ما قصة ابني ادم بغريب علينا قرب قربانا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر فقال الذي لم تقبل منه للذي تقبل منه ايش لاقتلنك كره وعقد عليه الى الى حتى هو فاودى بحياته فقال له ذلك انما يتقبل الله من المتقين وليس يريد تزكية نفسه او الثناء عليها وانما يريد ان يحث ذلك على التقوى حتى يقبل منه كأنه قال له اتق الله فيقبل نبيك ولكن طوعت له نفسه قتل اخيه فقتله فلا يجوز للانسان ان يحقد على اخيه المسلم ولا سيما اذا كان سبب الحقد ما من الله به عليه من النعمة سواء دينية او دنيوية الحسد الحسد من اخلاق اليهود وبئس الخلق الخلق الحسن فما هو الحسن الحسد قيل هو ان يتمنى زوال نعمة الله على غيرك يتمنى فقره ان كان الله على عمله بالمال ونسيانه وجهله ان كان الله انعم عليه بعلم وفقد اولاده وعقر زوجته اذا كان الله منا عليه وما اشبه ذلك فقيل هذا هو الحسن ان يتمنى الانسان زوال نعمة الغير وقال شيخ الاسلام رحمه الله الحسد كراهة نعمة الله على غيره يعني ما يتمنى زواله لكن يكره ان الله انعم على هذا الانسان بهذه النعمة فاما لو لو تمنى ان يرزقه الله مثلها فليس هذا من الحسد بل هذا من من الغبطة التي اشار اليها النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بقوله لا حسد الا في اثنتين والحسد تكلمنا على مضاره في عدة جلسات واوصلناها الى كم نعم الى عشرة من الذي من من الذي اجاب ارفع ايدك موسى يلا يا موسى عطني كيف كيف لا يحضرك الا الله المستعان هل نعرف ما هنا يا شيخ اللهم اهده اولا من تبادل الذنوب قبل كل شيء من كبائر الذنوب التي لا تكفرها الصلاة ولا الصدقة ولا الصيام ولا غيرها بل لابد فيها من توبة. هذي واحدة الثاني ايش اي نعم ان في هذه العقوبة عظيمة انه يروى عن النبي عليه الصلاة والسلام والحديث ضعيف انه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب لا نقبل جوابك لانه ليس معه كتاب نعم يلا جماعة انه من اخلاق اليهود كما قال الاخ ابو حنبل واي انسان منا يرظى ان يتصف بصفة من صفات اليهود طيب يعني انه ينافي القوة الايمانية ينادي الاخوة الايمانية لانك تتمنى ان تزول نعمة الله على هذا العبد والمؤمن يحب لاخيه ما يحب لنفسه نعم تمام ان فيه عدم الرضا بقضاء الله وقدره لانه لو رظي بذلك لقال هذا قضاء الله هو خير نعم ايش ايش نعم تبي ليش كيف ذلك يعني معنى يقول ان الحاسد والعياذ بالله كلما رأى نعمة من الله على احد ازداد غما واحتراقا فالغضب اه نعم فالحسد نار كلما رأى الحاسد نعمة من الله على احد اغتم وضاق صدره والعياذ بالله طيب هذي خمسة ستة عبد الله الله المستعان. كيف ذلك انه بريد الكفر كيف ذلك هذا فيه نظر خله يجلس له الاخير انه احتجنا اليه ولا خله يبكي نعم يعني ان الحاسد متبع لخطوات الشيطان وقد قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا نعم قدرات الشيطان نعم صحيح هذه من اهم ما يكون انه يورث العداوة والبغضاء بين الناس ذهبت ايش لا طيب في في التاسعة ها له العداوة فئة التاسعة انه قد يؤدي الى العدوان على الغرور قد يؤدي الى العدوان فابن ادم قتل اخاه حسدا فاتدالوا نعم ادم يوجب قسوة القلب. كيف ذلك ما يظهر ان فيه ازدراء لنعمة الله على الحاسد لانه يرى ان ذاك افضل منه وتقدم عليه فلا يرى لله نعمة عليه ولهذا تجد الفضلاء الذين من الله عليهم بنعم قد يكون كثير من الناس لم يدركها يجب ليس عندهم حسد لا تكون حسد الا لانسان لم ير نعمة الله عليه شيئا والا ما حصل لما حسد غيره. نعم ها ما هي فرأى مما قلنا اما ايش ما مرت عليها العجوة نعم البعد عن الله كيف ذلك لانه ينقص الايمان يعني؟ نعم اه ثم ينقص الايمان هذه تسعة ها كيف تنعش؟ يمكن صار يقول اثنين بثلاثة لانفس تسعة اجي طيب اه ان انه يشغل يشغل القلب عن الله وربما يكون هذا بمعنى ما قال ادم زكريا انه يوجب القصر لان الحاسد تجده يتتبع نعم الله وكلما ذكر له نعمة كانه ملطوم على الوجه فينشغل بذلك عن عن ذكر الله تعالى وعبادته وهذا من من قسوة القلب نعم يعني هذا قليل مما قلنا ان يشغل عن ذكر الله عز وجل قدموا منه نعم ايش ما هي ما هي واضحة نعم ان يقال فيه اخفاء نعمة الله على الغير وسط محاسنه لان الحسدة هكذا يفعلون تجده اذا ذكر عليه عنده المقصود بخير قال ايه والله صحيح هذا طيب وما شاء الله نفع الناس ولكن واش تحت الاكلة نعم ما ندري بلى وهاي ترى يفعلها بعض الناس. بعض الناس يعني شاهدناهم يثني على الانسان وفي ملكه طيب وكذا ولكن نعم هي بقى ما وصلنا لغيبة احنا الان نتكلم عن الحسد ولكن كذا وكذا. ليش؟ لاجل هذه المحاسن التي اقر بها والزمه بها الناس يضفي عليها هذا الظل حتى يكون آآ نكتة سوداء كالمعصية تكون في القلب نكتفي بهذا القدر من عنده زيادة ينشره في في درس اخر نعم نهنئك يا موسى اتى الله لك باثنتي عشرة ولكن احرص ان لا تضيع مرة ثانية نعم طيب الحسد ولا سيما طالب العلم يعني نحن قد نعذر الحسد الواقع بين اصحاب الدنيا لكن لا نعذر في الحسب الواقع بين طلبة العلم بل نقول كما وجه الله عز وجل ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله لا فقد اتينا على ابراهيم الكتاب والحكمة. ويقول عز وجل ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن بعدها واسأل الله من فضله نسأل الله من فضله واذا كان خيرا فسابق فيه حتى تتقدم غيرك نعم نعم سوء الظن سوء الظن يعني ان نظن بغيره ظنا سيئا مثل ان يقول لم يتصدق هذا الا رياء لم يلق هذا الطالب السؤال الا رياء ليعرف انه اه طالب ويفهم وكان المنافقون اذاعة المتصدق من المؤمنين بالصدقة ان كانت كثيرة قالوا مرائي وان كانت قليلة قالوا ان الله غني عن صدقة هذا فهم يلمزون المتطوعين من المؤمنين بالصدقات ويلمزون الذين لا يجدون الا جهدهم فيسخرون منهم فاياك وسوء الظن ولنا تفصيل في سوء الظن ان شاء الله تعالى في الدرس القادم نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الشيخ ابو عبد الله بكر ابن عبد الله ابو زيد في كتابه طالب العلم السادس والستون نواقض هذه الحلية. يا اخي وقانا الله واياك العثرات ان كنت قرأت مثلا من حلية طالب العلم وادابه وعلمت بعضا من نواقضها فاعلم ان من اعظم خوارمها المفسدة لنظام عقلها افشاء السر ونقل الكلام من قوم من قوم الى اخرين. والصلف واللسانة وكثرة المزاح. والدخول في حديث بين اثنين والحقد والحسد وسوء الظن ومجالسة المبتدعة ونقل الخطى الى المحارم فاحذر هذي من من الخوارم ما سبق وانتهينا الى قوله وسوء الظن وقلنا ان سوء الظن معناه ان تظن بالانسان ظنا سيئا ولا فرق في هذا بين ان تظن ظنا سيئا بمعلمك او بزميل فان الواجب احسان الظن بمن ظاهره العدالة اما من ظاهره غير العدالة فلا حرج ان يكون في نفسك سوء ظن به لكن مع ذلك عليك ان تتحقق عليك ان تحرم حتى يزول ما في نفسك من هذا الوهم لان بعض الناس قد يسيء الظن بشخص ما بناء على وهم كاذب لا حقيقة له الواجب اذا اساءت الظن بشخص سواء من طلبة العلم او غيرهم الواجب اذا اساءت الظن ان تنظر هل هناك قرائن واظحة تسوغ لك سوء الظن فلا بأس واما اذا كان مجرد اوهام فانه لا يحل لك ان تسيء الظن بمسلم ظاهر ظاهر العدالة قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ولم يقل كل الظن لان بعض الظنون لها لا اصل ولها مبرر ان بعض الظن اثم وليس كل الظن فالظن الذي يحصل فيه العدوان على الغيب هذا لا شك انه اثم والظن الذي لا مستند له هو ايضا اثم واما اذا كان له مستند فلا بأس ان تظن الظن السيء طيب ذكرنا ان المنافقين في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كانوا يسيئون بالمؤمنين اذا تصدق الغني بكثير قالوا هذا مراعي. واذا تصدق الفقيه بقليل قالوا ان الله غني عن عن صاع هذا فيلمزون المتطوعين من المؤمنين بالصدقات ويلمزون الذين لا يجدون الا جودهم