في نفسك سوء ظن به لكن مع ذلك عليك ان تتحقق عليك ان تحقق حتى يزول ما في نفسك من هذا الوهم لان بعض الناس قد لسوء الظن بشخص ما بناء على وهم كاذب لا حقيقة له فالواجب اذا اساءت الظن بشخص سواء من طلبة العلم او غيرهم الواجب اذا اسأت الظن ان تنظر هل هناك قرائن واضحة تسوغ لك سوء الظن فلا بأس واما اذا كان مجرد اوهام فانه لا يحل لك ان تسيء الظن في مسلم ظاهر ظاهر العدالة قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ولم يقل كل الظن لان بعض الظنون لها لا اصل ولا مبرر ان بعض الظن اثم وليس كل الاخوان الظن الذي يحصل فيه العدوان على الغيب هذا لا شك انه اثم والظن الذي لا مستند له هو ايضا اسم واما اذا كان له مستند فلا بأس ان تظن الظن السيء طيب ذكرنا ان المنافقين في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كانوا يسيئون الظن للمؤمنين اذا تصدق الغني بكثير قالوا هذا مرائي واذا تصدق الفقيه بقليل قالوا ان الله غني عن عن صاع هذا سيلمزون المتطوعين من المؤمنين في الصدقات ويلمزون الذين لا يجدون الا جوعا الواجب سلطا متى امكن ذلك طيب اذا سمعت من اخيك شيئا يتحدث فيه عنه او عن غيرك وهو يحتمل السوء والحسد فعلى اي فعلى ايهما تحملون على الحسن متى وجدت لكلمة اخيك محملا حسنا تحملها علي واما اذا لم تجد انسان لا يكلف لا يكلف الا ما يقدر عليه داس مجالسة مبتدعة وليته معمم جالست كل من تخدم مجالستهم المروءة سواء كان ذلك ابتداء او سوء اخلاق او انحطاط رتبة عند المجتمع او ما اشبه ذلك فينبغي لطالب العلم ان يكون متنزها مترفعا المجالسة ان تخدموا مجالستهم ايش؟ المروءة او تخدش الدين لكن كأنه قصد ذلك بالمبتدعة لان المقام مقام تعليم فاذا وجدنا مبتدعا عنده طلاقة في اللسان وسحر في البيان فانه لا يجوز ان نجلس اليه لانه مبتدع لماذا لا يجوز؟ اولا لاننا نخشى ان نشرع فان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال ان من البيان لصح قد يسحر عقولنا حتى نوافقه على بدعة ثانيا ان فيه تشجيعا لهذا المبتدع ان يكفر الناس حوله او ان يجلس اليه فلان وفلان من من الاشرار والعيان هذا يزيده رفعة واغترارا بما عنده من البدعة وغرورا في نفسه ثالثا اساءة الظن بهذا الذي اجتمع الى صاحب البدعة وقد لا يتبين هذا الا بعد حين فان الناس اذا رأوه تذهب الى صاحب البدعة سوف يتهمونك وان لم يتبين هذا الا بعد حين ولهذا ينبغي لطالب العلم بل يجب عليه ان يتجنب الجلوس الى اهل البدع فان قال قائل اذا كنت اجلس اليهم اتلقى عندهم علما لا علاقة له بالبدعة تأمل نحو ماذا علم البلاغة ماذا نقول يقول وعلم النحو وعلم البلاغة قد يكون فيه بلاغ ربما يقول بيد الله عز وجل. اليد اي النعمة ورجل فصيح لان اليد تطلق الواجب بها النعمة ثم يستشهد بقول المتنبي وكم لظلام الليل عندك من يد تحدث ان المعنوية تكذب معنوية طائفة من المجوس يقولون ان الظلم لا يأتي فيها خير ابدا الظلمة كلها شر ولا تخلق الا شرا فيقول انك انت تسدي الينا الهدايا والمعروف في الليالي مما يدل على الكذب من؟ المانوي فيقول هذا المنتدى للناس الذي عنده طلاقة باللسان في البيان يقول المراد بقوله تعالى بل يداه مبسوطتان تنفق كيف يشاء اي نعمتان فيغر الناس وهذه المثال موجود في البلاغة كذلك ايضا يأتي في النحو يقول يجوز حذف مضاف واقامة المضاف اليه مقام ويطنبه في هذا المعنى ثم يقول ومثاله في القرآن قول الله تعالى وجاء ربك والملك صفا صفا اي وجاء امر ربي وفي السنة ينزل ربنا الى السماء الدنيا فيقول من يدعوني فاستجيب له. اي ينزل امره ما يلبس على الناس ويدرس معهم صاحب العقيدة يريد ان يخلخل لها مكانة في العلوم مهما كان لذلك احذر ان تجلس الى صاحب بدعة ولو في الفنون التي لا علاقة لها في بدعته لانه لا بد ان يدس السم ايش العسل او في الدسم لا بأس المهم لابد ان سواء الاوان طيب وقلنا ان الاولى ان يقال جانب جالس ذا كل من تخل مجالسته ايش؟ بالمروءة او او بالدين كذلك نقل الخطأ المحارب يعني مما يحرم هذه الحلية نقل الخطى الى المحارم يعني ان يمشي الانسان الى الى الامور المحرمة فان هذا قوارب هذه الحلية لان الذي ينبغي لطالب العلم ان يتجنب هذا بل ان بعض العلماء يقول يتجنب حتى الخطى الى امر ينتقده الناس فيه كما لو ذهب طالب العلم او الى ما فعل النساء النسا لها اسواق للبيع نعم فذهب طالب العلم لاسواق النساء هل هذا مما يحمد عليه او من ما يذم عليه نعم لماذا ذنوا عليه طالب العلم يروح لاسواق النساء حتى لو قال انا اريد ان اذهب الى اسواق الانسان لاشتري لاهلي هذه الاكواب مثلا الاثواب التي تباع بالاسواق قلنا وكل من يشتري عنه اما انت طالب علم ينتقد عليك هذا الفعل ويقتدي بك من نيته سيئة ثم يأتي الى مثل هذه الاسواق ربما يأتي الى هذه الاسواق النية سيئة ثم اذا قيل له في ذلك يقول ايش رأيت فلانا في هذه الاسواق فالحاصل ان نقل الخطى الى المحارم مما يحرم قلية طالب العلم واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت كذلك نقول بل يفعل خيرا او ليقرأ لان معنى واحد نختم الكتاب فاحذر هذه الاثام واخواتها واقصر خطاك عن جميع المحرمات والمحارم فان فعلت والا فاعلم انك رقيق الديانة خفيف لعاب مغتاب نمام فانى لك ان تكون طالب علم يشار اليك بالبنان منعما بالعلم والعمل سدد يعني ينبغي للانسان ان ينزل نفسه منزلته وان لا يدنسها بالاخلاق لان طالب العلم شرفه الله تعالى بالعلم وجعله اسوة وقدوة حتى ان الله تعالى رد امور الناس عند الاشكال الى من للعلماء فقال اسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون وقال تعالى واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوه ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم فالحاصل انك يا طلب العلم السلام فلا تنزل بنفسك الى ساحة الذل والضعف بل كن كما ينبغي ان تكون نعم سد الله الخطى ومنح الجميع التقوى وحسن العاقبة في الاخرة والاولى. صلى الله على نبينا محمد وعلى اله اله وصحبه وسلم امين جزاه الله خيرا هذه الحجة لا شك انها مفيدة ونافعة لطالب العلم وينبغي للانسان ان يحرص عليها ويتبعها ولكن لا يعني ذلك ان يقتصر عليه بل هناك ايضا كتب اخرى صنفت في اداب طالب العلم ما بين قليل وكثير ومتوسط واهم شيء ان الانسان يترسم خطى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ويمشي عليه فهي الحلية الحقيقية التي ينبغي للانسان ان يتحلى بها كما قال الله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا نسأل الله تعالى ان يختم لنا ولكم بصالح الاعمال وان يوفقنا للعمل بما يرضيه سليم هذي ايضا مما تؤيد الابتداء على الابتعاد عن المبتدع لانه ربما لرأيت انه نفعك واحسني اليك وعلمك وما يقع في قلبك محبة له وتعظيم له حتى تأخذ بما قال صواب وخطأ نعم اي نعم ها ايش لا لا يعني يقال مثلا فلان يتحدث عنه وليس مرض الا ان لازم يشار اليه المعنى انه معروف عند الناس وانه مصاحب علم رفيق هذا المعنى حتى الان لم يمر لو يمر عندك اكبر عالم قول هذا فلان هذا فلان نعم ربما يقال هذا فلان هذا فلان فعل الصحابة رضي الله عنهم حين قدم الرسول عليه الصلاة والسلام المدينة اول ما قدم جعل الناس يأتون افواجا ويقول هذا محمد هذا محمد صلى الله عليه وسلم ايوب لسيء الظن احيانا الانسان يعني يرى يعني يعني شبه سوء الظن ولكن يريد ان يحسن الظن ولكن يعني امر من اهل الفراسة فهو هل يصدق نفسه ام انه يعني مع ذلك لا لا قلنا اذا كان هناك قرائن واساءت الظن بناء على هذا القراءة فلا بأس لكن حط لك المصائب حقق مساعدتك. اذا لم يمكن التحقق من اي احتكاك ينتظر لا يحكم بمجرد لغة ولا تقف ما ليس لك به علم لكن هنا هل الاصل الظن بالناس بمعاملاتهم وفي ائتمانه وما اشبه ذلك يعني انت تريد ان تعامل انسانا هل الاصل حسن الظن به او لا نعم نعم او الاصل الاصل سوء الظن او يختلف نعم ربما تغير احوال الناس ويأتيك الانسان العدو بصورة صديق نعم يأتي اليك لكن لا تسيء الظن الا اذا وجدت قليلا نعم انتهت لا بأس اربعة خمسة انا عندي من الاول احسن لا تحضر اليه لان لان التلميذ يأتي وهو يشعر بانه ادنى مرتبة واقل فاقل علما بالمدرس فلابد ان يتأثر به فاذا كنت تعلم ان هذا مثل معتزلي او جهمي او اشعري فابعد عنه لكن ما نؤمن انه يفرق بين ان احضر اليه لطلب علم النحو مثلا او البلاغة وبين ان احضر اليه ادرس عليه العقيدة لكن اشد خطأ ايش ايش ولا ايش نعم وكما قلنا تجنبهم احسن حتى في غير العقيدة للاسباب الثلاثة اللي ذكرناها نعم نعم اي نعم اه تأثير المعلم المباشر ابلغ بكثير من تأثير الكتاب ولهذا نقول ان كنت لا علم وعقيدة سليمة فلا حرج ان تقرأ التفاسير التي بها من الابتدائي