ان تعرف اصول الفقه وتكون فقيها بدون علم الفقه اي انه يمكن ان يستغني الفقيه عن اصول الفقه ولا يمكن ان يستغني الاصولي عن عن الفقه اذا كان يريد الفقه ولهذا اختلف العلماء علماء اصول هل الاولى لطالب العلم ان يبدأ باصول الفقه لابتناء الفقه عليها او بالفقه لدعاء الحاجة اليه حيث ان الانسان يحتاجه في عمله في عباداته ومعاملاته قبل ان يتقن اصول الفطر والثاني هو هو الاولى وهو المتبع غالبا نعم وهنا استدل بقول الله تعالى الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته وما ان يتنونه اه ويراد بالتلاوة هنا التلاوة اللفظية والتلاوة المعنوية والتلاوة العملية مأخوذة من تلاهو اذا تبعه فالذين اتيناهم الكتاب الذين اتاهم الكتاب هم لا يمكن ان يوصف بانهم اهل كتاب حتى يتلوه حق تلاوته طيب يقول في العلم الحديث بين علمي الدراع الرواية والدراس يعني بذلك الرواية في اسانيد الحديث ورجال الحديث والدراية في فهم معناه نعم ما وجهك استهلال ببلادي بالاية اي ليس هذا معنى الشيخ ولم يتم بعد لا وجه الاستدلال انه لا يمكن ان تتلو القرآن حق تلاوته حتى تعرف الادوات التي يمكنك ان تعرف القرآن بيده ها اولئك يؤمنون به. كيف اكمال الايات. نعم. اولئك يؤمنون به. نعم هذا مبني على التفسير الذي ذكرنا ان تلاوته لفظا ومعنى وعملا كلها مهي يعني مهي مطابقة لكن جزء منها يفهم منه انه لابد ان يكون عندك ادواتك تعمل في الفن الذي تريده احكي لي يا شيخ الذين اوتوا الكتاب. نعم. الذين قبلنا او عليهم وهذي الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوتهم. نعم هل الذين اوتوا الكتاب من قبلنا كلهم يثون حق تلاوتهم. لا هذا عام تناول ولغيره لكن نحن والحمد لله اورثنا الله الكتاب ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا اما شراءه. المعنوية ان تتبع معناه تعرف معناه والعملية ان تقوم به. مثلا اقيموا الصلاة لفظان تتقن اللفظ لفظ تلاوة لفظي المعنى تعرف يا اخي ما معنى اقيم الصلاة العملية ان تقيم الصلاة فعلا سليم ايش نعم الاحكام الشرعية تعرف اما كما قلت لمراجعة الكتاب والسنة واما بعمل الناس لا ما هو صحيح اسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون والمراد بسؤاله والمقصود من سؤالهم العمل بقوله الفصل السادس التحلي بالعمل الامر الرابع والاربعون من علامات العلم النافع تساءل مع نفسك عن حظك من علامات العلم النافع وهي اولا العمل به. ثانيا كراهية التزكية والتكبر على الخلق. ثالثا تكاثر تكاثر تواضعك كلما تكاثر تواضعك كلما ازددت علما رابعا الهرب من حب الترأس والشهرة والدنيا. خامسا هجر دعوى العلم. سادسا اساءة الظن بالنفس واحسانه بالناس تنزها عن الوقوع بهم هذي من من علامات العلم النافع اولا العمل به وهذا بعد الايمان ان تؤمن بما علمت ثم تعمل اذ لا يمكن عمل الا بايمان فان لم يوفق الانسان لذلك بان كان يعلم الاشياء ولكن لا يعمل بها فعلمه غيرنا لكن هل وضع ضار او لا نافع ولا ضار بل هو ضار لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال القرآن حجة لك او عليك. ولم يقل لا لك ولا عليك فالعلم اما نافع او ظاهر والثاني يقول كراهية التزكية والمدن والتكبر على الخلق وهذه تلابه بعض الناس ويزكي نفسه ويرى ان ما قاله فهو الصواب وان غيره اذا خالفه فهو مخطئ وما اشبه ذلك كذلك حب المدح تجد هي يسأل وش قروبي لما تحدثوا عنه واذا قالوا انهم مدعوك انتفخ وزاد الانشقاق حتى يعجز جلده عن تحمل بدنه كذلك التكبر على الخلق بعض الناس والعياذ بالله اذا اتاه الله علما تكبر الغني بالمال ربما يتكبر ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم العائل المستكبر من الذين لا ينظرون لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم لانه ليس عنده مال يوجب الكبرياء لكن العالم لا ينبغي ان يكون كالغني كلما ازداد علما ازداد تكبرا بل ينبغي العكس كلما ازداد علما ازداد تواضعا لان من العلوم التي يقرأها اخلاق اخلاق النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم واخلاقه كلها تواضع للحق وتواضع الخلق لكن على كل حال اذا تعارض التواضع للخلق اه او او للحق ايهما يقدم يعني بمعنى انك تتواضع لانسان يسب الخلق الحق ويصرع بمعاناة من من يعمل به فهنا لا تتواضع له تواضع للحق وجادل هذا الرجل حتى وان اهانك او تكلم فيك فلا فلا تهتم به لابد من الرابع اي نعم الثالث تكاثر تواضعك كلما ازدت علما وهذا في الحقيقة فرع من يعني تكره التكبر على الخلق وينبغي كلما ازددت علما ان تزداد تواضع رابعا الهرب من حب الترأس والشهرة والدنيا هذي ايضا قد تكون متبرعة على كراهة التزكية والمدح يعني لا تحاول ان تكون رئيسا لاجل علمك لا تحاول ان تجعل علمك مطية الى نيل الدنيا فان هذا يعني انك جعلت الوسيلة غاية والغاية وسيلة ولكن هل يعني ذلك لو انك كنت تجادل شخصا لاثبات الحب هل ينبغي ان ان تعتبر نفسك فوق او دونه فاهمين؟ الانسان يجادل انا اريد اثبات الحق وهو يريد اثبات الباطل هل الافضل ان تشعر بانك دونه او بانك فوقه فوقي لانك اذا شعرت بانك دونه ما استطعت ان تجادله لكن اذا شعرت انك فوقه من اجل ان الحق معك فانك حينئذ تستطيع ان تسيطر ان تسيطر عليه طيب ويقول الرابع الخامس هجروا دعوى العلم يعني معناها لا الا يقول انا العالم انا ابن جلاوى طلاع الثنايا متى اضع العمامة تعرفوني كلما كان في مجلس تصدر المجلس واذا اراد يتكلم قال اسكت اعلم منك نعم هذه لا ينبغي واعلم ان من ادعى العلم فهو الجاهل وربما يفشل ويخزى في مكان يحب ان يكون فيه عزيز الرابع اساءة الظن بالنفس واحسانه للناس. ان يسيء الظن بنفسه لانها ربما تغره. وتأمره بالسوء. فلا يحسن الظن بالنفس وكلما املت عليه اخذ به اما قوله احسان بالناس فهذا تحتاج الى تفصيل الاصل احسان الظن في الناس وانك متى وجدت محملا لكلام غيرك محملا حسنا تحمله عليه ولا تسيء الظن لكن اذا علم عن شخص من من الناس انه محل لاساءة الظن فهنا لا حرج ان تسيئ الظن من اجل ان تحترز منه لانك لو احسنت الظن به لافضت اليه كل ما في صدرك ولكن ليس الامر كذلك ولعل قوله تنزها عن الوقوع بهم انه اراد بقوله احسانه بالناس الا الا يأخذ الناس بالتهمة والظنة ليتكلم فيه بما لا يثبت عنده نعم وقد وقد كان عبد الله بن المبارك. على كل حال ربما يقال ايضا وينبغي للعالم ان يكون كريما سخيا في علمه يبذله كل ما احتاج الناس اليه ولا يقل اخشى ان اكون ثقيلا على الناس ما دام الناس محتاجين الى بيان العلم فبين واذا كان الله تعالى علم من نيتك واذا علم الله تعالى من نيتك انك تريد نشر العلم وبيانا قد يكون مشكلة على الناس فان الله يخفف كلامك عن الناس ولا يستثقلونها نعم ديروها احد الاخوة الفضلاء يا شيخ تولى ولاية بما يتعلق باختبار الائمة بايش ثورية الائمة والمؤذنين. نعم. فيما يتعلق بالمسائل فاشترطها شيخ الامام والمؤذن اه حفظه لكتاب الله. ولكن من جانب شرط للفراح الشيخ فراج المسجد يجب ان يكون حافظ لكتاب الله. فقيل له من يقول هذا من باب؟ يعني اهانة اهانة لكتاب الله الله يقول لا يقول هذا من التواضع اذا كان عالم يتواضع ويقول فراش مثلا فهل له يا شيخ؟ ما ارى له شيء الفراش لا يحتاج عمله الى حفظ القرآن عمله الى ان يعرف هل هو جيد في التنظيف واحريص وما شابه ذلك. نعم. يعني الوجه يا شيخ قد يكون اهانة به. لا ابدا ما ولا ينبغي للانسان ان يهين نفسه الى هذا قد الا في ذات الله عز وجل فاذا يا شيخ تولية الحق والقرآن اذا اذا كان اذا كان حاجة لا بأس قد يقول انهم حافظوا للقرآن لكنه محتاج خصوصا من من الاجانب الذين يأتون من من الخارج فيهم اناس حفظة للقرآن ومع ذلك لا يجدون لقمة العيش الا بهذا ايش صلى الله عليه وسلم يقول انا لنولي امرنا هذا احدا سأله. ونبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام يقول اجعلني على خزائن الارض اني الى المسلخ الصحيح. الصحيح انه اذا كان المركز ليس فيه من يقوم من تقوم به الكفاية فلا حرج للانسان يسأل هذا. ولهذا قال عثمان ابن ابي العاص يا رسول الله اجعلني امام قومي قال انت امام اما اذا كان في المكان من من يكفي فهنا لا نولي احدا آآ من امور الدين اذا سألها الولاية نعم ادم واحد يبي ايش يعني بيجي مسجل اي المعلم يقول لا كلام. اي نعم ماذا تقولون في هذه المسألة لو قال المعلم نعم هل له الحق يكون عنده ظروف الظاهر انه الحق اذا قال ليس الجو كذا لانه ربما يزل في كلمة وتثبت في هذا الشريط فيضل الناس بها شو هاوش. اي نعم. لا تسجلون الكلام الان السؤال له شقين هل هل ينبغي للعالم او المعلم ان يقول لا تسجلوا هذي واحدة وهل اذا قال لا تسجلوا يجب اللقاء اما الاول فنقول انه لا ينبغي للعالم ان يمنع من تفسير العلم لان هذا قد معناه انه انحصار انحصار العلم حساب علم والذي ينبغي للانسان ان يجعل علمه واسع اما الثاني فليس له حق اذا قال لا تسجلوا عني ليس من حقا ان نسجل عنه ثلاثة ايش تواضع ايش ربما قصد التواضع وربما انقصت يخشى انه يغلط لانه ما عنده ذكاء الثقة بنفسه قد كان عبدالله بن المبارك اذا ذكر اخلاق من سلف ينشد لا تعرظن بذكرنا مع ذكرهم لا تعرضن بذكرنا مع ذكرهم نعم فتح العين اي فتح العين لا تعرضن ومعنا ماشي ومع مع فيها قليل ما يجوز له لا تعرضن بذكرنا مع ذكرهم ليس الصحيح اذا مشى كالمقعد. الله اكبر