هذه والاربعون مذاكرة العلم تمتع مع البصراء مع البصراء بالمذاكرة والمطارحة فانها في مواطن فانها في مواطن تفوق المطالعة وتشحن الذهن وتقوي الذاكرة ملتزما الانصاف والملاطفة مبتعدا عن الحيث والشغب وكن على حذر فانها تكشف عوار من لا يصدق فان كانت مع قاصر في العلم بارد الذهن فهي داء ومنافرة. واما مذاكرتك مع نفسك في تقليلك لمسائل العلم فهذا ما لا يسوغ ان تنفك عنه. وقد قيل احياء العلم مذاكرته. هذا ايضا من من ابناءه الذي ينبغي لطالب علم ان يقوم به وهو المذاكرة والمذاكرة نوعان مذاكرة مع النفس ومذاكرة مع الغير المذاكرة مع النفس تجلس مثلا جلسة وحدك ثم تفرض مسألة من المسائل او تكون مسألة مرت عليه ثم تأخذ في محاولة ترجيح ما قيل في هذه المسألة آآ بعضه على بعض يعني ترجيع بعض الاقوال على بعض في هذه المسألة وهذه سهلة على الانسان سهلة على نفسها هي ايضا تساعد على مسألة ايش؟ المناظرة المناظرة السابقة اما المذاكرة مع الغير ما هي ايضا واضحة؟ يختار انسان من اخوانه الطلبة من يكون عونا له على طلب العلم مفيدا له فيجلس معه ويتذاكر يقرأان مثل ما ما حفظاه كل واحد يقرأ على الاخر قليلا او يتذاكران في مسألة من المسائل بالمراجعة او بالمفاهمة ان قد رد على ذلك فان هذا مما ينمي العلم ويزيد لكن اياك والشر والصلاة لان هذا لا يفيد انت الان تحاج في مقام ايش الاقناع او في مقام التأديب في مقام الاقناع واعلم انه لن يقتنع كلما اشتد غضبك عليه بل ربما اذا اشتد غضبك عليه اشتد غضبه عليك ثم ضاع الحق بينكما لكن بالهدوء نعم لو علمت منه الاعناد مثل ان تكون انت اعلم منه وتفهم من العلم ما لا يفهم ولكن عرفت ان هذا الرجل يريد العلن فحينئذ لك ان تشتد عليه وان تقول لن افهمك لقول الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم فان جاؤوك ايش؟ فاحكم بينهم او اعرض عنهم نعم الامر الثاني والاربعون. ولهذا قال المؤلف فان كانت مع قاصد في العلم بارد الذهن فهي داء ومنافرة نعم يا سليم بعض الناس لكن ايش اي نعم ما في شك بعض الناس اكثر علما من الاخر. لكن الثاني افهم منه في معرفة النصوص والثالث اعقل منهم ايضا بمعرفة مصادر الشريعة ومواردها لانك قد يفهم الانسان النص فهما كاملا لكن ليس عنده ذاك العقل الذي يجمع بين ادلة الشريعة وبين مقاصدها واسرارها فتجده ياخذ بظاهر اللفظ ولو كان بعيدا عن مقاصد الشرع وهذا خلل عظيم اه ارأيت قول ابن حزم بالشاة الثنية لا تجزئ وفي الشرق الجزاء الجذع بعيد عن عن مقاصد الشريعة سعيدة جدا اذا كانت اذا كانت الجذعة تجزئ فالثنية من باب اولى ولا شرك او يقول بعض الظاهرية اذا استأذن الرجل ابنته البكر في ان يزوجها رجلا. فقالت يا ابتي لا اريد الا هذا الرجل وامثاله وانا موافق يقول هذا ليس باثم لا يزوجني والمرأة الثانية البنت الثانية لما شاورها سكتت ما قال شيء هذه تزود وذيك ما تزوج مع انها قالت صرحت بالرضا والثانية سكوتها دليل الرضا وليس هو الرضا فالمهم انه لابد من عقل لابد من العطاء قد يكون بعض الناس اكثر علما لكنه لا يفهم وقد حدثتكم مرة عن حمار الفروع تذكرون المرفوع رجل حفظ حفظ كتاب الفضول لابن مفلح ثلاث مجلدات حفظه لكنه لا يفهم منه ولا معنى واحد فكان اصحابه يخرجون به يجعلونه كمكتبة عندهم اذا اشكل عليهم شيء قالوا ماذا قال صاحب الفروع في الفصل الفلاني او الباب الفلاني او الكتاب الفلاني ثم يهز عليهم الفصل معناه ابدا هذا ما عنده فهم فلابد من فهم نعم الامر الثاني والاربعون طالب العلم يعيش بين الكتاب والسنة وعلومها. فهما له كالجناحين للطائر فاحذر ان مهيض الجناح هذا ايضا من اداب طالب العلم وبقي شي اخر. اه طالب العلم يعيش بين الكتاب والسنة فهما فالجناحان كالجناحين للطائر والطائر لا يطير الا بجناحين. اذا انكسر احدهما لم يطق اذا لا تراعي السنة وتغفل عن القرآن او القرآن وتغفل عن السنة كثير من طلبة العلم يعتني بالسنة وشروحها ورجالها ومصطلحاتها اعتناء كاملا لكن لو سألته عن اية من كتاب الله ما قدم رجله ولا عرف شيئا هذا غلط بل لا بد ان يكون الكتاب والسنة كلاهما جناحان لك والجناح الاصل هو القرآن كذلك ايضا شيء ثالث لكنه داخل في قول المؤلف وعلومها كلام العلماء ايضا لا تهمل كلام العلماء لا تغفل عنه لان العلماء اشد منكرهم رسوخا في العلم وعندهم من قواعد الشريعة وضوابط الشريعة واصرارها ما ليس عندك فلا تهم. ولهذا كان العلماء الاجلاء المحققون اذا ترجح عندهم قول يقولون ان كان احدهم قال به والا فلا نكون به شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله على علمه وسعة اطلاعه اذا قال قولا لا اعلم به قائلا قال انا اقول به ان كان قد قيل به ولا يأخذ بنعمة برأيه ولا خلاص انا فهمت من القرآن كذا ولا عليه من الناس هذا غلط انت اذا رأيت اكثر العلماء على قول فلا تعدل عن قول اكثر العلماء الا بعد التمحيص والتحقق لانه من المستبعد ان يكون الاقل هم اهل العلم يعني بمعنى اذا رأيت مسألة من المسائل اختلاف فيها العلماء واكثرهم يقول بكذا والاخرون يقولون بكذا وترجح عندك قول الاقل لا تأخذ بمباشرة على طول فكر ما ادلة الاخرين لان الاكثر الغالب يكون معه الحق ففكر اولا ثم اذا تبين لك ان الحق مع الاقل فاتبع الحق لكن كونك تأخذ على طول بما ترجح عندك والجمهور على خلافه هذا لا ينبغي ابدا اي نعم كذلك ايضا تأتي مثل ادلة شواذ تخالف الادلة الادلة التي هي كالجبال بالشريعة والدلالة فيأخذ الانسان بهذا القول بهذا الدليل الشافي ولعله لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم او ثبت وهو منسوب او ثبت وهو مخصوص ان يقول ارظ ما دام هذا يخالف الادلة التي هي كالجبال للشريعة فلا تتعجل في الاخذ به انتظر تمهل فهذان امران انبه عليهما لاهميتهم مخالفة الجمهور ومخالفة القواعد في الشريعة الاسلامية القواعد التي تعتبر كالجبال للارض رواسب انتهى الوقت نعم قدم كتاب عن السنة اصلا ما يمكن تعارضه بين الكتاب والسنة يا اخي حتى نقول يقدم اولا هذا الحديث فيه نظر في صحة النظر والشيء الثاني مستحيل ان تجد سنة صحيحة صريحة مخالفة لاية صريحة ابدا. هذا مستحيل اهل البحرين وقل ان ابصرت عيناك ذا لقب الا ومعناه ان فكرت في لقبه ايش اعيده مرة ثانية طيب مرة ثالثة وقل ان ابصرت عيناك ذا لقب الا ومعناه ان فكرت في لقبك قول الله عز وجل ليس لك من الامر هل المراد الامر الشرعي او الامر الكوني او كلاهما نعم كلاهما حتى الامر الشرعي انما يقول النبي صلى الله عليه وسلم بوحي من الله او اقرار من الله والا ليس له من الامر شيء. ولهذا لما حدث النبي صلى الله عليه وسلم عن البصل والثوم قال الصحابة حرمت حرمت قال ليس بي ان تحريم ما احل الله لي او ليس لي تحريم ما احل الله لي ان دل هذا على انه عليه الصلاة والسلام ليس له من الامر الكوني ولم يقبل الامر الشرعي شيء وانما يفعله وانما يفعل ما يفعله بامر الله عز وجل نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. دعاءنا على الكفار في هل لم ينصح بهذا الدعاء؟ اللعن اللعن نعم ما تلعن كفار معينين اي نعم اما عموما اذا الكفار لا بأس نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. قال الشيخ بكر بن عبدالله ابو زيد في كتابه حلية طالب العلم. الامر الثالث والاربعون استكمال ادوات كل فن لن تكون طالب علم متقنا متفننا حتى يلج الجمل في سم الخياط ما لم تستكمل ادوات ذلك الفن ففي الفقه بين الفقه واصوله وفي الحديث بين علمي الرواية والدراية وهكذا والا فلا تتعنف. قال الله تعالى قال الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته. فيستفاد منها ان الطالب لا يترك علما حتى يتقنه نعم الاستكمال استكمال ادوات كل فن. يريد ما يريد بذلك انك اذا اردت ان تكون طالب علم في فن معين وهو ما يعرف عندنا بالتخصص فلا بد ان تكون مستعملا ادوات ذلك الفرد يعني عندك المام به فمثلا في الفقه اذا كنت تريد ان تكون عالما بالفقه فلا بد ان تقرأ الفقه وايش؟ واصول الفقه لتكون متبحرا متخصصا فيه والا فيمكن ان ان تعرف الفقه بدون علم الاصول ولكن لا يمكن ان تعرف الفقه مع مع العلم يعني لا يمكن ان تعرف اصول الفقه وتكون فقيها بدون علم الفقه اي انه يمكن ان يستغني الفقيه عن اصول الفقه ولا يمكن ان يستغني الاصولي عن ان الفقه اذا كان يريد الفقه