من باب الحيل ايضا ما يفعله كثير من الناس اليوم في مسائل الربا اه رجل باع سلعة بعشرة الاف الى سنة ثم اشتراها نقدا بثمانية الاف هذه ايش على ان يعطي ثمانية الاف ويأخذ كم اشعر ان هذا العقد سوري ولهذا قال فيه عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما انه دراهم بدراهم دخلت بينهما حريرة يعني قطعة قماش سد الذرائع الذرائع جمع ذريعة وهي الوسيلة والفرق بينها وبين الحيلة ان فاعل حيلة قد قصد التحيل وفاعل الذريعة لم يقصد لكن فعله تكون ذريعة اذا الشروة مثال ذلك بعض النساء اليوم صارت تلبس النقاب غطي وجهها بالنقاب لكن هل ان المرأة بقيت على هذا بمعنى انها لم تخرق في في وجهها الا مقدار العين الا مقدار العيب لا اذا نمنع النقاب لانه ايش؟ ذريعة توصلوا به الى شيء محرم لكن التي فعلت النقاب لا تريد هذا لا تريد ان تصل الى الى المحرم انما ارادت ان تفعل شيئا مباح لان النقاب مباحة كان معروفا بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم لكن اذا كان ذريعة الى محرم كان ممنوعا والمهم ان تعلم الفرق بين الحيل وبين جرائم هل هي المقصد بها الوقوف المحرمة او اسقاط الواجب والذرائع لا يقصد لكن تمشي بالانسان حتى يقع من محرم او في ترك الواجب طيب اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة وجب على الانسان ان يترك البيع والشراء ويذهب الى المسجد فاذا اتى انسان سلعة قبيل الاذان ووضعها في السوق وقال لي من يشتري؟ من يشتهي والنملة ما دام ما دام هذا يكون ذريعة الى تشابه الناس به حتى ولو اذن كما هو المعروف الان اذا جاءت السلعة برواسع اشتغل الناس بها حتى لو اذن في اذانهم تركوه ابن عبدالله ابو زيد وهكذا هديت لنشردك ابدا فان هذا يسعفك في مواطن المضايا وعليك بالتفقه كما اسلفت في نصوص الشرع والتبصر فيما يحف الاحوال التشريع والتأمل في مقاصد الشريعة فان فان خلا فهمك فان خلا فهمك من هذا او نبى سمعك فان وقتك ضائع وان اسم الجهل عليك لواقع وهذه الخلة بالذات هي التي تعطيك التمييز الدقيق والمعيار الصحيح لمدى لمدى التحصيل والقدرة على التخريج فالفقيه هو من تعرض له النازلة لا نص فيها فيقتنص لها حكما والبلاغي ليس من يذكر لك ليس من يذكر لك اقسامها وتفريها لكنه من تسري بصيرته البلاغية في كتاب الله مثلا فيخرج مما امون علومه نعم فيخرج من مكنون علومه وجوهها وان كتب او خطب نظم لك عقدها وهكذا في العلوم كافة طيب الفقيه حقيقة هو الذي يستنبط الاحكام من النصوص وينزل الوقائع عليه ويسر من يقرأ من صوته من يقرأ النصوص فهو كنسخة من كتاب لكن من تشقق النصوص وينزل الوقاية عليها كالبلاغ مثلا هل البلاغ من بين لك البلاغة والابتسامة والفصاحة واقسامها او من يكون كلامه بليغا تاني من يكون بل كلامه بليغا فهو البلاغي حتى وان كان لا يعرف من قواعد البلاغة شيء النحو الان قواعد برافو من الناس من يكون عالما بقواعد النحو علما واسعا لكن اذا قرأ قال قام زيدا والرجلان والمسلمين اغنى هل يقال هذا نحوي او عربي لا ولهذا ينبغي للانسان ان يطبق المعلومات على الواقع يعني بمعنى انه اذا نزلت النازلة يعرف كيف يتصرف بالنصوص حتى يعرف الحكم واذا علم شيئا يمرر نفسه يمرن نفسه على ان يطبق هذا في حياته القولية والفعلية نعم الامر الحادي والثلاثون اللجوء الى الله تعالى في الطلب والتحصيل لا تفزع اذا لم يفتح لك في علم من العلوم فقد تعاصت بعض العلوم على بعض الالام المشاهير ومنهم من صرح بذلك كما يعلم من تراجمه من تراجمهم ومنهم الاصمعي في علم العروض والرهاوي المحدث في الخط وابن الصلاح في المنطق وابو مسلم نحوي في علم التصريف والسيوطي في الحساب وابو عبيدة ومحمد بن عبدالباقي الانصاري وابو الحسن القطيعي وابو زكريا يحيى ابن زياد الفراء وابو حامد الغزالي بلاتي وابو حامد الغزالي خمستهم لم يفتح لهم بالنحو فيا ايها الطالب لكن هذا لا يضر ما دمنا ننقر الفقه لا يضرنا ان لا نتكلم الكلام الفصيح او الا نعرف ان لا نعرف النحو لكن لا شك ان الانسان اذا تكلم بكلام مطابق باللغة العربية فان كلامه يصل يكون مقبولا ومحبوبا لنفسه والانسان الذي يعرف العربية اكره ما يسمع ان يتكلم الانسان ويلعن كلمنا الحين يكره هذا الكلام من الرجل كراهة عظيم وهذا واظح ولهذا نرى بعض الناس اذا طرأ عليك ان سكته يهبد يمهل ولا اللي يبي مشري مشاكل وهو اذا قال قام زيدا وابن زيد وش؟ قال زيد بالمعنى ولا بالاعراب بالمعنى ويعرف مقام زيد يعني معناها ان زيد حصل منه قيام لكن مسألة التشكيل لا يهمه لكن لو تقول قام زيد ربما تعثره في كلامه ولهذا بعظ بعظ الاحيان نسمع لحن لا يتحمل من بعض القارئين ولكننا نسكت لان دفع المفسدة العليا بالدنيا ايش؟ امر مطلوب ام المطلوب لكن على الانسان ان ان يصبر ويتحمل ثم الى من يلجأ الى الله عز وجل بعد ان يبذل الجهد بما يستطيع لادراك العلوم نستعين بالله عز عز وجل والجأ الى الله والله تعالى يجيب له ومر علينا في الادباء ان احد ائمة النحو ان لم يكن الكسائي فهو مثله طلب طلب النحو عجز عن في يوم من الايام رأى نملة تحاول ان تصعد بطعم لها من الجدار فكلما صعدت كلما صعدت فقط ثم تأخذ هذا الطعم وتمشي تصعب ثم تسأل ثم تصعد تصعد وربما كل مرة تكون اربعة قليلا حتى اقتحمت العقبة وتجاوز قال اذا كان هذه حاول وتفشل عدة مرات ولكنها استمرت حتى ان انتهى امرها فلا افعله فرجع الى علم النحو وتعلمه حتى صار من ائمته فانت حاول لا تقول والله عجزت هذه المرة تعجز المرأة لكن المرة الثانية يقرب لك الامر نعم فيا ايها الطالب ضاع في الرغبة وافزع الى الله الدعاء واللجوء اليه والانكسار بين يديه. وكان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كثيرا ما يقول في دعائه اذا استعصى عليه تفسير اية من كتاب الله تعالى اللهم يا معلم ادم وابراهيم علمني ويا مفهم سليمان فهمني فيجب الفتح في ذلك اي نعم وهذا من باب التوسل بافعال الله والتوسل بافعال لا جائز لان التوسل جائز وممنوع وان شئت فقل مشروع وغير مشروع التوسل الى الله باسمائه وصفاته وافعاله من المشروع وكذلك التوسل الى الله تعالى بشكوى الحال عليه اي بذكر حال الانسان وانه يتقي الله عز وجل والتوسل الى الله بالايمان به والتوسل الى الله تعالى بالعمل الصالح والتوسل الى الله تعالى بدعاء من ترجى اجابة دعائه وهذا مشكل هذي سبعة انواع من التوسل كلها مشهورة التوسل الى الله تعالى باسمائه هذا هو الاصل لان كثير من تقول اللهم بافعاله ايضا كثير اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد ايش كما صليت الكاف هنا ليست التشبيه بل هي للتعليم يعني كما انك فعلت ذلك فيما سبق فافعله محمد واله وان ونحن اذا جعلنا الكاف للتعليل سلمنا من اراد يرده بعض العلماء يقول كيف نقول صلي على محمد كما صليت على ابراهيم والقاعدة المعروفة بالتشبيه ان المشبه به اه اعلى فذهبوا الى عدة اجوبة والصواب ان نقول الكاف ليست للتشبيه ولكنها للتعليم. كقوله تعالى فاذكروني؟ نعم اذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون يعني لانه علمكم ما لم تكونوا تعلمون التوسل الى الله تعالى بصفات كثيرة مثل اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك قدرتك نعم والتوسل الى الله تعالى بالايمان به ايضا كثير ربنا اننا امنا فاغفر لنا والتوسل الى الله تعالى بالعمل الصالح ايضا كثير في القرآن والسنة ومنه قصة اصحاب الغار ثلاثة الذين انطبق عليهم فتوسل كل واحد منهم لصالح عمله والتوسل الى الله تعالى بحال العبد مثل قوله تعالى ربياني لما انزلت الي من خير فقير والتوسل الى الله تعالى بدعاء ان ترجى اجابته ايضا كثير الصحابة يأتون للرسول عليه الصلاة والسلام يسألون عن ان يدعوا له شيخ اين الفعل هاض هيا الله بافعاله اه كيفاش معلم اي نعم فعل ولا له كل افعال الله احسن والنزول لا لا هذا فعل خاص بنفسه هذا فعل متعدي مثل الخلق نعم انتهى الوقف