واما العبودية المطلقة فلا يعرف صاحبها باسم معين من معاني اسمائها فانه مجيب لداعيها على اختلاف فله مع كل اهل عبودية نصيب يضرب معهم بسهم فلا يتقيدوا برسم ولا اشارة ولا اسم ولا بزي ولا طريق وضعي اصطلاحي بل ان سئل عن شيخه قال الرسول وعن طريقه قال الاتباع وعن خلقته قال لباس التقوى وعن مذهبه قال السنة وعن مقصده ايقاء مطلبه قال يريدون وجهه وعن رباطه وعن قال في بيوتنا الى الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه سبحوا له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة واقام الصلاة وايتاء الزكاة وعن نسبه قال ابي الاسلام لا ابا لي سواه اذا افتخروا بقيس او تميم. وعن مأكله ومشربه قال قال ما لك اولها معها عداؤها وسقاؤها تلد الماء وترعى الشجر حتى تلقى ربها وحسرتاه هذا قاله النبي عليه الصلاة والسلام في ضالة الابل لما سئل عن التقاطها غضب عليه الصلاة والسلام وقال ما لك ولها دعها ان معها استطاعة واحدة اذا اعترضوا الماء وتأكل الشجر حتى يجدها ربه ابن القيم نقلها الى هذا المعنى الجليل يعني ان هؤلاء العباد الذين تفنوا بالعبادة واخذوا من كل نوع منها بنصيب لو سئل من اين يجري عليك الجسد؟ من اين يأتيك الرزق ما لك ولا؟ تعني يرزقني الله عز وجل لكنه رحمه الله اتى بلفظ الحديث معها حذاء وسقوها ترد الماء وتأكل وترعى الشجر حتى تلقى ربها الحديث حتى يجدها ربه لكن ويريد بهذا ان هذا العابد تنوعوا عباداته حسب ما يكون ارظى لله عز وجل يقول هكذا حتى يلقى ربه عز وجل نعم قال لهؤلاء الناس هؤلاء ليسوا نعم يرد عليهم لقول الله تعالى وان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاتقون. وانا ربكم فاعبدون وما دام هكذا اراد الله منا فلنكن كما اراد لا يصح انت نزلت بشيء الى من الله والرسول فاذا عاندوا وابوا الا ان يقولوا وجدنا ابانا على امة فحينئذ عرفنا انهم ما نحكم على على احد حتى نيأس منه فاذا يسلم منه وعرف ان وعرف منه عرف الحق مثل الشمس ولكنه عاند نعامله بما في حاله من تشير الى اولئك من من هم اولئك نعم نعم نعم طيب هذا هذا من اسباب التأليف ومن اسباب ذات الحزبي نعم عدوها ها المجملة انا شيخ اي عمل جماعي جمعية او مؤسسة او هيئة يعني الحزبية مع العلم يا شيخ يعني خصومها من الذين يدعون عليها الحزب هي ليست لهم ادلة ليس عندهم بينة على ذلك فتجد معارك يا شيخ باريا في اليمن على جمعية الكويت على جمعية احياء التراث التربية وهذه معارك مالية في كل البلاد بين يعني اصحاب الدعوة الواحدة هذا عمل منظم مرتب جمعيا نفع الله بها شتى انحاء فخصوم هذه الجمعية يا شيخ يقولها بماذا؟ بالحزبية ليس هناك زينة وليس هناك وعلى كل حال الحزبية بين تجد اهل التحزب لا يريدون الا ان يكون الانسان مطابقا لما هم عليه مئة في المئة حتى اذا دخل معهم احد وشاركه بعمل من الاعمال ثم رأوا ان اتجاهه على خلاف اتجاههم نبذوه لماذا اما مسألة الجمعيات الخيرية فهذه لا بأس بها. ولا حزبية فكرية فلا فلا تترك بموظوعنا هذا لكن موضوعنا الانسان مثلا يتحزب تحزبا فكريا بمعنى انه لو دخل معه انسان يريد ان يساعده وهو يساعده ظاهرا ثم شم منه رائحة عدم آآ المطابقة لما هو عليه تماما نفر منه وعاداه وحذر منه هذه مشكلة يعني ليته اذا دخل معه احد ولكنه لم يكن معه مائة بالمائة وقال انتم اخطأتم في كذا واخطأتم في كذا وانا اتبعكم على ما اراه صوابا ليته يعذره ويقول تفضل ساعدني على ما تراه صوابا لكن ينبذ نبدأ اه نبدأ الدراهم تنقاد الصواريخ نعم تغير سوي على كل حال يعني هذه مسألة خارجة عن الوضوء يعني لا نجعل المثل بين اهل السنة والرافضة هذا امر معروف عداؤهم منذ نشأوا وعداؤهم لاهل السنة واضح وهم اذا اذا سنحتم الفرصة تعلوا على اهل السنة واذا امتسحوا الرؤوس ذلوا امامهم لكن كما قلت تقي ولكن ليس هذا كلام ليس هذا موضع الكلام هو كلامنا في اناس من اهل السنة كلهم ينتسبون للسنة ويقول نحن اخوة ومع ذلك يضلل بعضهم بعضا ويرجع بعضهم بعضا بعضهم بعض وهذا هو المشكل لا الجبنيات عبارة عن عمل منظم لكن الهدف والمنهج واحد نعم. وحسرتاه تقبل العمر وانصرمت. ساعاته بين ذل العجز والكسل. والقوم قد اخذوا درب النجاة وقد تاروا الى المطلب الاعلى على مهلي ثم قال قوله اولئك ذخائر الله حيث كانوا ذخائر الملك ما يخبأ عنده ويذخره ويذكره لمهماته ولا يبذله لكل احد وكذلك ذخيرة الرجل ما يذخره لحوائجه ومهماته وهؤلاء لما كانوا مستورين عن الناس باسبابهم غير مشار اليهم ولا متميزين برسم دون الناس ولا منتسبين الى باسم طريق او مذهب شيخ او مذهب او شيخ او زي كانوا بمنزلة الذخائر المخبوءة وهؤلاء ابعد الخلق عن الافات فان الافات كلها تحت الرسوم والتقيد بها ولزوم ولزوم ولزوم الطرق والاوضاع المتداولة الحادثة هذه هي التي قطعت اكثر الخلق عن الله وهم لا يشعرون والعجب ان اهلها لا شك ان ان كما قال ابن القيم رحمه الله هؤلاء الذين لهم مراسم معينة واشكال معينة وطقوس معينة هؤلاء لا شك انهم ينقطعون عن الله عز وجل بحسب ما معهم من هذه الرسومات الاصلاحية وما اشبهها تجد الواحد منهم اه تجد الواحد منهم اذا رأيته قلت من هذا الرجل من هذا العالم لكنه عالم بالزي والشكل فقط وليس عنده علم راسخ وبل وربما تقول وايمانه ضعيف ايضا والا لكان يعتمد على ما عنده من العلم والايمان والدعوة والاصلاح ابن القيم رحمه الله تعالى والعجب ان اهلها هم المعروفون. نعم وثمانين والعجب ان اهلها هم والعجب ان اهلها هم المعروفون بالطلب والارادة والسير الى الله وهم الا الواحد بعد الواحد المقطوعون عن الله بتلك الرسوم والقيود وقد سئل بعض الائمة عن السنة فقال العجب يعني كان مستغرب ان يكون هؤلاء الذين اخذوا العلم بالرسوم والاصطلاحات الحادثة هم المعروفون بالطلب والارادة لانهم يغرون الناس بلباسهم وهيئاتهم ونبرات كلامهم وغير ذلك لكن يقول ولكنهم وهم الا الواحد بعد الواحد المقطوعون المقطوعون عن الله بتلك الرسوم والقلوب معلوم ان هذه بلية عظيمة ان يقطع الانسان عن الرب عز وجل ويكون بين الناس مغرورا ومغترا به واهم شيء للانسان ان يكون وجيها عند الله عز وجل هذا اهم شيء وانت اذا كنت وجيها عند الله فستكون وجيها عند الخلق اصلح ما بينك وبين الله يصلح الله ما بينك وبين الخلق اما مراعاة الناس ومراعاة الناس فهذا غلط عليك بالاخلاص النية وان جئت على غيره الاشكال التي يأتي بها بعض بعض الناس بغير هذه البلاد تجد ان العلماء لهم لباس خاص وان العباد ايضا لهم الية معينة كل هذا من اجل الاغترار او الغرور الا من شاء الله مثل ما قال ابن القيم الواحد بعد الواحد فعليك ان تجمل باطنك تقوى الله عز وجل فان لباس التقوى ذلك خير نعم بعضنا اي قال ما يعني ان يتقيد لباس او بالجلوس في مكان لا يجلس فيه غيره لا لا يجلس في غيره او مشية لا يمشي غيرها او بزي وهيئة لا يخرج عنهما او عبادة معينة لا بغيرها وان كانت اعلى منها او شيخ معين لا يلتفت الى غيره وان كان اقرب الى الله ورسوله منه هذا معنى ما اقوله قبل قليل ان الناس يتقيد بعض الناس يتقيد وهذا غلط الواجب الانسان يكون مع الخير حيثما كان نعم فهؤلاء كلهم محجوبون عن الظهر بالمطلوب الاعلى مصدودون عنه قد قيدتهم العوائل والرسوم والاوضاع والاصطلاع عن تجريد المتابعة فاضحوا عنها بمعزل ومنزلتهم منها ابعد منزل. سترى احدهم يتعبد بالرياضة والخلوة وتفريغ القلب ويعد العلم قاطعا له عن الطريق فاذا ذكر له الموالاة في الله والمعاداة فيه والامر بالمعروف والنهي عن المنكر عد فضولا وشرا واذا رأوا بينهم من يقوم بذلك اخرجوه من بينهم وعدوه وعدوا وعدوه غير وعدوه غيرا عليهم فهؤلاء ابعد الناس عن الله فهؤلاء ابعد الناس عن الله وان كانوا اكثر اشارة. والله اعلم كونهم يتعبدوا بالرياضة ليس المراد بالرياضة الرياضة البدنية بل الرياظة القلبية على زعمك فتجدهم منعزلين عن الناس بعيدين عن الناس لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر ولا يتعلمون ظنا منهم ان هذا هو الخير لكنه في الواقع ظل خير ان تتبع الخير حيث ما كان فتارة في مجالس العلم وتارة في مصاف الجهاد وتارة الحسبة وتارة في الصلاة وتارة في القرآن حسب ما ترى انه آآ انفع لعباد الله واخشع بقلبك لكن من الناس من لا يتحمل فتجد يركن الى شيء معين من العبادة يدعي ان به صلاح قلبه ويستمر عليه