الله وغيره من الائمة لا يصرحون بالتحريم والوجوب الا ما جاءت النصوص بالتصريح به والا فتجد الامام احمد رحمه الله يقول اكره كذا لا يعجبني لا تفعل وما اشبه ذلك الا فيما ورد في النص هو يستطيع ان يصرح بالتحريم فيقول الميتة حرام مثلا ويقول الصلاة فريضة ونحو ذلك نعم وقوله ولهذا يقول بكر الشيخ بكر وفقه الله ولهذا كان فرض عين كان الصدق فرض عين يا فرس كفاية فلا يقول انا اكذب والثاني يصدق لا لا يجوز ان استثنى بعض العلماء ما جاء عن طريق التورية ولكن لا حاجة للاستثناء لان التورية صدق باعتبار ما في نفس القائل فمثلا قول ابراهيم عليه الصلاة والسلام للملك الجبار هذه اختي هو صدق بالنسبة لايش بما في قلب ابراهيم فيكتبه في الدين وذاك فهم انها اخته ايش؟ بالنسب وهذا ليس بكذب ان كان ابراهيم تعذر او اعتذر عن الشفاعة لانه كذب ثلاث كذبات لكنها كذب من وجه وهو التلبيس على على الظالم المعتدي ولكنها صدق حسب اعتبار ما في نفس القائل استثنى بعض العلماء ايضا ما جاء به الحديث انه لا يجوز الكذب الا في ثلاث حرب بين الناس وحديث المرأة زوجها وحديثها وحديث الرجل لزوجته وحديثها اياه ولكن بعض العلماء يقول ان هذا محمول على التوعية وليس على الحقيقة الحرب خدعة بان تري عدوك انك تريد جهة ما وانت تريد الجهة اخرى او ما او تدعي عدوك ان عندك جنودا كثيرة بحيث تراسل او تجعل الجيش يتراسل كما فعل القعقاع بن عمرو في احدى غزواته قال قسم الجيش وقال يأتي بعضكم من الجهاد وبعضكم من الجهاد وبعضكم من الجهاد وهم عدد قليل لكن العدو يظنه عددا كثيرا كذلك الاصلاح بين الناس لا تكذب لكن تأول فقال لك فلان يقول في كذا وكذا وانت تريد الاساءة بينهما؟ تقول لا لم يقل فتن نعم لم يقل فيك شيئا شيئا يعني غير ما قلت تنمو لم يقل فيك شيئا غير ما قلت لذلك تسلم من الكذب كذلك حديث المرأة زوجها رجل زوجته يعني على سبيل ايش؟ التورية للصليب وهذا القول ليس ببعيد لان الكذب كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام يهدي الى الفجور لا يهدي الى الخير ثمان الانسان اذا اعتاد هذا ولا سيما مع الزوجة وصار كلما حدثها بحديث وبحثت عنه وجدته وجدته كذبا لم تثق به بعد ذلك وربما يكون سببا لبغضها اياه و وللفراغ في التالي وعند العامة تفنى كذب اكثر من ذلك يقولون ان الكذب الحرام ما كان فيه اكمل للمال بالباطل واما ما سواه فهو كذب ابيظ ويقسمون الكذب الى قسمين قسم ابيض وقسم اسود والابيض حلال والاسود حرام والاسود ما فيه اكل من المال الباطل والابيض ما ليس كذلك لكن هذا دين العامة وليس شريعة محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم هذا الذي قالوه من هذا التقسيم كذب كذب حرام ولا فيه ابيض واسود كله اسود نعم قال بسم الله رحمه الله تعالى تعلم السحر قبل ان يتعلم العمل بعلمه وقال الوزير رحمه الله تعالى الله الصدق قبل ان تتعلم العلم والصدق الكلام على وجه مطابق للواقع والالتقاء الصدق من طريق فريق واحد طريقه فريق واحد عما والوان ومسالك واودية يجمعها ثلاثة الامر الاول كذب متمجد. وهو ما يخالف الواقع والاعتقاد. كمن يتملك لمن يعرفه فاسقا او مبتدعا. فيصله الامر الثاني المنافق وهو ما يخالف الانتصار والطالب بالواقع كالمنافق ينطق بما يقوله اهل السنة والهداية الامر الثالث وكذب الغريب مما يخالف الواقع ويخالف الاعتقاد فمن يعتقد صلاح سوفي مبتدئ فيصفه بالولاية نعم الصدق لا شك انه سبيل واحد والكذب سبل. وهكذا الهداية والضلالة الهداية سبيلها واحد والظلالة سبل متفرغ قال الله تعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله واما قوله تعالى يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام وقد جمعها باعتبار تنوع الشرائع طلعات تكاد صيام حج بر صلة صدقة وما اشبه ذلك فجمعها باعتبار وتوحيدها باعتبار اخر اما الكذب فضوء والوان متعددة ويتعدد بتعدد افراده فهو يجمعها ثلاثة يقول كذب متملق وهو ما يخالف الواقع والاعتقاد كمن يتملق لمن يعرفه فاسقا او مبتدعا بالاستقامة هذا كذب تعرف ان هذا الرجل فاسقا تعرف ان هذا الرجل فاسق ثم تأتي اليه تقول ما شاء الله انت رجل مستقيم مستقيم الاخلاق مستقيم الدين مستقيم المنهج انت تعرف انه من ابسط عباد الله هذا ماذا يقال له يقال له تملك وهذا اكثر ما يكون عند الملوك والامراء تجد الرجل يتملق الى الامير والملك ويقول انت فيك كذا وانت فيك كذا وانت فيك كذا وهذا لا شك وهذا من النفاق والعياذ بالله لان الواجب ان يوصف الانسان بما يستحقه اليس كذلك ماذا قلت شكون بني انت الان في مكان متقدم على الطلبة فاياك ان تؤخر بسبب تأخذ قلنا وعند الامراء. طيب هذا يخالف الواقع ويخالف الاعتقاد كيف يخالف الواقع والانتقال لانه متملق يعتقد خلاف ما يقول لهذا الرجل الذي تملق عنده ويخالف الواقع ايش لان الواقع ليس كما قال ليست كما قال الثاني كذب المنافق وهو ما يخالف الاعتقاد ويطابق الواقع ومنه قوله تعالى اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله كونه رسول الله مصاب بالواقع جدا قوله والله يعلم انك لرسول لكن شهادتهم هذه مخالفة اعتقادهم لان الله قال والله يشهد ان المنافقين لكاذبون. اي في قولهم نشهد انك لرسول الله لا في قولهم انه رسول الله هذا يخالف الاعتقاد ويطابق