عذاب القبر عذاب القبر ثبت ان الرسول ان الملكين يجلسان الرجل ويسألانه يجي واحد كيف يجي اللبن على رأسه كيف يجلس هل قال الصحابة هكذا للرسول وهم يعرفون ان رجل يوضع عليه اللبن ما قالوا هذا لا تبحث في هذا اذا كنت تريد السلامة وبقاء هيبة الله عز وجل في نفسك وبقى اجلاله وتعظيمه فدع هذه الاشياء ثلاثة الموضوع هام لكن الحمد لله الاقتصار على ماذا؟ اما ان شاء الله تعالى ان الانسان يسلم من الاشياء التي تم نسمع العبد الله فهو الواجب بارك الله في الواجب انا من مقرر الكتب ويضع المنهج ان يتحاشى هذه الامور فاذا فاذا ابتلينا ووضع امامه فلابد ان نقول تعال يا طالب قال الله تعالى بل الداه مبسوطتان ينفقون بمجرد ما اذا كان عربيا يعلم المعنى سيرد على على قلب الانسان المبتدي سيرد على قلبه مسألة واحدة خطيرة وهي تنفيذ فنقول اعلم ان يد الله عز وجل ما هي مثل ايد لان الله يقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. ثم نقول له شيء محسوس الان انت لك يا ابن والجمل له يد هل يدك مثله النصوص اقتنع على طول ولا اذا كان انت لا يدك لا تمثل يد الجمل نعم الرب عز وجل اعظم واعظم ونبين له بطرق مدسوس واضح لكن الذي يؤلمني كثيرا وهذا البحث الذي ابتلي به من انتصار يد وسلام العقيدة بهذا التنطع والتنقيب والاشياء الذي يجعل ينزع هيبة الرب عز وجل من قلبه الان مبسوطة ينفقك ما يشاء وفضله لا ينفذ وعطاؤه لا منتهى له عند العالم يحصل فيه تعظيم ولا لا يحصل تعظيم لكني لو قلت وليس المراد باليد النعمة خلافا لمن قال ذلك واستدل بقول المتنبي وكم لظلام الليل عندك من يد نعم وما اشبه ذلك وش يقول اعوام هذا نعم طيب وهل هذا حق هذا والله ما هو حق الكلام على ان الانسان بنفسه لا يدخل في هذه المهامه رياضية ويظل انا في ظني ان ان عجوزا تصلي في اه خبائها او في قعر بيتها عندها من تعظيم الله اشد ممن يكفلون هذا الباب هذا الشيء مشاهد مجرب نسمع الاعوام اذا جاء ذكر الله عز وجل رجله يتأثر يقشعر جلدي لكن اذا جاء للي يقول في اصابعه عمد وشلون ينزل انهي السماء الدنيا ترتب عند العرش وللعرش ينزل لها نسأل الله العافية او اذا جثث الليل وفي بلد اخر الان صباح اترك هذا الكلام اؤمن بانك الان في ثلث الليل الله عز وجل بالنسبة لهذي المنطقة يعتبر لازما بقول الرسول عليه الصلاة والسلام حرك قلبك يا الله لان نزول الله الى السماء الدنيا ليقرب من عباده جل وعلا وهم لا يخفون عليه وقريب من داره حتى في الليل لكن هذا زيادة يشكي على اغتنام الفرصة في هذا الوقت ها ما علمت الساعة انا مرتين اكثر من مرة حنا نخليها ثنتين الا خمس فهمتيني ها باقي دقيقتين ونصف جزاك الله خير انت مدافع وممانع يا اهل البحرين اه عساكم سمعتم البحث لله نسأل الله ان ينفع به مستعذين من اشاعرة لجدارهم. نعم هل هذا مطلوب العظيم لا لا هذا طيب فهذا مطلوب هذا مطلوب الاشياء والرابطة لابد ان ان نقحمهم حجرا نلقمهم احجارا لا تتفتت بالريق عرفت لابد نجادل ولهذا قال رسول الله عليه الصلاة والسلام معاذ جبل من ابعثه الى اليمن قال انك تأتي قوما اهل الكتاب لهم قصدنا في بلاد ليس بها هؤلاء الطوائف ما له داعي بعض الطلبة الان يشغلك بمثل هذه الامور تقول استغفر الله واتوب اليه اسئلتكم يعني الزبادي ما بينهم عزة حريق يؤيد فريق معارض. نعم قال الشيخ اه نعم اذا اذا كان المقصود المماراة والمغالبة فهو عقيم بشر ولهذا تجد ان الواحد منهم يكون في قلبه على اخيه والانسان الذي وضع حق اذا بين له اخوه الحق ولو كان على خلاف قوله يفرح والحمد لله الذي هداني على يده فسيأتينا ان شاء الله الليلة القادمة اه التحزبية وما يتصل بها ابو زيد في كتابه حديث طالب العلم خامس طائفية ولا حزبية يعقد الولاء والبراء عليها اهل الاسلام ليس لهم سمة سوى الاسلام والسلام فيا طالب العلم بارك الله فيك وفي علمك قلوب العلم واطلب العمل وادع الى الله تعالى على طريقة السلف ولا تكن خراجا ولادا في الجماعات فتخرج من الساعات الى القوالب الضيقة فالاسلام كلف الاسلام كله عنده كله نظافة توكيل اسلام كله لك جادة ومنهجا. والمسلمون جميعهم هم الجماعة. وان يد الله مع الجماعة فلا طائفية ولا نيتك الاسلام واعيذك بالله ان تتصدع فتكون نهابا بين الفرق والطوائف والمذاهب الباطلة والاحزاب الغالية تعقود تعقد سلطان الولاء والبراء عليها فكن طالب علم عن الجادة الاثر وتتبع السنن تدعو الى الله على بصيرة عارفا لاهل الفضل فظلهم وسابقتهم وان الحزبية ذات المسارات والقوالب المستحدثة التي لم يعهدها السلف من اعظم العوائق عن العلم من اعظم عن العلم والتفريط عن الجماعة. فكم اوهنت حبل الاتحاد الاسلامي وغشية المسلمين بسببها الغواشي فاحذر رحمك الله احزابا وطوائف طاف طائفها ونجم بالشر ناجمها فما هي الا كالميازيب تجمع الماء كدرا وتفرقه هدرا الا من رحم الا من رحمه ربك وعلى مثل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه رضي الله عنهم قال ابن القيم قال ابن القيم رحمه الله تعالى عند علامة اهل العبودية العلامة الثانية قوله ولم ولم ينسبوا الى اسم اي لم يشتهروا باسم يعرفون به عند الناس الاسماء التي صارت اعلاما لاهل الطريق وايضا فانهم لم يتقيدوا بعمل واحد يجري عليهم يجري عليهم اسمه فيعاقبون به نور غيره من الاعمال. فان هذا افة في العبودية وهي عبودية مقيدة واما العبودية المطلقة فلا فلا يعرف صاحبها باسم معين من معاني اسمائها فانه مجيب لداعي على اختلاف انواعها فله مع كل اهل عبودية نصيب يضرب معهم بسهم فلا يتقيدوا برسم ولا اشارة ولا اسم ولا بزي ولا طريق وضعي اصطلاحي بل ان سئل عن شيخه قال الرسول وعن طريقه قال الاتباع وعن خلقته قال لباس التقوى وعن مذهب وعن وعن مذهبه قال تحكيم السنة وعن مقصده وعن مقصد وعن مقصده ومطلبه قال يريدون وجهه الرباطه وعن خان وعن رباطه وعن خان كاهو قال في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر بها اسمه يسبح له في ما بيوت والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة. واقام الصلاة وايتاء الزكاة وعن نسبه قال ابي الاسلام لا اب لي سواه اذا افتخروا بقيس او تميم وعم اكله مشربه قال قال ما لك ولها معها حذائها وسقاؤها تلد الماء وترعى الشجر حتى تلقى ربها وحسرتاه تقضى العمر وانصرمت ساعاته بين ذل العجز والكسل والقول قد اخذوا درب النجاة وقد ساروا الى المطلب الاعلى على مهلي ثم قال قوله اولئك ذخائر الله حيث كانوا ذخائر الملك ما ذخائر الملك ما يخبأه ما ذخائر الملك ما يخبأ عنده ويذخره لمهماته ولا يبذله لكل احد. وكذلك خيرة الرجل ما يدخره لحوائجه ومهماته. وهؤلاء لما كانوا مستورين عن الناس باسبابهم غير ومشار اليهم ولا متميزين برسم دون الناس ولا منتسبين الى اسم طريق او مذهب او مذهب او شيخ الاوزي كانوا بمنزلة الذخائر كانوا بمنزلة الذخائر المخبوءة وهؤلاء ابعد الخلق عن الافات فان الافات كلها تحت الرسوم والتقيد بها ولزوم ولزوم الطرق الاصطلاحية والاوضاع المتداولة حادثة هذه هي التي قاطعت اكثر الخلق عن الله وهم لا يشعرون. والعجب ان اهلها هم المعروفون بالطلب والارادة والسير الى الله وهم الا الواحد بعد الواحد المقطوعون عن الله بتلك الرسوم والقيود وقد سئل بعض الائمة عن السنة فقال ما نسم له سوى السنة يعني ان اهل السنة ليس لهم ليس لهم ليس لهم اسم ينسبون اليه سواها فمن الناس من يتقيد بلباس غيره او بالجلوس في مكان لا يجلس لا يجلس فيه غيره او مشية لا ايمشي او مشية لا يمشي غيرها او بزي وهيئة لا يخرج عنهما او عبادة معينة لا يتعبد بغيرها وان كانت اعلى منها او شيخ معين لا يلتفت الى غيره. وان كان اقرب الى الله ورسوله منه فهؤلاء كلهم محجوبون عن الظفر بالمطلوب الاعلى مصدودون عنه قد قيدتهم العوائد والرسوم والاوضاع والاصطلاحات عن تجريد المتابعة فاضحوا عنها بمعزل ومنزلتهم منها ابعد منزل فترى احدهم يتعبد بالرياضة والخلوة وتفريغ في القلب ويعد العلم قاطعا له عن الطريق. فاذا ذكر له الموالاة في الله والمعاداة فيه والامر بالمعروف والنهي عن المنكر عد ذلك فضولا وشرا. واذا رأوا بينهم من يقوم بذلك اخرجوه من بينهم وعدوه غير وعدوه غيرا عليهم. فهؤلاء ابعد الناس عن الله وان كانوا اكثر اشارة. والله واعلم من هذا الفصل فصل مهم وهو تخلي طالب العلم عن الطائفية والحزبية بحيث يعقد الوباء والبراء على طائفة معينة او على حزب معين فان هذا لا شك ادم فان هذا لا شك خلاف منهج السلف السلف الصالح ليس عندهم كلهم حزب واحد كلهم ينضمون تحت قول الله تعالى هو سماكم المسلمين من قبل فلا حزبية ولا تعذب ولا موالاة ولا معاداة الا على حسب ما جاء بالكتاب والسنة فمن الناس مثلا من يتحزب الى طائف معين يقرر منهج منهجها ويستدل عليه بالادلة التي قد تكون دليلا عليه وقد تكون دليلا له ويحامي دونها ويظلل من سواه حتى وان كانوا اقرب الى الحق منها ظلل ويأخذ بمبدأ من ليس معي فهو علي هذا مبدأ خبيث اي ان بعض الناس يقول اذا لم تكن معي فانت عليه. من قال هذا هناك وسط بين ان يكون لك او عليك واذا كان عليك بالحق فليكن عليك وهو في الحقيقة معك لان النبي صلى الله عليه وسلم قال انصر اخاك ظالما او مظلوما ونسوا الظالم ان تمنعه من الظلم ثلاثة بالاسلام