كذلك واستخراج مكونها من الفوائد والفرائض والخبرة في مضامن الابحاث والمسائل ومعرفة طرائق المصنفين في تأليف واصطلاحهم فيها قد كان السالفون يكتبون عند وقوفهم بلغ حتى لا يفوته شيء عند المعاودة لا سيما مع طول الزمن هذه فيها نظر يعني المطولات قد يكون فيه مصلحة للطالب وقد يكون فيه مضرة فاذا كان الطالب مبتدأ فان جرد المطولات له هلك لرجل لا يحسن السباحة يرمي نفسه في البحر وان كان عند الانسان علم ولكنه اراد ان يسرد هذه المقاولات اجل ان يستفيد يكسب فوق علمه الذي عنده فهذا قد يكون حسن فهذه الجملة او هذه الفقرة تحتاج الى تفصيل لو ان رجلا بدأ بالعلم من الان قول يلا روح اذهب راجع المغني اراجع شهر ملموم المهذب وراجع الحاوي الكبير وراجع كذا واعددت له من الكتب الموسعة فانت معناه انك اهلكته رميته في بحر نجي غشاه موت من فوقه موت اما الانسان الذي اعطاه الله علما واراد ان يتبحر ويتوسع فهنا نقول عليك بالمطولات قد ذكر لي بعض الاخوة ان الشيخ عبد الله بن عبد الله ابا غطي رحمه الله انه لم يتجاوز الروضة المرضية في مراجعاته في الفقه ومع ذلك كان يطلق عليه مفتي الديار النجدية وله حواس على وهو لم يتجاوزها لكنه يكرره ويتأمله منطوقا ومفهوما وايماء واشارة نعم. اما كتابة بلغ فهذا طيب انك اذا رجعت كتابا فاكتب عند المنتهى بلغ فائدتين الاولى ان لا تنسى لو قرأت لان الانسان ربما ينسى فلا يدري هل بلغ هذه الصفحة او لا وربما يفوت بعض الصفحات اذا ظن انه قد تقدم في المطالعة والفائدة الثانية ان يعلم الاتي الاتي بعدك الذي يقرأ هذا الكتاب انك قد احصيته واكملته فيثق به اكثر الامر التاسع اذا كان هذا الرجل مبتدع معروفا في بدعته. ولكنه كريم وتبرع له جهة خير لانه لان هذا لا يخدع الناس العلم صحيح انهم ربما يحبون لكرمه لان الكريم محبوب ولكن هذا لا لا يؤدي الى فتنة الناس به من حيث آآ مشى او العلم بالشرع. هذا اذا كان معروفا يعرفه الناس ويحذرون منه اما اذا كان لا يعرف الناس عنه الا انه رجل متكلم وعنده علم هذا ربما ولكن لاحظ انك اذا رددت اذا رددت تبرعه سيحصل في ذلك مضرة كثيرا سينشر ما يستطيع من مساوئك من مساوئك فتظن ان هذا اعواد الاراك مساوئك وايضا يقول ها انظروا الى هؤلاء الذين يدعون انهم اهل خير وانهم يحبون خير الناس يردون ما تبرعت به الى هؤلاء الاثام او لهذه الجهة فالانسان لا يقدم على الشيء الا اذا عرف انه ليس له تأثير سيء. يا شيخ مجاملته معلوم يا شيخ ما بتاخذ منهم لا يعني بدون لا تقول اذا اذا اخذت منه وتقبل الله منا ومنكم ووفقنا واياك لما يحب ويرضاه معنى هذا انك تدعو له بالهداية من بدعة ها ايش يعني القراءة اسر كيف كان لا حتى لو جاره بالمطولات بدون ان يتأمل ويقف سيستفيد لكن هذا لا يكون الا الا لطالب العلم اما الصغير ما ينفع ولا نشير به. نعم تثبت نعم ما اظن ان احدا لا يتبعه ابدا هموم قد لا يلتقيون بسرعة صحيح. ايه لا يمكن ما دام ما تبين انتظر لا لا الاصل فيه ونزع المبتدأ فاذا جاء الناس اقول ما هو المبتدع قد يظن بعض الناس ان ان هذا بدعة وليست بدعة الامر التاسع والثلاثون حسن السؤال التزم ادب المباحثة من حسن السؤال فالاستماع كصحة الفهم للجواب واياك اذا حصل الجواب ان تقول لكن الشيخ فلان قال لي كذا او قال كذا فان هذا وهن في الادب وضرب لاهل العلم بعضهم ببعض فاحذر هذا وان كنت لا بد فاعلا فكن واضحا في السؤال وقل ما رأيك في الفتوى بكذا ولا تسمي احدا قال ابن اولا ان يكون عنده حسن سؤال. حسن القاء. مثل ان نقول احسن الله اليكم وان لم يكن هذه العبارة فليكن قوله رقيقا بادب والثاني حسن الاستماع حسن الاستماع اما تقول يا شيخ احسن الله اليك ما تقول في كذا وكذا ثم تلتفت الى زميلك يصلح هذا ولا ما يصلح؟ ليش ما استمعت لا بد ان تستمع الثالث صحة البال للجواب وهذه ايضا تفوت بعض الطلبة تجده اذا سأل بوجيه يستحي ان يقول مات يقول خلها تمشي اما ان اعتقد مرة ثانية او ما هو لازم ليس لست من من لم يفوته من العلم الا هذه المسألة والذي ينبغي لطالب العلم انه يقول ما لكن بادب هذه ثلاث اشياء اولا حسن السؤال اي حسن القاء صيغة وكيفية والثاني حسن الاستماع حيث يفهم المجيب انك لا تستمع اليه والثالث صحة الفهم طيب بعد هذا يجي بعض الناس ويقول بعد ما ان جوابه يستمع يقول لكن قال الشيخ الفلاني كذا وكذا هذا من الادب ولا من سوء الادب؟ سوء الادب. هذا من سوء الادب لان معنى هذا انك لم تقتضي بجوابه ومعنى هذا اثارة البلبلة بين العلماء وانه لا لكن ان كان ولو يقول فان قال قائل ثم يولد ما اجاب به الشيخ الثاني لان لان احدا لا يفهم انه اذا قال ان قال قائل انه اراد بذلك جواب شيخ اخر ولهذا يقول لكن ان كنت فاعلا فقل ما رأيك في في الفتوى في كذا وهذا ايضا ما هو حسن احسن منه ان تقول فان قال قائل لانك اذا قلت ما رأيك في الفتوى بكذا؟ واخلاف ما افتاك منه فيعني انك تريد ان تعارض ايش؟ فتواهم بفتوى اخر. لكن هي احسن من قولك. قال الشيخ فعندنا الان ثلاث مرات المرتبة الاولى اسوأها ان يقول بعد ان اجيب قال الشيخ الفلاني كذا وكذا ولا سيما ان كان الشيخ الفلاني اقبل عند الناس قولا من هذا من هذا الذي اجاب لان هذا تحطيم للمجيب تماما. نعم الثاني ان يقول ايش؟ ما رأيك في الفتوى بكذا وكذا لان هذا يشعر بان هذا السائل ايش؟ قد استقدم وافتي باختلاف ما افتاه في هذا العالم الثالث وهو احسنه ان يقول ايش؟ فان قال قائل كذا وكذا لان هذا لا يفهم منه احد ان انه اه جواب مسؤول من قبل بل هو ايراد اشكال على الطالب وهذا خير ما يكون وايضا حتى فان قيل فان قال قائل كذا وكذا ينبغي ان الا يكون عندنا علم بان هذه الفتوى مشهورة مشهورة لانها اذا كان عندنا علم بان هذه الفتوى مشهورة التي اوردها الانسان في صورة الاشكال ترك التصريح بان فلانا ايش؟ قالها. مثلا لو سأله عن اه وجوب الاكل نعم. وجوب الوضوء قال يجب الوضوء من لحم العين لو قال فان قال قائل حديث جابر اخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم تركه ظلما مما امسك النار كان مشهورا عند الناس ان هناك قولا بانه لا ينقض الوضوء اي لحمة نقولها فهذا يعني ايش؟ الاعتراض على جواب هذا الذي اجابه هذا ايضا ينبغي ملاحظته اذا كنت تعرف ان هذا القول مشهور لا تورده ولا بصيغة الاستشكال نعم كمل فقرة يا شيخ نعم انت الان بين يدي المعلم لك لا يخشى منه بهذا ربما يكون عنده من العلم اكثر مما عند الذي اجاب اولا ولهذا قلنا نقول اه يعني كمال الادب ان تقول فان قال قائل وقيدت ذلك بما ذكرت ان لا يكون هذا القول مشهورا فيكون المراد باراده ايش؟ المعارضة والحمد لله اذا كان عنده اشغال فليبحث مع مع شيخه في مكان اخر ويسمع عنه شيء انتهى الوقت ايها الحجاج. نكمل يا شيخ الفقراء؟ لا انتهى يا ابوي نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الشيخ بكر بن عبدالله ابو زيد في كتابه حلية طالب العلم قال ابن القيم رحمه الله تعالى وقيل في البائدة التاسعة والثلاثين في الفائدة التاسعة والثلاثين قال ابن القيم رحمه الله نحن الان فيها في مضمون السؤال انه ينبغي ايش السؤال والثاني الاستماع والثالث الفهم قال ابن القيم رحمه الله تعالى وقيل اذا جلست الى عالم فسل تفقها لا تعنتا قال ايضا ولله التنبه واضح يعني طلب الفقر التعنت يعني طلب الاعناد يعني المشقة على المسؤول لان بعض الناس قد يكون عنده علم او ان او ليس عنده علم لكن لا يريد التفكر انما يسأل العالم من اجل الاعناد عليه والمشقة نعم واظهار عجزه وما اشبه ذلك من المقاصد السيئة نعم وللعلم ست مراتب اولها حسن السؤال الثانية حسن الانصات والاستماع الثالثة حسن الفهم الرابعة الحفظ الخامسة التعليم السادسة وهي ثمرته العمل به ومراعاة حدوده انتهى ثم اخذ في بيانها ببحث مهم ترتيبها على هذا الوجه لا شك انه مناسب حسن السؤال اذا دعت الحاجة الى السؤال اما اذا لم تدعو الى السؤال فلا تكثر السؤال لانه لا ينبغي للانسان ان يسأل الا اذا احتاج هو الى السؤال او ظن ان غيره يحتاج الى السؤال قد يكون مثلا درس هو فاهم الدرس ولكن فيه مسائل صعبة تحتاج الى بيانها لبقية الطلب فيسأل من اجل ايش؟ من اجل حاجة غيره والسائل من اجل حاج غيره كالمعلم لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لما جاءوا في الدين وسأله عن الاسلام والايمان والاحسان والساعة واشراطها قال هذا جبريل اتاكم ايش؟ يعلمكم دينكم