السابع والخمسون التنمر بالعلم احذر ما احذر ما يتسلى به المفلسون من العلم يراجع مسألة او مسألتين فاذا كان في مجلس فيه من يشار اليه اثار البحث فيهما ليظهر علمه وكم في هذا من سوءة اقلها ان يعلم ان الناس يعلمون حقيقته قد بينت وقد بينت هذه مع اخوات لها في كتاب التعالم. والحمد لله رب العالمين هذا مشكلة التنمر بالعلم يعني ان يجعل الانسان نفسه نمرة نمرة. تعرفون النمر اخو الاسد فيأتي مثلا الى مسألة من مسائل ويبحث وحققها نعم بادلتها ومناقشتها مع العلماء واذا حضر المجلس عالم يشار اليه بالبناء قال ما تقول احسن الله اليك في كذا وكذا قال هذا حرام مثلا لماذا نجيب عن قوله صلى الله عليه وسلم كذا؟ عن قول عن قول فلان كذا جاب من الادلة التي لا يعرفها العالم لان العالم ليس محيط بكل شيء علشان ايش يظهر نفسه انه اعلم من هذا العالم ولذلك تجد تجد العوام يتحدثون والله فلان البارح جالس مع فلان مع فعلا انه كبير من من العلماء وافحمه افحمه في مسألة الله عز وجل نعم ما شاء الله بلغ مبلغا عظيما صرفه تار اه كبير كبار العلماء نعم؟ لان العامل ما يدري وهذه تقع كثيرا جدا كثيرا ما يأتي الانسان يكون بحث المسألة بحثا دقيقا جيدا ثم يباغت العلماء بمثل هذا وهذا لا شك انه كما قال الشيخ حفظه الله تنمر تنمر لكنه من من مفلس لكن ما دواء هذا الذي يبين عواره اذا جئنا من هذه المعمعة وتعال اعرب قول الشاعر نعم حينئذ يتبين بلاغه او اقسم هذه المسألة الفرضية تبين انه ليس عنده شيء ومن قاتلك بسيف بل ما قتلك بسكين فقاتله بسيف تبين وهذا واقع كثير من العلماء الان ومن طلبة العلم يكون له اختصاص في شيء معين مثل ان يدرس كتاب النكاح مثلا ويحقق فيه لكن لو لو تخرج به الى كتاب البيع الذي هو قبل كتاب النكاح ترتيب عند الفقهاء لم تجد عنده شيئا كثير من الناس الان في الحديث يتنمر يعرض الحديث فيقول رواه فلان عن فلان وفيه انقطاع وانقطاعه كذا ثم يضفي على هذا ظلالا من من من كبريات العلم ثم لم لو تسأله عن اية من كتاب الله نعم ما اجاب والحاصل ان الانسان يجب ان يكون اديبا مع من هو اكبر منه يجب ان نتأدب اذا كان من اكبر منه اخطأ في هذه المسألة الخطأ يجب ان ان بين لكن بحال لبقة صيغة نبقة او ينتظر حتى يخرج مع هذا العالم ويمشي معه ويتكلم معه بادب والعالم الذي يتقي الله اذا بان له الحق فانه سوف يرجع اليه وسوف يبين للناس انه رجع نعم والله ما ادري هذي ما هي بسؤال ما ضابط الشبع اذا اذا كان الانسان يأكل تقدر تروح تقول لي تعطيني ضابط ولا يعرف الانسان نفسه كل انسان يعرف نفسه لكن المهم لا يكون هم طالب العلم ان يكون رئيسا في الناس ان هذا من ابتغاء الدنيا بالدين نعم الثامن والخمسون تحذير كما يكون الحذر من التأليف الخالي من الابداع في مقاصد التأليف الثمانية. والذي نهاية والذي نهايته تحذير الفاقد من الاشتغال بالتصنيف قبل استكمال ادواته واكتمال واكتمال اهليتك والنروج على يد اشياخك فانك تسجل به عارا وتسعين لكان غد كما يحذر كما يقول ايه؟ نعم. نعم. ثمانية؟ ايه. نعم. في مقاصد التأليف الثمانية. اول من ذكرها ابن حزم في نقض العروس انظر تسلسل العلماء لذكرها في اضاءة الراموس تعبت ايه كتب لكن معروفة عندكم نعم نقد العروس واضاءة الرموز واشار الى الى ما احد يعرف من هذا الشيء يقصدون اه جمع متفرق او شرح غامض او كلمة يقصد ما ندري ان هذا المقصود من المهم لا لا انا قصدي الكتابين دول ها ايش لا لا لا يسأل عن عن الكتابين نقتل عروس ها واضاءة الرموز نعم يراجع المال نفسه نعم كما يكون الحذر نعم كما يكون الحذر من التأليف الخالي من الابداع في مقاصد التأليف الثمانية. في مقاصد يحتمل ان تكون من مقاصد لعلها لعلها من مقاصد كما يكون الحذر من التأليف الخالي من الابداع من مقاصد التأليف الثمانية. والذي نهايته تحذير الكاغط. فالحذر من في غالب التصنيف قبل استكمال ادواته واكتمال اهليتك. والنبوج على يد اشياخه فانك تسجل به عارا وتبدي به سنرى اما الاشتغال بالتأليف النافع لمن قامت واستكمل ادواته وتعددت معارفه وتمرس به بحثا ومطالعة وجردا لمطولاته وحفظا لمختصراته واستذكارا لمسائله فهو من افضل ما يقوم ما يقوم به النبلاء من الفضلاء ولا تنسى قول الخطيب هذي الشروط التي ذكرها الان متعذرة الان تجد رسائل في مسألة معينة يكتبها اناس ليس لهم ذكر ولا واذا فتأملت ما كتبوه وجدت انه ليس صادرا عن عن علم الراسخ وان كثيرا منه يكون مقولا لكن احيانا ينسبون النقل الى قائده واحيانا لا لا لا فعلى كل حال نحن لا نتكلم بالنيات. النية عند الله علمها عند الله عز وجل لكن نقول انتظر انتظر آآ رأيت مثلا من يكتب في في الصيام يكتب رسائل بالصيام يوجد في رسائل القوم الكبار صيام ما هو خير منه لكن النفس ملاءة بكل جديد اذا ظهر هذا في الاسواق ربما يشتغل الناس به عن ما هو انفع ذلك في الحج كثرت المناسك الان في الحج كثرة عجيبة نعم بينما كنا في زمن الطلب لا نعرف الا ما كتبه الفقهاء في او غيره او اشياء قليلة نعم لكن ما شاء الله اليوم ابدا حدث ولا حرج في المناسك. احيانا تجد الكاتب الذي كتب هذا المنسك تجده نقل العبارة برمته وشكلها ونقطها واعرابها من كتاب اخر ولا يقول قال فلان في كتاب فلان هذا سرقة من سرقة مال يقول سرقة علم لكن على كل حال بالنسبة للمؤلف الاول ولا يقول لا يهمني اذا انتشر ونفع الخلق فسواء كان بسني او باسم الثاني ما ينفع. لكن الكلام على هؤلاء الذين يعتبرهم صفاقا نقول رويدكم الان هذا هذا الموظوع كتب فيه العلماء الكبار التحقيق لازم بس حفظه الله يغني عن كثير من الكتب وكذلك ايضا ما كتبه اخرون لكن الانسان كل ما عنا لو ان يكتب ويؤلف علشان نقول يا ناس اه يعني هذا الكتاب الاحسن احسن الكتب مثلا ليس نقول انتظر واذا كان لديك علم وقدرة تشرح هذه الكتب الموجودة شرح لان كثيرا منها لا يوجد فيها الدليل على وجه كامل اشرحها وتفيد الناس المهم انه كما قال الشيخ فينبغي لمن قامت اليته واستكمل ادواته وتعددت معارفه وتمرس به بحثا ومراجعة ومناطة ومطالعة وجردا لمطولاته وحفظا لمختصراته واستذكارا لمسائله كل هذه الشروط لا توجد الان عند بطنك بعض المؤلفين نعم ولا تنسى قول الخطيب من صنف فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس. صحيح تبغى تعرفه اياه؟ قال لي الطبق من صنف وقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس ما تعرف الطبق ما تعرفونه ما هو؟ الصحن الصحن يعني كأن الانسان يعلق ويقرأ الانسان عليه فكأنه يقول يا جماعة انظروا الى العقل عقلي في هذا الكتاب وهذا صحيح وانتهى الوقت نعم اي نعم وجهها واكثر من وجبة حسب الكتاب نعم نعم كيف ولو انط اخيرا لما افترقنا ولكن لا خيار مع الليالي سم بالله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ ابو عبد الله بكر ابن عبد الله ابو زيد في كتابه حلمية طالب العلم. ما هو الطبقة اعطيه الطبقة صح يعني والمؤلف اذا الف فقد جعل عقله على طبق وعرضه على نفسه. نعم التاسع والخمسون موقفك من وهم من سبقك اذا ظفرت بوهم لعالم فلا تفرح به للحط منه ولكن افرح به لتصحيح المسألة فقط فان المنصف يكاد يلزم بانه ما من امام الا وله اغلاط واوهام لا سيما المكثرين منهم وما يشغب بهذا ويفرح به للتنقص الا متعالم يريد ان يريد ان يطب زكاما فيحدث به جزاما. نعم ينبه على خطأ ينبه ينبه نعم ينبه على خطأ او وهم وقع لامام غمر في بحر علمه وفضله لكن لكن لا يكثر لكن لا لا يكثر الرهج على يثير. لكن لا يثير الرهج عليه بالتنقص منه. بالتنقص منه والحط عليه ويغتر به من هو مثله فيغتر فيغتر به من هو مثله هذا ايضا مهم جدا وهو موقف الانسان من من وهم من سبقه او من عاصره ايضا هذا الموقف له جهتان الجهة الاولى تصحيح الخطأ وهذا امر واجب يجب على من عثر على وهم انسان ولو كان من اكبر العلماء في عصره او في من سبقه يجب عليه ان ينبه على هذا الوهم وعلى هذا الخطأ لان بيان الحق امر واجب ولا يمكن ان يضيع الحق باحترام من نعم. ولا يمكن ان يضيع الحق لاحترام من قال بالباطل لان احترام الحق اولى بالمراعاة واضح لكن هل يصرح بذكر قائل الخطأ والوهم او يقول توهم بعض الناس فقال كذا وكذا هذا ينظر للمصلح ننظر لما تقتضيه المصلحة قد يكون من المصلحة ان لا يصرح كما لو كان يتكلم عن عالم مشهور بعصره موثوق عند الناس محبوب اليهم فيقول قال فلان خطأ كذا وكذا خطأ فان العامة لا يقبلون كلامه بل يسخرون به ويقول من انت حتى ترد على فلان ولا يقولون الحق وفي هذه الحال ينبغي ان يكون من الوهم ان يقول القائل كذا وكذا ولا يقول فلان وقد يكون هذا الرجل الذي توهم متبوعا يتبعه شرذمة من الناس وليس له قدر في المجتمع فحين اذ نصرف بان لا يغتر الناس به فيقول قال فلان كذا وكذا وهو خطأ الوجه الثاني في موقف الانسان من وهم من سبقه او من عاصره ان يقصد بذلك بيان معايبه لا بين الحق من الباطل بيان المعالم وهذه انما تقع من انسان حاسد والعياذ بالله يتمنى ان يجد ان يجد قولا ضعيفا او خطأ لشخص ما فينشره بين الناس