التوسل ممنوع ان يتوسل ان يتوسل الانسان الى الله تعالى بما ليس بوسيلة ان يتوسل اليه بما ليس بوسيلة مثل ان يتوسل الى الله بالنبي عليه الصلاة والسلام اللهم اني اسألك بنبيك او يتوسل الى الله تعالى بجاه النبي او بمنزلة النبي او بقرب النبي هذا لا لا يجوز وكذلك ايضا توسل المشركين باصنامهم فانه لا لا لا يجوز وربما يصل هذا الى الشرك وهو اصله شرك لكن قد يكون اصغر وقد يكون اكبر وانما قلنا انه شرك لانه اثبات سبب لم يكن سببا شرعا ولا حسيا نعم كيف تقول لا احسن من هذا ان تقول اللهم ادخلني في شفاعتك ويجوز ان تقول اللهم بشفاعة محمد لان شفاعة محمد سبب ثلاثة وين دعت فيه مم سؤال يا شيخ ما يخالف اذا يمكن طالب العلم نعم وذكر الملك صاحبه اخرجه يقول رواه البخاري ذكر صاحب ينبغي ان يتحلى بها. هم لا ما هو شرط ما هي لها مهوب شر ما دام الناقل ثقة والمطلوب محقق لكن نعم دقة العلم انه يكون مثلا رواه البخاري في المكان كله كما يوجد الان في التعليقات بعض الكتب معلق عليها البخاري رقم كذا ايش وينبغي هي هي اللازمة انا اذا قال رواه البخاري في الباب الفلاني لا شك انه احب لي لانه ربما ارجع لكتاب وارجع في الالفاظ بعظ الاسئلة ارجع للاصل نعم الاخ احمد الرحمن الرحيم قال الشيخ بكر بن عبدالله ابو زيد الامر الثاني والثلاثون الامانة العلمية يجب على طالب العلم فائق التحلي بالامانة العلمية في الطلب والتحمل والعمل والبلاغ والاداء فان فلاح الامة في صلاح اعمالها وصلاح اعمالها في صحة علومها وصحة علومها في ان يكون رجالها امناء فيما يرون او يصفون فيما يروون او يصفون فمن تحدث في العلم بغير امانة فقد مس العلم وضع في سبيل فلاح الامة حجر عثرة نعم هذا ايضا من اهم من اهم ما يكون طالب العلم ان يكون امينا امينا في علمه فيكون امينا في نقله وامينا في وصفه اذا وصف الحال فليقل امينا لا يزيد ولا يموت واذا نقل فليكن امينا في النقل لا يزيد ولا ينقص وكثير من الناس تنقصه هذه الاماكن فتجده يصف من الاحوال ما يناسب رأيه ويحذف الباقي وينقل ايضا من اقوال اهل العلم بل ومن النصوص ما يوافق رأيه ويحدث الباقي فيكون كالذي قال ما قال ربك ويل للؤلا سكروا بل قال ربك ويل للمصلين اعوذ بالله وحذف الذين هم عن صلاتهم سنة وهذا لا شك انه حجر عثر وانه تدليس العلم لان الواجب النقل بامانة والوصف بامانة وما يضرك اذا كان الدليل على خلاف ما تقول انه يجب عليك ان تتبع الدليل وان تنقله للامة حتى يكون على بصيرة من الامر ومثل هذه الحال اعني عدم الامانة يوجب ان يكون الانسان فاسق لا يوثق له بالخبر ولا يقبل له نقل لانه ودلسه نعم لا تخلو الطوائف المنتمية الى العلوم من اشخاص لا يطلبون العلم ليتحلوا باسنى فضيلة او لينتفعوا او لينفعوا الناس بما عرفوا من حكمة وامثال هؤلاء لا تجد الامانة في نفوسهم مستقرة فلا يتحرجون ان يروا ما لم يسمعوا او يصفوا ما لم يعلموا وهذا ما وهذا ما كان يدعو جهالية اهل العلم الى نعم تقول لا تحل الطوائف المنتمية من اشخاص لا يطلبون العلم ليتحلوا باسماء فضيلة لان طلب العلم يؤدي الى التحلي باسنى فضيلة اي باعلاه وابينه واظهره او لينفع الناس بما عرفوا الفكر وانما يطلبون العلم من اجل نشر ارائهم فتجده يبحث في بطون الكتب ليجد شيئا يقوي به رأيه سواء كان خطأ ام صوابا وهذا والعياذ بالله هو المراء والجدال المنهي عنه اما من يطلب مني قلل فتون الكتب من اجل ان يعرف الحق فيصل اليه فلا شك ان هذا هو الامين الموصل نعم هذا ما كان وهذا ما كان يدعو جاهبدته هذا ما كان يدعو جهابدة اهل العلم الى نقد الرجال لان هذا هو الذي يدعو جهابذة اهل العلم الى نقد الرجال بينوا احوالهم وانه رجل اتبعوا الهوى ولا يريد الهدى نعم تمييز من يسرف من يسرف في القول ممن يصوغه على قدر ما يعلم حتى اصبح طلاب العلم على بصيرة من قيمة ما يقرؤونه فلا تخفى منزلته من القطع بصدقه او كذبه او رجحان احدهما على الاخر او احتمالهما على سواء عندي انتهاء فهمتها منين ها ايه يعني انتهى ها فان هذا من قول من اين ها طيب اي نعم الامر الثالث والثلاثون الصدق صدق اللهجة عنوان الوقار وشرف النفس ونقاء السريرة وسمو الهمة ورجحان العقل ورسول المودة ورسول المودة مع الخلق وسعادة الجماعة وصيانة الديانة لهذا كان فرض عين فيا خيبة من فرط فيه ومن فعل فقد مس نفسه قد مس نفسه وعلمه باذى الصدق هنا قريب من مسائل من مسألة الامانة العلمية لان الامانة العمومية تكون بالصدق والصدق كما قال عنوان الوقار وشرف النفس وطريق النجاة واذا كان الكذب ينجي فان الصدق انجى وانجى وان جاءوا الكذب ايضا لا يجوز لانهم صراعون ما يتبين كذب ويتضح الكاذب لكن الصدق عاقبته حميدة واذا اردت ان تعرف ذلك فانظر في قصة ثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة احد كعب ابن مالك وهلال ابن امية ومرار ابن الربيع الله عنهم تخلفوا عن غزوة تبوك هذا الصواب والصواب تبوء تخلفوا عنها بغير عذر ولما رجع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من الغزوة جاء اليه معذبون من المنافقين وغيرهم يعتذرون وكان وكان نبينا صلى الله عليه وسلم طيب السيئة يقبل ظواهرهم ويكل سرائدهم من الله فيستغفر لهم ويعذرهم لكن من في السماء لا يعبر لا يحلفون بالله لكم اذا انقلبتم اليهم فاعرضوا عنهم اذا انقلبت اليهم لتعرضوا عنهم فاعرضوا عنهم انهم ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون يحلفون لكم لترضوا عنهم فان ترضوا عنهم فان الله لا يرضى عنهم قوم فاسقين اما كاف مصاحبة فصاحباه صدقة وبين فكان من شأنهما ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم هجرهما وامر الصحابة ان ينشروهم ان النبي صلى الله عليه وسلم هجره وامر الصحابة ان يتروه فصاروا لا يكلمونهم فصار الصحابة لا يكلمونهم حتى لو سلموا لا يردون عليه ولو كلمه لا يردون كلامه حتى ان كتاب ابن مالك السورة على حقوق هذا وهو ابن عمه ومن احب الناس الي سلم عليه فلم يرجع الاسلام قال له انشدك يشهدك الله هل تعلم اني احب الله ورسوله فلم يجب الا بقوله والله اعلم ومع ذلك صبروا على هذه النعم عظيمة وبعد تمام اربعين ليلة ارسل النبي صلى الله عليه وسلم الى اليهم ان يعتزلوا نسائهم فقال كعب للرسول اي انطلقها؟ او اطلقها ام لا؟ قال لا ادري الرسول قال اعتزلها فقال لها الحقي باهلك وبقي بلا زوجة مع انه شاب وكان رضي الله عنه اشد القوم الثلاثة يأتي في الاسواق ويطوف بالاسواق ويأتي الى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ويسلم عليه يقول فلا ادري احرك شفتيه برد السلام ام لا مع انه عليه الصلاة والسلام احسن الناس خلقا لكن النبي صلى الله عليه وسلم اذا قام كعب مصل اتبعه بصره اذا تفطن له اعلى وهذا يدل على ان الرسول عليه الصلاة والسلام يحبه لكن يريد ان يحصل ما اراد الله ان يكون من هذه المحنة العظيمة والعاقبة الحميدة وبعد خمسين ليلة انزل الله جل وعلا توبة عليه فرج الكرب وحصل بذلك الرفعة في الدنيا والاخرة حتى صارت قصتهم تتلى في الصلوات الفريضة والنافلة وفي منابر وعلى المنابر وفي المحاريم وفي كل مكان يتعبد الناس لله تعالى بها بهذه القصة المهم عليك بالصدق عليك بها ولو كنت تتخيل انه يضرك فاصبر فان الصدق يهدي الى البر وان البر يهدي الى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا واني لاذكر رجلا من عامة الناس نهر بالصدق فكان الناس ينقلون اخباره في المجالس على التلذذ بها اكثر مما ينقلون اخبار العلماء الذين في وقت لان الصدق يرفع الله به من من اتصف به لا سيما في في مسائل العلم لا سيما في مسائل العلم فلا تقل ان الله حرم هذا وهو المحرم ولا اوجب هذا وهو لم يجب ولا قال فلان كذا وهو لم يقل بل تجنب