الخامس والاربعون زكاة العلم ادي زكاة العلم صادعا بالحق امارا بالمعروف نهائى عن المنكر موازنا بين من المصالح والمضار ناشرا للعلم وحب النفع وبذل الجاه والشفاعة الحسنة التيم والشفاعة الحسنة للمسلمين في نوائب الحق والمعروف وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له. رواه مسلم وغيره قال بعض اهل العلم هذه الثلاث لا تجتمع الا للعالم الباذل لعلمه فبذله صدقة ينتفع بها القي لها ابن للعالم في تعلمه عليه. فاحرص على هذه الحلية فهي رأس ثمرة علمك. ولشرف العلم فانه يزيد بكثرة الانفاق وينقص مع الاشفاق وافته الكتمان. ولا تحملك دعوى فساد الزمان وغلبة الفساق وضعف افادة النصيحة عن واجب الاداء والبلاغ فان فعلت فهي فعلة يسوق عليها الفساق الذهب الاحمر ليتم لهم الخروج على الفضيلة ورفع لواء الرذيلة هل زكاة العلم زكاة العلم تكون بامور. الامر الاول نشر العلم نشر العلم هذه من زكاته كما يتصدق الانسان بشيء من ماله فهذا العالم يتصدق بشيء من علم وصدقة ملء العلم ابقى وابقى دواما واقل كلفة ومؤونة ابقى دواما لانه رب كلمة من عالم تسمع ينتفع بها اجيال من الناس وما زلنا الان ننتفع باحاديث ابي هريرة رضي الله عنه ولم ننتفع بدرهم واحد من الخلفاء الذين كانوا ليش في عهده وكذلك العلماء ننتفع بكتب معلوم كهذه زكاة واي زكاة وهذه الزكاة هذه الزكاة لا تنقص العلم بل تزيد يزيد بكثرة الانفاق منه وينقص ان به كفا شددته تزيد وتنميه هذي من زكاة العلم ومن زكاة العلم ايضا العمل به لان العمل به دعوة اليه بلا شك وكثير من الناس يتأسون بالعالم باخلاقه واعماله اكثر مما يتأسون باقوال وهذا لا شك زكاة زكاة واي زكاة لان الناس يشربون منها ويريدون اليها فان تدعوا ومنها ايضا ما قاله المؤلف ان يكون صداعا بالحق وهذا من جملة النشر لكن النشر قد يكون في حال السلامة وحال الامن على النفس وقد يكون في حال الخطر فيكون صدامك ومنها اين تسكية المال اه نعم امسيك العلم انت سقيت العلم وهو الرابع اظن ها الراق الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا شك انه من زكاة العيد لان عارف للمعروف وعارف للمنكر ثم قائم بما يجب علينا وهذه المعرفة وهو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر سم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. قال الشيخ بكر ابن عبد الله ابو زيد في كتابه حلية طالب العلم الامر السادس والاربعون عزة العلماء التحلي بعزة العلماء صيانة العلم وتعظيمه وحماية جناب عزه وشرفه وبقدر ما السابق نتمنى اقرأنا يا شيخ قرأنا نعم هاد المصنع هذا هو اشراف العلم كأنه يزيد بكثرة الانفاق ها ها ايه طيب اذا نشر يقول رحمه الله وعفا عنه اه اما زكاة العلم اه نعم ادي زكاة العلم صادعا بالحق امارا بالمعروف نهائى عن المنكر موازن بين المصالح والمضار ولا شك ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اول من يطالب به هم اهل العلم لان الله تعالى حملهم العلم والعلم لابد له من زكاته والمعروف كل ما امر الله به ورسوله والمنكر كل ما نهى الله عنه ورسوله موازن بين المصالح والمضار اي مصالح الامر ومضاره لانه قد يكون من من الحكمة ان لا تغضب وقد يكون من الحكمة ان لا تنهي حسب ما تقضيه المصلحة فالانسان ينظر الى المصالح وهو مضى وقوله ناشرا للعلم وحب النفي يعني تنشر العلم بكل وسيلة للنشر من قول باللسان وكتابة بالبنان وبكل طريق وفي عصرنا هذا سهل الله سبحانه وتعالى الطرق لنشهد فعليك ان تنتهز هذه الفرصة من اجل ان تنشر العلم الذي اعطاك الله اياه فان الله تعالى اخذ على اهل العلم ميثاق ان يبينوه ثم ساق المؤلف حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان الانسان اذا مات انقضى عمله الا من ثلاثة صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له والشاهد من هذا الحديث قوله او علم الانتباه به نعم قال بعض اهل العلم قال بعض اهل العلم هذه الثلاث لا تجتمع الا للعالم البادر بعلمه فبذله صدقة ينتفع بها والمتلقي لها ابن للعالم في تعلمه عليه. فاحرص على هذه الحلية. فهذا اقول قصور الصواب في نفع المراد بالصدقة الجارية صدقة المال واما صدقة العلم فذكرها بعد قوله بعد بقوله او علم ينتفع به واولا صالح ايضا المراد بالولد ولد النسب لا ولا تستعنيب فحمل الحديث على ان المراد بذلك العالم يعلم فيكون صدقة ويبقى عنده بعد موته فينتفع به ويكون طلابه ابناء له فهذا لا شك انه تقصير في في تفسير الحديث والصواب ان الحديث دل على ثلاثة اجناس من من مما ينتفع به من سابع موته وهي الصدقة الجارية المستمرة يعني لان الصدقة اما جارية واما موقتة فاذا اعطيته فقيرا يشتري طعاما فهذه صدقة لكنها مؤقتة. واذا حفرت بئرا تدعو به المسلمون بالشرب فهذه صدقة جارية نعم فاحرص على هذه الحلية فهي رأس ثمرة علمك ولشرف العلم فانه يزيد بكثرة الانفاق وينقص مع الاشفاق الكتمان الاولى ان يقال ولبركة العلم ولبركة العلم فان هذا انسب لكونه يزيد بكثرة الانفاق فما وجه زيادتهم وجه زيادة ان الانسان اذا علم اذا علم الناس مكث علمه في قلبه واستقر واذا غفل نسي ثانيا انه اذا علم الناس فلا تخلو فلا يخلو هذا التعليم من فوائد كثيرة بمناقشة او سؤال فينمي علمه ويزداد وكم من انسان تعلم من من تلاميذه قد يذكر التلميذ مسألة ما ما جرت على باب الاستاذ وينتفع بها نفسه فلهذا كان بذل العلم سببا ليش؟ لزيادته وكثرته نعم ولا تحملك دعوى فساد الزمان وغلبة الفساق وضعف افادة النصيحة عن واجب الاداء والبلاغ فان فعلت فهي يسوق عليها الفساق الذهب الاحمر ليتم لهم الخروج على الفضيلة ورفع لواء الرذيلة. نعم لا تيأس ولا تقول ان الناس غلب عليهم الفسق والمجون والغفلة لا ابذل النصيحة ما استطعت ولا تيأس لانك اذا تقاعست واستحسرت فمن فمن يفرح بذلك الفساق والفشار كما قيل خلالك في الجو ها؟ واصفي ونقري ما شئت ان تنقي فلا تيأس وكم من انسان يئست من صلاحه ففتح الله عليه وصلاح نعم نعم؟ بعض الاخوة ينشرون العلم عن طريق الأشرطة وعن طريق الكتب توزيع وكذا فهل هذا يكون من نشر العلم بما في الشك الان نشر عنده ادوات كثيرة ونشر العلم بالشريط واضح الشريط يصل الى ابد الاماكن ليس لهم علم. ها؟ ليس عندهم علم. من؟ هذا الناس فقط ينشرون الكبائر. ها نعم هم يأتيهم اجر الرسول اخبر بان الخازن له اجر صاحب المال اذا تصدق به وكذلك المرأة تتصدق من بيت زوجها لها اجر والعلم من باب اولى عليك يا شيخ الامر بالمعروف يا شيخ. بعض البلاد التي حولنا يا شيخ. حدثت فيها فتن بسبب تولي بعض الشباب فواجهتهم يعني قوانين الانظمة في بلادي الواقع انها ان هؤلاء الشباب لم يوازنوا بين المصالح والمضارع ولو وازن بينهما لعرفوا كيف يأمرون وكيف يذهبون والانسان العاقل لا يمكن ابدا ان يحاول ان يحول الناس من فساد الى صلاح بين عشية وضحاها هذا غير ممكن وهو ليس من سنة الله سبحانه وتعالى فلناس يصلحون شيئا فشيئا فمثل امة مضى عليها حوالي قرن من الزمن وهي فازح تحت نيل الاستعمار وتحكم بغير كتاب الله وسنة رسوله يقال لها اصلحي هذا في بين عشية الوضوح هذا غير مفيد لكن يؤخذ الاصلاح شيئا شيئا فشيئا ولهذا نحن نعتب على اولئك القوم الذين يريدون من من الناس ان يصبحوا بين عشية وضحاها هذا رأي ممكن والشواهد على هذا من سنن الله كثيرة ومن الواقع ايضا من الواقع لو اراد الانسان مثلا ان يغير ان يغير قانونا الى ما هو اصلح واقرب الى الشرع عليه الى تأني والى تحل المشاكل شيئا فشيئا نعم قراءة يا شيخ نعم؟ لكن ابراء الذمة بماذا لا يحصل ابراء الذمة الا بسلوك اقرب الطرق للاصلاح والصلاح مهو بعسف الناس وان وان يكونوا على الحق في اول وهلة هذا ليس من باب الاسلام نعم اخواني اذا اراد مثلا ان يجلس مع بعظ الاخوان فيتناقشون بعظ وسائل العلم قال هذا من حب الرئاسة فانصحك التخلي عن عباده الا ان تتمكن علميا بعد ذلك من التعرف والله على كل حال اذا كان الانسان غير متمكن العلم فنعم يقال له انتظر لا تسود نفسك قبل ان تكون سيدا واما اذا كان اهلا لهذا فانه لا لا يهتم بمثل هذا هذا التحطيم ثم يقول بالحق ثم اعلم ان الانسان قد يدرك في مسألة واحدة يجتهد فيها ويحررها ويكون عالما بها