فقوله صلى الله عليه وسلم حديث احفظ الله يحفظك يعني احفظ حدود الله كما قال الله تعالى في سورة التوبة والحافظون ايش؟ بحدود الله فلا ينتهكون بفعل محرم ولا يضيعونها بترك واجب وقوله احفظك يعني في دينك وفي دنياك وفي اهلك ومالك فان قال قائل اننا نرى بعظ المحافظين لحدود الله بعظ الحافظين لحدود الله يصيبهم ما يصيبهم فنقول هذا زيادة في تكفير سيئاتهم ورفعة درجاته ولا ينافي قوله صلى الله عليه وسلم يحفظ الله يحفظك تعرف الى الله في الرؤى يعرفك في الشدة قوله يعرفك لا تظن ان الله تعالى لا يعرف الانسان اذا لم يتعاطف اليه لكن هذه معرفة خاصة معرفة خاصة فهي كالنظر الخاص المنفي عن من عمن نفي عنه في قوله تعالى لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم مع ان الله لا يغضب عن بصره شيء لكن النظر نظران نظر خاص ونظر عام كذلك المعرفة معرفة خاصة ومعرفة عامر والمراد هنا المعرفة الخاصة بقي ان يقال ان من المشهور عند اهل العلم ان الله تعالى لا يوصف بانه عارف وقال عالم ولا يقال عادل وفرقوا بين العلم والمعرفة لان المعرفة تكون للعلم اليقين وللظن وانها اي المعرفة انكشاف بعد خفاء واما العلم فليس كذلك فنقول ليس المراد بالمعرفة هنا ما اراده الفقهاء او او اراده الاصوليون وانما المراد بالمعرفة هنا ان الله تعالى يزداد عناية بك ورحمة بك مع علمه باحوالك عز وجل نعم وان اصبحت عاطلا لكن هل تعرفون الرفع والشدة الرخاء الغنى الثاني الصحة والثالث الاهل يعرفك في الشدة يعني اذا افتقرت يعرفك في الشدة اذا فقدت اهلك يعرفك في الشدة متى اذا مرضت وان اصبحت عاطلا من قلادة الولاية وهذا سبيلك ولو بعد حين فلا بأس فانه عزم محمدة لا عزل مذمة ومن ومن العجيب هذه الغيبة شيخ ابو بكر ما ادري هل الف هذا هذا الكتاب قبل ان يترك وزارة العدل او بعده فالله اعلم على كل حال هذه القاعدة مهمة وهو ان الانسان اذا اصبح عاطل عن عن عن الرشق عن قلادة الولاية وهذا سبيلك ولو بعد الولاية يعني سوف تترك الولاية ولو بقيت في الولاية الى الموت فانك سوف تتركه لابد فلا بأس فانه عزم محمدة لا عزل لا عزل مذمة ومن قصر هذا ايضا ليس على عمومه لان من الناس من يعزل ازمة وعزة لكونه يقوم بالواجب عليه من الملاحظة والنزاهة لكن يظيق يظيق على من تحته فيحفرون له حتى يقع وهذا كثير مع الاسف ومن الناس من من يعزل لانه تبين انه ليس اهلا للولادة فهل هذا العزل عزل ما احمده او مذمة؟ مذمة لا شك اما الاول فلا الاول عزل محمدة اما الثاني فانه عزل وذنب فالشيخ اراد بهذا عزل العزل الاول الذي يعزل لانه قام بالوظيفة ولم يفرط في في المسؤولية نعم ومن العجيب ان بعض من حرم قصدا كبيرا من التوفيق لا يكون عنده الالتزام والانابة والرجوع الى الله الا بعد التقارب هذا وان كانت توبته شرعية لكن دينه ودين العجائز سواء. اذ لا يتعدى نفعه. اما وقت ولايته حال الى تعدي نفعه فتجده من اعظم الناس فجورا وضررا او بارد القلب اخرس اللسان عن الحق. فنعوذ بالله من الخذلان هذه القطعة قطعة شديدة عبارة شديدة عبارات شديدة نعم من من العجيب ان بعض الناس اذا عزم عن الولاية وترك المسؤولين ازداد انابة الى الله عز وجل لانه ان عزل في حال نحمد عليها لجأ الى الله وعرف انه لا يغنيه احد عن الله عز وجل وعرف افتقاره الى ربه سبحانه وتعالى فصلحت حاله وان كان انفصاله الى غير ذلك فانه ربما يمن الله عليه بالتوبة لتفرغه وعدم تحمله المسؤولية فيعود الى الله سبحانه وتعالى واما قوله اما وقت ولايته حال الحاجة الى تعدي نفعه فتجده من اعظم الناس فجورا او ضرر هذا موجود لا شك لكنه ليس كثيرا في الناس لكن من الناس من يكون متهاونا في اداء وظيفته فاذا تركها رجع الى الله عز وجل نعم زوجتكم شرعية. نعم نعم اي نعم اذا حاول ان ترفع ولكنه عجز فتوبته مقبولة ما اصاب الناس هذا عمل حصل مثل مثل بقية المعاصي نعم نعم نعم حتى اليس كافرا اذا شرع قانونا ليس مخالفا لشريعة الله والكافر تقبل تقبل توبته نعم. شف ايش هذا الكلام رابطه بحلية طالب العلم. اي هن هذا الكلام الذي قرأناه اخيرا والكتاب حلية لطالب العلم التقاعد اي نعم لانه هو يريد التقاعد تقاعد طلبة العلم الذي يحال من من طلبة العلم الى التقاعد هذا مراد ولهذا انا قلت لكم هذا هذا القطعة فيها شدة وفيها غلظة قد لا تقع من طالب العلم من الفجور الضرر الامر الثامن والاربعون المداراة للمداهنة المداهنة خلق منحط اما المجاراة فلا لكن لا تخلط بينهما فتحملك المداهنة على حضار النفاق مجاورة. ايه ده! فتحملك المداهنة الى حضار النفاق مجاهرة والمداهنة هي التي تمس دينك لكن لابد ان نعرف ما ما الفرق بين والمداهنة المداهنة ان يرظى الانسان بما عليه قبيله كانه يقول لكم دينكم وليده ويترك واما المداراة فهو ان ان يعزم بقلبه على الانكار عليه لكنه يداريه فيتألفه تارة ويؤجل الكلام معه تارة اخرى وهكذا حتى تتحقق المصلحة الفرق بين بين المداهنة والمداراة ان المجاراة يراد بها الاصلاح لكن على وجه الحكمة والتدرج في الامور واما المداهنة فانها الموافقة ولهذا جاءت بلفظ الدهن لان الدهن يسهل الامور والعامة يقولون ان في امثالهم ادهن السير يسير يعني اعطي الرشوة اذا اردت ان ان تمشي امورك على كل حال المداهنة ان الانسان يترك خصمه وما هو عليه ولا يحاول اصلاحه يقول ما تمسكش عني انا بسكت عنه ودوا لو تدهن والمداراة انه يريد الاصلاح ويحاول خصمه لكن على وجهه الحكمة فيشد احيانا ويلين احيانا وينطق احيانا ويسكت احيانا نعم. الامر التاسع والاربعون الغرام ما المطلوب من طالب العلم الثاني او المداراة والمداهنة؟ المداراة. نعم الامر التاسع والاربعون الغرام بالكتب شرف العلم معلوم لعموم نفعه وشدة الحاجة اليه كحاجة البدن الى الانفاس وظهور النقص بقدر نقصه لقد وظهور النقص بقدر نقصه بقدر وظهور النقص بقدر نقصه وحصول اللذة والسرور بقدر تحصيله. ولهذا اشتد غرام الطلاب بالطلب والغرام جمع الكتب معا مع الانتفاء ولهم اخبار في هذا تطول وفيه مقيدات في خبر الكتاب يسر الله اتمامه وطبعه وعليه فحم فاحرز الاصول من الكتب فاحب عليه فاحرز الاصول من الكتب واعلم انه لا يغني منها كتاب عن كتاب ولا تحشر مكتبتك وتشوش على بالكتب الغثائية لا سيما كتب المبتدعة فان الاحسن الظرف لا سيما كتب المبتدعة فانها سم ناقع الكتب احتوائها وجمعها ايضا مما ينبغي لطالب العلم ان يهتم به ولكن يبدأ بالاهم فالاهم يبدأ بالاهم الاهم فاذا كان الانسان قليل ذات البر فليس من الخير ولا من الحكمة ان يشتري كتبا كثيرة يلزم نفسه بغرامة بما فيها فان هذا من سوء التصوف ولذلك لم يأمر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الرجل الذي اراد ان يزوجه ولم يجد شيئا لم يأمره ان ان يقترض ويستدين وعندنا هنا في بلادنا والحمد لله اذا لم يمكنك ان تشتري من مالك فيمكنك ان تستعير من اي مكتب ثانيا احرص على كتب الامهات الاصول دون المؤلفات حديث لان بعض المؤلفين حديثا ليس عنده العلم الراسخ ولهذا اذا قرأت كتاب ما كتب تجد انه سطح قد ينقل الشيء بلفظه وقد يحركه الى عبارة طويلة لكنها غثاء فعليك بالامهات عليك بالاصل في كتب السلف فانها خير وابرك بكثير من كتب الخلل ثالثا احذر ان تضم مكتبتك الكتب التي ليس فيها خير لا اقول التي ليس فيها ضرر بل اقول التي ليس فيها خير نعم لا اقول التي فيها ظرر بل اقول التي ليس فيها خير لان الكتب تنقسم الى ثلاثة اقسام قيل وشر ولا خير ولا شر فاحرص ان تكون مكتبتك خالية من الكتب التي ليس فيها خير او التي فيها شر هناك كتب يقال يعني يقال انها كتب ادب لكنها تقطع الوقت وتقتله في غير فائدة هناك كتب ضارة ذات افكار معينة ومنحى معين ايضا هذه لا تدخل المكتبة سواء كان ذلك في المنهج او كان ذلك في العقيدة وتقصير الشيخ هذه المسألة من الكتب المبتدعة المبتدعة اراد به ضرب المثل والا فكل كتب تضرك في العقيدة الكتب المبتدعة او في المنهج كالكتب الثورية هذه ايضا لا لا تدخل مكتبته لانها ضرر ومن المعلوم ان الكتب لذا اذا بالروح كالطعام والشراب للبدن فاذا تغذيت بمثل هذه الكتب صار عليك ضرر عظيم واتجهت اتجاها اخر خلاف ما ينبغي لطالب العلم وينبغي ايضا العناية بالكتب يمكن يذكر يذكره الشيخ نعم عبد الوهاب باختصار مكتوب مثلا طالعنا كتب كثيرة مثلا آآ كتب الامهات نعم وكذلك تقسيمها مثلا صحيح وضعيف تصرف في مؤلفات المتقدمين. اي نعم. ما هو الضابط الحين؟ اقتصاد الجيش يعني هل يجوز للمتأخر مثلا؟ نعم. يتصرف في كتاب متقدم اما اما ما يختصرها لنفسه وكتب كما يقول رؤوس الاقدام عنده في مذكرة فهذا لا بأس به لاجل ان ان يسأل عليه الرجوع الى الى الاصل واما من تصرف وحدث منها ما لا يراه مفيدا ربما يكون غيره يراه مفيدا وهذا هو الواقع في بعض في بعض المختصرات التي بدأ بعض الناس في الاونة الاخيرة يقصرونه لكن اذا صرح بانه انما ينقل المهم المهم فقط فهذا اهون يعني بعض العلماء او بعض الصحابة نعم هذا من نعمة الله عليه الذين اذا ذكروا دعا الناس لهم هذه من نعمة الله وهذه ايضا تدل على شدة محبة الانسان لهذا الشخص اما الانسان الذي يرى الذي يؤمن الوفاء عن قرب هو غني لك مثلا ينتظر الراتب في اخر الشهر الان ما عندهم شيء لكن الراتب في اخر الشهر يحصل به المقصود فهذا ربما يقال لا بأس ايه يا باشا اما انسان لا ما عنده شيء متوقع يشتري في ذمته او يستيقظ من احد فلا ينبغي له وكما قلت قبل قليل المكتبات والحمد لله يوجد بكثرة وتكفي