اليس كذلك   اما الاخذ عن علماء السنة فالعق العسل ولا تسل وفقك الله لرشدك لتنهل من ميراث النبوة صافيا والا فليبكي على الدين من كان باكيا وما ذكرته لك هو في حال السعة والاختيار. اما ان كنت في دراسة نظامية لا خيار لك
فاحذر منه مع الاستعاذة من شره. باليقظة من دسائسه على حد قولهم اجن الثمار والقي الخشبة في النار ولا تتخاذل عن الطلب فاخشى ان يكون اليوم الزحف فما عليك الا ان تتبين امره وتتقي شره وتكشف ستره
ومن النكت هذا احتراز جيد يعني انه قد يلجأ الانسان الى الاخذ عن مبتدأ وذلك بالدراسات النظامي قد يندب الى التدريس في علوم العربية مثلا او في علوم اخرى من هو مبتدع
ومعروف انه من اهل البدعة ولكن ماذا تعمل ماذا تعمل اذا كنت لا بد ان تدرس على هذا الشيء نقول خذ من خيره ودع ودع شر ان تكلم امام الطلاب بما يخالف العقيدة
فعليك بمناقشته ان كنت تقدر والا فارفعه لمن يقدر على مناقشته واحذر ان تدخل معه في نقاش لا تستطيع التخلص منه لان هذا غرظ ما هو عليك انت ظرر على القول الذي تدافع عنه
لانك اذا فشلت امام هذا هذا الاستاذ مثلا صار في هذا كسر للحق ونصر الباطل لكن اذا كان عندك قدرة في مجادلته فعليك بذلك وربما يكون في هذا مصلحة للجميع
مصلحة لك انت يهديه الله على يدك ومصلحة له هو يهديه الله من بدعته وهل يقال مثل ذلك فيمن ابتلوا بالدراسة مع الاختلاط على وجه النظام نعم لا واحد يقول نعم
والثاني يفصل لا لا يجيب ثالث يفصل نعم تفصيل ها انت يلا فصل  الله يهديه اخاف انك ما ذكرت من اول لكنك استحسنت كلمة فصل او في تفصيل ممكن ان يقال
بالتفصيل ان دعت الضرورة لذلك بان لا يوجد جامعات او مدارس خالية من ذلك فهنا قد تكون هناك ضرورة وفي هذه الحال يجب على الطالب ان يبتعد عن الجلوس الى الى امرأة
او التحدث معها او ان تكرار النظر اليها يعني بقدر ما يستطيع يبتعد عن الفتية فاما اذا كان يمكن ان يدرس من مدارس اخرى خالف الاختلاط او فيها اختلاط نصف اختلاط
بان يكون النساء في جانب ورجال بجانب اخر وان كان الدرس واحدا اه فليتق الله ما استطع نعم ومن النت الطريفة ان ابا عبدالرحمن المقرئ حدث عن مرجئ فقيل له
لما تحدث عن مرجئ؟ فقال ابيعكم اللحم بالعظام فالمقرئ رحمه الله تعالى حدث بلا غرر ولا جهالة اذ بين فقال وكان مرجئا ايه ده وش القصة هذي  ابيعكم اللحم بالعظام
يعني معناه انه ما من لحمة الا وفيها عظم فالباهون ليست للبدل بل بالمصاحبة والمعية يعني معناه ما من لحمة الا وفيها او فانا اعلمكم او احدثكم بما حدثت به
لكن اقول وكان مرجئا فيكون العظم هنا في وسط ايش؟ في وسط اللحم ولا شك انه اذا دعت الحاجة الى التحديث عن شخص صاحب بدعة لا شك انه حدثوا عنه لكن يبين
وبينوا حاله ما لم تكن بدعته مكفرة فانها لا فانه لا يقبل منه حديث نعم وما ساطرته لك هنا من وما سترته لك هنا هو من قواعد معتقدك عقيدة اهل السنة والجماعة ومنهما في العقيدة السلفية لشيخ الاسلام ابي عثمان اسماعيل لعبدالرحمن الصابوني
قال رحمه الله تعالى ويبغضون اهل البدع الذين احدثوا في الدين ما ليس منهم ولا يحبونهم ولا يصحبونهم ولا يسمعون كلامهم ولا يجالسون فهم ولا يجادلونهم في الدين ولا يناظرونهم ويرون صون اذانهم عن سماع اباطيلهم التي اذا مرت بالاذان
اقرت القلوب ضرت وجرت اليها من الوساوس والخطرات الفاسدة ما جرت وفيه انزل الله عز وجل قوله اذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره
وعن سليمان الصابوني رحمه الله تحتاج الى بيان فقوله رحمه الله يبغضون اهل البدع الذين احدثوا في الدين ما ليس منه لا شك ان هذا امر واجب على كل مسلم
ان يبغض من احدث في دين الله ما ليس منه لكن اذا كانت بدعته غير مكفرة فانه يبغض من وجه وايش ويحب من اجل اخر لكن بدعته تبغض بكل حال
كذلك ايضا نعم ولا يصحبونه ايضا الصحبة اذا صحبته تأليفا له ودعوة له فلا بأس لكن بشرط انك اذا ايست من صلاحه ماشي فارقته وتركته لا يسمعون كلامه ولا يجالسونهم ولا يجارلونهم في الدين ولا يناظرونهم
كل هذه تحتاج الى الى قيود فلا يسمعون كلامهم اذا لم يكن في ذلك فائدة فان كان في ذلك فائدة بحيث يسمع كلامه ليرى ما عنده من باطل حتى يرد عليه
فان السماع هنا والاستماع واجب لانه لا يمكنك ان ترد على قول الا بعد ان ان تعرفه اذ ان الحكم على الشيء فرع عن تصوره وايضا لا تسمع عن اقوال اهل البدع
من اعدائهم بل من كتبهم لانه ربما تشوه المقالة فاذا قلت انتم تقولون كذا وكذا قالوا ابدا ما قلنا بهذا. اين كتبنا ولهذا يخطئ بعض الناس حيث يحكم على شخص ببدعة او بفعل
مفسق دون ان يرجع الى الى الاصل لابد من الرجوع الى الاصل لانك اذا قلت انتم قلتم كذا وكذا لاحد اهل البدع وقالوا لم نقل هذا هذه كتبه تخسر كل الجولة
فسرها ولا يوثق بكلامه كذلك ايضا لا يجادلهم في الدين هذا ايضا فيه يجب ان نقيم لان الله تعالى قال وجادلهم بالتي هي احسن فلا بد من المجادلة. كيف نعرف تميز الحق من الباطل الا
بالمجادلة والمناظرة نعم المجادلة التي يقصد بها المراء هذي يسفهون ويتركون لعلمنا ان الرجل يجادل مراة ما قصد الحق فهذا يشفى ويترك وانظر الى قصة ابي سفيان حيث جعل ينادي يوم احد
افيقوا محمد افيقوا ابن ابي قحافة افيكم عمر قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا تجيبوه لماذا اهانة له واذلالا وعدم مبالاة به فلما قال اعلو هبل وافتخر بصنمه
وشركه؟ قال اجيبوه اجيبوه الان ما ما يمكن السكوت قالوا ما نقول قال قولوا الله اعلى واجل اذا كان صنمك قد علا اليوم فالله اعلى واجل ثم قال يوم بيوم يوم بيوم بدر
والحرب سجام يوم بدر لمن يوم احد لهؤلاء المشركين قالوا له لا سواء قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار هذا ايضا افتخر بقومه واستدل المسلمون فقيل فلابد من مجاوبته قالوا لا سواء قتلى نحن في الجنة وقتلاكم في النار
على كل حال المجادلة اذا كان المقصود بها بيان الحق كانت واجبة ولابد منها وكذلك المناظرة طيب يرون صون اذانهم عن سماع اباطيلهم التي اذا مرت بالاذان وقرت في القلوب ضرت وجرت اليها من الوسائل والخطارات هذا صحيح
الانسان الذي يخشى على نفسه من سماع البدع ان يقع في قلبه شيء فالواجب عليه ايش؟ البعد وعدم السماع واما اذا كان عنده من اليقين والقوة والثبات ما لا يؤثر سماعها
فانه ان كان في ذلك مصلحة سمعه واستحببنا له ان يسمعنا وان لم يكن في ذلك مصلحة هن الاولى الا تسمعها لما في ذلك من اضاعة اللغو اضاعة الوقت واللغو
وبه انزل الله تعالى واذا رأيت الذين يأخذون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يقولوا في حديث غيره واضحة اذا رأيت الذين يأخذون في اياته فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره
لكن اذا اذا كنت تريد ان تعرف ما هم عليه من الباطل لترده فانه لا يدخل في الاية الكريمة انتهى الوقت ناخذ ثلاث اسئلة ايش  حفظه الله قد خلق اهل البدعة مطلقا
نعم وكثير من اهل السنة وفي جهلهم يعني انما يدرون هذا هو فيظنون انه سنة. نعم بعض الناس بين العوام صحيح كثير. العوام على على دين علمائهم يعني بعض الناس ان اهل السنة يرتكبون البدع
ولو ميز آآ والجاهل في البدعة. له مراد اهل البدع الذين يدعون لبدعتهم ويقررونها  نعم هذا مراد ان كان هذا مراده فهذا صحيح. نعم  قلنا اننا لا نطالع يعني في كتب غير اهل البدعات لنرد عليهم لان غيرهم لعله يجهد يعني يضربهم
ايش؟ وش قلنا ماذا قلنا  يعني لا نسمع ما قيل عنهم حتى نعرف ما في كتبهم. نعم ولكن يعني اهل الملة يقول يعني خشم المحدثين منهم يعني لا نعرفهم مستهدفين
فهم يقولون لا تصدقوا هذا المحدثين وهم صفات فالم نقل لهم يعني ان شهادة المهاجم لا تقبل منه. ايش الان نقول ان شهادة المهاجم لا تقبل به. نعم نعم اذا قال انه مبتدع النشوء ننظر
امامنا عمله منع قوله تبين ولا كل انسان بينفل البدعة عن نفسه لا نشوف بارك الله فيك يبيدها لابد ان يكون عنده قوة وثبات وعلم اما انسان يقول ابى اخليه عندي ولمن يصلي الصبح انا رديت
انا اخشى انه يفتن قبل ان اكون عالما. اكون في المدارس يريد ان يبين لهم بعض ما فيها ليرد عليهم لا لا لا ابدا اذا كانت كتب البدع او كتب اهل الكتاب كالانجيل
ليست مشهورة بايدي الناس فليعرض عنه لان الشيطان مهما كان انت اذا ذكرت الشر وان حاولت ان ان ترفعه قد يرتفع من بعض الناس وقد لا يرتفع من بعض الناس
كما قلت لك اذا لم يكن عنده علم وثبات يرد عليها حاضرا طالب العلم هذا ربما يموت ويتلقى المكتبة من من لا يعرف