يسأل الله عليه وعلى اله وسلم لما جاءه جبريل وسأله عن الاسلام والايمان والاحسان والساعة واشراطها قال هذا جبريل اتاكم ايش؟ يعلمكم دينك فاذا كان الباعث على السؤال حاجة السائل فالسؤال هو انه وجيه او حاجة غيره وسأل يعلم غيره فهذا ايضا طيب اما اذا سأل ليقول الناس ما شاء الله فلان عنده حرص على العلم كثير السؤال وابن مسعود ابن عباس رضي الله عنه يقول لما سئل بما ادركت العلم؟ قال بلسان سؤول وقلب عقول وبدن غير ملود فهذا غلط وعلى العكس من ذلك من يقول لا اسأل حياء الثاني مفرط والاول مفرد وخير الامور اصعب فلننظر لهذا الترتيب حسن السؤال وقلت لكم ان حسن السؤال يشمل الصيغة والاداء كيف يصوغ السؤال؟ وكيف يؤديه الاحترام وتعظيم او بغطرسة والشعور بانه كالمسئول الثانية حسن الانصات والاستماع وشرحناهم طيب الثالث حسن الفهم ايضا الرابعة الحفظ وهذا الحفظ ينقسم الى قسمين قسم غريظ يهابه الله تعالى لمن يشاء فتجد اللسان تمر عليه المسألة والبحث فيحفظه ولا ينساه وقسم اخر كسبي بمعنى ان يمرن الانسان نفسه على الحفظ ويتذكر ما حفظ فاذا عود نفسه تذكر ما حفظ سهل عليه الخامسة التعليم والذي ارى ان تكون هي السادسة وان العمل بالعلم قبل التعليم فيعمل بالعلم ليصلح نفسه قبل ان يحاول السحرين ثم بعد ذلك يشرح يعلم الناس قال النبي صلى الله عليه وسلم ابدأ بنفسك ثم بمن تعود فالعمل به قبل تعليقه بل قد نقول ان تعليمه من من العاملين به لان من جملة العمل بالعلم ان تفعل ما اوجب الله عليك فيه من بثه ونشره نعم يقول ان البحث هذا مهم يعني يمكن انه يشير الى اننا ينبغي ان يطالعه لكن ما ادري ما اشار الى ها الجملة الاولى فقط كلها طيب راجعها لكن ها ايه ها كله النقلين ها لا القصد انه انه كلام واحد نعم الامر الاربعون ربما يفهم ايضا من قوله وقال ايضا لان ايضا مصدر هاض يأيض ايضا بمعنى رجع نعم شيخ قلنا ان نعم هل يمكن نقول ان الذي ليس عنده حفظ؟ بكثرة الممارسة والتمرن يعني يصل لدرجة الغريزي واكثر منه. ليش الذي حفظه هذا يعني من كثرة الممارسة وايتاب النفس. يعني يقول الحفظ الكسب يعني يمكن ان يغلب على غليزي قد يمكن وقد يغلب وقد لا يظلم. حتى الغريزة اذا اذا اهمله الانسان ولم يتعهده ربما يزول نعم الامر الاربعون المناظرة بلا مماراة اياك والمماراة فانها نقمة. اما المناظرة في الحق فانها نعمة اذ المناظرة الحقة فيها اظهار الحق على والراجح يعني المرجوح فهي مبنية على المناصحة والحلم ونشر العلم. اما المماراة في المحاورات والمناظرات فانها تحجج ورياء ولغط وكبرياء ومغالبة ومراء واغتيال وشحناء ومجاراة للسفهاء فاحذرها واحذر فاعلها تسلم من المآثم وهتك المحارم. واعرض تسلم وتكوت المأثم والمغرب ايه ده وتسلم له واعرض تسلم وتكبت المأثم والمغرم لا شك ان المناظرة شحذ للافهام المناظرة والمناقشة تشهد الفهم الفهم وتعطي الانسان قدرة على المجادلة والمجادلة بالحق مأمور بها كما قال الله تعالى ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن فاذا تمرن الانسان على المناظرة والمجادلة حصل على خير كثير. وكم من انسان جادل بالباطل فغلب صاحب الحق. ما نقول غلب الحق غلب صاحب الحق لعدم قدرته على المجامل لكن مجادلة نوعان مجادلة امراته يماري بذلك السفهاء ويجال العلماء ويريد ان ينتصر قوله فهذه مذمومة والثاني مجادلة لاثبات الحق وان كان عليه فهذه محمودة مأمور بها وعلامة ذلك علامة المجادلة الحقة ان الانسان اذا بنى له الحق واعلن الرجوع اما المجادل الذي يريد الانتصار لنفسه فتجد لو بان الحق وكان ظاهر الحق مع قصده يورد ايرادات وطيب لو قال قائل ثم اذا اجيب بل ولو قال قائل ثم اذا اجيب قال ولو قال ان تكون سلسلة لا متانة ومثل هذا على عليه خطر خطر ان لا يقبل قلبه الحق لا بالنسبة لمجادلته مع مع الاخر ولكن حتى في خلوته ربما يرد يورد الشيطان عليه هذه الارادات قال الله تبارك وتعالى ونقلب افئدتهم وابصارهم ايش كما لم يؤمنوا به اول مرة ونظره في طغيان معقول قال الله تعالى فان تولوا فاعلم ان ما يريد الله ان يصيبهم ببعض ذنوبهم فعليك يا اخي بقبول الحق سواء مع مجادلة غيرك او مع محاورة نفسك متى تبين؟ قل سمعنا واطعنا ولهذا تجد الصحابة يقبلون ما حكم به الرسول عليه الصلاة والسلام او ما اخبر به دون ان يوردوا عليه الاعتراضات او ارأيت ارأيت ولهذا جادل رجل عبدالله بن عمر وقال له ارأيت قال اجعل ارأيت في اليمن لانه من اهل اليمن فجادل فقال اجعل ارأيت في اليمن ولما سأل اهل العراق عن دم البعوضة وهل يجوز ان تقتل البعوضة او كلمة نحو او شيئا نحوها قالوا سبحان الله اهل العراق يقتلون ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأتون يسألون عن دم البعوض مجادلة لا شك فالحاصل انك المجادلة اذا كان المقصود بها اثبات الحق وابطال الباطل فهي خير وتعودها وتعلمها لا سيما في زمننا هذا فان زمننا هذا كثر فيه الجدال تضرب به المراء حتى ان الشيء يكون ظاهرا في الكتاب والسنة ثم يورد على عليه اشكالات ان لم يسعف الله الانسان بقوة وبعقل ثاقب هزم نعم يفهم كثير من طلاب هذه الممارسات التي هي لاثبات الحق الذي ذكرتم انها هي الواجبة يتحرج عنها ويقول النبي صلى الله عليه وسلم يقول وانا زعيم في اعلى الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقا. نعم. يترك هذا لكن من ترك المراءة في دين الله فليس بمحقق اطلاقا لان هذا هزيمة للحق لكن اذا كان محقا ان تخاصموا شي ما ما له علاقة بالدين مثلا قال انا رأيت فلانا رأيته في السوق ما رأيت دام بالرياض هل رأيت ما رأيت؟ رأيتم ما رأيتم هذه المجادلات لو انك محق ان شاء رأيته بالبلد متأكد مئة بالمئة انت ما احب ولا لا نسألك سلكوا يا جماعة ما حق فلما رأيت صاحبه قال الزم الا انه مربوط في الرياض تركه هذا هذا مراد الحديث اما من ترك المجادلة بنصره في نصرة الحق فليس من حقه اطلاقا فلا يدخل في الحديث نعم رأى في الكتاب المحلى حجة التمرن على المناظرة. كيف؟ ايش؟ كتاب ابن حزم المحلى يا شيخ. نعم. وحينما تنصحه هذا يعني سابق لاوانه يقولون هذا يعني هو يريد التمرد على المناظرة هل هذا صحيح يا شيخ؟ والله من هذا ابن حزم رحمه الله مناظرة صعبة شدد على خصمه مرة بان يسب واحيانا وهو يكذب يقول شف وين صعب نعم فهو رحمه الله كان شديدا جدا واخشى ان يكون طالب العلم صغير اذا تعود مثل ما كان عليها حزم رحمه الله اخشى عليهم من المماراة فلو انه سلك آآ مسلكا سهلا كالاحسن واذا كبر ان شاء الله وعرف كيف يخصم ابن حزم ان يطالع في كتابه انا اصلا لا يطالع فيه لا انا قلت لك قبل قليل تمرن المجادلة لاثبات الحق هذا امر لابد منه كثير من الناس عنده علم واسع لكن عند المجادلة ما يقدر يتحرك نعم ملكة كيف ايش؟ مع زميل او صاحب. كيف كيف نعم كان شيخنا عبد الرحمن المساعدي رحمه الله له يد طولى في هذه المسألة عدة يعني كراسات من الكتاب مناظرة بين المستعين بالله والمتوكل على الله نعم كل واحد يدري به نعم المهم انه مرجو فيه كذلك ايضا كان يمر من الطلبة يجعلهم قسمين اانت يا فلان واصحابك؟ وانت يا فلان الصالح. انتم انصروا المذهب وانتم انصروا قروش الاسلام ابن تيمية ثم كل واحد منهم يأتي يكتب هذا مما يتمرن عليه الانسان وذكر لي عن بعض الناس اذا كان عنده آآ دعوة في ملك من دعوة دنيوية قال لصاحبه تعال فلان انت خصم انت خصم يلا كاننا بين يدي القاضي ادري بحجتك فيدري بحجته ثم هذا يدني بحجته علشان ايش؟ اذا حظى يمرنه اذا حضر عند القاظي واذا هو قد تعلم تحتاج الى الى ثمرة