مثلا من يتحزب الى طائف معين يقرر منهج منهجه ويستدل عليه بالادلة التي قد تكون دليلا عليه وقد تكون دليلا له ويحامي دونها ويظلل من سواه حتى وان كانوا اقرب الى الحق منها ظلل ويأخذ بمبدأ من ليس معي فهو علي هذا مبدأ خبيث اي ان بعض الناس يقول اذا لم تكن معي فانت علي. من قال هذا هناك وسط بين ان يكون لك او عليك واذا كان عليك بالحق فليكن عليك وهو في الحقيقة معك لان النبي صلى الله عليه وسلم قال انصر اخاك ظالما او مظلوما ونصر الظالم ان تمنعه من الظلم ثلاثة حزبية في الاسلام ولذلك لما ظهرت الاحزاب بالمسلمين تنوعت الطرق وتفرقت الامة وصار بعضهم يضلل بعضا ويأكل لحم اخيه ميتا فالواجب عدم ذلك الان مثلا يكون بعض الناس طالب علم عند شيخ من المشايخ ينتصر لهذا الشيخ بالحق وبالباطل ويعادي من سواه ويضلل ويبدعو ويرى انه اي اي شيخة عالم المصلح ومن سواه اما جاهل واما مفسد هذا غلط غلط كبير خذ الحق من اي انسان واذا استروحت نفسك الى شخص من الناس نلزم اجلسه لكن لا يعني ذلك ان تكون معه على الحق صافي وان تضلل من سواه او تزدريهم او ما اشبه ذلك فان هذا غلط يقول الشيخ الاسلام ليس لهم سنة سمة سوى الاسلام والسلام صحيح هو سماكم ايش المسلمين من قبل كلنا مسلمون فهذه سمة المسمى وعلامته ان يكون مسلما لله مستسلما له قائما بامره تابعا لرسوله هذا هو واسمة المسلم فيا طالب العلم بارك الله فيك وفي علمك اطلب العلم واطلب العمل لا تكن مثل بعض الناس ليس الا كتبا مجموعة يحفظ كثيرا ويفهم كثيرا لكنه يعمل قليلا هذا لا ينتج كن طالبا للعلم عاملا به داعيا الى الحب ثلاث اشياء صدق الطلب تاني العمل والثالث دعوة لابد من هذا اما مجرد ان تحشوا العلوم ولكن لا ينتفع الناس بعمله هذا نقص نقص كبير وادعو الى الله تعالى على طريقة السلف وما هي طريقة السلف في الدعوة الى الله هي التي ارشدهم الله اليها في قوله ادع الى سبيل ربك حكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن دين في موضع الدين وشدة في موضع الشدة ولا تكن قراء ام انتبهوا ولا تكن خراجا الى اخره شرح نعم ها؟ احد عرف بها نقتل عروس ما وجدناه العروس اه لكن في هذا البحث ما طلعت موجود انتم ضحكتك بسم الله الرحمن الرحيم نحن في الخامس والستين انه لا طائفية ولا حزبية يعقد الولاء والبراء عليها وتكلمنا على ان الامة الاسلامية يجب ان تكون امة واحدة وان اختلفت ارائها تلف علمها فانه يجب ان لا تختلف القلوب وبينا ان الحزبية يعني تفريق الامة وتمزيقها ولذلك لما تحزفت الامة اشتغلت بقتل بعضها بعضا وصاروا يقاتلون المسلمين ولا يقاتلون منذ منذ زمن بعيد وقد اورد بعض الاخوة اشكالا وقال هل هذا يعني اننا ندعو التحزب حتى ضد الكفار الجواب لا ليسوا من حزبنا صار حزب حزب الشيطان حزب الشيطان الا ان والمؤمنون حزب الله لا بد من ان امام الكفار وان يكون لنا حزب قائم وهو ماشي حزب الاسلام فلابد من هذا والا لاندمج الكفار مع المسلمين وصار لا فرق بين مسلم وكافر ولا فظل لمسلم على كافر هذا خطير جدا ولهذا يجب ان نشعر اننا في جانب وكفار بجانب اخر وان الكفار اعداؤنا مهما طال الزمن وانهم لا يريدون الا كبت الاسلام واذلال المسلمين هذا معلوم تتبع التاريخ منذ بزغ نجم الاسلام واعداؤه يكيدون له المكايب عظيمة والى يومنا هذا وما قصة التي تسمعون بها بلاد اسلامية النائية الا اكبر شاهد على ذلك ثم ذكر ان لا تكن خراجا ولا والانام واللازم في الجماعات فتخرجوا من السعة الى القوالب الضيقة فالاسلام كله لك جادة ومنهج الاسلام كله لك جادة ومن هجم يعني حال كونه جادة منهجه يعني اقول ان بعض الناس يكون ولادة خراجا بينما تجده منضما الى الى قوم او فئة اليوم تجده ايش خارجا منها وواردا في جهة اخرى هذا مضيعة للوقت ودليل على ان الانسان ليس له قاعدة يبني عليها حياته ومثل ذلك ايضا في طلب العلم لا تكن ولادا خراجا طالع مرة في الفقه مرة في مرض بالنحو دون سبب ان بعض الناس اذا طالع قليلا في فن من الفنون مل ثم ذهب قالوا شيئا اخر تتقطع اوقاتهم ولا يستفيد من عمره شيئا نعم يقول والمسلمون جميعهم هم الجماعة وان يد الله مع الجماعة فلا طائفية ولا حزبية في الاسلام بل يجب ان نكون امة واحدة وان الاختلاف في الرأي اما ان نكون احزابا هذا اخواني يعني من الاخوان المسلمين وهذا تبليغي وهذا سلفي وهذا ايش ها ايش مليوني غيرونة لا اظن هذا مذاهب بمعنى على كل حال لا يجوز هذا اطلاقا واجب ان كل هذه الاسماء تزول ونكون امة واحدة وحزبا واحدا على ادائنا قال واعيذكم بالله ان تتصدع فتكون نهابا بين الفرق والطوائف والمذاهب الباطلة والاحزاب الغالب تعقد سلطان الولاة والبراء عليها لذلك ايضا هذه طريق سيئة ان يكون الانسان نهابا بين الفرق والطوائف يأخذ من هذا ومن هذا ومن هذا ثم لا يستقر على رأيه فان ذلك افة عظيمة والواجب على الانسان ان يكون لما هو انسب في العلم والدين ويستمر عليه وقد روي عن عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال من بورك له في شيء فليلزمه هذه الحقيقة قاعدة منهاج المسلم ينبغي ان يسير عليه من بورك له في شيء فلا زال ان يستمر عليه فلا تتقطع اوقاتهم يوما هنا ويوم هنا يقول فكن طالب علم على الجادة تقف الاثر وتتبع السنن تدعو الى الله تعالى على بصيرة عارفا لاهل الفضل فضلهم وسابقتهم هذه ايضا وصية نافعة ان الانسان ينبغي له ان يتبع الاثر وان يدع الاهواء والافكار الواردة عن الاسلام والتي هي في الحقيقة دخيلة على الاسلام بعيدة النبوة قال وان الحزبية ذات ذات المسارات والقوالب المستحدثة الذي لم يعد السلف من اعظم العوائق عن العلم والتفريق عن الجماعة فكم اوهنت حبل الاتحاد الاسلامي و غشيت وغشية وغشية المسلمين بسببها الغواشي ثم نقل كلاما لابن القيم كلاما جيدا حول هذا الموضوع وانه يجب ان ان نكون امة واحدة لا بأس بسم الله الرحمن رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه قال شيء قال شيخ ابو عبدالله بكر بن عبدالله ابو زيد في كتابه حجج طالب العلم ناقلا ناقلا عن ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه مكة عن كتابه مدارج السالكين. قال ابن القيم رحمه الله تعالى عند علامة اهل العبودية العلامة الثانية قوله ولم ينسبوا ولم ينسبوا الى اسم. اي لم يشتهروا باسم يعرفون به عند الناس من الاسماء الذي صار قد اعلى من لاهل الطريق وايضا فانهم لم يتقيدوا بعمل واحد يجري عليهم اسمه فيعرفون به دون غيره من الاعمال فان هذا افة في العبودية وهي عبودية مقيدة واما العبودية المطلقة فلا يعرف صاحبها باسم معين من معاني اسمائها فانه مدير هذا هو الصحيح العبودية المطلقة ان يعبد الانسان ربه على حسب ما تقتضيه الشريعة مرة من المصلين ومرة من الصائمين ومرة من المجاهدين مرض المتصدقين حسب ما تقضيه المصلحة ولهذا تجد النبي عليه الصلاة والسلام هكذا حاله لا تكاد تراه صائما الا وجدته صائم ولا مفطرا الا وجدته مفطرا ولا قائما الا وجدته قائما ولا نائما الا وجدته نائما يتبع المصحف احيانا يترك الاشياء التي يحبها من اجل مصلحته فاياك ان تكون قاصرا على عبادة معينة لا تتزحزح عنها ولو كان غيرها افضل منه تجد مثلا بعض الاطباء يلزم المساجد ونعم البيوت الله عز وجل لكنه لا يحدث نفسه يوما من الايام ان يطلب العلم وكذلك ايضا تجد طالب العلم يأخذ بالعلم ويحرص عليه ويذاكر ويبحث لكن لا تجده صلي في الليل ولا يصلي الضحى ولا يتعبد بالتسبيح او التهليل او التكبير فيحصل نفسه على شيء واحد والانسان العابد هو الذي تتنقل به العبادة حسب ما تقضيه المصلحة وحسب ما يكون اخشع لله تعالى واذل له واعبد له ولهذا سماها ابن القيم رحمه الله العبادة المقيدة والعبادة المطلق