اقرأوا الان سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وصيغة الصحابة والاحاديث تجدون المسألة على ظاهره ما يريدون لما حدث الرسول عليه الصلاة والسلام الصحابة بان الله ينزل الى السماء الدنيا حين يلقاه ثلث الليل الاخر يا رب قالوا يا رسول الله كيف ينزل وهل السماء تسعه وهل يخلو من العرش هل قالوا هكذا ابدا لما قال فانه رأى في الرؤيا ان الله تعالى وضع يده على الرسول وقال اني يعني شعرت ببرد انامله هل قالوا يا رسول الله شلون هذا كيف هذا يكون ابدا لما حدثهم ان الموت يؤتى به يوم القيامة على صورة كبش بين الجنة والنار ويذبح امام اهل الجنة والنار ويقاد اهل الجنة خلود والموت يا اهل النار خلود ولا موت قالوا وشلون يصير الموت؟ كبش او لا؟ ما قالوا هكذا ولهذا انا انصح نفسي واياكم الا تريدوا هذا على انفسكم لا سيما في امور الغيب المحضة لان العقل اللي حار فيها ما يوجد فدعها على ظهرها ولا تكلم يجي انسان يقول سبحان الله يوم القيامة المؤمنون نورهم يسعى بين ايديهم والكافرون في ظلمهم شلونها؟ والمقام واحد مكان واحد كيف يكون بعض الناس يصل العرق يلجمه وبعضهم الى كعبين نعم يأتي ماذا كان الانسان في قبره اذا دفن ويقعدانه شلون يكون هذا؟ اللبن فوق رأسه ما يقدر يقول كل هذه ايرادات يريدها الشيطان فلذلك سلم في الامور الغيبية المحضة تسلم ولا تعلم قل سمعنا وامنا وصدقنا وما وراء وما وراءنا اعظم ما نتخيل فهذا مما ينبغي لطالب العلم ان يسلكه ولهذا قال لا تجعل قلبك كاسفنجة تتلقى ما يرد عليها فاجتنب اثارة الشبه اجتنب اثارة الشبهة بنفسك ولا لغيرك لنفسك ولوالده وايرادها على نفسك او غيرك فالشبه خطافة والقلوب ضعيفة يعني انك ربما تريد شبهة نعم والشبهة خطافة كالسهم تمضي فيه يريد ان يتكلم عن صفات الله كأنما يشرح جثة ميت الله الناس قبل ان يدخلوا في هذا الامر تجده اذا ذكر الله شعر جلده من هيبة الله وعظمته لكن اذا جعل يفصل في هذه الامور قسى قلبه زالت هيبة الله من قلبه وعظمة وصار الرب عز وجل كأنه جسده فاياك اياك احذر هذا احذر هذا فانه مجرب ان الانسان اذا دخل في هذه المعمعة قسى قلبه ولم يخشع لعظمة الله وجلاله العجائز الان عندها في قلوبها ما هو اعظم من مثل هذا من مثل هؤلاء الذين يتكلمون في هذه الامور الرب عز وجل يتكلم وكفى كلامه حق وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا اما صفة فعلية او احادية او محدث او غير محدث هذا احدثه اهل الكلام واضلوا به الناس واشغلوه وعلم الكلام كلام فاضي هل الصحابة لما اخبرهم الرسول عليه عليه الصلاة والسلام بان الله تعالى اذا تكلم بالوحي اخذت السماوات من رجفة الى اخره هل قالوا يا رسول الله كلام الله احاد احاد مخلوقة؟ هل هو حادث او غير حادث؟ ابدا انما صار في غضون هيبة لكلام الله عز وجل حيث ان السماوات ترتجف منه على عظمها ولما اخبر الرسول ان الله ينزل الى السماء الدنيا فيقول من يدعوني فاستجيب له علموا ان المراد انه ينزل يقرب من من عباده كيف شاء تشجيعا لهم على دعائهم واستغفارهم وسؤالي اما كيف ينزل واذا مضت الليل هنا وفي بلد اخر ما في ثلث الليل وما اشبه ذلك كل هذا عقيم اقيم البحث فيه عقيم هم كما كان الصحابة رضي الله عنهم لا يسألون عن مثل هذه الامور لانهم اذا سألوا ونقبوا وبحثوا فان الظريبة هي قسوة القلب مؤكد لكن اذا بقي الرب عز وجل محل الاجلال والتعظيم في قلبك وعدم البحث في هذه الامور صار هذا اجل واعظم فاستمسك به فهذا ان شاء الله هو الحق نعم اذا ابتليت بشخص نريد ان ان نلجأك الى هذا الكلام في هذا فلابد ان تتكلم لان لا تدع المجال له يهيج ويموت مع ان مع ان هناك قنبلة تصده عن ما قال ان تقول له هل انت افضل من الصحابة او لا لن يقول انا افضل قل له هل الصحابة بعثوا هذا مع رسولهم؟ صلى الله عليه وسلم وهم احرص منك على العلم وعندهم من يجيبهم على ما سألوا وهو الرسول عليه الصلاة والسلام يجيبهم باصوب الجواب واصح كيف تسأل الان من لا يستطيع ان يجيبك بالصواب من يجيبك ان اجابك بخطأ او صواب كيف تسأل الان عندنا مانع يمنع من اصابة الصواب وهو ان الانسان المجيب قد يخطئ وقد يصيب وعندنا ايضا الداعي ما الداعي لهذا الكلام احب الله او تعظيم الله ابدا بل هذا مما يقلل عظمة الرب عز وجل اذا جعلته تتكلم في مثل هذا الكلام قل امنا وصدقنا واجعل عظمة الرب عز وجل وهيبته اكبر من كل شيء وضعت التفاصيل في هذا واسلك مسلك من سبقك قد يقول قائل ان علماء السنة الفوا في هذه المؤلفات نقول نعم لانهم ابتلوا واذا ابتلوا بهذا ماذا يصنعون؟ يتركون المجال لهؤلاء المبطلين يتكلمون كما شاؤوا ولا ينقلون ما جاءت به السنة لا ما يصير لابد ان يتكلموا لكن اجعل قلبك مملوءا بهيبة الله عز وجل وعظمته وانه اجل من ان تأخذ صفة من صفاته وتمزقها هذا ما ما ننصحكم به وننصح انفسنا ونسأل الله ان يعينه ونحن رأينا ان الخوظ في هذا في هذا التعمق ظرره اكثر من نفعه بكثير فهذا يشبه ما ما قاله الشيخ في عدم الجدال وان نترك الجدال العقيم الذي لا فائدة فيه نعم ابتلاء ولهذا كثير من علماء الكلام الذين بالغوا غاية الكلام كلهم رجعوا قالوا نموت على دين العجائز لهذا قال بعض اكثر الناس شكا عند الموت اهل الكلام اعاذنا الله واياكم من ذلك والشك عند الموت معناه ينتقل الانسان لغير مؤمن فدع مثل هذه الامور ريح نفسك وقل شيء لم يسبقنا اليه من هو احق منا بالبحث ايه يجب ان ندعم نعم واحدة فصنفهم الى نعم على كل حال نحن اهم شيء عندي فيما يتعلق بالتوحيد اياكم ان تدخلوا في هذه المسائل التنطع انتم الان لو كنتم تسألون عن شخص من الناس يبحثون عنه بحث دقيق وعميق لكن اهون لكن تبحثون في شيء لا يمكنكم التراب لا تدركه الابصار ويدركه الابصار. العقول كذلك دعوا هذا لان في ظني انه سيؤول بكم الامر الى احد امرين لا لا ثالث لهم اما الى التمثيل واما الى التعطيل ولابد اما الى التمثيل ويتصورون ان الله تعالى مثل اي جسد كان واما الى التعظيم تقول اذا ادى بنا هذا الى الى ان نمثل الله خلاص اتركوه قل كل شيء ورد في الصفات وهو مجاز متى له لكن اذا بقيتم قال الله عن نفسه كذا فنحن نقول كما قال قال وكلم الله موسى تكليما نبحث وش الكلام هذا حادث ولا مو حادث والكلام النفسي ولا الكلام اللفظي وما اشبه ذلك اسمعوا الى ما جاء عن الامام احمد قال من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهل ومن قال غير مخلوق فهو مبتدع وهذا يعني لا تتكلموا بهذا لانك لا تخرج لا تخرج عن مفسدة اما جهم واما مبتدئ وان كان في هذا التفصيل لما ابتلي المسلمون بهذا قالوا من قال من قال لفظي بالقرآن مخلوق يريد القرآن يعني يريد المرفوض به فهو جهنم ومن اراد لفظه بالقرآن اي تلفظي بالقرآن مخلوق فهذا صحيح لان الانسان بحركاته وسكناته وصوته وجهله وسفره مخلوق الله عز وجل لكن مع ذلك ما ما لنا ولا ظلم وللبحث في هذا انا اقول القرآن كلام الله غير مخلوق واقول انا وما وصفاتي ونطقي وحركاتي كلها مخلوقة وانت اين نعم متعب والله شهادة نقول للشيخ بسام وغيره من العلماء انما الجئوا الى هذا ايجاء لكن انظري الى الى انظر الى الصحابة اليست الاحاديث التي فيها الخوظ الان والايات اللي فيها الخوف اليست قد مرت على الصحابة هل ناقشوها كما ناقش هؤلاء ابدا لكن الجئوا ماذا يصنعون اذا قال اذا قال ائمة الناس بالحق او بالباطل الحكم كذا وكذا لابد ان نتكلم ايش نعم نعم انا ارى هو هذا انا ارى ان الانسان يقرأ القرآن والحديث ولا يتجاوز القرآن والحديث ولا يوجد شيء اللهم الا اذا دعت الضرورة الى ذلك لكن كما قلت قبل قليل قلت اذا دعت الضرورة الى ذلك وخاصمك احد او جادلك فاعطه القنبلة تسكته وهي سبقت الصحابة رضي الله عنهم ما سألوا الرسول عليه الصلاة والسلام والرسول صلى الله عليه وسلم يجيبهم بالصواب ليس كمثله اخطئ واصيب وهم احرص منا واشد منا حبا لله ورسوله ما كانوا يناقشون الرسوم في هذه الاشياء بل كانوا يأخذونه على التسليم والتصدير وينتهي الان مثلا عذاب القبر عذاب القبر ثبت ان ان الرسول ان الملكين يجلسان الرجل ويسألانه يجي واحد كيف يجي اللبن على رأسه كيف يجلس قال الصحابة هكذا للرسول وهم يعرفون ان رجل يوضع عليه اللفة ما قالوا هذا الرسول لا تبحث في هذا اذا كنت تريد السلام وبقاء هيبة الله عز وجل في نفسك وبقى اجلاله وتعظيمه فدع هذه الاشياء