل نظره اي فطره يتجول تخريج الفروع على الاصول حتى يتمرن لان بعض الناس قد يفهم القاعدة ويحفظها كما يحفظ الفاتحة لكن لا يعرف ان يخرج عليها وهذا لا شك انه نقص نقص في في تبكير فلا بد من ان يجتهد اجيل نظره تخريج فروع الاصول نعم وتماما العناية بالقواعد والظوابط وقد عرفتم الفرق بينهما نعم واجمع للنظر في فرع ما بين تتبعه وافراغه في قالب الشريعة العام من قواعدها واصولها المضطربة. نعم هذا ايضا مهم وهو ايضا عند عند اهل الحديث كذلك يعني يأتي مثلا نص ظاهره الحكم بكذا لكن اذا تأملت هذا النص وجدته مخالفا للقواعد العامة في الشريعة فما موقفكم لابد ان نرجع للقوائم القواعد التي هي كالاصول بل كالجبال يرسى بها الارض ويحكم على هذا بما تقضيه الحال وكذلك قال العلماء فيما لو خالف الانسان الثقة المقبول الثبت من هو ارجح منه فان حديثه هذا وان كان من حيث النظر الى مجرد الطريق نحكم بصحته نقول هذا غير صحيح لماذا؟ لانه لانه والذي اوجب بكثير من المبتدئين بطلب العلم ان يسلكوا مسلكا شادا هو هذا اعني عدم النظر الى ايش؟ الى القواعد والاصول الثابتة وهذا امر مهم وذلك لان الشريعة كل الشريعة انما جاءت بجلب المصالح وتحصيل المصالح الدينية والدنيوية وبدرء المفاسد او تقليلها سواء كانت المفاسد دينية او او دنيوية ولهذا تجد ان الله عز وجل يقدم العام المصلحة العامة قدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة شرعا وقدرا شرعا قدرا تنزل الامطار على الارض وهذا الرجل قد تم بناؤه بنيانه قريبا هل يضره المطر او لا يضر دعوة يبغى بالهموم كذلك تنزل وهذا الرجل قد ودع زرعه معنى قد انتهى من السقي والمعروف ان الزرع اذا اصابه الماء مطرا كان او سقيا بعد ان ودع المعروف انه يضره لكن العبرة بايش في العموم هذه مسائل ينبغي لطالب العلم ان انتبه لها ولهذا قال الشيخ بكر رحمه الله وفقه الله ورحمه ايضا قال اصوله المطردة كقواعد المصالح المصائب وهنا نقف لنبين ان بعض الاصوليين اتى بدليل خامس وهو المصالح المرسلة فقال الادلة الكتاب والسنة والاجماع والقياس صحيح والمصائب هذا غلط هذا غلط لان هذه المصالح التي يدعونها مصالح مرسلة ان كان الشرع قد شهد لها بانها مصالح فهي من الشر داخلة في عموم كتاب او سنة او اجماع او قياسه وان لم تكن وان لم تكن فيها مصالح شرعية هي باطلة فاسدة الاعتبار نؤصل اصلا يدين ندين الله بالتعبد به بدون دليل من القرآن والسنة لان كونك تؤصل اصلا يعني معناها انك تبني دينك على هذا وعلى هذا فتمسح او فيمسح ذكر المصالح المرسلة من الادلة لماذا شبه لاننا نقول ان شهد الشرع بهذه المصلحة فهي ثابتة بعموماتها وقواعدها وان لم وان شهد ببطلانها اه يا بابا الان اهل البدع بعضهم ركب بدعته على هذا الدليل قال هذا من المصالح المرسلة يحي قلبه حرك قلبك بماذا؟ ببدعة صوفية وما اشبه ذلك قال نحن نطمئن الان اذا اذا اتينا بهذه الاذكار وعلى هذه الصفة انسان يقول لا اله الا الله وضرب الارض تغبرت تقول كأن احد يشيلني من الارض ولو ذكرت الله ذكرا عاديا كله شباب ان هاي مصلحة عظيمة ماذا نقول قلنا باعتبار المصالح الموصلة كل واحد يدعي ان هذا مصلحة واصل النزاع الذي امر الله فيه فيه بالرد الى الكتاب والسنة اصله ان كل واحد يرى ان ما هو عليه مصلحة وربما يماري ليكون قوله المقبول لكن الاصل المهم ان قول الشيخ بكر كقواعد المصالح مراده بذلك المصالح الشرعية فان كان هذا مرادا فهو حق وان كان يشير الى المصالح المرسلة وهو بعيد لقوله بعد ذلك ودفع الضرر والمشقة ان كان يشير الى مصالح المرسلة فقد علمتم فساد فساد جعلها دليلا